تنوير الأذهان في الرد على مدعي تحريف القرآن هذا المجلد يحتوي علي كتابين هامين في مقارنة الأديان: الأول واحد من أهم كتب مقارنة الأديان، كتبه العلامة زكي الدين سنة ١٣١٣ للهجرة ردًا على كتاب ألفه أحد القساوسة اسمه ( البرهان الجليل في صحة التوراة والإنجيل ) والذي ادعى فيه القس أن التوراة والإنجيل لم تحرفا وإنما القرآن هو المحرف ونقل من القرءان صحة ادعائه ومن التاريخ. أما الكتاب الثاني فهو المناظرة الشهيرة بين الأستاذ أيوب صبري الذي أعلن اسلامه والبطركخانة المصرية بمن فيها من نصاري حول حقيقة الدين المسيحي وعقائده وادعاء رجال البطركخانة ان القرآن يوافقهم في عقيدتهم بألوهية المسيح. والمناظرة كانت كتابية يسأل أيوب صبري فتجيب البطركخانة أو العكس. قامت المناظرة سنة ١٨٩٠ للميلاد وتعتبر من أهم المناظرات بين رجال الدينين