إن الله مع الصابرين، أولئك الذين صبروا على شيءٍ... 💬 أقوال إسلام جمال 📖 كتاب لكنود

- 📖 من ❞ كتاب لكنود ❝ إسلام جمال 📖

█ إن الله مع الصابرين أولئك الذين صبروا شيءٍ أصابهم لكنه أيضاً لشيءٍ أرادوه كلما ذُكِرت لنا كلمة صبر تبادر إلى أذهاننا النوع الأول فقط رد الفعل الصبر شيء ونسينا أن هناك صبرًا آخر نصبر حتى نُحقق أمراً أردناه فإياك تيأس فإن كل قد جُبروا كتاب لكنود مجاناً PDF اونلاين 2024 ألا أيها الشاكر اعلم شكر طريق الأجر الكبير فماذا أنت خاسر؟! قال عليه الصلاة والسلام: (للطاعم مثل ما للصائم الصابر) وشكرك سبيل مرضاة عنك تريد وراء ذلك؟! قال رسول صلى وسلم: (إن ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة عليها)[3] عباد حياة المؤمن بين وشكر: ضراء يصبر عندها فيربح بها أجراً ويُرفع قدرا وشكر سراء يحمد ربه ويعرف حق فيها صهيب رضي عنه قال: (عجبا لأمر أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن أصابته فكان خيراً له وإن له)[4] فماذا فات المؤمنَ هنائه وصبر بلائه؟! إن الشكر عبادة من العبادات التي يتقرب ومما يدل أهمية هذه العبادة وعظيم ثوابها: أوقف الجزاء كثير الأعمال الصالحة المشيئة فقال الإغناء: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 28] وقال المغفرة: لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء: 48] التوبة: وَيَتُوبُ عَلَى مَن وَاللّهُ 15] يقدم الكاتب منسية وهي (عبادة الشكر) جاء الكتاب: أخبرت أحدهم مرة أنك سعيد بل سعيدٌ جدًّا لأنك تسمع لا لسببٍ آخر؟ هل حدّثت نفسَك قبل مواجهًا ذلك الهَمّ الذي يُطاردك مُذكِّرًا إيّاها بأنك تمتلك مُقلتين وجهك مُلك الأرض كلها يُعادلهما؟ أكثر نصف سكان الكوكب عادية حياتك هي لهم تحديات وتحدياتك مُسلّمات يعيشونها يوم توافهك أحلام وأحلامهم عشتها مللتها فهلّا حمدت!!

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ إن الله مع الصابرين , أولئك الذين صبروا على شيءٍ أصابهم , لكنه أيضاً مع أولئك الذين صبروا لشيءٍ أرادوه , كلما ذُكِرت لنا كلمة صبر , تبادر إلى أذهاننا النوع الأول فقط , صبر رد الفعل , الصبر على شيء , ونسينا أن هناك صبرًا آخر , صبر الفعل , أن نصبر حتى نُحقق أمراً أردناه..

فإياك أن تيأس.. فإن كل الصابرين قد جُبروا.. ❝

إسلام جمال

منذ 3 سنوات ، مساهمة من: فتاة تقرأ
1
0 تعليقاً 0 مشاركة