█ إن الله تعالى أعطاك ما لم يعطِ إبراهيم عليه السلام أبيه ونوح علي ابنه ومحمد صلى وسلم عمه اصطفى لك الدين❤️ كتاب لكنود مجاناً PDF اونلاين 2024 ألا أيها الشاكر اعلم أن شكر طريق إلى الأجر الكبير فماذا أنت خاسر؟! قال الصلاة والسلام: (للطاعم مثل للصائم الصابر) وشكرك سبيل مرضاة عنك تريد وراء ذلك؟! قال رسول وسلم: (إن ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة عليها)[3] عباد حياة المؤمن بين صبر وشكر: ضراء يصبر عندها فيربح بها أجراً ويُرفع قدرا وشكر سراء يحمد ربه ويعرف حق فيها صهيب رضي عنه قال: (عجبا لأمر أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن أصابته فكان خيراً له وإن له)[4] فماذا فات المؤمنَ هنائه وصبر بلائه؟! إن الشكر عبادة من العبادات التي يتقرب ومما يدل أهمية هذه العبادة وعظيم ثوابها: أوقف الجزاء كثير الأعمال الصالحة المشيئة فقال الإغناء: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 28] وقال المغفرة: لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء: 48] التوبة: وَيَتُوبُ عَلَى مَن وَاللّهُ 15] يقدم لنا الكاتب منسية وهي (عبادة الشكر) جاء الكتاب: أخبرت أحدهم مرة أنك سعيد بل سعيدٌ جدًّا فقط لأنك تسمع لا لسببٍ آخر؟ هل حدّثت نفسَك قبل مواجهًا ذلك الهَمّ الذي يُطاردك مُذكِّرًا إيّاها بأنك تمتلك مُقلتين وجهك مُلك الأرض كلها يُعادلهما؟ أكثر نصف سكان الكوكب عادية حياتك هي لهم تحديات وتحدياتك مُسلّمات يعيشونها كل يوم توافهك أحلام وأحلامهم عشتها حتى مللتها فهلّا حمدت!!
❞ أكثر من نصف سكان الكوكب
عادية حياتك هي لهم تحديات
وتحدياتك لهم مُسلّمات.. يعيشونها كل يوم
توافهك لهم أحلام
وأحلامهم .. أنت عشتها حتى مللتها
فهلًّا حمدت!! . ❝
❞ تالله لو أن ملكاً من التاريخ قد بُعث ورأى حالنا لظن أنه صعلوك!!
ننام على فراش من القطن، ماء يجري في صنابير، بارد للشرب، ساخن للغُسل، مبرد تلقائي، مركبات سريعة، وسفر من بلد لبلد في سويعات معدودة، نرى العالم بضغطة زر، نتصل بمن نريد في لحظات، نعيش عيشة لم يعشها الملوك بل لم يحلموا بها ومع ذلك نتبنى الشقاء!!
السعادة.. عبادة! . ❝
❞ وإياك وجدالهما ولو كان لحُجتك ألف دليل، فكل أمرهما مُطاع مادام دون الشرك والإثم.
فهذا الإمام ابن عساكر، العلامة الكبير محدث الشام، حين سُئل عن سبب تأخر حضوره إلى بلاد أصبهان للتدريس قال: لم تأذن لي أمي.
وروي عن حيوة بن شُريح، وهو أحد أئمة المسلمين، وكان يأتيه آلاف الطلاب ليسمعوا عنه، فتناديه أمه وهو بين طلابه: قم يا حيوة فاعلف الدجاج. فيقوم ويترك الدرس!
يا من تريد رزقاً وتوفيقاً وسعادة، لا تبحث هنا وهناك، فأعتاب الجنة قريبة منك، الزمها تجد الخير كله .. فإنه لا يجتمع بر مع شقاء!!
وبالوالدين إحسانًا . ❝