❞ البـــــــــــــارت التاسع
نروح المستشفى وتحديدا في العناية
كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا
صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا
بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها
ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية
ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه
ام يسرى : وقد حهزت الجوازات
ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات
ام يسرى : الله يعينكم
ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى
ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى
ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي
ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس
ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها
ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن
ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك
ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة
ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك
ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله
نروح عند بيت ابو صادق
ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل
سهيل : وايحين عتمشوا
ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي
سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي
ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق
سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك
ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج
سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني
ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك
مسهل. في أمان الله
سكر ابو صادق الجوال وشاف ام صادق جاهزه عشان يوصلها للمستشفى
ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى
ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي
ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني
ابو صادق : ان شاء الله
وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى
ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق
ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ]
ابو صادق :الحمدالله ..وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى
دخلت ام صادق وسلمت على يسرى
ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي
ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام
ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي
ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان
تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها
بعدما كل واحد ودع زوجتة
نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق
ابو سجى : آآآه الله يعينهم
ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال
ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا
ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا
ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها
ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت
ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله
تركها وشق طريقة الى غرفته
في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان
عمار : رواني حبيبي كيف صحتش
روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك
عمار : وحشتيني
روان : وانت اكثر والله
عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش
روان : باقي شهر
عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه
روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه
عمار فز : والله
روان : ايوه
عمار : الان جاي لش
سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب
عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله
ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان
عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان
ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك
عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة
ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل
عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي
ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك
عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت
ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار
دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي
سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش
ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها
ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي
ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار
نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد
محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان
شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني
محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش
شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك
محمد يمثل الحب : تمام حياتي
سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف
اتصلت لشهد صاحبتها
شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء
شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت
شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه
شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم
شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر
شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه
سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل
خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى
ام سجى : مع السلامة يا بنتي
سكرت ام سجى
شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه
ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر
شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم
ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش
شيماء : لا يمه ما قصدي بس ...قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش
شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل
ام سجى بيأس ما ردت عليها
شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش
ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي
قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها
سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها .
نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر
طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك
قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى
منى. : الو
طلال بدون نفس : هلا منى
منى: طلال وش فيك
طلال : مصدع من الشغل
منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس
طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال
منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه *** اشوفك هناك
طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات
منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة
طلال : الله معش
منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها
منى : عمه بروح منتزه *** مع البنات
جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات
منى : عيد
جميله بنفس الهدوء : العيد خلص
منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه
جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري
جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها
منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه
منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها
قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه
طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه
منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال
طلال : الو وينش
منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره
طلال يعدل من شكله : الان جاي لش
منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي
منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات
طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني
منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك
طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير
منى سكتت بخجل
طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى
منى: عيوني
طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش
منى : ليش هذا الكلام اوعدك
طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري
منى انخجلت وسكتت ..خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال
طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب
منى ب ابتسامة: ايوه
طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي
منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه
طلال سكتت بخجل
منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال
طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا
منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك
طلال قرب منها : احبش واحب حنانش
منى انخجلت: مع السلامه
طلال : الله معش
راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري
منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر
هيفاء ما صدقت منى بس سكتت
رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت
جميله تشوف منى من فوق ل تحت
منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني
جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره
منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:...........
جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله
منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه
جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد
منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه
منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به
جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير
منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم
جميله : معش واحد صحح
منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم
اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها
جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها
جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها
جميلة سكتت
منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء
عيشي بكرامه وحرية
مش من ابتسامة تكوني خضوعه
خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه
تعيشي العمر اميره مصونه
لا تدوري الحنان من اجانب
ومش من جاء لش بلغط تمسكينه
تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه
الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره
اللي يشتيش يا اختي عيصونش
يخبيش في قلبه قبل عيونه
ويكسر الحواجز والعادات
يشتيش في قصر قلبه اميره
لا ترخص نفسش يا بنيه
وترخصي نفسش بريالات مرهونه
وتعيشي طوال العمر اسيره
بين الاحزان والقلوب المكسوره
بقلمي 🤍.
نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها
هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب
بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش
ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم
ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر
هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر
سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى
جاء صوت ام يسرى : الو
هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم
ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي
هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى
ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي
هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و..و..والان فينهي في العناية ؟
ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية
هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب
ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها
هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله
سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى
البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔..
نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل
سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها
سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء
سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته
عمر : تسلمي
سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك
اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه
عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش
سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة
عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي
سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة
عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان
عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها
سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه
ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم
سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة
ام طلال : الحمد لله
جاء طلال يدق باب الدكان
سميرة : مين
طلال : طلال
سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت
طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه
ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله
طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس
ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك
طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي
سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا...ااخرج ابيع جنب الباب
طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش
ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك
طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش
ام طلال : ما اشتي فلوسك
طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني
واخذ نفسه وخرج
ام طلال : الله لا يوفقك
سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف
خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال
نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم *** يتعشوا
عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان
روان. عمار خلاص
عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي
روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره
عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي
روان : ايوه
عمار : بتتحملي كلام امي
روان : بتحمل يا عمار عشانك
عمار لمس يدها : تمام
نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله
سلوى : هلا
عبدالله : كيف حالش
سلوى : الحمدلله
عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له
سلوى : لا تسلم ما تقصر
عبدالله : مع السلامة
سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله
وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت
عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا
الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل
دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة
عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم
سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل
عبدالله جلس : كيف حالك
سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام
عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج
سلمان : ومتى الحفل
عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع
سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا
عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله
وكملوا حديثهم با امور الدنيا
توقع الاحداث
ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا
عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى
وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها
وعمر ما الذي يريده من سميره
ويسرى وسفرها للخارج
وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها
وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها
واحداث انتظروني في البارت القادم
وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت التاسع
نروح المستشفى وتحديدا في العناية
كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا
صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا
بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها
ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية
ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه
ام يسرى : وقد حهزت الجوازات
ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات
ام يسرى : الله يعينكم
ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى
ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى
ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي
ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس
ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها
ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن
ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك
ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة
ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك
ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله
نروح عند بيت ابو صادق
ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل
سهيل : وايحين عتمشوا
ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي
سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي
ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق
سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك
ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج
سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني
ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك
مسهل. في أمان الله
ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى
ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي
ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني
ابو صادق : ان شاء الله
وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى
ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق
ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ]
ابو صادق :الحمدالله .وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى
دخلت ام صادق وسلمت على يسرى
ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي
ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام
ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي
ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان
تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها
بعدما كل واحد ودع زوجتة
نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق
ابو سجى : آآآه الله يعينهم
ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال
ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا
ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا
ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها
ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت
ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله
تركها وشق طريقة الى غرفته
في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان
عمار : رواني حبيبي كيف صحتش
روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك
عمار : وحشتيني
روان : وانت اكثر والله
عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش
روان : باقي شهر
عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه
روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه
عمار فز : والله
روان : ايوه
عمار : الان جاي لش
سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب
عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله
ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان
عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان
ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك
عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة
ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل
عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي
ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك
عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت
ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار
دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي
سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش
ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها
ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي
ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار
نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد
محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان
شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني
محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش
شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك
محمد يمثل الحب : تمام حياتي
سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف
اتصلت لشهد صاحبتها
شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء
شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت
شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه
شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم
شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر
شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه
سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل
خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى
ام سجى : مع السلامة يا بنتي
سكرت ام سجى
شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه
ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر
شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم
ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش
شيماء : لا يمه ما قصدي بس ..قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش
شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل
ام سجى بيأس ما ردت عليها
شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش
ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي
قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها
سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها .
نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر
طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك
قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى
منى. : الو
طلال بدون نفس : هلا منى
منى: طلال وش فيك
طلال : مصدع من الشغل
منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس
طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال
منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه ** اشوفك هناك
طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات
منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة
طلال : الله معش
منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها
منى : عمه بروح منتزه ** مع البنات
جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات
منى : عيد
جميله بنفس الهدوء : العيد خلص
منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه
جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري
جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها
منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه
منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها
قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه
طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه
منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال
طلال : الو وينش
منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره
طلال يعدل من شكله : الان جاي لش
منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي
منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات
طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني
منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك
طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير
منى سكتت بخجل
طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى
منى: عيوني
طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش
منى : ليش هذا الكلام اوعدك
طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري
منى انخجلت وسكتت .خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال
طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب
منى ب ابتسامة: ايوه
طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي
منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه
طلال سكتت بخجل
منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال
طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا
منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك
طلال قرب منها : احبش واحب حنانش
منى انخجلت: مع السلامه
طلال : الله معش
راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري
منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر
هيفاء ما صدقت منى بس سكتت
رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت
جميله تشوف منى من فوق ل تحت
منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني
جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره
منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:......
جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله
منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه
جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد
منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه
منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به
جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير
منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم
جميله : معش واحد صحح
منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم
اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها
جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها
جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها
جميلة سكتت
منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء
عيشي بكرامه وحرية
مش من ابتسامة تكوني خضوعه
خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه
تعيشي العمر اميره مصونه
لا تدوري الحنان من اجانب
ومش من جاء لش بلغط تمسكينه
تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه
الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره
اللي يشتيش يا اختي عيصونش
يخبيش في قلبه قبل عيونه
ويكسر الحواجز والعادات
يشتيش في قصر قلبه اميره
لا ترخص نفسش يا بنيه
وترخصي نفسش بريالات مرهونه
وتعيشي طوال العمر اسيره
بين الاحزان والقلوب المكسوره
بقلمي 🤍.
نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها
هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب
بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش
ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم
ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر
هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر
سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى
جاء صوت ام يسرى : الو
هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم
ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي
هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى
ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي
هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و.و.والان فينهي في العناية ؟
ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية
هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب
ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها
هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله
سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى
البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔.
نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل
سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها
سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء
سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته
عمر : تسلمي
سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك
اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه
عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش
سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة
عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي
سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة
عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان
عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها
سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه
ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم
سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة
ام طلال : الحمد لله
جاء طلال يدق باب الدكان
سميرة : مين
طلال : طلال
سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت
طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه
ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله
طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس
ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك
طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي
سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا..ااخرج ابيع جنب الباب
طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش
ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك
طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش
ام طلال : ما اشتي فلوسك
طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني
واخذ نفسه وخرج
ام طلال : الله لا يوفقك
سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف
خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال
نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم ** يتعشوا
عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان
روان. عمار خلاص
عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي
روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره
عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي
روان : ايوه
عمار : بتتحملي كلام امي
روان : بتحمل يا عمار عشانك
عمار لمس يدها : تمام
نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله
سلوى : هلا
عبدالله : كيف حالش
سلوى : الحمدلله
عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له
سلوى : لا تسلم ما تقصر
عبدالله : مع السلامة
سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله
وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت
عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا
الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل
دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة
عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم
سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل
عبدالله جلس : كيف حالك
سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام
عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج
سلمان : ومتى الحفل
عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع
سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا
عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله
وكملوا حديثهم با امور الدنيا
توقع الاحداث
ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا
عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى
وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها
وعمر ما الذي يريده من سميره
ويسرى وسفرها للخارج
وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها
وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها
واحداث انتظروني في البارت القادم
وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍. ❝
❞ الـبــــــــــــــارت الســــــــادس
في الساعة الثالثة عصرا
نروح عند يسرى كان اليوم المنتظر بنسبة لها باقي ساعات وتجتمع بحب طفولتها صادق .
كانت عند الكوافير خلصت الكوافير توضع اللامسات الاخيرة على وجهها الصغير ... مكياجها كان لبناني الناعم
وجدان : ما شاء الله الليلة ليلتك يا صادق
يسرى رمقتها بعيونها
وجدان : اموت على اللي يستحوا
ام يسرى : بسرعه ابوش جاء نلحق عشان ترتاحي شويه قبل ما يجي صادق وتتصوري
يسرى ارتجفت من اسمه : طيب
خرجت يسرى وامها ووجدان وصلهم ابو يسرى للقاعه **** افخم قاعه في صنعاء
دخلت يسرى غرفه العروس ساعدتها وجدان تلبسه لبست الفستان.. كانت يسرى مثل الملاك بالفستان احلامها دارت يسرى على نفسها بفرح
وجدان بابتسامة : الله يديم فرحتش يا يسرى
يسرى حظنتها : امين وبسرعة قرصت يد وجدان بقوة
وجدان صاحت : اااااه
يسرى بابتسامة شر : عقبالششش بعدي بشهر
وجدان بتلمس مكان القرصه : ااه عورتيني . ضحكت : ان شاء الله
دخلت ام يسرى تقرا على بنتها : يسرى يمه صادق منتظرلش خارج
يسرى بردت اصابع يدها : .......
ام يسرى : يسرى مالش
يسرى : يمه متوترة
ام يسرى : ليش متوترة صادق مش رجال غريب وبيخليش داخل عيونه .. شافت لعند وجدان : تعالي يا وجدان نخل العرسان لحالهم
وجدان غمزت ليسرى : طيب خالتي
خرجوا ودخل صادق كان منتظر اشاره من عمته شمة
صادق فتح الباب تنحنح : حم
يسرى كانت منزله عيونها : .....
صادق سكر الباب بالمفتاح عشان محد يهجم عليهم ^_^ قرب منها مسك يدها ووقفها قدامه: الف مبروك يا قمري
يسرى بهمس : الله يبارك فيك
صادق قرب منها اكثر لمس خصرها وضع جبهته بجبتها والتقت عيونهم لساعات همس : احبش
دق الباب كانت المصورة ..... صادق بمزح غمز : خربت علينا
يسرى انحرجت
صادق اشر على المصورة تبدا
بدأت المصورة تأخذ لهم افضل الصور والحركات
.........
نروح عند طلال كان بيساعد امه تجلس على الكرسي المتحرك عشان بيخرجوا من المستشفى اتصل على عامر
طلال: الو
عامر : هلا
طلال : نقلت العفش
عامر : ايوه كله جاهز
طلال : طيب انتظر لي جنب الدكان انا مروح مع الاهل
عامر : ان شاء الله
وقف طلال التاكسي ساعد امه وطلعت سميره وسلمى ومشوا
وصلوا عند الدكان ام طلال : فين مودينا يا ابني
طلال : الدكان استجرت
ام طلال : والعف... قاطعها طلال : قد نقله عامر كامل
ام طلال : الله يفتح عليكم
عامر شاف ام طلال وطلال قرب منهم : الحمد لله على سلامتش خالتي
ام طلال : الله يسلمك يا ابني
طلال : يالله ادخلوا
دخلت ام طلال وسميره مع سلمى .. كان الدكان عباره عن غرفه حجم مربع صغير ..
