❞محمد العربي الخطابي❝ المؤلِّف - المكتبة

- ❞محمد العربي الخطابي❝ المؤلِّف - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ محمد العربي الخطابي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 الخطّابي وزير وأديب مغربي وعالم المحقق (1929 2008 م) حياته والراحل هو أحد مثقفي مدينة تطوان (شمال المغرب) اشتهر مدينته أديبا قبل التحاقه بالعاصمة الإدارية للمملكة بعد الاستقلال للعمل وآخرون دواوين بعض السياسيين الذين تولوا مهام حكومية سامية الرباط أمثال القيادي الاستقلالي الراحل عبد الخالق الطريس الذي تقلد عهد الملك الخامس وزارة العدل كما ناب عن سابقة تاريخية أثناء إحدى زياراته الرسمية إلى الخارج ومن بينهم أيضا الفاسي الحلفاوي البريد الأسبق عمل ديوانه اعتبار أنه مزدوج اللغة (الإسبانية والعربية) مؤهل للمساهمة مجهود تعريب الوزارة كان بدأه بحماسة كونه عناصر بعثة الطلبة المغاربة فلسطين للدراسة نابلس وجامعتها النجاح ترك ليخوض منتصف الستينيات القرن الماضي تجربة العمل الإذاعة نائبا للمدير مكلفا الإنتاج جانب مدير أحمد بنسودة يعطف عليه ويقدر ذكاءه وإخلاصه لكن لم يمكث طويلا لفتت نظر الحسن الثاني نزعة الإباء المتأصلة الرجل فسمح له وهو أوج عظمته بأن يسلم دون أن ينحني لتقبيل يد جريا التقليد المتبع المغرب أكبر فيه لا يأبى الأفعال إلا ما مقتنع به تعرف أشياء كثيرة سر علاقة التقدير التي عامل بها وزيره ويبدو العامل الثقافي بين أسباب إعجابه فخصه بتلك الحظوة لذلك يكن غريبا يسند إليه يوم أبريل (نيسان) عام 1974 حقيبة التشغيل والشؤون الاجتماعية فقد نودي جنيف حيث ضمن البعثة المغربية لدى منظمات الأمم المتحدة السويسرية اكتسب خبرة المكتب الدولي للشغل أصبح رئيس مجلسه الإداري يوافي بانتظام جريدة «العلم» الوحيدة إذ ذاك الساحة الإعلامية بمقالات وخواطر وتأملات ذاتية رقيقة ذات منحى صوفي اختار لها عنوان «من زوايا غربتي» غير مكترث بكون حزب لسان المعارضة الموظف الجهاز الحكومي ظل غاية أكتوبر (تشرين الأول) 1977 تسجل أزمة بينه وبين الاتحادات العمالية برهن رجل الحوار الهادئ ليتقلد بعدها مسؤولية الإعلام منصب حساس ذلك الظرف السياسي المحتقن تعيينه مفاجأة حقا وجد نفسه الواجهة لكنه قرر منذ البداية يظل وفيا لخط قناعاته فلم يدخل صراع إعلامي مع الحزبية القوية آنذاك بل إن والتلفزيون عرفا عهده يدعى لاحقا العاملين فيهما بـ«ربيع الخطابي» مارس (آذار) 1979 لينصرف للتأليف والكتابة نادى ربما باقتراح المستشار وأوكل الإشراف الخزانة الملكية استند التعيين للخطابي سبق المكتبة العامة بتطوان يلتحق بالرباط سجل حياة حافل بالمناقب الكثيرة يكفي رفض بشهامة استعمال اسم عائلته «الخطابي» معارك سياسية عرضت إغراءات مالية سخية بداية مقابل يبارك ميلاد سياسي موال للقصر اشتراط انضمامه أجهزته لا يذكر الكثيرون الوفد المغربي المفاوض ذهب مدريد إعلان المسيرة الخضراء وصدور حكم محكمة الدولية بخصوص الصحراء أواخر 1975 وقعت إسبانيا والمغرب وموريتانيا الحوليات الدبلوماسية «اتفاق الثلاثي» أقرت بحق المحافظات الصحراوية يختر لإتقانه الإسبانية فقط لأنه يدرك مفاوض هادئ وكتوم وعميق وقبلهما وبعدهما وطني صادق يمكن يساوم إخلاصه ❰ مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها فهارس الحسنية (الطب والصيدلة والبيطرة والحيوان والنبات) (الفهرس الوصفي لعلوم القرآن الكريم) لمخطوطات الرياضيات والفلك وأحكام النجوم والجغرافيا) الناشرين : المطبعة الملكية_الرباط_ ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
محمد العربي الخطابي
محمد العربي الخطابي
المؤلِّف
محمد العربي الخطابي
محمد العربي الخطابي
المؤلِّف
المؤلِّف
محمد العربي الخطّابي وزير وأديب مغربي وعالم المحقق، (1929 - 2008 م)

حياته
والراحل هو أحد مثقفي مدينة تطوان (شمال المغرب)، اشتهر في مدينته أديبا قبل التحاقه بالعاصمة الإدارية للمملكة بعد الاستقلال، للعمل هو وآخرون في دواوين بعض السياسيين الذين تولوا مهام حكومية سامية في الرباط، أمثال القيادي الاستقلالي، الراحل عبد الخالق الطريس، الذي تقلد في عهد الملك محمد الخامس وزارة العدل، كما ناب عن الملك، في سابقة تاريخية، أثناء إحدى زياراته الرسمية إلى الخارج. ومن بينهم أيضا، محمد الفاسي الحلفاوي، وزير البريد الأسبق الذي عمل الخطابي في ديوانه، على اعتبار أنه مزدوج اللغة (الإسبانية والعربية) مؤهل للمساهمة في مجهود تعريب الوزارة، الذي كان الفاسي بدأه بحماسة، كونه أحد عناصر بعثة الطلبة المغاربة إلى فلسطين للدراسة في نابلس وجامعتها النجاح.

