█ حصرياً جميع أعمال ❞ دار الاندلس ❝ أقوال ومأثورات 2024 ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها المنقذ الضلال الرؤى والأحلام النصوص الشرعية ضرائر الشعر فتح القريب المجيب إعراب شواهد مغني اللبيب النار فى التحليل النفسي المسائل الإعتزالية تفسير الكشاف للزمخشرى ضوء ما ورد كتاب الإنتصاف لابن المنير الإسلام الغرب: قرطبة عاصمة العالم والفكر اليمن الجمهورى سباق نحو الجنان متعة النجاح ومن أبرز المؤلفين : أبو حامد الغزالى كاتب غير معروف خالد شادى ليو تولستوي بكر بن عبدالله زيد روجيه جارودي د أكرم رضا عمر فروخ صلاح الصاوي غاستون باشلار محمد علي طه الدرة عبد الله أحمد الأزرقي الوليد الحسن ولد الددو البردونى عبدالفتاح بدر ابن عصفور الإشبيلي يوسف جودة الداودي الرحمن دوبلر أسامة القادر الريس عزيز السيد جاسم رحمة هندي كلية المعلمين حائل فايع ❱
❞ فقلت في نفسي: أولاً إنما مطلوبي العلم بحقائق الأمور، فلا بُد من طلب حقیقة العلم ما هي؟ فظهر لي أن العلم الیقیني هو الذي ینكشف فیه المعلوم انكشافاً لا یبقى معه ریب، ولا یقارنه إمكان الغلط والوهم، ولا یتسع القلب لتقدیر ذلك؛ بل الأمان من الخطأ ینبغي أنا یكون مقارناً للیقین مقارنة لو تحدى بإظهار بطلأنه مثلاً من یقلب الحجر ذهباً والعصا ثعباناً، لم یورث ذلك شكاً وإنكاارً؛ فإني إذا علمت أن العشرة أكثر من الثلاثة، فلو قال لي قائل: لا ، بل الثلاثة أكثر [ من العشرة ] بدلیل أني أقلب هذه العصا ثعباناً، وقلبها، وشاهدت ذلك منه، لم أشك بسببه في معرفتي، ولم یحصل لي منه إلا التعجب من كیفیة قدرته علیه! فأما الشك فیما علمته، فلا.
ثم علمت أن كل ما لا أعلمه على هذا الوجه ولا أتیقنه هذا النوع من الیقین، فهو علم لا ثقة به ولا أمان معه، وكل علم لا أمان معه، فلیس بعلم یقیني . ❝