حوار صحفي من "جريدة ملكة الإبداع" ترحيب **"أهلاً وسهلاً بك في جريدة ملكة الإبداع! يسعدنا أن نقدم هذه المساحة الفريدة للمواهب التي تُبدع وتُضيء عالم الكلمة والفن. وجودك معنا اليوم شرف كبير، ونحن متحمسون للغوص معًا في عالمك الإبداعي، واكتشاف أسرار موهبتك التي تلهمنا وتُثري الساحة الأدبية والفنية. هذا اللقاء ليس مجرد حوار، بل هو مساحة لإبراز شغفك ورحلتك التي تُضيء في عالم الأدب والفن، لنشاركها مع جمهور يعشق الكلمة الجميلة والفن الرفيع. نؤمن أن كل موهبة تحمل قصة تستحق أن تُروى، وأنت اليوم نجم هذه القصة. مرحبًا بك مرة أخرى، ونتمنى أن يكون هذا الحوار بداية لشراكة مليئة بالإبداع والإنجازات!"** د. هادية يوسف عبد الرجين محمد - السودان كاتبة لقاء صحفي كيف تصفي نفسك كشخص مبدع ومن أين تستمدين الهامك في الابداع؟ اصف نفسي كإنسانة مولعة بالتعبير الصادق الذي يعبر عن مكنونات نفسي فدائما ، أجد براحاتي في الكتابة باحثة عن متنفسًا لترجمة مشاعري وكل تجاربي إلى قصص ونصوص. وقد كان... أستمد إلهامي من قوتي وإرادتي في كيفية تجدٍ الإعاقة حيث انني لدي تحد إعاقة حركي ، كذلك من تفاصيل الحياة اليومية، ومن الأشخاص الذين أقابلهم ،كل يوم طيلة حياتي باختلاف لغاتهم وسحناتهم ومن قراءاتي المتنوعة التي تفتح لي آفاقًا جديدة من تلاقح الأفكار.. 2-ما هو السبب وراء دخولك مجال الكتابة؟ السبب وراء دخولي مجال الكتابة هو رغبتي الأكيدة في للتعبير والغوص في أعماق وسبر اغوارها كنت احس بأن التعبير هو الطريق الوحيد للتواصل مع العالم، كما أنه يمنحني حرية البوح عن مشاعري وأفكاري بعمق وصدق. الكتابة كانت وما زالت ملاذي الذي ألجأ إليه عندما أحتاج إلى تفريغ ما بداخلي. 3- كيف كانت بدايتك مع الموهبة وما هو اول اعمالك ؟ كانت بدايتي في الولوج إلى الكتابة منذ الثانوي العالي كنت أشارك في طابور الصباح بتأليف اسكتشات صغيرة فتطورت شيئا فشياً إلى أن وصلت وبفضل الله غلى ما أنا عليه الان من كاتبة وباحثة حيث كانت اولى أعمالي في تأليف كتاب علمي بعد حصولي على الدكتوراه، بعدها شاركت في عمل أدبي مشترك من عشرون كاتبا عربيا واحرزت المركز الخامس على مستوى الوطن العربي حيث كانت مشاركتي في قصة قصيرة عن اعاقتي وكيف انها منحتني كل هذه القوة ،لم يصل الانجاز الى هنا بل عبر دولة الجزائر حيث شاركت قصتي احدى الباحثات في دولة الجزائر بعملها دراسة ماجستير في الادب بعنون قصتي تحت تأثر الحريق 4-هل تكتبين عندما تشعر بالإلهام فقط ام في أي وقت ؟ في بعض الأحيان كنت أكتب عندما أشعر بالإلهام، لكني مع الوقت أصبحت أكتب في أي وقت، حتى لو لم يكن لدي فكرة واضحة .أو داهمتني بنات أفكاري الكتابة أصبحت هواية بالنسبة لي، وكلما كتبت أكثر، كلما نجحت أكثر. 5- ماهو اكبر تحد واجهته أثناء العمل على مشوع ادبي وكيف تغلبت عليه ؟ أكبر تحد واجهني في حياتي عندما أصبح نجاحي البعض يقول لي ثم ماذا بعد كتاباتك الى اين وصلتي لا غرابة فمعظم الناء لا يشجعون الابداع فمجرد سماعي لتلك العبارات المسمومة اجتد اكثر وابدع اكثر غير أبهة بكل ما يقولون. 6- كيف تتعامل مع حالات فقدانك للشغف؟ عندما أفقد الشغف، أفرد لنفسي وقتا للراحة. أخرج قليلا أو أقراء كتابا ، فحقيقة فترة الحرب الدائرة الان في السودان كانت سببا كافيا في توقفي عن الكتابة تماما وفقداني للشغف كليا ، إلا انني بعد أن لجأت الى مصر فكانت الأخرى المكان الآمن الذي أعادني إلى الكتابة مرة أخرى فشكرا من القلب لمصر المؤمنة باهل الله زي ما قال العارف بالله الشيخ عبد الرحيم البرعي 7-أيهما تفضل: الكتابة من الواقع أم من وحي الخيال؟ ولماذا؟ في الحقيقة كل كتاباتي من الواقع المعاش حيث انني أحببت هذه اللونية الكتابية، لأنها تأتي من واقع ملموس نحن نعيشه كل يوم جدا فربما مع مرور الوقت أمزج بين الواقع والخيال لأن بالطبع الخيال يضفي لمسات ابداعية وتشويق للقراءة 8-هل تعتقد أن هناك فكرة واحدة تغيّرت بفضل كتاباتك أو عمل أنجزته وعاد بالنفع على أحدهم؟ نعم، بالطبع تلقيت تعليقات كثيرة من بعض قرائي في أن كتاباتي تمدهم بالقوة وتبعث فيهم روح الأمل وعدم الاستسلام مهما كانت صعوبات الحياة التي تحيط بهم كما قالوا إن كتاباتي ساعدتهم على رؤية الأمور من منظور مختلف، أو جعلتهم يشعرون بأنهم ليسوا وحدهم في مشاعرهم .بل هنالك أناس يتقاسمون معهم مراراتهم وكيفية تجاوزها هذا النوع من التأثير هو ما يجعلني أشعر بأن ما أكتبه له قيمة، وأن استمر في الكتابة التي تسعدهم وتكون سببا في تحسس النور في اخر النفق 9- ما الرسالة التي تحاول إيصالها من خلال أعمالك أو موهبتك؟ « "رسالتي هي أن أنظر إلى الإنسان بسجيته وبتعبيره الحقيقي وكيف له أن يسرد قصة حياته الممرحلة، حيث ان ، خلف كل قصة هناك تجربة تستحق أن تُروى. وتُنشر للناس أحاول من خلال كتاباتي أن أُذكِّر الناس بأننا جميعًا نعيش في اوضاع صعبة واستثنائية لكننا يجب أن لا ننجرف وراء تيار الاحباط والتشاؤم لم يأتي ليل والا بعده صباح ، ويوم جديد يخبرنا بأن الذي سياتي سيكون خيرا، وأن في كل معاناة يوجد معنى، وفي كل لحظة أمل توجد فرصة حياة رغدة يمللوها الأمل سسوالاشراق. 10-إذا كان لديك عمل أدبي مميز ومفضل لديك، فما هو؟ ولماذا تفضله؟ كتاب صدى انثى لأنه كتبت قصتي الحقيقية وكانت بعنوان تحت تأثير الحريق في ست أسطر قدرت أجسد فيه ما مررت به من اربعة عقود من الزمان وكيف انني وصلت لهذه المرحلة مع بعض المعاناة والاحباط والحيرة فبفضل الله قدرت اتجاوز كل الصعوبات فلذلك هو العمل المفضل لدي. 11-كيف توازن بين الكلمات التعبير عن شيء وبساطته ليصل إلى الجمهور بشكل أفضل؟ أؤمن ان الأسلوب البسيط هو اسلوب حياة ايصال المعلومة بسلاسة إلى جمهور القراء ، مباشرة دون قيد او شرط. على أن تجمل معان عميقة وذات أثر نفسي 12-كيف ترى تأثير أعمالك على جمهورك وهل كانت أرائهم سبباً في تغيير تفكيرك أو ابداعك؟ أن تجعلهم يرون أنفسهم أو واقعهم في قصصي، وأن تثير فيهم المشاعر التي لا يبوحون بها بعضهم يشعر بانه داخل ما يقرأ ينظر لنفسه في قلب المشهد وتجسيده . أما آراء الجمهور فهي مرآة حقيقية لكتاباتي. وسبباً في تقويمي وتصويب فأنا أكتب لهم تعليقاتهم أحيانًا تكشف لي زوايا لم أكن أراها، وتدفعني لتحسين أسلوبي وإعادة التفكير في بعض الأفكار، لكن دون أن أفقد هويتي ككاتبه. الإبداع هو حوار مستمر بين الكاتب وجمهوره 13-ما هو الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في إبراز المواهب الادبية؟ 14- ما هي أحلامك التي لم تحققها بعد؟ وهل تعتقد أنك قريب من تحقيقها؟ وماذا تفعل إذا فشلت في تحقيقها؟ أحلامي لم تنتهِ بعد، انا مؤمنه أن الطريق نحوها هو ما يصنعني ككاتبه . ما زلت أسعى لأن تصل كتاباتي لأوسع نطاق أن أتخطى المحلية والعربية إلى العالمية ،. في اعتقادي انني بين قاب قوسين او ادنى في تحقيقها شريطة أن كتبت بصدق. أما عن الفشل، فأراه محطة للصعود إلى سم النجاح وليس نهاية الطريق. أتعلم منه ، أنهض بقوة أكبر وبثقة استطيع بها التقدم نحو الأفضل. 15- إذا اتيحت لك فرصة التعاون مع كاتب او شاعر او فنان عالمي ماذا تختار؟ الروائي السوداني بركة ساكن والشاعر الفلسطيني محمود درويش 16- ما الذي تخطط له في الفترة القادمة؟ وهل هناك مشروع جديد تعمل ؟ نعم هنالك أعمل كثيرة سترى النور قريبا باذن الله من روايات وكتب علمية وقصص قصيرة قيد الكتابة 17= إذا تستطيع ان تلخص موهبتك في كلمة واحدة ماذا تقول"؟ واقعية 18-لو طُلب منك أن تكتب رسالة لدعم نفسك، ماذا ستقول؟ ملهمة وقادرة على تخطي الصعاب 19. من هو داعمك خلال مسيرتك الأدبية؟ أبي ربنا يرحمه كان محبا جدا للكتابة ومن بعده امي الغالية كنت استشيرها في بعض الكتابات 20. ما النصيحة التي تقدمها للمواهب الشابة التي تسعى لإثبات نفسها؟ كل عمل تقوم به يجب أن تحبه بحب الشيء تصل الى ما تريد استمر في كتاباتك مع تقبل النقد البنا الذي يعينك على طريق النجاح 21- كيف ترى مستقبل الابداع والمواهب في ظل التغيرات الحالية؟ فتحت آفاق جديدة خاصة للشباب لكي يبرزون اباعهم بشكل سريع لان التكنلوجيا سهلت نقل ونشر المعلومة بكل سهولة ويسر لكن بالتأكيد لم تكن بديل للمنابر الحقيقية التي تدعم وتعزز الابداع وجريدتكم الموقرة هذه قد تكون سببا في ايصال صوت بعض المبدعين الشباب الذين لم يحالفهم الحظ في الظهور.ٍ حوار صحفي من جريدة "ملكة الإبداع" التابعة لدار "شغف كاتب" للنشر والتوزيع الإلكتروني. مؤسسة الجريدة والدار: الكاتبة منار عبدالسلام سعد الشافعي ♕ملڪة الإبداع♕ من قام بالحوار: « الصحفية يارا علاء الدين » ، دليل وجدول مواعيد معارض الكتب في الوطن العربي ، وتقويم للفعاليات والاحداث الخاصة بالكتب والمؤلفين والندوات والمؤتمرات الثقافية