█ كل شيء كان يتعلق بك! كتاب استأذن عقلك؟ مجاناً PDF اونلاين 2024 لا تتَّبعْ أهواءكَ إن أردت أن تصبحَ قويًا تنصتْ لقلبكَ الأمورِ المصيريةِ واسمعْ ذلكَ جيدًا أنَّ ما تركته بالعقلِ تعودْ إليهِ أبدًا بالعاطفةِ واجهْ الخوفَ بالتقدمِ نحوه واجه الفشلَ بالمحاولةِ ولا تستسلمْ واعلمْ الاجتهادَ يصنعُ الحظَّ والحظُّ لايأتي إلَّا لمن استعد وإن كنتَ صاحبَ حقٍ حكِّمْ عقلَكَ وحافظْ هدوئِكَ والأهمُّ ألا تفعلْ أيَّ حماقةٍ فتكون سببَ ضياعِ حقكَ أردتَ تعبُرَ كلَّ مشقَّةِ الحياةِ سِرْ طريقِ الله واحتفظْ بصديقٍ تكونُ أنت لهُ
❞ يَنهمكُ الانسانُ بالتفكيرِ في المستقبلِ ويظلُّ يتساءلُ متى يتوقَّف نزيفُ الأملِ والفجوة الزمنية التي تتَّسعُ بين عُمرهِ وبين ما يريده أن يتحقَّق، وهذا يجعله في صراعٍ دائمٍ بين طموحاتِهِ والعمر الذي يمضيه حتى يصلَ إلى حلقهٍ مُفرَّغةٍ، دور وترجع به إلي الوراء إلي أن ينقسم الظهر شاكيًا من قسوةِ الأيام، و يظلُّ العالقُ في الأذهان متعلقًا دائمًا لا يلمس الارض أو السماء لِنتمنَّى الموتُ، نتمنى لو أننا لم نبقَ أبدا؛ لأننا لم نَعِشه.
والحقيقة أننا نتمنَّى أن ننسى كيفَ تمكَّنت الحياة من الذهابِ بنا بعيدًا نحوَ الهلاكِ . ❝