█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لا تترك شـيئا فـي قلبك ضد أحد 🤍 ، سامح واغفر وتجاهل وتغافل، وأحسن الظن بالآخريـن، ولا يصدنك شـيطانك عن ذلك، فالحيـاة لحظات تستحق أن تعيشها براحة 💯 ، وترحل عنها بنظافة. مجرد ابتسامة، وقلب نظيف، ونفس سمحة، تطمع برضا الله عز
وجل، تعش جمال الحياة🌱🌴🌺💝 . ❝
❞ لا تستهين بسكاتي وصمتي في داخلي انثي تصرخ وتتألم من ذلك الصمت أصبحت لا تريد أن تصمت مره آخره أصبحت لا تريد أن تتحمل من أجل إسعاد الجميع أصبحت تريد التحرر من سجن الصمت أصبحت تريد أن تبوح للعالم أنها لا تستطيع أن تقف تتحمل وتسامح و تمحي أخطاء الجميع ولا أحد يقدر ما فعلته من أجله ولكن احذر جيدا من انثي طال صمتها وقل حديثها لأنها حينما تتحدث سوف تجعل الجميع يبكي بدل الدموع دماء حتي يندم على جروحه لها في يوم من الأيام. الكاتبة آية محمد محسن عبدالمنعم . ❝
❞ بعد فترة قصيرة، انتحرت (عبير) فى مستشفى الأمراض النفسية؛ بعدها زادت حالتي سوءًا، صراخ وفزع كلّ ليلة، بكاء ليل نهار؛ لم يكن سهلًا عليّ ما حدث، حاولت الانتحار. فلا سامحهم الله ولا عفا عنهم، أولئك الّذين مروا وضروا وتركوا فينا ندوبًا شوّهت كلّ شيء جميل بداخلنا، لم يتحمل زوجي حالتي وفاض الكيل به، حتى أنّه رفض عرضي على طبيب نفسي، خاف على سمعته ووضعه، وفكر فى السفر إلى الخارج وبالفعل أخذ الأولاد وسافر إلى (دبي) للعمل هناك بعدما قرر تركي هنا وحدي بالمركز للعلاج؛ حتى لا يعلم أحد، وكأن المرض النفسي جريمة، وها أنا أعاني وحدي لم يدّعمني ولم يتصل بي سوى مرة منذ سفره، لا أستطيع أن أسامح نفسي؛ الشعور بالذنب يميتني؛ فموت (عبير) دمرني حقًا، وقسوة أهلي وخذلان زوجي أكمل تدميري. الحمد لله على كل حال . ❝
❞ فرح أنطون (1291 هـ / 1874 1340 هـ / 1922)، من أعلام النهضة العلمانيّة العربية. هاجر من طرابلس لبنان إلى القاهرة عام 1897، اشتهر بدراساته عن حياة وفلسفة الفيلسوف العقلاني ابن رشد، متأثرا في ذلك بأعمال اللغوي والمؤرخ الفرنسي أرنست رينان.
فرح بن أنطون بن الياس أنطون (18741922م)، صحافي وروائي ومسرحي وكاتب سياسي واجتماعي. ولد وتعلم في طرابلس لبنان، وانتقل إلى الإسكندرية في مصر هربا من الاضطهاد العثماني عام 1897م، فأصدر مجلة ˝الجامعة˝ وتولّى تحرير ˝صدى الأهرام˝ ستة أشهر، وأنشأ لشقيقته روز أنطون حداد مجلة السيدات وكان يكتب فيها بتواقيع مستعارة. رحل إلى أمريكا سنة 1907م، فأصدر مجلة وجريدة باسم ˝الجامعة˝، وعاد إلى مصر، فشارك في تحرير عدة جرائد، وكتب عدة روايات تمثيلية، وعاود إصدار مجلته، فاستمر إلى أن توفي في القاهرة.
كان فرح أنطون واحدا من أبرز المثقفين السياسيين والاجتماعيين اللّبنانيّين في الدولة العثمانية، في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ورامن رواد حركة التنوير. تأثّر بأفكار المصلحين الأوروبيين ˝روسو˝ و˝فولتير˝ و˝رينان˝ و˝مونتسكيو˝، وكان داعية للتسامح الديني والسياسي والاجتماعي بين المسيحيين والمسلمين. كما تأثّر بفلاسفة عرب ومسلمين عديدين من أمثال ˝ابن رشد˝ و˝ابن طفيل˝ و˝الغزالي˝
عكست ثقافة فرح أنطون الواسعة انحيازه للإنسان، بغض النظر عن دينه أو لونه أو عرقه، وأراد أن ينشر في الشرق العربي النظريات العلمية والفلسفية والاجتماعية التي هزّت الغرب وأطلقته في الآفاق الواسعة الجديدة، لعله ينتفض ويخطو خطوات واسعة وجريئة في طريق التحرر الفكري والرقي الاجتماعي والعلمي. أثارت كتابات فرح أنطون الجريئة، وأفكاره . ❝