❞ عندما يلعب القدر ويحول الاحتفال بيوم ميلاد طفله لم تتعدى الخامسة من عمرها لكارثة وما من نوع مختلف فكيف تواجه الصعاب التي لم يتحملها الكبار
#ميلاد_فرح. ❝ ⏤هند حمدي
❞ عندما يلعب القدر ويحول الاحتفال بيوم ميلاد طفله لم تتعدى الخامسة من عمرها لكارثة وما من نوع مختلف فكيف تواجه الصعاب التي لم يتحملها الكبار
ميلاد_فرح . ❝
فترة من حياتي بعنوان المسؤولية .. بعد طلب الإدارة شعرت إن الشغف الذي دفن تحت طيات الإحباط واليأس أشعل نارًا في المسؤولية.. لكي تظهر وتتوهج من جديد وتحول إهتزاز يدي لثبات، وضعفي لقوة، وبدأت من جديد أشعر بالقليل من الإشتياق ولكن وجدت صعوبة بعد فترة انقطاع، وكلما كتبت أحرف أشعر أن دمائى تسير بحيوية أكثر وتدفق لتزيد من نبضات فؤادي
شعرت بإحساس مختلف هذه المرة كأني هجرت حبيبي ومؤنسي فتراكمت الأحزان فوق ضلعي الأيسر والأحرف فقط هي من تخرج قلبي من تحت الثرى وتعيد لي حياتي التى أحبها، تراجعت عن قراري فكان قرار لحظي وقت غضب من نفسي أكثر من غضبي من الكتابة، واكتشفت أني لم أعتزل الكتابة ولكن اعتزلت روحي والزهرة اليافعة التي تبذل كل طاقتها لتهبني الحب وترويني بالإلهام
فواجب عليَّ الإعتذار منها لإهمالي لها وإبتعادي، فلن ابتعد من جديد عن قلمي وأوراقي فهم بالنسبة لي نبع الحياة وتدفقت الدماء في اللحظات الحاسمة بشريان الوتين بعد أيام وبنهاية الفصل الخامس عشر ومع تساقط دموع السعادة هذه المرة وكتبت بعد حروب وصراعات خضتها جميعها مع نفسي وانتصرت لحالي وافتخرت بدفاعي عن حروف أبت الخروج إلى النور يومًا ثلاث كلمات تنفست من خلالهم الصعداء وهم تمت بحمد الله. ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس ميلاد فرح ١١
المسؤولية..
فترة من حياتي بعنوان المسؤولية .. بعد طلب الإدارة شعرت إن الشغف الذي دفن تحت طيات الإحباط واليأس أشعل نارًا في المسؤولية.. لكي تظهر وتتوهج من جديد وتحول إهتزاز يدي لثبات، وضعفي لقوة، وبدأت من جديد أشعر بالقليل من الإشتياق ولكن وجدت صعوبة بعد فترة انقطاع، وكلما كتبت أحرف أشعر أن دمائى تسير بحيوية أكثر وتدفق لتزيد من نبضات فؤادي
شعرت بإحساس مختلف هذه المرة كأني هجرت حبيبي ومؤنسي فتراكمت الأحزان فوق ضلعي الأيسر والأحرف فقط هي من تخرج قلبي من تحت الثرى وتعيد لي حياتي التى أحبها، تراجعت عن قراري فكان قرار لحظي وقت غضب من نفسي أكثر من غضبي من الكتابة، واكتشفت أني لم أعتزل الكتابة ولكن اعتزلت روحي والزهرة اليافعة التي تبذل كل طاقتها لتهبني الحب وترويني بالإلهام
فواجب عليَّ الإعتذار منها لإهمالي لها وإبتعادي، فلن ابتعد من جديد عن قلمي وأوراقي فهم بالنسبة لي نبع الحياة وتدفقت الدماء في اللحظات الحاسمة بشريان الوتين بعد أيام وبنهاية الفصل الخامس عشر ومع تساقط دموع السعادة هذه المرة وكتبت بعد حروب وصراعات خضتها جميعها مع نفسي وانتصرت لحالي وافتخرت بدفاعي عن حروف أبت الخروج إلى النور يومًا ثلاث كلمات تنفست من خلالهم الصعداء وهم تمت بحمد الله . ❝
لكل حياة بداية تشق طريقها للوجود لتزدهر وتنمو لتملأ الحياة ربيعًا تفوح رائحته بالجمال والنقاء لتعيش دنيا من التفاؤل فكما الوليد ابن النطفة، وابن الزهرة النواة، والإحتواء ابن الحب، ستكون حتمًا الفكرة ابنة الرواية، والرقي والإرتقاء أبناء الكاتب فكانت بدايتي فكرة أنارت عقلي وتغلغلت بقلبي وحامت كالأسد حول روحي عندما يحوم حول فريسته ليلتهمها في صمت وتلذذ ولكن .. ما حدث لي هو الضياع وسط الفكرة وتهت بداخل طريق مسدود وهو طريق التكاسل وتوقفت عند مرحله ليس لها رجوع ولم أتخطى في ذلك الوقت مرحلة الفكرة، ودفنت ما بداخلي في أعماقي وقررت أن لا أكتب أبدًا وتكون بدايتي هي النهاية لا أعلم لِمَ ..!
استمريت بالحياة والفكرة بداخلي دون أن أخرجها للنور، لم يعد لي رغبة في أن أكتب حرفًا أو حتى أفكر أن تكون الكتابة ستكون قدري، دخلت في بؤرة من الظلام بكامل إرادتي ودخلت في مرحلة سكون تام دون أدنى محاولة لكي أنهض من جديد، تناسيت الفكرة، وأصبحت كل علاقتي بالكتابة بعض الأصدقاء الذين يدعموني بين الحين والآخر
وتخليت عن أحلامي وكل ما يخص الكتابة لا أعلم السبب سوى إني فقدت الشغف بكل شيء حتي ابتسامتي لم تكن حقيقية على الإطلاق فكان قلبي ينفطر حزنًا وروحي تعتصر يأسًا
وتوقفت وتخيلت إنها ستكون نهاية البداية.. حتى حدث شيء لم يكن في الحسبان ولم أتخيله حتى بأحلامي.
يتبعـ. ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس رواية ميلاد فرح١
نهاية البداية..
لكل حياة بداية تشق طريقها للوجود لتزدهر وتنمو لتملأ الحياة ربيعًا تفوح رائحته بالجمال والنقاء لتعيش دنيا من التفاؤل فكما الوليد ابن النطفة، وابن الزهرة النواة، والإحتواء ابن الحب، ستكون حتمًا الفكرة ابنة الرواية، والرقي والإرتقاء أبناء الكاتب فكانت بدايتي فكرة أنارت عقلي وتغلغلت بقلبي وحامت كالأسد حول روحي عندما يحوم حول فريسته ليلتهمها في صمت وتلذذ ولكن .. ما حدث لي هو الضياع وسط الفكرة وتهت بداخل طريق مسدود وهو طريق التكاسل وتوقفت عند مرحله ليس لها رجوع ولم أتخطى في ذلك الوقت مرحلة الفكرة، ودفنت ما بداخلي في أعماقي وقررت أن لا أكتب أبدًا وتكون بدايتي هي النهاية لا أعلم لِمَ ..!
استمريت بالحياة والفكرة بداخلي دون أن أخرجها للنور، لم يعد لي رغبة في أن أكتب حرفًا أو حتى أفكر أن تكون الكتابة ستكون قدري، دخلت في بؤرة من الظلام بكامل إرادتي ودخلت في مرحلة سكون تام دون أدنى محاولة لكي أنهض من جديد، تناسيت الفكرة، وأصبحت كل علاقتي بالكتابة بعض الأصدقاء الذين يدعموني بين الحين والآخر
وتخليت عن أحلامي وكل ما يخص الكتابة لا أعلم السبب سوى إني فقدت الشغف بكل شيء حتي ابتسامتي لم تكن حقيقية على الإطلاق فكان قلبي ينفطر حزنًا وروحي تعتصر يأسًا
وتوقفت وتخيلت إنها ستكون نهاية البداية.. حتى حدث شيء لم يكن في الحسبان ولم أتخيله حتى بأحلامي.
يتبعـ . ❝
لقد فعلتها حقًا وأنتصرت على نفسي، وسقط الغيث من بين الغيوم لينشر الخير ويحل السلام النفسي بداخلي، جاء دور أستاذي الكاتب بالمركز الثقافي سيقرأ روايتي ويراجعها لي للمرة الأخيرة قبل تسليمها للدار ولكنها ليست كمراجعات مهنية فهي مراجعة ساعدتني كثيرًا على التطور أكثر وكتبت كل ملاحظاته دون زيادة أو نقصان لأطبقها، وبالفعل كانت ملاحظات جعلت الرواية أفضل وشعرت لأول مره منذ سنوات طويلة بأن جناحي ينمو ويصل لعنان السماء من السعادة، ومهما حدث أو كان رد فعل القاريء سأكون ممتنة لنفسي التي ماتت في اليوم ألف مرة لكي تقاوم الإبتعاد وترك كل شيء، ممتنة لأصدقائي الذين آمنوا بي وبموهبتي أكثر من نفسي، ممتنة لكل شخص وقف بجواري ليساندني لأتقدم ولا أحد يتعجب أني ممتنة أيضًا لكل من أراد رجوعي للخلف بكلمات كاسرة للخواطر، فدورهم ساعدني على استيقاظ روح التحدي والمقاومة لأثبت لهم أني أستحق، لست مغرورة ولم أصل بعد لمرحلة الثقة بالنفس ولكن ما بداخلي نوع من الرضا لم أشعر به من قبل، قرأت الرواية للمرة الأخيرة، فكل حرف نابع من روحي وتمت كتابته بحب وعناء جميل محبب للنفس، ولم أكن أفكر في اسم للرواية بعد فقد كنت رسمت لها اسمًا ولكن بعد كل التغيرات التي قمت بها لم يعد مناسب، فكرت كثيرًا واستشرت أصدقائي حتى إنتهيت بإختيار الأسم وهو ميلاد فرح.
يتبع. ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس ميلاد فرح ١٢
ميلاد فرح..
لقد فعلتها حقًا وأنتصرت على نفسي، وسقط الغيث من بين الغيوم لينشر الخير ويحل السلام النفسي بداخلي، جاء دور أستاذي الكاتب بالمركز الثقافي سيقرأ روايتي ويراجعها لي للمرة الأخيرة قبل تسليمها للدار ولكنها ليست كمراجعات مهنية فهي مراجعة ساعدتني كثيرًا على التطور أكثر وكتبت كل ملاحظاته دون زيادة أو نقصان لأطبقها، وبالفعل كانت ملاحظات جعلت الرواية أفضل وشعرت لأول مره منذ سنوات طويلة بأن جناحي ينمو ويصل لعنان السماء من السعادة، ومهما حدث أو كان رد فعل القاريء سأكون ممتنة لنفسي التي ماتت في اليوم ألف مرة لكي تقاوم الإبتعاد وترك كل شيء، ممتنة لأصدقائي الذين آمنوا بي وبموهبتي أكثر من نفسي، ممتنة لكل شخص وقف بجواري ليساندني لأتقدم ولا أحد يتعجب أني ممتنة أيضًا لكل من أراد رجوعي للخلف بكلمات كاسرة للخواطر، فدورهم ساعدني على استيقاظ روح التحدي والمقاومة لأثبت لهم أني أستحق، لست مغرورة ولم أصل بعد لمرحلة الثقة بالنفس ولكن ما بداخلي نوع من الرضا لم أشعر به من قبل، قرأت الرواية للمرة الأخيرة، فكل حرف نابع من روحي وتمت كتابته بحب وعناء جميل محبب للنفس، ولم أكن أفكر في اسم للرواية بعد فقد كنت رسمت لها اسمًا ولكن بعد كل التغيرات التي قمت بها لم يعد مناسب، فكرت كثيرًا واستشرت أصدقائي حتى إنتهيت بإختيار الأسم وهو ميلاد فرح.
