❞ أحادثها سرا كلما استيقيظ ضميري النائم من سباته:هل هكذا تعاقبين نفسك؟
هل هذا ثمن كل شيئ من وجهة نظرك؟
تشرد صامته!
ليزيد جنوني ونحيبي عليها :والآن بعقلك القاصر انتهت حلول الارض، ولكن أنسيتي حلول السماء؟
تجيب بلا ملامح ولا وجهه:الطيور مهما حلقت بعيدا تضرب بالرصاص وتقع علي الارض مره أخري !
يعلو صوتي وتفر دمعاتي دون إدراك مني:علي الأقل جازفت بالتحليق، وفي النهايه مصير الجميع التراب،
أنت الآن كالنعام لا أنت مدفونه ولا أنتي مختبئه، أنتي تختنقين فقط !
تجيب وهي تسير ببطء بعيدا:ليتني حتي كالنعام يعرف مما يختبء ويظهر ليكمل حياته،
أما أنا فعالقة بين الحياة والموت....
#صفيه_رسلان🖋. ❝ ⏤صفية رسلان
❞ أحادثها سرا كلما استيقيظ ضميري النائم من سباته:هل هكذا تعاقبين نفسك؟
هل هذا ثمن كل شيئ من وجهة نظرك؟
تشرد صامته!
ليزيد جنوني ونحيبي عليها :والآن بعقلك القاصر انتهت حلول الارض، ولكن أنسيتي حلول السماء؟
تجيب بلا ملامح ولا وجهه:الطيور مهما حلقت بعيدا تضرب بالرصاص وتقع علي الارض مره أخري !
يعلو صوتي وتفر دمعاتي دون إدراك مني:علي الأقل جازفت بالتحليق، وفي النهايه مصير الجميع التراب،
أنت الآن كالنعام لا أنت مدفونه ولا أنتي مختبئه، أنتي تختنقين فقط !
تجيب وهي تسير ببطء بعيدا:ليتني حتي كالنعام يعرف مما يختبء ويظهر ليكمل حياته،
أبدع الكاتب السعودي مشعل أبو الودع في مقاله بعنوان ˝هل في منزلنا ضيوف أم هم معاقون˝ !!!
لطفاً، اقرأها فقد يكون في بيتك معاقون وأنت لا تعلم
مشهد يتكرر في كل بيت:
شاب أو شابة في مقتبل العمر وأوفر الصحة يعيش في بيت ذويه.
يستيقظ صباحاً ويترك فراشه دون ترتيب..فالأم ستتولى ذلك.
ويستبدل ملابسه ويتركها للغسيل متناثرة في أي زاوية أو ركن..فالأم ستتولى جمعها وغسلها وكويها وإعادتها للغرفة.
يقدم له الطعام جاهزاً ليتناوله قبل ذلك أو بعده لايتعب نفسه بغسل كوب أو صحن..فالأم ستتولى كل ما يترتب على هذا.
يذهب لمدرسته أو.جامعته ويعود لينام أو يسهر على سنابشات أو تويتر أو انستجرام أو مشاهدة حلقات متتابعة من مسلسل جديد يتخلل ذلك وجبات تقدم له جاهزة وكل ما عليه هو أن ˝يأخذ بريك˝ ويمد يده ليأكل ، جزاه الله خير على ذلك، ويعاود الجهاد أمام شاشة هاتفه أو الآيباد أو اللابتوب.
وأحياناً في أوقات فراغه قد يتكرم في الجلوس مع بقية أفراد أسرته لكنه حاشا أن ينسى أن يتصفح شاشة هاتفه ليظل حاضراً وقريباً من أصحابه الذين يقضي معهم جُلّ أوقاته حتى لا يفوته لا سمح الله تعليق أو صورة أو فضول فيما يفعله الآخرون.
صاحبنا هذا لا يساهم ولا يشارك في أي مسؤولية في البيت ولو بالشيء القليل. يترك المكان في فوضى ويزعل إن لم يعجبه العشاء وإن رأى في البيت ما يستوجب التصليح أو التبديل يمر مر السحاب،، طبعاً التصليحات مسؤولية والده أليس كذلك،، والتنظيف و الترتيب مسؤولية أمه فقط..
انتهى المشهد.
تفكرت فيما أراه حولي وتوصلت لنتيجة واحدة: أظن أننا نجحنا في خلق جيل معوق
نعم جيل معاااااااق وبتفوق
لدينا الآن جيل معظمه يتصرف وكأنه ضيف في منزله. لا يساعد ولا يساهم ولايتحمل أية مسؤولية حوله من سن المدرسة إلى الكلية وحتى بعد حصوله على الوظيفة.
هو وهي يعيشان في بيت والديهما كضيف.
ولايعرفان من المسؤولية غير المصروف الشخصي ورخصة قيادة السيارة.
ويبقى الأب والأم تحت وطأة المسؤوليات عن البيت حتى مع تقدم العمر وضعف الجسد.
فالوالدان(لا يريدان أن يتعبوا الأولاد).
تقدير وتحمل المسؤولية تربية تزرعها أنت في أولادك ˝لا تخلق فيهم فجأةً ˝ولا حتى بعد الزواج
لأنهم بعد الزواج سيحملون الثقافة التي اكتسبوها من بيوت أهليهم إلى بيت الزوجية
وأي ثقافة تلك
ثقافة الإعاقة .. الاتكالية
وبالتالي جيل لا يُعتمد عليه أبدا في بناء بيت أو أسرة أو تحمّل مسؤولية زوجة وأولاد
فهل هكذا تأسست أنت أو أنت في بيت أهلك
وإن كان نعم فكيف هي نتائج تأسيسك ؟
عزيزي وليّ الأمر: يجب أن تعود ابنك او ابنتك على تحمل بعض المسؤوليات في البيت. ❝ ⏤المركز العربي للإعلام الثقافي
❞ احذر من صناعة المعاق في بيتك
أبدع الكاتب السعودي مشعل أبو الودع في مقاله بعنوان ˝هل في منزلنا ضيوف أم هم معاقون˝ !!!