رتبت سميره العفش والاغراض فرشت لامها مكان ترتاح ساعدتها عشان تتمدد
ام طلال : الله يسعدش يابنتي ويديلش ابن الحلال
سميرة بحزن ذكرت اختها : امين
دخل طلال على امه شافها بدات ترتاح شويه تنهد : اسمعوني بقولكم شي اولا سلوى موضوعها انتهى يعنى لا تذكروها خلاص ما ندري فين راحت والناس بدأت تضحك علينا وانتي يا يمه تعرفي العادات والتقاليد في اليمن البنت لها سمعتها وسمعت اهلها ... ثاني شيء انا بروح مع صاحبي عامر بكون هناك انام واكل واشرب وانتو تشتوا حاجه فعلتوا لي رنة
ام طلال نزلت دمعتها : كيف يا بني ننسى اختك لاهي حيه ولا هي ميته
طلال زفر بعصبيه : يمه افهميني البنت مدري فين راحت الناس صارت تتهامس وانا بلغت الشرطة وهم ما قصروا معي بحثوا وداهموا لكن مافي امل ما حصلوا شيء
ام طلال نزلت دموعها وبدات تبكي وسميره بدات تهديها لكن خانتها دموعها ونزلت
يا حلو الايام لو ترجع على كيفـــــــي
ما كان قلبي شكى فرق مواليفـــــــــه
كانوا بقربي ولا يحتاجوا تكليفـــــــــي
واليوم راحوا ودمعي صعب توقيفــــه
من عقب الاحباب مكسورة مجاديفــي
غرقان والموج يلعب بي على كيفــــه
الشاعر : خالد المصرى
طلال اخذ نفسه وخرج كان عامر منتظر له
عامر : انت الحين من صدق بتترك اهلك لوحدهم ما يعرفوا احد
طلال تنرفز من كلامه : مالك دخل يا عامر هذه اسرتي وانا داري اش مصلحتهم
عامر عصب من افكار طلال الغبيه : اش من مصلحهت*** قاطعه طلال بصوت : عااامر قلت لك مالك دخل خلينا نتحرك نشوف لنا اي مكان اغير جو
عامر تنهد ومشي
نرجع ليسرى كانت بـ اجمل طلتها خرج صادق وانتهت جلست التصوير جاءها اتصال من ليلى
ليلى : الو يسرى
يسرى من التوتر ما عرفت من المتصل : من معي
ليلى : يوه مسرع نسيتيني
يسرى بعدت الجوال تناظر على الاسم شافت ليلى : اهللييين ما ركزت على الاسم
ليلى : عموما الف مبرووووك يا روحي مقدرت احظر عرسش تعرفي ما وقع في ابي حادث وخليها على ربش بس
يسرى بحزن على وضع اختها وروحها : الله يعينش يا قلبي يكفي اتصالش
ليلى : انتبهي على نفسش واذا زعلش صادق قولي لي واني اتولى امره
يسرى بخجل : ان شاء الله باي
ليلى : باي
بدات زفت يسرى على اغنية حسين الجسمي * لا إله الا الله الف الصلاة والسلام *
وزغردت البنات والاضواء تسلطت عليها من عيون الحاضرات ومصابيح المصورات بهدوء بدأت تمشي مع النغمة وشلة يسرى كانوا في المنصة يناضروها بسعادة والدعوات تحفها بكل حب ...
بدات الفنانة تغني الزفة المشهورة اليمنية اللي ما تنزف اي حريوه الا بها :
ابداين زفه بياسين ... ابداين زفه بياسين
من عيون الحاسدين .... ياعروس
يا يسرى هذا من اجلش .... يايسرى هذا من اجلش
لجل يسلى خاطرش ... ياعروس
ياحجاب الله على اسمش ... ياحجاب الله على اسمش
وعلى من سما بش
... قد بدات شمس الكواكب .... قد بدات شمس الكواكب
واخجلت صنعاء واب .. ياعروس
وبدوا التصفيق والزغرده والحماس مع الفنانة والجو كان حماس
نروح لكنده وتحديدا عند سلوى كانت بالغرفة شعرت بالجوع دقت الجرس جاءتها الشغالة : نعم ماما
سلوى : اني جوعانة اشتي حاجه اكله
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : ماما تمسك حلقش يالله روحي بسرعه
خرجت الشغالة وغلقت الباب بعدها
سلوى : اوف من شغالة .. فكرت لثواني وتمتمت : اني الحين جالسه هنا ليش خليني اهرب واشوف كيف اتخارج من هذا المكان
قامت تفحص المكان : اوووف اوووف كل الاماكن محاصره ,تذكرت امها ونزلت دموعها : فينش يمه وينش ...سكتت وبهمس : اكيد الحين هم بيدور بعدي اكيد اااح يا قلبي على اهلي كيف اسوي ضروري اتخارج من هولاء العصابة ضروري
فتحت الشغالة الباب وضعت العشاء فوق السرير
سلوى : مره ثاني قبل ما تفتحي الباب دقيه تمام
الشغالة : حازر ماما
خرجت الشغالة.. سلوى مسكت شعرها بجنون وعصبية : اوووووف كم بجلس افهمها هذه الغبيه اوووف ..
وبدأت تأكل
وصل سلمان القصر ومعاه عبدالله
سلمان : نورت نورت يا دكتور عبدالله
عبدالله جلس على الاريكة : بنورك يا استاذ سلمان
سلمان ناظر لعند سالم واشر على عبدالله : هذا صاحبي ورفيق دربي وزميلي في الثانوية عبدالله
سالم سلم على عبدالله : حياك الله تشرفنا بك
عبدالله رد بابتسامه : الله يحيك لي الشرف
سلمان : سالم روح ادي لي الحقيبة الدبلوماسية اللي في غرفتي
سالم : حاضر سيدي ... صعد سالم الدرج مر من جنب غرفة سلوى سمع بكاءها تردد يفتح الباب دق بهدوء يمكن تفتح
سلوى بين شهقاتها : مين
سالم بهمس : انا سالم
سلوى تذكرت وعده لها انه يساعدها قامت لبست جلباب واسع عليها فتحت الباب : هلا سالم
سالم شاف وجهها وعيونها حمراء من البكاء بهمس : لا تخافي بخرجش من هذا المكان لكن تذكري ان سلمان مش ناوي يكسرش او ياذيش هو بس يشتي يكسر اخوش طلال
سلوى تمسح دموعها : وليش يشتي يكسر اخي طلال فيني
سالم تذكر انه تأخر يدي الحقيبة للسلمان بهمس : ما اقدر اقولش بخصوصيات سلمان لكن اسمعي انا الان مشغول اول ما افضى بجي لعندش واقولش بكل شي تمام
سلوى : تمام
سكرت سلوى الباب وراح سالم جاب الحقيبة لسلمان وكل اماله انه يساعد سلوى من سلمان ويرجعها لـ اهلها
سلمان اخذ الحقيبة وفتحها ..عبدالله فتح عيونه من الشي اللي شافه كان حشيش ومخدرات في الحقيبة
عبدالله بهمس : اش هذا يا سلمان حشيش ومخدرات لو تقبض علينا الدولة بنروح فيها
سلمان همس : محد بيدري يا عبدالله
عبدالله قام متوتر : طيب بروح معي تكاليف وبحوثات
سلمان بـ ابتسامه شر مصطنعة بـ ابتسامه خير : يا حبيبي فين رايح عاد مشوارنا ما انتهى
جلس عبدالله خائف .. سلمان بهمس : اسمع يا عبدالله انت قولت لي انك تشتي تحصل فلوس عشان تدي لا اهلك وتفرحهم وتقضي ديون ابوك
عبدالله : ايوه بس مش بهذا الطريق وبعدين انت عارف ان هذا الشي عليه عقوبة قانونيه مقدارها 25 سنه في السجن
سلمان بدون مبالاة : ما يحصل شيء انت مع سلمان بن سهيل
عبدالله عصب قام بيخرج وقفه سلمان : عبدالله هذا الشي لصالحك وانت اخبر
عبدالله ما عبره خرج من القصر وقف تاكسي وراح للشقة فتح جواله بيتصل لامه جاءه الصوت والصورة اللي تجبر بخاطره : هلا هلا بولدي
عبدالله شافها في مكان غريب : يمه فينكم
ام عبدالله تذكرت الحادث حق ابوها تلعثمت : يا..يابني ابوك فعل حادث
عبدالله عصب : وليش ما تكلموني
ام عبدالله : يابني ما حبينا نخوفك ونشغلك على دروسك
عبدالله مسح جبهته : الله يهديش يا يمه وكيف حاله الان
ام عبدالله : الحمد لله هو ذا ... وحركت الجوال لعند عابد ... ابو عبدالله ابتسم بألم : هلا بولدي
عبدالله بقلق : كيف حالك يا ابي ان شاء الله ما تكون تعورت كثير
ابو عبدالله : الحمد لله انكسرت رجلي والان بعد 3 ساعات بسوي العملية
عبدالله تافف بوجع : طيب اش تحتاج يابه اش افعل والله قلقت
ابو عبدالله : الله يحفضك يا ابني انتبه لدروسك بس
عبدالله : ان شاء الله اعطيني امي اكلمها ......... اخذت الجوال ام عبدالله : ها يمه
عبدالله : يمه كيف وفرتوا الفلوس وكم بتكلف ؟
ام عبدالله : العملية ب 3 مليون يا ابني وفرتها بعت ذهبي وبعض الاغراض اللي في البيت
عبدالله بحزن : وكيف ذلحين من فين تدفعوا حق الاكل والرقود والعلاجات الباقية
ام عبدالله : باقي اشياء بعتهم اليوم واصحاب ابوك من الشركة ما قصروا ساعدونا بـ مبلغ والحمد لله ولا تهم يا بني لقد رجع ابوك متباخر ومعافى وبعدها سهل
عبدالله : جزاءهم الله خير خلاص لقد بتبدأ العملية بتصلش تمام
ام عبدالله : تمام
غلق عبدالله الجوال وهو يفكرمن فين يدي فلوس وفكر بموضوع سلمان : مستحيل اني اتعامل مع الحشيش والمخدرات
عند سلمان قام واخذ الحقيبة بيصعد الدرج لحقه سالم : سيدي
سلمان لف عليه : نعم
سالم : كيف بنسوي بسلوى بنت الناس عندنا عيب نخليها مخطوفه
سلمان: خليها بس بهدد طلال فيها
سالم : بس اشوف ما ينفع هذه الحركات مالها داعي
سلمان بشك : لتكون بدأت تتعاطف معاهم
سالم توتر : لا انا بعدك يا سيدي
سلمان طلع غرفته وسكرها وسالم جالس يفكر كيف يرجع سلوى لليمن لعند اهلها جاءت لراسه خطه : مافي غير عبدالله بيحلها
_ سلمان هو الابن الاوسط لا ابوه (سهيل ) بعد عمار عمره 30 عايش على النصب والاحتيال وبسبب خداعة واحتياله قتل صاحبه عشان ياخذ اوراق وراثة صاحبه كانت في كنده عشان كذا معاه قصر في كنده عايش حياته في الطريق الغلط بين الحشيش والمخدرات والمتاجرة
_سالم صديق سلمان جسد بروح واحد لكن سالم كان انسان ضعيف شخصيه يحركه سلمان كيف ما يشتي كان سالم عديم الحرية والعدل يسوي مثل ما يأمره سلمان عشان كذا سلمان ماسك فيه ولا فلت له اولا لان سالم عنده سر كبير لسلمان عشان كذا سلمان ما يقدر يترك سالم لا يبلغ فيه على القتل وثانيا سالم انسان مستعبد .
نروح عند طلال كلم عامر بكل الشي اللي سواه مع منى عامر : والله طلعت خطير
طلال بغرور : خبره يا حبيب خبره
عامر : وكيف بتسوي
طلال زفر دخان سجارته بقوة : بتعرف بعدين
عند منى كانت تنتظر لسهى متى تفتح جاءت لها عمتها فتحت الباب بقوة : منىىىىىى قوومي بسرعه
منى خافت : اش في
عمة منى صفقت بيدها : برافووووووو مسوية نفسش منتي عارفه
منى بتوتر : والله مسويت شي
عمة منى بصياح : مسويتي شي وامس العصر فين رحتي هاا
منى تذكرت انهي كانت بتروح تشوف سهى في الكافي بخوف : ها .. ااا .. اااماا ...
عمة منى بحده : تكلممييييييييييي ولا والله لا اذبحششش
منى انفجرت بكى وبكذب : كنت بروح لسوبر ماركت اللي في شارع ****
عمة منى بشك قربت منها : تروحي لسوبر اللي في شارع *** ليش ان شاء الله لهناك ما عاد في اي سوبر قريب منا
منى تفكر كيف عرفت عمتها : اي رحت لهناك عندهم اشياء حلوه
عمة منى شافت الجوال بسرعه اخذته : هذا الجوال ممنوع تلمسيه لما تقولي لي ليش رحتي لهناك ..... خرجت وغلقت الباب بالمفتاح انفجرت منى تبكي على الايام اللي تقصي عليها
.
في الساعه 7 مساءً وتحديدا عند يسرى كانت جالسه متوترة باقي ساعات وتكون عند صادق البنات ودعوها مابين الله يسعدش يا يسرى ... الله يتمم لش على خير ... مع السلامة وووو
كان في ركن من القاعة كانت عين تراقب يسرى بحقد وكراهيه
شيماء بعصبيه اشبه بالهمس : انما خربت عليش يا يسرى ما اكون اني بنت سهيل اخت سلمان
شهد : وكيف بتسوين انتي عارفه ان صادق له مكانته بين الناس حركه واحده بتودينا في داهيه
شيماء وهي مركزه على يسرى بحقد : على غيري
..
خلونا نتعرف على شيماء وشهد
_شيماء بنت عم صادق هي بتحب صادق موت وراسمه احلامها ان صادق بعد مايتخرج بيجي يخطبها لكن للاسف كسرها وخابت امالها عمرها 22 سنه
_ شهد صديقة يسرى لكن تحقد على يسرى الموت يعني تبطن الحقد وتظهر الحب عمرها 21 سنه فتعرفت على شيماء واصبح هدفهم واحد
جاء اتصال لـ ام يسرى وكان صادق ....صادق بخوف : الوو عمه
ام يسرى حست انه في شيء من صوته : ايوه يا صادق خير وش فيه صوتك
صادق زفر الهواء بضيق : القاعة فيها حريق من خارج حاولوا تخرجوا بسرعه قبل ما يدخل الدخان وتختنقوا من الدخان وما تقدروا تمشوا
ام يسرى خافت اسرعت بخطواتها لعند الفنانة تكلمها انه في حريق خارج القاعة عشان تتكلم بالمكرفون
الفنانه وبداوا الحاضرين يتحركوا ويلبسوا والتوتر بان عليهم ...يسرى وقفت تنادي امها .
ام يسرى : يا بنتي في حريق خارج القاعة بسرعه
يسرى قامت بمساعدة وجدان ... الدخان بدا يدخل للقاعه والمعازيم بدوا يخرجوا
يسرى: كححح كححح ....ودموعها تنزل ما عاد تشوف قدمها من الدخان
وجدان بين دموعها والكحات : يسرى كححح تعالي من هنا كححح
دخل صادق يصيح : يسرى يسرى كحح يسرى فينش كحح
يسرى تسمع الصوت بس ماتشوف شيء مقدرت تقاوم اغمى عليها
وجدان صاحت : يسرى يسسسسسرى قومي الحقوني
سمعها صادق مشي لعند الصوت شاف يسرى مغمي عليها حملها في حضنه خرجها للخارج بين صياح امها وابوها
شيماء وشهد كانوا خارج القاعة
شيماء بابتسامه انتصار : عادش ما شفتي شي يا يسرى انما ذوقتش المر
شهد سكتت تبادلها الابتسامة
خرج صادق مسرع للسيارة وفي حضنه يسرى بصوت جهوري ومرتفع : افتحوا باب السيارة بسسسسسسسرعة
ركب السيارة وبسرعه دعس لسرعه 500 على المستشفى
ام يسرى خافت من السرعة : خفف السرعة يا صادق
كان في مطب مرتفع صادق مقدر يدعس فراميل بكل قوته يحاول يوقف لكن فجاءه صدر صوت السيارة والاصطدام
واصبح الشارع محطة حادث لسيارة زفة صادق ويسرى الى حطام واشلاء ...شوية وجاء الاسعاف والناس بين : لا اله الا الله لا اله الا الله .. لا حولة ولا قوة الا بالله . الله اكبر
التحقيق كانت تتحقق من السيارة لان على حسب ما قال ابو يسرى ان السيارة قبل العرس تم فحصها وما فيها أي خلل
سيارة الاسعاف نقلت يسرى بفستانها الابيض الذي اصبح شبه اسود , وام يسرى, وصادق اللي ماعرفوا شكله من الحادث كان ملطخ بالدماء
نقلوهم للمستشفى كان ابو صادق وابو يسرى ما وقفوا بكاء ابو يسرى ارتفع ضغطه واغمي عليه ابو صادق : يا احمد اصحى يا ممرضين الحقوا الرجال اغمي عليه
اسرعوا الممرضين دخلوه الطوارئ واعطوه المغذيات
عند ام صادق ما وقفت بكاء وكانت معها شيماء وشهد
شيماء بحزن مصطنع : خلاص يا عمه لا عاد تبكي ان شاء الله بيقوموا بالسلامة
شهد كانت تمثل الحزن على صديقتها يسرى : اااح يا يسرى كم كنتي فرحانه بعرسش ااح يا قهر قلبي عليك
ام صادق : ااااااه يا بنتي اااه يابني ما تمت فرحتكم الا بذا الحمد لله على كل حال
خرج الدكتور ام صادق قامت بخوف : ها يا دكتور وش في بشرني يا دكتور ان شاء الله يكونوا بخير
الدكتور بحزن : انتي ام صادق ابنش صادق بين الحياه والموت يعني للان هو في غيبوبة
اما يسرى العروسة اللي كانت بفستانها الابيض معاها نزيف في الدماغ ومحتاجين لها عمليه بسرعه قبل ما تروح من يدينا
اما ام يسرى معاها كسور بليغه في العمود الفقري يحتاج لها عمليه جراحيه و جلسات وعلاج طبيعي واحتمال 50% انها ما تقدر تمشي الا بكرسي متحرك
ام صادق من الصدمة والخبر اغمى عليها
شيماء: عمممممه الحقوني
جاءوا الممرضات ودخلوها الطوارئ
نروح للقسم الثاني من المستشفى ابو يسرى صحى مع العلاجات بألم : فين بنتي فين مرتي
ابو صادق : اهدى يا ابو يسرى ان شاء الله مافي الا كل خير انا الان بروح عند ام صادق واسالها يمكن عندها الخبر
راح يدور عليها ما حصلها سأل عليها قالوا له انه في حرمه اغمى عليها اسمها ام صادق ..اسرع بخطواته ابو صادق للطوارئ النساء دخل شاف ام صادق نائمه بتعب . ناظر لعند شيماء وشهد : وش قالكم الدكتور
شيماء بحزن شرحت له بكلام الدكتور
ابو صادق ارتخت ارجله من التعب والحزن اللي اكتساءه جلس على الكرسي : لا اله الا الله لا حولة ولا قوة الا بالله
في مكان اخر من المستشفى نقلوا ابو عبدالله لغرفه العمليات ام عبدالله بدعي وتمشي بتوتر . ليلى وابرار ما وقفوا قراءه القران... ليلى للان مش عارفه ان يسرى في نفس المستشفى
عند ابو يسرى قام يدور بعد الدكتور
ابو يسرى بدموعه اللي كسرت فرحته ببنته الوحيدة : دكتور انا عند الله وعندك شوف بنتي اليوم كانت فرحتها يا دكتور كيف حالتها
الدكتور بحزن على حاله : يا ابو يسرى بنتك تعرضت لحادث قوي والنزيف في الدماغ يعني محتاجين لها عمليه بعد في هذا الاسبوع , وحرمتك ام يسرى عندها كسور بليغه في العمود الفقري ومحتاجين لها عمليه , اما العريس صادق الان هو بغيبوبة
ابو صادق : ومتى بيصحى ابني صادق من الغيبوبة
الدكتور : احنا ما نقدر نحدد كم مدة الغيبوبة هو الان تحت المراقبة لما يصحى
ابو يسرى : طيب يا دكتور نقدر ندخل نشوفهم
الدكتور : يسرى وصادق في العناية ما تقدوا تشوفوهم لان هذه قوانين المستشفى ممنوع الدخول اما ام يسرى نقلناها في غرفة الرقود لكن هي الان تحت تخدير المنوم
ابو يسرى بترجي : الله يحفظك يا دكتور خليني اشوف بنتي دخلني يا دكتور
الدكتور تعاطف معاهم : طيب بدخلكم رغم انه في قوانين
ابو يسرى وابو صادق دخلوا مع الدكتور للعناية شاف ابو يسرى بنته نائمه وعليها الاجهزة تحولت فرحتها الى احزان ومستشفيات
ابو صادق يمسح دموعه اللي خانته وهو يشوف ابنه مركبين عليه الاجهزة ووجهه مش واضح من من الحادث اااح كيف كان فرحان بعرسه ومبتسم : اااح يا ابني كم كنت فرحان انك بتشوف عروستك وتجتمع معاها تحولت فرحتكم الى غرفة العناية
ابو يسرى : لا اله الا الله
الدكتور : خلاص انتهت الزيارة
خرجوا وراحوا عند ام يسرى دخل ابو يسرى يشوف زوجته وهي ساكنه والضماد على جروحها اللي في وجهها وما في اي حركه منها : كيف حالش يا دواي ويا بسمتي بنتنا يا شمة بنتنا فرحتها تحولت لحزان
ام يسرى ما كانت تسمع شيء
ابو يسرى : اااح بس
خرج ابو يسرى لعند ابو صادق وجلس جنبه
جاء عامر مسرع لعند ابو يسرى : خير يا عمي خير وش حصل ان شاء الله ما تشوفون شر
ابو يسرى تنهد والحزن بان على وجهه : الحمد لله الحمد لله يا بني هذا قضاء الله وقدره
عامر وهو يبسو راس ابو يسرى وابو صادق : ان شاء الله ما تشوفون شر ان شاء الله .. شكلكم تعبانين خليني اوصلكم للبيت ترتاحوا شويه
ابو يسرى وابو صادق كانوا فعلا تعبانين نفسيا وجسديا ....
ابو يسرى : ومن بيجلس عند ام يسرى
عامر : الله المستعان عليك ياعمي تهم وابنك عامر جنبك
ابو يسرى طبطب على كتف عامر : كفو ونعم فيك ...ناظر لابو صادق وقال : اذا يا اخي مسهل خلينا نروح بيتي وعامر يوصلنا ويرجع للمستشفى
ابو صادق قام : تمام
خرج ابو صادق وابو يسرى لسيارة عامر تحرك عامر يوصلهم والصمت سيد المكان كلن منهم يجول بأفكاره والقلب يتفطر حزن
عامر شافهم سرحانين وصل للبيت ابو يسرى : وصلنا
ابو يسرى صحي من سرحان على صوت عامر فتح باب السيارة ونزل معاها ابو صادق
ابو يسرى : تسلم يابني.. وخرج من جيبه فلوس واعطاها لعامر : خذها معك يمكن تحتاجها وانت بالمستشفى
عامر بسرعة قطع ايمان : والله ما اخذها لا تخسر نفسك ياعمي انا هنا في خدمتك
ابو يسرى بيأس من عامر : طيب انتبه على نفسك
عامر بيشغل السيارة : مع السلامة
ابو يسرى دخل شقته مع ابو صادق يأخذوا لهم شويه راحه
عامر رجع للمستشفى اتصل عليه طلال : هلا طلال
طلال : وينك اليوم
عامر بحزن : عمي ابو يسرى وقع معاهم حادث وكمل يحكي له القصة كامل
طلال بحزن : لا حولة ولا قوة الا بالله ان شاء الله يقوموا بالسلامة
عامر : ان شاء الله
سكر طلال من عامر وفتح السناب شات يشوف منى مش متصلة غريبه لها يومين ما فتحت
نروح عند منى كانت جالسه بالغرفة تبكي بحزن من الايام ومن ظلمها فقدت امها وابوها والان عند عمتها وقسوتها
دق الباب كانت جميلة : افتحي الباب
منى سمعت عمتها قامت تفتح الباب دخلت عمتها ومعاها العشاء : تفضلي العشاء ياأنسه منى وهذا جوالش ..
وخرجت
منى اخذت جوالها وفتحت الاسناب شافت رسائل من سهى ... سهى : الوووووووووووو
منى : هلا
سهى : وينش لش يومين ما فتحتي
منى : عمتي اخذت جوالي وحرمتني من الاكل وغلقت عليا الباب من يومين
سهى تتمثل الحزن : مسكينه عمتش هذه مجرمة
منى : اااح لا عاد تزيدي غلبي
سهى بـ ابتسامة شر : منى عندش حبيب
منى استغربت : لا
سهى : يوه مسكينه ليش ما تتعرفي على احد على الاقل يجي يخطبش ويفكش من عذاب عمتش وحصارها
منى بتفكير : بس عندنا ذا الشي ما ينفع
سهى : ليه حبيبتي ما ينفع على الاقل تستمتعي وتشكي له وتفضفضي له
منى سمعت اذان الفجر : يالله بروح اصلي باي وسكرت وهي تفكر بكلام سهى فتحت درجها تفتش على الرقم الشاب اللي حصلته عند الكافية اخذت الرقم ودقت
طلال ابتسم نجحت خطتي فتح وبصوت عذب جاوبها : الو
منى ارتبكت وغلقت
طلال ضحك بقوة من حركتها : بجيب راسش يعني بجيبه
احذر تغامر يا فتى في زلة
كم زلة جت بالعنا واسبابه
ترى الردى عار على من شله
حذارك من شور الردى واربابه
باب مغلق صد عنه وخله
وابشر بستر الرب يا طلابه
لا تنبش الزلة على خلق الله
ومن دق باب الناس دقوا بابه
عند ليلى وامها خرج الدكتور يبشرهم ان العملية نجحت
ام عبدالله : الحم الله الحمد لله
ليلى وابرار : الحمد لله
ام عبدالله : ومتى بيخرج يا دكتور
الدكتور بـ ابتسامه : شويه وبننقلة لقسم الرقود .....تركهم ومشى
ام عبدالله سمعت الاذان الفجر : خلينا نروح نصلي
مشيت ليلى وابرار مع امهم راحوا للمصلى وصلوا
نروح للكندة عند عبدالله مركز بعد حفل التخرج ومناقشات الحفل اتصل عليه سلمان
عبدالله : هلا سلمان
سلمان بفرح مصطنع : اهلين بخريجنا متى بترجع لليمن
عبدالله تذكر اهله وابوه انه في المستشفى : بعد شهر ليش
سلمان : اشتي توصل كم اغراض معك لاهلي
عبدالله بشكك : وش هم الاغراض
سلمان ضحك : وش فيك خايف يعني ملابس واشياء لامي واخواتي
عبدالله : تمام
سكر سلمان من عبدالله وابتسامة الشر على وجهه : من عيوني يا عبدالله يا دكتور يا شاطر
توقع الاحداث :
ماذا عن يسرى هل ستنجح العملية
وعن صادق هل سيفيق من الغيبوبة ام انه سيمكث في غرفة العناية طيلة حياته
وماذا عن ليلى وايامها القادمة
و عن منى وطلال وماهي خطة طلال
وعن سلوى هل ستعود لليمن وكيف وهل سيساعدها سالم
وعن عبدالله وسلمان وماهي الاغراض والهدايا ماذا يختبئ في داخلها
انتظرونا في البارت القادم . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ الـبــــــــــــــارت الســــــــادس
في الساعة الثالثة عصرا
نروح عند يسرى كان اليوم المنتظر بنسبة لها باقي ساعات وتجتمع بحب طفولتها صادق .
كانت عند الكوافير خلصت الكوافير توضع اللامسات الاخيرة على وجهها الصغير .. مكياجها كان لبناني الناعم
وجدان : ما شاء الله الليلة ليلتك يا صادق
يسرى رمقتها بعيونها
وجدان : اموت على اللي يستحوا
ام يسرى : بسرعه ابوش جاء نلحق عشان ترتاحي شويه قبل ما يجي صادق وتتصوري
دخل طلال على امه شافها بدات ترتاح شويه تنهد : اسمعوني بقولكم شي اولا سلوى موضوعها انتهى يعنى لا تذكروها خلاص ما ندري فين راحت والناس بدأت تضحك علينا وانتي يا يمه تعرفي العادات والتقاليد في اليمن البنت لها سمعتها وسمعت اهلها .. ثاني شيء انا بروح مع صاحبي عامر بكون هناك انام واكل واشرب وانتو تشتوا حاجه فعلتوا لي رنة
ام طلال نزلت دمعتها : كيف يا بني ننسى اختك لاهي حيه ولا هي ميته
طلال زفر بعصبيه : يمه افهميني البنت مدري فين راحت الناس صارت تتهامس وانا بلغت الشرطة وهم ما قصروا معي بحثوا وداهموا لكن مافي امل ما حصلوا شيء
ام طلال نزلت دموعها وبدات تبكي وسميره بدات تهديها لكن خانتها دموعها ونزلت
يا حلو الايام لو ترجع على كيفـــــــي
ما كان قلبي شكى فرق مواليفـــــــــه
كانوا بقربي ولا يحتاجوا تكليفـــــــــي
واليوم راحوا ودمعي صعب توقيفــــه
من عقب الاحباب مكسورة مجاديفــي
غرقان والموج يلعب بي على كيفــــه
الشاعر : خالد المصرى
طلال اخذ نفسه وخرج كان عامر منتظر له
عامر : انت الحين من صدق بتترك اهلك لوحدهم ما يعرفوا احد
طلال تنرفز من كلامه : مالك دخل يا عامر هذه اسرتي وانا داري اش مصلحتهم
عامر عصب من افكار طلال الغبيه : اش من مصلحهت ** قاطعه طلال بصوت : عااامر قلت لك مالك دخل خلينا نتحرك نشوف لنا اي مكان اغير جو
عامر تنهد ومشي
نرجع ليسرى كانت بـ اجمل طلتها خرج صادق وانتهت جلست التصوير جاءها اتصال من ليلى
ليلى : الو يسرى
يسرى من التوتر ما عرفت من المتصل : من معي
ليلى : يوه مسرع نسيتيني
يسرى بعدت الجوال تناظر على الاسم شافت ليلى : اهللييين ما ركزت على الاسم
ليلى : عموما الف مبرووووك يا روحي مقدرت احظر عرسش تعرفي ما وقع في ابي حادث وخليها على ربش بس
يسرى بحزن على وضع اختها وروحها : الله يعينش يا قلبي يكفي اتصالش
ليلى : انتبهي على نفسش واذا زعلش صادق قولي لي واني اتولى امره
يسرى بخجل : ان شاء الله باي
ليلى : باي
بدات زفت يسرى على اغنية حسين الجسمي * لا إله الا الله الف الصلاة والسلام *
وزغردت البنات والاضواء تسلطت عليها من عيون الحاضرات ومصابيح المصورات بهدوء بدأت تمشي مع النغمة وشلة يسرى كانوا في المنصة يناضروها بسعادة والدعوات تحفها بكل حب ..
بدات الفنانة تغني الزفة المشهورة اليمنية اللي ما تنزف اي حريوه الا بها :
ابداين زفه بياسين .. ابداين زفه بياسين
من عيون الحاسدين .. ياعروس
يا يسرى هذا من اجلش .. يايسرى هذا من اجلش
لجل يسلى خاطرش .. ياعروس
ياحجاب الله على اسمش .. ياحجاب الله على اسمش
وعلى من سما بش
.. قد بدات شمس الكواكب .. قد بدات شمس الكواكب
واخجلت صنعاء واب . ياعروس
وبدوا التصفيق والزغرده والحماس مع الفنانة والجو كان حماس
نروح لكنده وتحديدا عند سلوى كانت بالغرفة شعرت بالجوع دقت الجرس جاءتها الشغالة : نعم ماما
سلوى : اني جوعانة اشتي حاجه اكله
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : ماما تمسك حلقش يالله روحي بسرعه
خرجت الشغالة وغلقت الباب بعدها
سلوى : اوف من شغالة . فكرت لثواني وتمتمت : اني الحين جالسه هنا ليش خليني اهرب واشوف كيف اتخارج من هذا المكان
قامت تفحص المكان : اوووف اوووف كل الاماكن محاصره ,تذكرت امها ونزلت دموعها : فينش يمه وينش ..سكتت وبهمس : اكيد الحين هم بيدور بعدي اكيد اااح يا قلبي على اهلي كيف اسوي ضروري اتخارج من هولاء العصابة ضروري
فتحت الشغالة الباب وضعت العشاء فوق السرير
سلوى : مره ثاني قبل ما تفتحي الباب دقيه تمام
الشغالة : حازر ماما
خرجت الشغالة. سلوى مسكت شعرها بجنون وعصبية : اوووووف كم بجلس افهمها هذه الغبيه اوووف .
وبدأت تأكل
وصل سلمان القصر ومعاه عبدالله
سلمان : نورت نورت يا دكتور عبدالله
عبدالله جلس على الاريكة : بنورك يا استاذ سلمان
سلمان ناظر لعند سالم واشر على عبدالله : هذا صاحبي ورفيق دربي وزميلي في الثانوية عبدالله
سالم سلم على عبدالله : حياك الله تشرفنا بك
عبدالله رد بابتسامه : الله يحيك لي الشرف
سلمان : سالم روح ادي لي الحقيبة الدبلوماسية اللي في غرفتي
سالم : حاضر سيدي .. صعد سالم الدرج مر من جنب غرفة سلوى سمع بكاءها تردد يفتح الباب دق بهدوء يمكن تفتح
سلوى بين شهقاتها : مين
سالم بهمس : انا سالم
سلوى تذكرت وعده لها انه يساعدها قامت لبست جلباب واسع عليها فتحت الباب : هلا سالم
سالم شاف وجهها وعيونها حمراء من البكاء بهمس : لا تخافي بخرجش من هذا المكان لكن تذكري ان سلمان مش ناوي يكسرش او ياذيش هو بس يشتي يكسر اخوش طلال
سلوى تمسح دموعها : وليش يشتي يكسر اخي طلال فيني
سالم تذكر انه تأخر يدي الحقيبة للسلمان بهمس : ما اقدر اقولش بخصوصيات سلمان لكن اسمعي انا الان مشغول اول ما افضى بجي لعندش واقولش بكل شي تمام
سلوى : تمام
سكرت سلوى الباب وراح سالم جاب الحقيبة لسلمان وكل اماله انه يساعد سلوى من سلمان ويرجعها لـ اهلها
سلمان اخذ الحقيبة وفتحها .عبدالله فتح عيونه من الشي اللي شافه كان حشيش ومخدرات في الحقيبة
عبدالله بهمس : اش هذا يا سلمان حشيش ومخدرات لو تقبض علينا الدولة بنروح فيها
سلمان همس : محد بيدري يا عبدالله
عبدالله قام متوتر : طيب بروح معي تكاليف وبحوثات
سلمان بـ ابتسامه شر مصطنعة بـ ابتسامه خير : يا حبيبي فين رايح عاد مشوارنا ما انتهى
جلس عبدالله خائف . سلمان بهمس : اسمع يا عبدالله انت قولت لي انك تشتي تحصل فلوس عشان تدي لا اهلك وتفرحهم وتقضي ديون ابوك
عبدالله : ايوه بس مش بهذا الطريق وبعدين انت عارف ان هذا الشي عليه عقوبة قانونيه مقدارها 25 سنه في السجن
سلمان بدون مبالاة : ما يحصل شيء انت مع سلمان بن سهيل
عبدالله عصب قام بيخرج وقفه سلمان : عبدالله هذا الشي لصالحك وانت اخبر
عبدالله ما عبره خرج من القصر وقف تاكسي وراح للشقة فتح جواله بيتصل لامه جاءه الصوت والصورة اللي تجبر بخاطره : هلا هلا بولدي
عبدالله شافها في مكان غريب : يمه فينكم
ام عبدالله تذكرت الحادث حق ابوها تلعثمت : يا.يابني ابوك فعل حادث
عبدالله عصب : وليش ما تكلموني
ام عبدالله : يابني ما حبينا نخوفك ونشغلك على دروسك
عبدالله مسح جبهته : الله يهديش يا يمه وكيف حاله الان
ام عبدالله : الحمد لله هو ذا .. وحركت الجوال لعند عابد .. ابو عبدالله ابتسم بألم : هلا بولدي
عبدالله بقلق : كيف حالك يا ابي ان شاء الله ما تكون تعورت كثير
ابو عبدالله : الحمد لله انكسرت رجلي والان بعد 3 ساعات بسوي العملية
عبدالله تافف بوجع : طيب اش تحتاج يابه اش افعل والله قلقت
ابو عبدالله : الله يحفضك يا ابني انتبه لدروسك بس
عبدالله : ان شاء الله اعطيني امي اكلمها ..... اخذت الجوال ام عبدالله : ها يمه
عبدالله : يمه كيف وفرتوا الفلوس وكم بتكلف ؟
ام عبدالله : العملية ب 3 مليون يا ابني وفرتها بعت ذهبي وبعض الاغراض اللي في البيت
عبدالله بحزن : وكيف ذلحين من فين تدفعوا حق الاكل والرقود والعلاجات الباقية
ام عبدالله : باقي اشياء بعتهم اليوم واصحاب ابوك من الشركة ما قصروا ساعدونا بـ مبلغ والحمد لله ولا تهم يا بني لقد رجع ابوك متباخر ومعافى وبعدها سهل
عبدالله : جزاءهم الله خير خلاص لقد بتبدأ العملية بتصلش تمام
ام عبدالله : تمام
غلق عبدالله الجوال وهو يفكرمن فين يدي فلوس وفكر بموضوع سلمان : مستحيل اني اتعامل مع الحشيش والمخدرات
عند سلمان قام واخذ الحقيبة بيصعد الدرج لحقه سالم : سيدي
سلمان لف عليه : نعم
سالم : كيف بنسوي بسلوى بنت الناس عندنا عيب نخليها مخطوفه
سلمان: خليها بس بهدد طلال فيها
سالم : بس اشوف ما ينفع هذه الحركات مالها داعي
سلمان بشك : لتكون بدأت تتعاطف معاهم
سالم توتر : لا انا بعدك يا سيدي
سلمان طلع غرفته وسكرها وسالم جالس يفكر كيف يرجع سلوى لليمن لعند اهلها جاءت لراسه خطه : مافي غير عبدالله بيحلها
_ سلمان هو الابن الاوسط لا ابوه (سهيل ) بعد عمار عمره 30 عايش على النصب والاحتيال وبسبب خداعة واحتياله قتل صاحبه عشان ياخذ اوراق وراثة صاحبه كانت في كنده عشان كذا معاه قصر في كنده عايش حياته في الطريق الغلط بين الحشيش والمخدرات والمتاجرة
_سالم صديق سلمان جسد بروح واحد لكن سالم كان انسان ضعيف شخصيه يحركه سلمان كيف ما يشتي كان سالم عديم الحرية والعدل يسوي مثل ما يأمره سلمان عشان كذا سلمان ماسك فيه ولا فلت له اولا لان سالم عنده سر كبير لسلمان عشان كذا سلمان ما يقدر يترك سالم لا يبلغ فيه على القتل وثانيا سالم انسان مستعبد .
نروح عند طلال كلم عامر بكل الشي اللي سواه مع منى عامر : والله طلعت خطير
طلال بغرور : خبره يا حبيب خبره
عامر : وكيف بتسوي
طلال زفر دخان سجارته بقوة : بتعرف بعدين
عند منى كانت تنتظر لسهى متى تفتح جاءت لها عمتها فتحت الباب بقوة : منىىىىىى قوومي بسرعه
منى تذكرت انهي كانت بتروح تشوف سهى في الكافي بخوف : ها . ااا . اااماا ..
عمة منى بحده : تكلممييييييييييي ولا والله لا اذبحششش
منى انفجرت بكى وبكذب : كنت بروح لسوبر ماركت اللي في شارع **
عمة منى بشك قربت منها : تروحي لسوبر اللي في شارع ** ليش ان شاء الله لهناك ما عاد في اي سوبر قريب منا
منى تفكر كيف عرفت عمتها : اي رحت لهناك عندهم اشياء حلوه
عمة منى شافت الجوال بسرعه اخذته : هذا الجوال ممنوع تلمسيه لما تقولي لي ليش رحتي لهناك ... خرجت وغلقت الباب بالمفتاح انفجرت منى تبكي على الايام اللي تقصي عليها
.
في الساعه 7 مساءً وتحديدا عند يسرى كانت جالسه متوترة باقي ساعات وتكون عند صادق البنات ودعوها مابين الله يسعدش يا يسرى .. الله يتمم لش على خير .. مع السلامة وووو
كان في ركن من القاعة كانت عين تراقب يسرى بحقد وكراهيه
شيماء بعصبيه اشبه بالهمس : انما خربت عليش يا يسرى ما اكون اني بنت سهيل اخت سلمان
شهد : وكيف بتسوين انتي عارفه ان صادق له مكانته بين الناس حركه واحده بتودينا في داهيه
شيماء وهي مركزه على يسرى بحقد : على غيري
.
خلونا نتعرف على شيماء وشهد
_شيماء بنت عم صادق هي بتحب صادق موت وراسمه احلامها ان صادق بعد مايتخرج بيجي يخطبها لكن للاسف كسرها وخابت امالها عمرها 22 سنه
_ شهد صديقة يسرى لكن تحقد على يسرى الموت يعني تبطن الحقد وتظهر الحب عمرها 21 سنه فتعرفت على شيماء واصبح هدفهم واحد
جاء اتصال لـ ام يسرى وكان صادق ..صادق بخوف : الوو عمه
ام يسرى حست انه في شيء من صوته : ايوه يا صادق خير وش فيه صوتك
صادق زفر الهواء بضيق : القاعة فيها حريق من خارج حاولوا تخرجوا بسرعه قبل ما يدخل الدخان وتختنقوا من الدخان وما تقدروا تمشوا
ام يسرى خافت اسرعت بخطواتها لعند الفنانة تكلمها انه في حريق خارج القاعة عشان تتكلم بالمكرفون
الفنانه وبداوا الحاضرين يتحركوا ويلبسوا والتوتر بان عليهم ..يسرى وقفت تنادي امها .