يتبع . ❝
تناسيت ما حدث وبدأت في الفصل الحادي عشر وكانت المرة الأولى التي أكتب بدون توقف، كنت متحمسة لإنهاء الرواية سريعًا فقد تباطأت بما فيه الكفاية وأشعر أني أريد الإنتهاء واسترسل نهاية مرضية لي وللقاريء وها أنا اقتربت فلا أريد تضيع الوقت، ولأول مرة بعد إنتهاء الفصل الحادي عشر لم أتوقف كعادتي فكنت دومًا أتوقف بعد كل فصل، ولكن أكملت الفصل الثاني عشر وأنا في المنتصف تقريبًا أهتزت يدي كأهتزاز شارب الخمر وهو يحمل الكأس الأخير فسقط الهاتف من يدي من هول الصدمة كذبت عيني، ونظرت مرارًا وتكرارًا لعلي مخطئة وعند تأكدي مما رأيته وهو ما حدث في الفصل العاشر حدث مرة أخرى ولم اجدهم بأي طريقة كأنهم يرتدوا طقية الإخفاء ولكن الكارثة كانت أكثر فهو فصل ونصف أبعدت الهاتف عن يدي، وتكحلت عيناي بالدموع وشعرت بسيف مسموم ضرب فؤادي وبقوة دون رحمة، تعبت من كل شيء لمن أكتب؟ ولِمَ أكتب؟!
لم يقرأ لي أحد سوى أقاربي وأصدقائي المقربين في الأساس.
لقد أنهكني عقلي وشعرت بإرهاق شديد تحملت كل هذا منذ شهور من قلة النوم والطعام لقد خارت قواي لم أتحمل، وهنا يجب عليَّ أخذ القرار الذي طالما لم يكن لدي الشجاعة بأخبار حتى نفسي به، ولكن هذا هو الوقت المناسب تمامًا، أغلقت الهاتف ووضعته جانبًا، وحضنت وسادتي وأنا أرجف ليس من البرد في ليلة من ليالي الشتاء ولكن من كتمان آهات مكبلة بتعب سنين ضاعت وانهزمت وتراجعت، وقررت بعيون مغلقة مليئة بالدمع الذي يأبى أن يجف بالإعتزال ولم أعود للكتابة من جديد. ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس ميلاد فرح٩
قرار الإعتزال
تناسيت ما حدث وبدأت في الفصل الحادي عشر وكانت المرة الأولى التي أكتب بدون توقف، كنت متحمسة لإنهاء الرواية سريعًا فقد تباطأت بما فيه الكفاية وأشعر أني أريد الإنتهاء واسترسل نهاية مرضية لي وللقاريء وها أنا اقتربت فلا أريد تضيع الوقت، ولأول مرة بعد إنتهاء الفصل الحادي عشر لم أتوقف كعادتي فكنت دومًا أتوقف بعد كل فصل، ولكن أكملت الفصل الثاني عشر وأنا في المنتصف تقريبًا أهتزت يدي كأهتزاز شارب الخمر وهو يحمل الكأس الأخير فسقط الهاتف من يدي من هول الصدمة كذبت عيني، ونظرت مرارًا وتكرارًا لعلي مخطئة وعند تأكدي مما رأيته وهو ما حدث في الفصل العاشر حدث مرة أخرى ولم اجدهم بأي طريقة كأنهم يرتدوا طقية الإخفاء ولكن الكارثة كانت أكثر فهو فصل ونصف أبعدت الهاتف عن يدي، وتكحلت عيناي بالدموع وشعرت بسيف مسموم ضرب فؤادي وبقوة دون رحمة، تعبت من كل شيء لمن أكتب؟ ولِمَ أكتب؟!
لم يقرأ لي أحد سوى أقاربي وأصدقائي المقربين في الأساس.
لقد أنهكني عقلي وشعرت بإرهاق شديد تحملت كل هذا منذ شهور من قلة النوم والطعام لقد خارت قواي لم أتحمل، وهنا يجب عليَّ أخذ القرار الذي طالما لم يكن لدي الشجاعة بأخبار حتى نفسي به، ولكن هذا هو الوقت المناسب تمامًا، أغلقت الهاتف ووضعته جانبًا، وحضنت وسادتي وأنا أرجف ليس من البرد في ليلة من ليالي الشتاء ولكن من كتمان آهات مكبلة بتعب سنين ضاعت وانهزمت وتراجعت، وقررت بعيون مغلقة مليئة بالدمع الذي يأبى أن يجف بالإعتزال ولم أعود للكتابة من جديد . ❝