لطفاً، اقرأها فقد يكون في بيتك معاقون وأنت لا تعلم
مشهد يتكرر في كل بيت:
شاب أو شابة في مقتبل العمر وأوفر الصحة يعيش في بيت ذويه.
يستيقظ صباحاً ويترك فراشه دون ترتيب..فالأم ستتولى ذلك.
ويستبدل ملابسه ويتركها للغسيل متناثرة في أي زاوية أو ركن..فالأم ستتولى جمعها وغسلها وكويها وإعادتها للغرفة.
يقدم له الطعام جاهزاً ليتناوله قبل ذلك أو بعده لايتعب نفسه بغسل كوب أو صحن..فالأم ستتولى كل ما يترتب على هذا.
يذهب لمدرسته أو.جامعته ويعود لينام أو يسهر على سنابشات أو تويتر أو انستجرام أو مشاهدة حلقات متتابعة من مسلسل جديد يتخلل ذلك وجبات تقدم له جاهزة وكل ما عليه هو أن ˝يأخذ بريك˝ ويمد يده ليأكل ، جزاه الله خير على ذلك، ويعاود الجهاد أمام شاشة هاتفه أو الآيباد أو اللابتوب.
وأحياناً في أوقات فراغه قد يتكرم في الجلوس مع بقية أفراد أسرته لكنه حاشا أن ينسى أن يتصفح شاشة هاتفه ليظل حاضراً وقريباً من أصحابه الذين يقضي معهم جُلّ أوقاته حتى لا يفوته لا سمح الله تعليق أو صورة أو فضول فيما يفعله الآخرون.
صاحبنا هذا لا يساهم ولا يشارك في أي مسؤولية في البيت ولو بالشيء القليل. يترك المكان في فوضى ويزعل إن لم يعجبه العشاء وإن رأى في البيت ما يستوجب التصليح أو التبديل يمر مر السحاب،، طبعاً التصليحات مسؤولية والده أليس كذلك،، والتنظيف و الترتيب مسؤولية أمه فقط..
انتهى المشهد.
تفكرت فيما أراه حولي وتوصلت لنتيجة واحدة: أظن أننا نجحنا في خلق جيل معوق
نعم جيل معاااااااق وبتفوق
لدينا الآن جيل معظمه يتصرف وكأنه ضيف في منزله. لا يساعد ولا يساهم ولايتحمل أية مسؤولية حوله من سن المدرسة إلى الكلية وحتى بعد حصوله على الوظيفة.
هو وهي يعيشان في بيت والديهما كضيف.
ولايعرفان من المسؤولية غير المصروف الشخصي ورخصة قيادة السيارة.
ويبقى الأب والأم تحت وطأة المسؤوليات عن البيت حتى مع تقدم العمر وضعف الجسد.
فالوالدان(لا يريدان أن يتعبوا الأولاد).
تقدير وتحمل المسؤولية تربية تزرعها أنت في أولادك ˝لا تخلق فيهم فجأةً ˝ولا حتى بعد الزواج
لأنهم بعد الزواج سيحملون الثقافة التي اكتسبوها من بيوت أهليهم إلى بيت الزوجية
وأي ثقافة تلك
ثقافة الإعاقة .. الاتكالية
وبالتالي جيل لا يُعتمد عليه أبدا في بناء بيت أو أسرة أو تحمّل مسؤولية زوجة وأولاد
فهل هكذا تأسست أنت أو أنت في بيت أهلك
وإن كان نعم فكيف هي نتائج تأسيسك ؟
عزيزي وليّ الأمر: يجب أن تعود ابنك او ابنتك على تحمل بعض المسؤوليات في البيت . ❝
❞ الام وردة الحياة وعطرها وطبيبة القلوب والدواء الذي يعجز عنه الأطباء فاالام نسمه تريح ارواحنا تعجز كلماتي عن وصف جنه الدنيا ونعمة عظيمة اللهم احفظ كل ام وارحم كل ام قد فارقت الحياة. ❝ ⏤جميلة عبدالله محمد هاشم المشولي
❞ الام وردة الحياة وعطرها وطبيبة القلوب والدواء الذي يعجز عنه الأطباء فاالام نسمه تريح ارواحنا تعجز كلماتي عن وصف جنه الدنيا ونعمة عظيمة اللهم احفظ كل ام وارحم كل ام قد فارقت الحياة . ❝
❞ ︎︎
- ︎︎︎عندما تخور قواك، ويستنزف الهمُّ طاقة إشراقك، فتلجأ إلى ترداد لاحول ولاقوَّة إلا بالله فاعلم أنَّك هُديت إلى ركنٍ حصين؛ ذلك بأنَّ استشعار معنى الحوقلة بحدِّ ذاته يرمِّم صدوع القلب، فكيف بك عندما تلمس أثرها على أيَّامك. ❝ ⏤الكاتبه المصريه. آلاء اسماعيل حنفي
❞ ︎︎
︎︎︎عندما تخور قواك، ويستنزف الهمُّ طاقة إشراقك، فتلجأ إلى ترداد لاحول ولاقوَّة إلا بالله فاعلم أنَّك هُديت إلى ركنٍ حصين؛ ذلك بأنَّ استشعار معنى الحوقلة بحدِّ ذاته يرمِّم صدوع القلب، فكيف بك عندما تلمس أثرها على أيَّامك . ❝