❞ #رواية_الغريب
كنت أستشعر وجود مَن يراقبني، وكأن هناك مَن هو فوق قدرات بصري يشاطرني منزلي، كثيرة هي الأوقات التي أستيقظ فيها من نومي فأجد من يلتحف السواد يقف أمام فراشي، أراه ثم يختفي.
هناك صرخات واستغاثات تحتل رأسي تلعلع بأذني كل مساء،
لم أكن أكترث لها, فكنت أوهم نفسي بقولي ˝لعلها صادرة
من وادي الموتى أو يخيل إليَّ أني أسمعها˝، وفي أعماق نفسي كنت متيقنًا بأن لهذه الأصوات علاقة بحُلْمي وماضيّ المنقضي، أصوات من زمن انقضى وفات تؤرق حاضري.
كثيرًا ما كنت أقف أمام مرآتي، أنظر إلى وجهي وإلى جرح قديم ترك أثره به، أحدث نفسي وأصرخ بها، فأسأل من يظهر بمرآتي؛ من أنت؟، أخبرني ولا تصمت هكذا؟!.
سؤال يلي الآخر، تتصاعد مع كل منهم وتيرة حيرتي ثم أسقط
في بئر من حزني، وتصفدني أسئلتي غير المجابة بجدرانه
دون وجود من يمد لي يده ليساعدني ويخرجني من محبسي.. ❝ ⏤محمود الكومي
❞
#رواية_الغريب
كنت أستشعر وجود مَن يراقبني، وكأن هناك مَن هو فوق قدرات بصري يشاطرني منزلي، كثيرة هي الأوقات التي أستيقظ فيها من نومي فأجد من يلتحف السواد يقف أمام فراشي، أراه ثم يختفي.
هناك صرخات واستغاثات تحتل رأسي تلعلع بأذني كل مساء،
لم أكن أكترث لها, فكنت أوهم نفسي بقولي ˝لعلها صادرة
من وادي الموتى أو يخيل إليَّ أني أسمعها˝، وفي أعماق نفسي كنت متيقنًا بأن لهذه الأصوات علاقة بحُلْمي وماضيّ المنقضي، أصوات من زمن انقضى وفات تؤرق حاضري.
كثيرًا ما كنت أقف أمام مرآتي، أنظر إلى وجهي وإلى جرح قديم ترك أثره به، أحدث نفسي وأصرخ بها، فأسأل من يظهر بمرآتي؛ من أنت؟، أخبرني ولا تصمت هكذا؟!.
سؤال يلي الآخر، تتصاعد مع كل منهم وتيرة حيرتي ثم أسقط
في بئر من حزني، وتصفدني أسئلتي غير المجابة بجدرانه
دون وجود من يمد لي يده ليساعدني ويخرجني من محبسي. ❝
❞ ملخص رواية ❞عودة ديموس❝ ، بقلم شرين رضا العمل الأدبي الذي يجعل أنفاسك تتسارع مع كل كلمة تقرأها فهي وشاح المغامرة التي تفوق خيالك، ويتصبب منها براعة الكاتب وهو ينقلك بين كلماته كحروف تسقط فوق السطور لتروي عطش المغامرة التي تُولد داخلك عودة ديموس: عودة ديموس هي قصة تربط بين عالمين، وقالب أدبي ربط بين الرعب والفانتازيا بشكل سلس وبسرد حذر نقلنا الكاتب من خلاله دون الوقوع في الخطأ.
داخل العمل ستنتقل إلى أماكن عدة، ومغامرات كثيرة ستفتح أمامك صالة العرض لتشاهد
فيلمك المفضل، جاءت بداية العمل بشكل مشوق وكأن الكاتب يطرق عقلك بمطرقة قائلا انتبه، وقد نجح في ذلك
ثم استرسل الحديث منتقلا بنا لقالب جديد يشعرك بالريبة
والتساؤلات: ماذا سيحدث؟
المغامرة الثانية من العمل ستقفز بك في عالم مختلف وسيتلاشى من عقلك الفقرة الأولى بعد أن يبتلع عقلك ذلك الطعم، وتتناول وجبة أدبية سلسلة، ستجد إن الكاتب لم ينته بعد من حيله ليعود بك مجددا إلى الخلف وتعاود السؤال مرة أخرى ماذا حدث؟ تستكمل رحلتك بشكل بارع وآمن بعد أن يعبر بك الكاتب للنهاية لتبتسم في نهاية العمل شاعرا بوخزة بسيطة تركها ديموس داخل عقلك
. ❝ ⏤محمود الكومي
ملخص رواية ❞عودة ديموس❝ ، بقلم شرين رضا
العمل الأدبي الذي يجعل أنفاسك تتسارع مع كل كلمة تقرأها فهي وشاح المغامرة التي تفوق خيالك، ويتصبب منها براعة الكاتب وهو ينقلك بين كلماته كحروف تسقط فوق السطور لتروي عطش المغامرة التي تُولد داخلك
عودة ديموس هي قصة تربط بين عالمين، وقالب أدبي ربط بين الرعب والفانتازيا بشكل سلس وبسرد حذر نقلنا الكاتب من خلاله دون الوقوع في الخطأ.
