█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ عبد الله بن أسعد علي سليمان اليافعي اليمني المكي أبو محمد ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الترغيب والترهيب (ط العلمية) مرآة الجنان وعبرة اليقظان معرفة ما يعتبر حوادث الزمان ج4 ج3 ج2 الناشرين : دار الكتب العلمية بلبنان ❱
عفيف الدين أبي السّعادات، أبو محمد عبد الله بن أسعد بن علي بن سليمان بن فلاح اليافعي نسباً المكّي موطناً والشّافعي مذهب، نزيل مكة وقطب الحرم وشيخه، الإمام العامل والمؤرخ المسلم، صاحب كتاب مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان المسمى بتاريخ اليافعي، والملقب بشيخ الحجاز.
ولد حوالي سنة 696هـ في جبال يافع، جنوب اليمن حالياً ونشأ بها على خير وصلاح وظهرت عليه آثار الفلاح، وكان في صباه مُلازماً لبيته تاركاً لما يشتغل به أقرانه من الصبية من اللعب ولم يكن يشتغل بشيء غير القرآن والعلم. فلما رأى والده آثار الفلاح ظاهرة عليه بعث بهِ إلى مدينة عدن لطلب العلم على أيدي شيوخ عدن وحواضر اليمن، وقرأ القرآن على الفقيه الصالح محمد بن أحمد البصال المعروف بالذهبي، فحفظ القرآن الكريم وبعض المتون وعند ختمه القرآن أولم معلمه الفقيه البصّال وليمة كبيرة وأطعم الناس. كما أخذ العلم في هذه المرحلة عن عدد من الشيوخ منهم الشيخ شرف الدين أحمد بن علي الحرازي قاضي عدن ومفتيها ومعلمه البصّال وغيرهم.
قال اليافعي: وأول من ألبسني خرقة الصوفية الشيخ مسعود الجاويّ بعدن، وانا منعزل في مكان، فقال: وقع الليلة لي إشارة أن أُلبسك الخرقة فألبسنيها.
وصحب الشيخ علي بن عبد الله الطواشي، وهو الذي سلَّكه الطريق، يقول اليافعي عن نفسه: وترددت، هل أنقطع إلى العبادة أو العلم ؟ وحصل لي من أجل ذلك هَمُّ كثير، وفكر شديد، ففتحت كتاباً على قصد التبُّرك والتفاؤل، فرأيت فيه ورقة لم أرها من قبل ذلك، مع كثرة نظري فيه
وكان اليافعي مؤلف مكثر في علوم القرآن الكريم والحديث الشريف والفقه والتصوف والتاريخ صنّف الكثير من المؤلّفات وفيما يلي قائمة بما ذُكِر منها في ترجمته: