█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ أحمد بن علي حجر الهيتمي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها إتحاف أهل الإسلام بخصوصيات الصيام الناشرين : مؤسسة الكتب الثقافية ❱
أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي (909 - 974 هـ) فقيه شافعي ومحدِّث ومؤرخ ومتكلم، اشتهر بمصنفاته في الفقه الشافعي، مثل: الفتاوى الكبرى الفقهية، وتحفة المحتاج بشرح المنهاج، الذي يعد من أمهات كتب الفقه في المذهب الشافعي، وعليه المعتمد في الإفتاء في كثير من البلاد الإسلامية.
يقول الشيخ علوي بن أحمد السقاف الشافعي في كتابه «مختصر الفوائد المكية»: «وذهب علماء حضرموت، والشام، والأكراد، وداغستان، وأكثر اليمن، والحجاز: إلى أن المعتمد ما قاله الشيخ ابن حجر في كتبه، بل في «تحفته»؛ لما فيها من إحاطة نصوص الإمام، مع مزيد تتبع المؤلف فيها، ولقراءة المحققين لها عليه، الذين لا يُحصون كثرة
ولد في رجب سنة تسع وتسعمائة (909 هـ)،وقيل سنة إحدى عشرة وتسعمائة (911 هـ)،في محلّة أبي الهيتم من إقليم الغربية بمصر المنسوب إليها، ومات أبوه وهو صغير، فكفله الإمامان شمس الدّين بن أبي الحمائل، وشمس الدّين الشّنّاوي، ثم إن الشمس الشّنّاوي نقله من محلّة أبي الهيتم إلى مقام أحمد البدوي، فقرأ هناك في مبادئ العلوم، ثم نقله في سنة أربع وعشرين (924هـ) إلى جامع الأزهر، فأخذ عن علماء مصر، وكان قد حفظ القرآن العظيم في صغره.
وممن أخذ عنه: شيخ الإسلام القاضي زكريا الأنصاري، والشيخ عبد الحق السنباطي، والشمس المشهدي، والشمس السّمهودي، والأمين الغمري، والشّهاب الرّملي، والطبلاوي، وأبو الحسن البكري، والشمس اللقاني الضيروطي، والشّهاب بن النّجار الحنبلي، والشّهاب بن الصائغ في آخرين. وأُذن له بالإفتاء والتدريس وعمره دون العشرين، وبرع في علوم كثيرة من التفسير، والحديث، والكلام، والفقه أصولاً وفروعاً، والفرائض، والحساب، والنحو، والصرف، والمعاني، والبيان، والمنطق، والتصوف. ومن محفوظاته في الفقه «المنهاج» للنووي، ومقروءاته لا يمكن حصرها، وأما إجازات المشايخ له فكثيرة جداً استوعبها في «معجم مشايخه».
في الفقه:
في الحديث:
في العقيدة:
في التصوف والتزكية:
في السيرة والتاريخ:
توفي ابن حجر الهيتمي في مكة المكرمة، ودفن في مقبرة المعلاة في تربة الطبريين، واختُلف في سنة وفاته، فقيل في رجب سنة 974 هـوقيل في رجب سنة 974هـ
وقال نجم الدين الغزي: «وكانت وفاته بمكة سنة ثلاث وسبعين وتسعمائة، ومما اتفق أنه أُشيع موته بدمشق في سنة إحدى وسبعين (971هـ)، فصُلي عليه بها غائبة، وعلى محمد أفندي ابن المفتي أبي السعود المتوفى بحلب في يوم الجمعة خامس عشري شعبان منها، ثم بُيِّنَ بعد ذلك أن ابن حجر حي، ثم ورد الخبر إلى دمشق بموته، وموت السيد عبد الرحيم العباسي البيروتي في ثاني عشري شوال سنة أربع وسبعين، فصلي عليهما معاً غائبة في يوم الجمعة سادس شوال بالأموي رحمه الله تعالى».