█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كن إيجابى
النظرة الإيجابية هي نوع من العقلية أو الطريقة التي ينظر بها الفرد إلى الحياة والأحداث المحيطة به. إنها رؤية تركز على الجوانب الإيجابية والمشرقة في الحياة بدلاً من التركيز على السلبيات والصعوبات. تعتبر النظرة الإيجابية أداة قوية يمكن استخدامها لتعزيز الصحة النفسية والعاطفية والعملية للأفراد.
تتضمن النظرة الإيجابية الاعتقاد في القدرة على التغيير والنمو الشخصي، والتفاؤل بالمستقبل، والتركيز على الفرص والحلول بدلاً من المشاكل، والتفكير الإيجابي وتحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية، والتقدير والامتنان لما يكون موجودًا في الحياة، والاهتمام بالعلاقات الإيجابية ودعم الآخرين.
النظرة الإيجابية لها تأثير كبير على الحالة المزاجية والطاقة والتحصيل العملي والعلاقات الشخصية. عندما يتبنى الشخص نظرة إيجابية، فإنه يصبح أكثر قدرة على التعامل مع التحديات والصعاب في الحياة، ويشعر بالسعادة والرضا العام.
من الجيد أن تعمل على تعزيز النظرة الإيجابية في حياتك من خلال ممارسة التفكير الإيجابي، والبحث عن الجوانب الإيجابية في الأمور المختلفة، والتركيز على الأهداف والطموحات الشخصية، والاستمتاع باللحظة الحالية والتقدير لما لديك. قد تجدين أيضًا مفيدًا أن تحاطي نفسك بالأشخاص الإيجابيين والداعمين وتمارس الرياضة وتمارس الاهتمام بصحتك العامة.
تذكر أن النظرة الإيجابية هي عملية وتحتاج إلى تمرين وتطوير مستمر. قد يكون من المفيد أيضًا الاستعانة بالموارد المتاحة مثل الكتب وورش العمل والاستشارة النفسية لمساعدتك في تعزيز النظرة الإيجابية في حياتك.
بقلم ....د/ غادة محفوظ . ❝
❞ اهميه مرحله الطفوله في غرس العقيده :
ان تأسيس العقيده السلميه منذ الصغر أمر بالغ الأهميه في منهج التربيه الإسلاميه ، وأمر بالغ السهوله كذالك اذا ماوعي الوالدان واجباتهمافي اداء هذه المهمه التي أوكلها الله عزوجل لهما.
كما قال الامام الغزالي: واعلم ان الطريق ف رياضه الصبيان من أهم الأمور وأؤكدها والصبي أمانه عند والديه ، وقلبه الطاهر جوهره نفيسه ساذجه خاليه عن كل نقش وصوره . وهو قابل لكل ما نقش ، ومائل الي كل مايمال به اليه ، فإن عود الخير وعلمه نشأ عليه وسعد ف الدنيا والاخره وشاركه في ثوابه ابواه وكل معلم له ومؤدب ، وان عود الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك وكان الوزر في رقبه القيم عليه والوالي له .
قال تعالي :( ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً)
وهذه المرحله هي أهم مرحله بل أخطرها في مجال تربيه الأبناء ، فهي مرحله تأسيس العادات الحسنه وتكوينها وترسيخ العقيده السليمه في اعماق الفكر والقلب، وتثبيتها والتوجيه الي الأخلاق الفاضله وتثبيتها في جميع تصرفاتهم' . ❝