█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ تبا لمن نخافهم دون مبرر ، تبا لمشاعرهم الحمقاء التى تدمرنا
بدون رحمة ، لماذا نخاف أن نجرح مشاعرهم وهو يتقنون أيذاء
أرواحنا ، التى رغما عنهم ستظل طاهرة . ❝
❞ روحى التى تغادر كل يوم جسدى لتسبح فى ملكوت الحب ، باحثة
عن الحقائق الوجودية ، باحثة عن الذات الضالة بداخلى ، تهاب ان
تلتقى بكل ما هو بائس على وجه الارض ، تهاب ان تلتقى
بالمشردين ، بضحايا الحروب ، باجساد بلا ارواح ، بقلوب تنبض بلا
حب ، بلا حياة حتى وإن كانت تتنفس فذلك ليس دليلا على الوجود . ❝
❞ الخوف من الحقيقة ، أو الخوف من الموت ، الخوف فى حد ذاته هو
ما يدفعنا للتفكير ، يدفعنا الى التأمل ، هو ما يقيد العقل بالافكار ،
ما بين الحياة والموت ، والوجود ، والسابق والماضى والحاضر . ❝
❞ فى يوما ما كنت أتنفس، مسجل على قيد الحياة ، أفعل مثلما
يفعل الاخرون كل يوم ، مثل كل المقيدين فى العالم ، كنت بلا رو ح
، كنت أخطو خطوات الحياة متخبطا ، لا أعلم ماذا يجب على أن
أفعل ، كانت أقصى طموحاتى هى أن يمر يومى بهدوء حتى أعود
لغرفتى ، وأرتمى الى أحضان سريرى بلهفة محبوب الى عشيقته ،
أرمى كل أشيائى بلا نظام ، همى الاوحد أن التقى به ، وأجلس
مسترخيا مستندا عليه ، لابداء بالقاء هموم يومى المعتاد ولكن
كان هناك ذلك الشعور الذى يتملكنى رغما عنى ، شعور الوحدة ، . ❝
❞ الخوف ، هو فى حد ذاته أكبر مخاوفنا ،أن نقع فى سباق مع الذات
لاثبات أننا لا نخاف مما نخاف ، فلسفة العقل التى تنتهى لصالح
تكهنات كنا نراهن عليها ، فى مرحلة الوعى العقلى
والالتقاء على مسافات كبيرة من ذاتنا البشرية ، أن أوجاعنا هى حق
مكتسب هى جزء لا يتجزاء من روحنا البشرية ، حينما نبكى بداخل
أنفسنا حتى لا يرانا الاخرون ، ونبتسم رغما عنا . ❝