داخل العمل ستنتقل إلى أماكن عدة، ومغامرات كثيرة ستفتح أمامك صالة العرض لتشاهد
فيلمك المفضل، جاءت بداية العمل بشكل مشوق وكأن الكاتب يطرق عقلك بمطرقة قائلا انتبه، وقد نجح في ذلك
ثم استرسل الحديث منتقلا بنا لقالب جديد يشعرك بالريبة
والتساؤلات: ماذا سيحدث؟
المغامرة الثانية من العمل ستقفز بك في عالم مختلف وسيتلاشى من عقلك الفقرة الأولى بعد أن يبتلع عقلك ذلك الطعم، وتتناول وجبة أدبية سلسلة، ستجد إن الكاتب لم ينته بعد من حيله ليعود بك مجددا إلى الخلف وتعاود السؤال مرة أخرى ماذا حدث؟ تستكمل رحلتك بشكل بارع وآمن بعد أن يعبر بك الكاتب للنهاية لتبتسم في نهاية العمل شاعرا بوخزة بسيطة تركها ديموس داخل عقلك
- ايجابيات العمل :
إيجابيات العمل
- لغة فصحى سرد وحوار
- أسلوب بلاغي متناسب مع إطار العمل وسرد سلس
- الحبكة جيدة وبها قفزات لم أكن أتوقعها
- النهاية جميلة ومشوقة وتحتسب للكاتب كونه لم يفقد عنصر التشويق حتى النهاية.
.
- سلبيات العمل :
. كان هناك سرعة في الانتقال داخل بعض المشاهد تمنيت لو كانت أوضح من ذلك
. وجود تواريخ في الجزء الأول من العمل مما أربكني نظرا عن تلك المشاهد لم تصف تلك الحقبة، ولم تكن بحاجة لذكرها وانتظرت وصف لها من الكاتب
المشهد الذي ربط النهاية بالبطلان كان بحاجة لسرد أوضح.
.
❞ أمام شجرةٍ بيضاءَ تأكلُ النيرانُ جذعَها وفروعَها العارية من أوراقها، يقف حشدٌ من الناس سود البشرة كأنَّهم أصنام جامدة، أفواههم مقفلة، تاركين الحديث إلى شرر غضبهم المتطايرِ من عيونهم، يوجهون سيوفَهم صوبَ شابٍ مضرجٍ في دمه، ويتوسد ذراع فتاةٍ تُرثيه بدموعٍ ملأت عينيها.. ظهرت أمامهم هالةٌ ضوئيةٌ، وخرج منها يوسف، نظر إليهم في خوفٍ ألقاه في قلبه ملابسهم السوداء وعيونهم الحمراء، فتساءل في خوفٍ سكن كلماته وجسده:
- مَن هؤلاء؟ وأين أنا؟!
استدار يوسف إلى ذلك الشاب الجريح، أطال النظر به في دهشةٍ وحيرةٍ حينما وجد نفسه ينظر إلى ملامحه بوجه شخص آخر..
بصوت يكاد يكون همساً سأل يوسف نفسه في حيرة:
- مَن هذا الذي يحمل ملامحي؟!
تقدم خطوتين حتى وقف أمام شخصٍ تميَّز عن باقي أفراد الحشدِ ببلورة حمراءَ تُزين رقبته، قام يوسف بنزعها، فتهشم حاملها إلى قطعٍ حمراءَ صغيرة، ثم تبعه باقي الحشد، ووسط كومة القطع تلك رأى لوناً قرمزياً يتسلل من باطنها، أزاحها فوجد بلورة قرمزية، سمع صوتا يتردد بداخله يخبره: تناولها؛ ففيها الخلاص.
تناولها يوسف وعلقها برقبته، فكسا اللون الأخضر كومة القطع الصغيرة،
ثم أضاءت الشجرة بلونٍ أبيضَ قوي أطفأ نيرانها.. سمع صوتاً عالياً آتياً من خلفه يحذره:
- احترس يا يوسف.
استدار يوسف سريعاً،. ❝ ⏤محمود الكومي
❞ أمام شجرةٍ بيضاءَ تأكلُ النيرانُ جذعَها وفروعَها العارية من أوراقها، يقف حشدٌ من الناس سود البشرة كأنَّهم أصنام جامدة، أفواههم مقفلة، تاركين الحديث إلى شرر غضبهم المتطايرِ من عيونهم، يوجهون سيوفَهم صوبَ شابٍ مضرجٍ في دمه، ويتوسد ذراع فتاةٍ تُرثيه بدموعٍ ملأت عينيها. ظهرت أمامهم هالةٌ ضوئيةٌ، وخرج منها يوسف، نظر إليهم في خوفٍ ألقاه في قلبه ملابسهم السوداء وعيونهم الحمراء، فتساءل في خوفٍ سكن كلماته وجسده:
- مَن هؤلاء؟ وأين أنا؟!
استدار يوسف إلى ذلك الشاب الجريح، أطال النظر به في دهشةٍ وحيرةٍ حينما وجد نفسه ينظر إلى ملامحه بوجه شخص آخر.
بصوت يكاد يكون همساً سأل يوسف نفسه في حيرة:
- مَن هذا الذي يحمل ملامحي؟!
تقدم خطوتين حتى وقف أمام شخصٍ تميَّز عن باقي أفراد الحشدِ ببلورة حمراءَ تُزين رقبته، قام يوسف بنزعها، فتهشم حاملها إلى قطعٍ حمراءَ صغيرة، ثم تبعه باقي الحشد، ووسط كومة القطع تلك رأى لوناً قرمزياً يتسلل من باطنها، أزاحها فوجد بلورة قرمزية، سمع صوتا يتردد بداخله يخبره: تناولها؛ ففيها الخلاص.
تناولها يوسف وعلقها برقبته، فكسا اللون الأخضر كومة القطع الصغيرة،
ثم أضاءت الشجرة بلونٍ أبيضَ قوي أطفأ نيرانها. سمع صوتاً عالياً آتياً من خلفه يحذره: