خلال شهر رمضان المبارك تبحث المرأة المسلمة عن إجابات لكثير من الأسئلة التي تتوارد عليها والمتعلقة بفريضة الصيام، خصوصاً أن هذا الشهر ليس كغيره من الشهور. كيف تؤدي واجباتها الدينية على أكمل وجه لتنال خير الجزاء في الشهر الكريم؟ أثناء العادة الشهرية.. هل يجوز قراءة القرآن والكتب الدينية؟ وهل يجوز أيضاً قراءة القرآن من الموبايل؟ جميع العلماء يؤكدون ويتفقون على أنه لا يجوز قراءة القرآن الكريم للمرأة المسلمة أثناء أوقات الحيض أو النفاس، وحتى لا يجوز قراءته من الموبايل، لكن لا بأس أن تقرأ الحائض بعض الأوراد. ‪لا يجوز قراءة القرآن أثناء الحيض أو النفاس‬ (مواقع التواصل) إذا كانت المرأة في اليوم الأخير من العادة الشهرية ولم يكن هناك دم لكن يرى الطهر "القصة البيضاء". فما حكم الصلاة والصوم؟ الطهر يتحقق بحالتين فقط، أولاً بنزول القصة البيضاء، فبعض النساء تعرف طهرها (بهذه العلامة) وتكون صافية نقية، هذا دليل واضح على الطهر من العادة الشهرية. والبعض الآخر منهن لا يرين هذه القصة، بل يكون هناك جفاف تام وهو علامة الطهر من الحيض. إذا طهرت المرأة بعد الفجر مباشرة، هل تمسك وتصوم وتعتبره أحد أيام صيامها، أم عليها قضاؤه؟ إذا لم ينقطع دم الحيض إلا بعد طلوع الفجر ولو بلحظة، فصيام ذلك اليوم غير صحيح، وعليها قضاؤه. أما بالنسبة للإمساك، فللعلماء اختلاف في الرأي، الأول أنه يلزمها الإمساك بقية ذلك اليوم لكنه لا يحسب لها، بل يجب عليها القضاء وهو ما ذهب إليه أبو حنيفة. والثاني أنه لا يلزمها أن تمسك بقية ذلك اليوم وهو مذهب مالك والشافعي فتفطر ذلك اليوم.