كان أمامنا المبدأ الذي يقرره الله سبحانه: ˝فمن اعتدى... 💬 أقوال سيد قطب 📖 كتاب لماذا أعدموني؟

- 📖 من ❞ كتاب لماذا أعدموني؟ ❝ سيد قطب 📖

█ كان أمامنا المبدأ الذي يقرره الله سبحانه: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما عليكم" وكان الاعتداء قد وقع علينا بالفعل سنة 1954 وفي 1957 بالاعتقال والتعذيب وإهدار كل كرامة آدمية أثناء التعذيب ثم بالقتل وتخريب البيوت وتشريد الأطفال والنساء ولكننا كنا قررنا أن هذا الماضي انتهى أمره فلا نفكر رد فيه إنما المسألة هي مسألة الآن وهذا هو تقرر الرد إذا الوقت نفسه لم نكن نملك نرد بالمثل لأن الإسلام ذاته لا يبيح لمسلم يعذب أحداً ولا يهدر الآدمية يترك أطفاله ونساءه بالجوع وحتى الذين تقام عليهم الحدود ويموتون تتكفل الدولة بنسائهم وأطفالهم كتاب لماذا أعدموني؟ مجاناً PDF اونلاين 2024 هذه وثيقة خطت نسختها الأصلية خلال فترة وجود السجن وهي مكتوبة بطلب من المحققين كانوا يستجوبونه ورفاقه ولهذا جاءت وكأنه إجابات لأسئلة محددة أو سؤال واحد عام وفيها يختصر نشاطه حركة الإخوان المسلمين وقت التحاقه بالجماعة 1953 إلى 1965 وهو تاريخ انتهاءه كتابة الوثبقة وبطريقة غير مباشرة يلقي الضوء نشاطات الحركة وعلاقتها بالخارج والداخل خارج محيط ونرجو يبادر ذهن القارئ والكلام هنا للناشر الوثيقة التي كتبها كاملة منقوصة حيث إنها كانت مرت أيد كثيرة ابتداءً وغير حققوا مع وانتهاءً كما يقول الناس لهذه بكبار المسؤولين وبالتالي خضع لتهذيب وتشذيب وحذف منها أيضاً "الجزء الخاص بالتعذيب تعرض له الشهيد ورفاقه"

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ كان أمامنا المبدأ الذي يقرره الله سبحانه: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" وكان الاعتداء قد وقع علينا بالفعل في سنة 1954 وفي سنة 1957 بالاعتقال والتعذيب وإهدار كل كرامة آدمية في أثناء التعذيب ثم بالقتل وتخريب البيوت وتشريد الأطفال والنساء.
ولكننا كنا قررنا أن هذا الماضي قد انتهى أمره فلا نفكر في رد الاعتداء الذي وقع علينا فيه , إنما المسألة هي مسألة الاعتداء علينا الآن. وهذا هو الذي تقرر الرد عليه إذا وقع. وفي الوقت نفسه لم نكن نملك أن نرد بالمثل لأن الإسلام ذاته لا يبيح لمسلم أن يعذب أحداً , ولا أن يهدر كرامة الآدمية ولا أن يترك أطفاله ونساءه بالجوع , وحتى الذين تقام عليهم الحدود في الإسلام ويموتون تتكفل الدولة بنسائهم وأطفالهم. ❝

سيد قطب

منذ 3 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
6
0 تعليقاً 0 مشاركة