█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ أحمد بن يحي محمد التلمساني الونشريسي أبو العباس ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب أسنى المتاجر بيان أحكام غلب وطنه النصارى ولم يهاجر وما يترتب عليه العقوبات والزواجر وبيان النصاري والز الناشرين : وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قطر مكتبة الثقافة الدينية ❱
أحمد بن يحيى الونشريسي المعروف بأبو العباس الونشريسي (834هـ /1430م - 914هـ / 1509م)، هو الونشريسي مولدا ومبدأ، التلمساني منشأ وأصلا، الفاسي منزلا ومدفنا، من علماء الجزائر الأعلام وفقهائها البارزين في القرن التاسع الهجري. اسمه الكامل أبو العباس أحمد بن يحيى الونشريسي أو كما عرف نفسه في عدة وثائق له وعرفه معاصروه بأنه أحمد بن يحي بن محمد بن عبد الواحد بن علي الونشريسي، وسمي بالونشريسي نسبة إلى موطنه الأصلي بجبال الونشريس.
بمنطقة الحجالوة بجبال الونشريس (بلدية الأزهرية حاليا ولاية تيسمسيلت) في الجزائر حيث حفظ القرآن وتعلم مبادئ العربية في كتاب قريته.
أثري المترجم الساحة العلمية المالكية بتآليف رفيعة بديعة، وتصانيف جامعة نافعة، منها:
توفي أبو العباس يوم الثلاثاء، العشرين من صفر سنة (914هـ) الموافق 20 حزيران (يونيو) (1508 م)، ويذكر البغدادي صاحب هدية العارفين أن وفاته كانت بمدينة تلمسان وإذا صح هذا فإنه قد عاد إليها وتوفي بها عن عمر يناهز الثمانين. وقد رثاه الفقيه أبو عبد الله محمد ابن الحداد الوادي آشي بقطع من الشعر منها قوله:
لقد أظلمت فاس بل الغرب كله | بموت الفقيه الونشريسي أحـمد | |
رئيس ذوي الفتوى بغير منازع | و عارف أحكام النوازل الأوحد | |
له دُربة فيها ورأي مسدد | بإرشاده الأعلام في ذاك تهتد | |
و تالله ما في غربنا اليوم مثله | و لا مـن يدانيه بطول تــردد | |
عليه من الرحمن أفضل رحمة | تـروح على مثـواه وتغتـد |