█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ عبد الله بن محمد الدوسري ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الثبات الحق بعض المسائل المتأخر الإمام أحمد ❱
عبد الرحمن بن محمد بن خلف بن عبد الله بن فهد آل نادر الدوسري الشهير باسم عبد الرحمن الدوسري (1332هـ/1914م - 1399هـ/1979م) هو فقيه ومفسر ومحدث وشاعر وعالم مسلم من علماء أهل السنة والجماعة.
ترجع أصول عبد الرحمن الدوسري إلى مدينة السليل، وقد نزح جده منها إلى مدينة الشماسية الواقعة في القصيم، واستقر فيها، وفي سنة 1322هـ/1904م انتقل والده «محمد بن خلف الدوسري» إلى الكويت ليعمل فيها، وفي سنة 1332هـ/1914م وُلد عبد الرحمن الدوسري في البحرين وقد ولد هناك بسبب زيارة والديه لجده لأمه علي بن سليمان اليحيى الذي كان مقيمًا فيها، وعاد به والداه إلى الكويت في أشهره الأولى. نشأ الدوسري في حي المرقاب في الكويت، وطلب العلم في المدرسة المباركية، فحفظ القرآن الكريم، ودرس مختلف العلوم الشرعية والعربية فيها، وتتلمذ على عدد كبير من العلماء. وبعد خروجه من المدرسة المباركية، أصبح يزاول البيع والشراء مع والده في تجارة البشوت (المشالح)، ولم ينقطع من الدراسة الحرة عن طريق القراءة ومقابلة العلماء. وقد أمضى الدوسري في الكويت خمسين سنة من حياته ثم انتقل إلى مدينة الرياض في السعودية في سنة 1382هـ/1962م واستقر بها حتى وفاته في 16 ذو القعدة 1399هـ/7 أكتوبر 1979م.
عمل عبد الرحمن الدوسري بعد انتقاله إلى مدينة الرياض في المجال الدعوي، وإقامة خطب يوم الجمعة، بالإضافة إلى أمور الإرشاد والوعظ، وكان يكثر من عمل المحاضرات والندوات. خلف الدوسري عدد كبيرًا من المصنفات في مختلف المواضيع، بالإضافة إلى عدد كبير من القصائد، ومن مؤلفاته تفسير «صفوة الآثار والمفاهيم في تفسير القرآن العظيم»، و«الجواهر البهية في نظم المسائل الفقهية على مذهب الحنابلة الأحمدية» وهي قصيدة تشتمل على اثنا عشر ألف بيت، و«إيضاح الغوامض من علم الفرائض» وهي قصيدة يبلغ عدد أبياتها حوالي 1048 بيتًا.
ألف عبد الرحمن الدوسري العديد من المصنفات في مختلف المواضيع، في العقيدة والتفسير والفقه وأصوله والفرائض، وشرح بعض الأحاديث المختارة. وقد كانت له أيضًا مؤلفات شعرية، ومن مؤلفاته (بعضها مطبوعة وبعضها مخطوطة):
توفي عبد الرحمن الدوسري في صباح يوم الأحد 16 ذو القعدة سنة 1399هـ الموافقة ليوم 7 أكتوبر سنة 1979م في مدينة لندن في المملكة المتحدة. وقد ذهب إلى هناك في رحلة علاجية. فنقل من هناك على طائرة إلى مدينة جدة ثم نقل منها على طائرة أخرى إلى مدينة الرياض، وصُلي عليه بعد صلاة الظهر يوم الأربعاء 19 ذو القعدة في الجامع الكبير، ودفن بمقبرة العود