إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ باالله من شرور أنفسنا وأشهد أن الله إله الا الله وحده ال شريك له وأشهد أن محمد دا عبده ورسوله. ِ وسيئات أعمالنا من يهدلله فلامضل له ، وأشهد أن الله لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد دا عبده ورسوله. جاءت شريعة الاسلام بالبحث على فعل الخير وابتغاء األجر والثواب من الله - تعالى - مع متابعة النبيصلى الله عليه وسلم يف فعله، قال الله - تعالى ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) ،]قال: أخلصه وأصوبه، قالوا يا أبا علي: ما أخلصه وأصوبه؟ قال: إذا كان العمل خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا )1 )صوابا، والخالص أن يكون هلل والصواب أن يكون على السنة . وعن عائشةڤقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »من أحدث يف أمرنا هذا ما ّ ، ة من عزم على الوقف يف سبيل الله )2 )ليس فيه، فهو رد« فليخلص الله الني وليقتف أثر سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم. وإن الوقف يف سبيل اهلل من أعظم الخيرات ومن أج ّل القربات حيث جمع ّص بين ال دقة يف سبيل اهلل وديمومتها واستمرارها، فالوقف هو: حبس المال