ام يسرى : يا بنتي في حريق خارج القاعة بسرعه
يسرى قامت بمساعدة وجدان .. الدخان بدا يدخل للقاعه والمعازيم بدوا يخرجوا
يسرى: كححح كححح ..ودموعها تنزل ما عاد تشوف قدمها من الدخان
وجدان بين دموعها والكحات : يسرى كححح تعالي من هنا كححح
دخل صادق يصيح : يسرى يسرى كحح يسرى فينش كحح
يسرى تسمع الصوت بس ماتشوف شيء مقدرت تقاوم اغمى عليها
وجدان صاحت : يسرى يسسسسسرى قومي الحقوني
سمعها صادق مشي لعند الصوت شاف يسرى مغمي عليها حملها في حضنه خرجها للخارج بين صياح امها وابوها
شيماء وشهد كانوا خارج القاعة
شيماء بابتسامه انتصار : عادش ما شفتي شي يا يسرى انما ذوقتش المر
شهد سكتت تبادلها الابتسامة
خرج صادق مسرع للسيارة وفي حضنه يسرى بصوت جهوري ومرتفع : افتحوا باب السيارة بسسسسسسسرعة
ركب السيارة وبسرعه دعس لسرعه 500 على المستشفى
ام يسرى خافت من السرعة : خفف السرعة يا صادق
كان في مطب مرتفع صادق مقدر يدعس فراميل بكل قوته يحاول يوقف لكن فجاءه صدر صوت السيارة والاصطدام
واصبح الشارع محطة حادث لسيارة زفة صادق ويسرى الى حطام واشلاء ..شوية وجاء الاسعاف والناس بين : لا اله الا الله لا اله الا الله . لا حولة ولا قوة الا بالله . الله اكبر
التحقيق كانت تتحقق من السيارة لان على حسب ما قال ابو يسرى ان السيارة قبل العرس تم فحصها وما فيها أي خلل
سيارة الاسعاف نقلت يسرى بفستانها الابيض الذي اصبح شبه اسود , وام يسرى, وصادق اللي ماعرفوا شكله من الحادث كان ملطخ بالدماء
نقلوهم للمستشفى كان ابو صادق وابو يسرى ما وقفوا بكاء ابو يسرى ارتفع ضغطه واغمي عليه ابو صادق : يا احمد اصحى يا ممرضين الحقوا الرجال اغمي عليه
اسرعوا الممرضين دخلوه الطوارئ واعطوه المغذيات
عند ام صادق ما وقفت بكاء وكانت معها شيماء وشهد
شيماء بحزن مصطنع : خلاص يا عمه لا عاد تبكي ان شاء الله بيقوموا بالسلامة
شهد كانت تمثل الحزن على صديقتها يسرى : اااح يا يسرى كم كنتي فرحانه بعرسش ااح يا قهر قلبي عليك
ام صادق : ااااااه يا بنتي اااه يابني ما تمت فرحتكم الا بذا الحمد لله على كل حال
خرج الدكتور ام صادق قامت بخوف : ها يا دكتور وش في بشرني يا دكتور ان شاء الله يكونوا بخير
الدكتور بحزن : انتي ام صادق ابنش صادق بين الحياه والموت يعني للان هو في غيبوبة
اما يسرى العروسة اللي كانت بفستانها الابيض معاها نزيف في الدماغ ومحتاجين لها عمليه بسرعه قبل ما تروح من يدينا
اما ام يسرى معاها كسور بليغه في العمود الفقري يحتاج لها عمليه جراحيه و جلسات وعلاج طبيعي واحتمال 50% انها ما تقدر تمشي الا بكرسي متحرك
ام صادق من الصدمة والخبر اغمى عليها
شيماء: عمممممه الحقوني
جاءوا الممرضات ودخلوها الطوارئ
نروح للقسم الثاني من المستشفى ابو يسرى صحى مع العلاجات بألم : فين بنتي فين مرتي
ابو صادق : اهدى يا ابو يسرى ان شاء الله مافي الا كل خير انا الان بروح عند ام صادق واسالها يمكن عندها الخبر
راح يدور عليها ما حصلها سأل عليها قالوا له انه في حرمه اغمى عليها اسمها ام صادق .اسرع بخطواته ابو صادق للطوارئ النساء دخل شاف ام صادق نائمه بتعب . ناظر لعند شيماء وشهد : وش قالكم الدكتور
شيماء بحزن شرحت له بكلام الدكتور
ابو صادق ارتخت ارجله من التعب والحزن اللي اكتساءه جلس على الكرسي : لا اله الا الله لا حولة ولا قوة الا بالله
في مكان اخر من المستشفى نقلوا ابو عبدالله لغرفه العمليات ام عبدالله بدعي وتمشي بتوتر . ليلى وابرار ما وقفوا قراءه القران.. ليلى للان مش عارفه ان يسرى في نفس المستشفى
عند ابو يسرى قام يدور بعد الدكتور
ابو يسرى بدموعه اللي كسرت فرحته ببنته الوحيدة : دكتور انا عند الله وعندك شوف بنتي اليوم كانت فرحتها يا دكتور كيف حالتها
الدكتور بحزن على حاله : يا ابو يسرى بنتك تعرضت لحادث قوي والنزيف في الدماغ يعني محتاجين لها عمليه بعد في هذا الاسبوع , وحرمتك ام يسرى عندها كسور بليغه في العمود الفقري ومحتاجين لها عمليه , اما العريس صادق الان هو بغيبوبة
ابو صادق : ومتى بيصحى ابني صادق من الغيبوبة
الدكتور : احنا ما نقدر نحدد كم مدة الغيبوبة هو الان تحت المراقبة لما يصحى
ابو يسرى : طيب يا دكتور نقدر ندخل نشوفهم
الدكتور : يسرى وصادق في العناية ما تقدوا تشوفوهم لان هذه قوانين المستشفى ممنوع الدخول اما ام يسرى نقلناها في غرفة الرقود لكن هي الان تحت تخدير المنوم
ابو يسرى بترجي : الله يحفظك يا دكتور خليني اشوف بنتي دخلني يا دكتور
الدكتور تعاطف معاهم : طيب بدخلكم رغم انه في قوانين
ابو يسرى وابو صادق دخلوا مع الدكتور للعناية شاف ابو يسرى بنته نائمه وعليها الاجهزة تحولت فرحتها الى احزان ومستشفيات
ابو صادق يمسح دموعه اللي خانته وهو يشوف ابنه مركبين عليه الاجهزة ووجهه مش واضح من من الحادث اااح كيف كان فرحان بعرسه ومبتسم : اااح يا ابني كم كنت فرحان انك بتشوف عروستك وتجتمع معاها تحولت فرحتكم الى غرفة العناية
ابو يسرى : لا اله الا الله
الدكتور : خلاص انتهت الزيارة
خرجوا وراحوا عند ام يسرى دخل ابو يسرى يشوف زوجته وهي ساكنه والضماد على جروحها اللي في وجهها وما في اي حركه منها : كيف حالش يا دواي ويا بسمتي بنتنا يا شمة بنتنا فرحتها تحولت لحزان
ام يسرى ما كانت تسمع شيء
ابو يسرى : اااح بس
خرج ابو يسرى لعند ابو صادق وجلس جنبه
جاء عامر مسرع لعند ابو يسرى : خير يا عمي خير وش حصل ان شاء الله ما تشوفون شر
ابو يسرى تنهد والحزن بان على وجهه : الحمد لله الحمد لله يا بني هذا قضاء الله وقدره
عامر وهو يبسو راس ابو يسرى وابو صادق : ان شاء الله ما تشوفون شر ان شاء الله . شكلكم تعبانين خليني اوصلكم للبيت ترتاحوا شويه
ابو يسرى وابو صادق كانوا فعلا تعبانين نفسيا وجسديا ..
ابو يسرى : ومن بيجلس عند ام يسرى
عامر : الله المستعان عليك ياعمي تهم وابنك عامر جنبك
ابو يسرى طبطب على كتف عامر : كفو ونعم فيك ..ناظر لابو صادق وقال : اذا يا اخي مسهل خلينا نروح بيتي وعامر يوصلنا ويرجع للمستشفى
ابو صادق قام : تمام
خرج ابو صادق وابو يسرى لسيارة عامر تحرك عامر يوصلهم والصمت سيد المكان كلن منهم يجول بأفكاره والقلب يتفطر حزن
عامر شافهم سرحانين وصل للبيت ابو يسرى : وصلنا
ابو يسرى صحي من سرحان على صوت عامر فتح باب السيارة ونزل معاها ابو صادق
ابو يسرى : تسلم يابني. وخرج من جيبه فلوس واعطاها لعامر : خذها معك يمكن تحتاجها وانت بالمستشفى
عامر بسرعة قطع ايمان : والله ما اخذها لا تخسر نفسك ياعمي انا هنا في خدمتك
ابو يسرى بيأس من عامر : طيب انتبه على نفسك
عامر بيشغل السيارة : مع السلامة
ابو يسرى دخل شقته مع ابو صادق يأخذوا لهم شويه راحه
عامر رجع للمستشفى اتصل عليه طلال : هلا طلال
طلال : وينك اليوم
عامر بحزن : عمي ابو يسرى وقع معاهم حادث وكمل يحكي له القصة كامل
طلال بحزن : لا حولة ولا قوة الا بالله ان شاء الله يقوموا بالسلامة
عامر : ان شاء الله
سكر طلال من عامر وفتح السناب شات يشوف منى مش متصلة غريبه لها يومين ما فتحت
نروح عند منى كانت جالسه بالغرفة تبكي بحزن من الايام ومن ظلمها فقدت امها وابوها والان عند عمتها وقسوتها
دق الباب كانت جميلة : افتحي الباب
منى سمعت عمتها قامت تفتح الباب دخلت عمتها ومعاها العشاء : تفضلي العشاء ياأنسه منى وهذا جوالش .