█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ حدثنا عبد الرحمن ، عن مالك ، قال : قال عمر بن عبد العزيز لما خرج من المدينة : يا مزاحم ! نخشى أن نكون ممن نفت المدينة ، قال الشيخ أبو الفرج المصنف : إنما أشار إلى قول النبي في صفة المدينة : « تنفي خبثها » . ❝
❞ كان عمر بن عبد العزيز يخطب ، فيقول : أيها الناس ! من ألَمَّ بذنب فليستغفر الله ، عز وجل ، وليتُب فإن عاد فليستغفر ، وليتُب . فإن عاد فليستغفر ، وليتب . فإنما هي خطايا مطوقة في أعناق الرجال ، وأن الهلاك ، كل الهلاك ، الإصرار عليها . ❝
❞ يسري بين جميع الموجودات تناغُم، هو مزيجٌ مما نعرفه عن العالم المادي والعالم الروحي. بالنسبة إلي، يتألفُ هذا الخليط من كل الانطباعات النفسية، والذبذبات، والسخونة، والبرودة، والطعم، والرائحة، والإحساساتِ التي تُوصِلُها تلك المؤثراتُ إلى العقل، تتحدُ في تمازُجاتٍ لانهائية، تتضافرُ مع الأفكار المقترنة بها ومع المعرفة المكتسبَة. ما من متأملٍ في كلامي- بشأن دِلالات خطوات الأقدام وإفادتها عن طبيعة أصحابها- سوف يؤمن أنها تُمثلُ بدِقةٍ حقيقةً عن محض الرجرجات والاهتزازات. فذلك نسَقٌ روُحاني تجسدَ في عناصِرَ مادية معينة؛ فهي مزيجٌ من: نبضات محسوسة، مع معرفةٍ مُكتَسَبة عن العادات الجسدية، مع الطبائع الأخلاقية للكائنات البشرية المنظمة أشد ما يكون. إذْ أي دلالةٍ تمنحها الروائح لنا، إن لم تكن الرائحة مرتبطة بتوقيتها من العام، ومع المكان الذي فيه أحيا، ومرتبطة بالأشخاص الذين أعرفهم . ❝