ترك الخطابي وزارة البريد، ليخوض في منتصف الستينيات من القرن الماضي، تجربة العمل في الإذاعة، نائبا للمدير مكلفا الإنتاج، إلى جانب مدير الإذاعة أحمد بنسودة، الذي كان يعطف عليه ويقدر ذكاءه وإخلاصه. لكن الخطابي لم يمكث في الإذاعة طويلا. لفتت نظر الملك الحسن الثاني، نزعة الإباء المتأصلة في الرجل، فسمح له وهو في أوج عظمته بأن يسلم عليه الخطابي، وهو وزير، من دون أن ينحني لتقبيل يد الملك، جريا على التقليد المتبع في المغرب. أكبر الملك فيه أنه لا يأبى من الأفعال إلا ما هو مقتنع به. لا تعرف أشياء كثيرة عن سر علاقة التقدير التي عامل بها الملك الراحل وزيره الخطابي، ويبدو أن العامل الثقافي كان من بين أسباب إعجابه به، فخصه بتلك الحظوة. لذلك لم يكن غريبا أن يسند إليه يوم الخامس من أبريل (نيسان) عام 1974 حقيبة وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية، فقد نودي عليه من جنيف، حيث كان ضمن البعثة المغربية لدى منظمات الأمم المتحدة بالعاصمة السويسرية، حيث اكتسب خبرة في المكتب الدولي للشغل، الذي أصبح رئيس مجلسه الإداري. ومن جنيف، كان الخطابي، يوافي بانتظام جريدة «العلم» المغربية، الوحيدة إذ ذاك في الساحة الإعلامية، بمقالات وخواطر وتأملات ذاتية رقيقة ذات منحى صوفي، اختار لها عنوان «من زوايا غربتي»، غير مكترث بكون جريدة حزب الاستقلال، لسان المعارضة، وهو الموظف في الجهاز الحكومي.

ظل الخطابي في وزارة التشغيل، إلى غاية أكتوبر (تشرين الأول) 1977، من دون أن تسجل أزمة بينه وبين الاتحادات العمالية، فقد برهن على أنه رجل الحوار الهادئ، ليتقلد بعدها مسؤولية وزارة الإعلام، وهو منصب حساس في ذلك الظرف السياسي المحتقن، كان تعيينه فيه مفاجأة حقا. وجد الرجل نفسه في الواجهة، لكنه قرر منذ البداية أن يظل وفيا لخط قناعاته، فلم يدخل في صراع إعلامي مع المعارضة الحزبية القوية آنذاك، بل إن الإذاعة والتلفزيون، عرفا في عهده ما أصبح يدعى لاحقا بين العاملين فيهما بـ«ربيع الخطابي».

ترك الخطابي وزارة الإعلام في مارس (آذار) 1979، لينصرف بعدها للتأليف والكتابة، إلى أن نادى عليه الملك الحسن الثاني، ربما باقتراح من المستشار بنسودة، وأوكل إليه الإشراف على الخزانة الملكية. استند الملك في ذلك التعيين على خبرة سابقة للخطابي، الذي سبق أن عمل في المكتبة العامة بتطوان قبل أن يلتحق بالرباط. إن سجل حياة الراحل، حافل بالمناقب الكثيرة، يكفي أنه رفض بشهامة استعمال اسم عائلته «الخطابي» في معارك سياسية، فقد عرضت عليه إغراءات مالية سخية، في بداية الستينيات من القرن الماضي، في مقابل أن يبارك ميلاد حزب سياسي موال للقصر، من دون اشتراط انضمامه إلى أجهزته.

لا يذكر الكثيرون أن الخطابي، كان ضمن الوفد المغربي المفاوض، الذي ذهب إلى مدريد بعد إعلان المسيرة الخضراء وصدور حكم محكمة العدل الدولية بخصوص الصحراء، أواخر عام 1975، حيث وقعت إسبانيا والمغرب وموريتانيا ما أصبح يدعى في الحوليات الدبلوماسية الدولية «اتفاق مدريد الثلاثي»، الذي أقرت فيه إسبانيا بحق المغرب وموريتانيا في المحافظات الصحراوية. لم يختر الملك الراحل الخطابي، لإتقانه اللغة الإسبانية فقط، بل لأنه كان يدرك أنه مفاوض هادئ وكتوم وعميق، وقبلهما وبعدهما، وطني صادق لا يمكن أن يساوم أحد على إخلاصه.

❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ فهارس الخزانة الحسنية (الطب، والصيدلة، والبيطرة، والحيوان، والنبات) ❝ ❞ فهارس الخزانة الحسنية (الفهرس الوصفي لعلوم القرآن الكريم) ❝ ❞ فهارس الخزانة الحسنية (الفهرس الوصفي لمخطوطات الرياضيات، والفلك، وأحكام النجوم، والجغرافيا) ❝ الناشرين : ❞ المطبعة الملكية_الرباط_ ❝ ❱

#3K

2 مشاهدة هذا اليوم

#6K

91 مشاهدة هذا الشهر

#10K

6K إجمالي المشاهدات
الناشرون والداعمون:
نماذج من أعمال محمد العربي الخطابي:
📚 أعمال المؤلِّف ❞محمد العربي الخطابي❝:

منشورات من أعمال ❞محمد العربي الخطابي❝:

نتيجة البحث