❞ فتنة الدعاة (لهشام المحجوبي المراكشي)
بسم الله الرحمان الرحيم إن من أشد الفتن العصرية التي تعرض للدعاة إلى الله. فتنة المشاهدات والإعجبات والمتبعات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي. فإذا سعى الداعية على جمع الإعجبات فهذا هو الرياء نفسه. وإذا سعى إلى أرباح اليتيوب المالية وغيره فإنه قد أخذ أجره في الدنيا و ما له في الأخيرة من خلاق بل إن له في الأخيرة العذاب على الرياء الذي هو الشرك الأصغر.يا معشر الدعاة إلى الله إياكم أن تسفه عقولكم وتنزل هممكم إلى الحظيض، فتبيع فضل ربكم لمجرد إعجبات ودلارات .ألم تقرؤا حديث (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرءة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه.) وتذكر قوله تعالى ( كالذي ينفق ماله رءاء الناس فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا) فأنتم أنفقتم أعماركم وصحتكم وأموالكم في طلب العلم فإياكم أن يكون رءاء الناس.يا معشر الدعاة :إياكم أن تضئ الطريق لغيركم وتحرقوا أنفسكم في دركات الجحيم.ولا تستبدلوا الذي هو أذنى بالذي هو خير. وفي الأخير نصيحة : قبل خروجك إلى الدعوة سواء بتسجيلات أو بكتابات أو بلقاءات فعالج نيتك ، ولا تنسى مراقبتها بين الفينة والأخرى أثناء دعوتك.فإن اصابك فضل دنيوي بسبب دعوتك وبعد إخلاصك فاعلم انه كرم من الله ورحمة. سواء كان ثناء أومكانة أو مالا . قال تعالى ( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) .وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ فتنة الدعاة (لهشام المحجوبي المراكشي)
بسم الله الرحمان الرحيم إن من أشد الفتن العصرية التي تعرض للدعاة إلى الله. فتنة المشاهدات والإعجبات والمتبعات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي. فإذا سعى الداعية على جمع الإعجبات فهذا هو الرياء نفسه. وإذا سعى إلى أرباح اليتيوب المالية وغيره فإنه قد أخذ أجره في الدنيا و ما له في الأخيرة من خلاق بل إن له في الأخيرة العذاب على الرياء الذي هو الشرك الأصغر.يا معشر الدعاة إلى الله إياكم أن تسفه عقولكم وتنزل هممكم إلى الحظيض، فتبيع فضل ربكم لمجرد إعجبات ودلارات .ألم تقرؤا حديث (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرءة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه.) وتذكر قوله تعالى ( كالذي ينفق ماله رءاء الناس فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا) فأنتم أنفقتم أعماركم وصحتكم وأموالكم في طلب العلم فإياكم أن يكون رءاء الناس.يا معشر الدعاة :إياكم أن تضئ الطريق لغيركم وتحرقوا أنفسكم في دركات الجحيم.ولا تستبدلوا الذي هو أذنى بالذي هو خير. وفي الأخير نصيحة : قبل خروجك إلى الدعوة سواء بتسجيلات أو بكتابات أو بلقاءات فعالج نيتك ، ولا تنسى مراقبتها بين الفينة والأخرى أثناء دعوتك.فإن اصابك فضل دنيوي بسبب دعوتك وبعد إخلاصك فاعلم انه كرم من الله ورحمة. سواء كان ثناء أومكانة أو مالا . قال تعالى ( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) .وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. ❝
❞ من علامات رياء الداعية وكبره وغروره (لهشام المحجوبي المراكشي)
بسم الله الرحمان الرحيم إذا جمعنا بين علم النفس البشرية، والنصوص الشرعية ،نخلص إلى علامات وقرائن ظاهرية تدل على مرض القلب بالرياء والكبر والغرور .
أولا: إذا كان الداعية دائما يذكر للناس صفاته، وفضائله ، ويكثر من قول أنا...أنا...أنا....يا أخي أنت مأمور ببيان صفات الله وصفات رسوله.(فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)
ثانيا: إذا كان الداعية يرفض نصائح إخوانه وأحبائه.فهذا التصرف يشير إلى أنه يشعر أنه أكبر من العيب وأعظم من الناصح. وهذا هو الكبر بعينه .
ثالثا: إذا كان الداعية يكثر النشر إذا كثر متابعه ومعجبوه ، ويقل منه أو ينقطع إذا قلت مشاهداته ومتابعاته على اليتيوب أو الفيسبوك.لو كان ينظر قلبه إلى الله وحده،لا استغنى به سبحانه عن جميع المشاهدين ولا استمتع برضاه وثوابه وأجره ، واستمر في دعوته .وترك بركتها ونشرها له سبحانه.كفانا إدمانا على مخدر المجملات وأفيون الثناء والتزكيات .وكرنفال المنافقين .كل واحد يمثل عليك بقناع.هذا بقناع حمل وديع وهذا بقناع حمامة سنام وهذا بقناع أم الحنون.وهذا بقناع جمهور ريال مدريد.فإذا رجعوا إلى بيوتهم وخلعوا قناعهم ، وجتو وجوههم مسودة،بعشق الدنيا والجهل بالله ، والولاء والبراء على الشهوات .ثم غدا يوم القيامة يفترسونك كما تفترس الكلاب الغنم ،لأنك لم تنصحهم فضلوا بسببك.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ من علامات رياء الداعية وكبره وغروره (لهشام المحجوبي المراكشي)
بسم الله الرحمان الرحيم إذا جمعنا بين علم النفس البشرية، والنصوص الشرعية ،نخلص إلى علامات وقرائن ظاهرية تدل على مرض القلب بالرياء والكبر والغرور .
أولا: إذا كان الداعية دائما يذكر للناس صفاته، وفضائله ، ويكثر من قول أنا..أنا..أنا..يا أخي أنت مأمور ببيان صفات الله وصفات رسوله.(فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)
ثانيا: إذا كان الداعية يرفض نصائح إخوانه وأحبائه.فهذا التصرف يشير إلى أنه يشعر أنه أكبر من العيب وأعظم من الناصح. وهذا هو الكبر بعينه .
ثالثا: إذا كان الداعية يكثر النشر إذا كثر متابعه ومعجبوه ، ويقل منه أو ينقطع إذا قلت مشاهداته ومتابعاته على اليتيوب أو الفيسبوك.لو كان ينظر قلبه إلى الله وحده،لا استغنى به سبحانه عن جميع المشاهدين ولا استمتع برضاه وثوابه وأجره ، واستمر في دعوته .وترك بركتها ونشرها له سبحانه.كفانا إدمانا على مخدر المجملات وأفيون الثناء والتزكيات .وكرنفال المنافقين .كل واحد يمثل عليك بقناع.هذا بقناع حمل وديع وهذا بقناع حمامة سنام وهذا بقناع أم الحنون.وهذا بقناع جمهور ريال مدريد.فإذا رجعوا إلى بيوتهم وخلعوا قناعهم ، وجتو وجوههم مسودة،بعشق الدنيا والجهل بالله ، والولاء والبراء على الشهوات .ثم غدا يوم القيامة يفترسونك كما تفترس الكلاب الغنم ،لأنك لم تنصحهم فضلوا بسببك.
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. ❝