: تدور أحداث رواية في ممر الفئران للكاتب الشهير أحمد خالد توفيق في عالم الظلام، من خلال قصة بطل الرواية الشرقاوي الذي يدخل في غيبوبة طويلة، ويعجز الأطباء عن إيجاد علاج لحالته، فيكتفي الجميع بانتظار إفاقته من تلك الغيبوبة، وفي ذلك الوقت وبينما الشرقاوي في غيبوبته ينتقل بشكل غرائبي إلى عالم مظلم جدًّا، كان هذا العالم قد تكوَّن بعد سقوط نيزك على كوكب الأرض سبب بحجب أشعة الشمس عنها إلى الأبد، وهذا أدى بدوره إلى اختفاء جميع مصادر الطاقة، وبدأ العالم كله بالتعفن بسبب غرق العالم في الظلام الشديد.[٤]
في ذلك العالم المظلم تظهر شخصية ديكتاتورية تدعى القومندان، يقوم القومندان بفرض عقيدة الظلام على اعتباره مذهبًا جديدًا للبشر عليهم أن يؤمنوا به ويكفروا بغيره، ووفق هذه العقيدة فإنَّ كل من يتم رؤيته يقوم بإنتاج النور مهما كان فإنه يعدم مباشرةً دون محاكمة حتى لو حاول إشعال نار خفيفة، وفي هذا الجو المشحون بالجهل والخرافات والضعف، يظهر الشرقاوي على أنه المخلص والمنقذ وهكذا ينظر الناس إليه رغم تعجبه واندهاشه من هذا الأمر، فينضمُّ لمجموعة من الشباب الذين يتمردون على عقيدة الظلام ويطلقون على أنفسهم جماعة النورانيين، ويطالبون بجعل النور والضوء حقًّا لجميع البشر، فيتعرض للمطاردة من قبل الشرطة.[٤]
وفي مغامرة غير مدروسة الخطوات وغير محسوبة العواقب، يذهب الشرقاوي مع جماعة النورانيين إلى جبال الهيمالايا بحثًا عن قليل من الضوء علَّهم يستطيعون إعادة سطوع الشمس على الأرض أو أن ينتقلوا من عالم الظلام إلى عالم الضوء الذي يصبح فيه النور للجميع دون استثناء، لكنَّ النهاية تكون غير متوقعة، وبعكس النهايات السعيدة، فبعد طول معاناة وبحث من قبل الشرقاوي وزملائه ينقلب الشرقاوي كليًّا على أصدقائه النورانيين وينضم إلى أصحاب عقيدة الظلام ويصبح أحد زعمائهم أيضًا بشكل يعكس مرارة الواقع وتناقضاته.[٤]
. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
ملخص كتاب ❞فى ممر الفئران❝
تدور أحداث رواية في ممر الفئران للكاتب الشهير أحمد خالد توفيق في عالم الظلام، من خلال قصة بطل الرواية الشرقاوي الذي يدخل في غيبوبة طويلة، ويعجز الأطباء عن إيجاد علاج لحالته، فيكتفي الجميع بانتظار إفاقته من تلك الغيبوبة، وفي ذلك الوقت وبينما الشرقاوي في غيبوبته ينتقل بشكل غرائبي إلى عالم مظلم جدًّا، كان هذا العالم قد تكوَّن بعد سقوط نيزك على كوكب الأرض سبب بحجب أشعة الشمس عنها إلى الأبد، وهذا أدى بدوره إلى اختفاء جميع مصادر الطاقة، وبدأ العالم كله بالتعفن بسبب غرق العالم في الظلام الشديد.[٤]
في ذلك العالم المظلم تظهر شخصية ديكتاتورية تدعى القومندان، يقوم القومندان بفرض عقيدة الظلام على اعتباره مذهبًا جديدًا للبشر عليهم أن يؤمنوا به ويكفروا بغيره، ووفق هذه العقيدة فإنَّ كل من يتم رؤيته يقوم بإنتاج النور مهما كان فإنه يعدم مباشرةً دون محاكمة حتى لو حاول إشعال نار خفيفة، وفي هذا الجو المشحون بالجهل والخرافات والضعف، يظهر الشرقاوي على أنه المخلص والمنقذ وهكذا ينظر الناس إليه رغم تعجبه واندهاشه من هذا الأمر، فينضمُّ لمجموعة من الشباب الذين ....... [المزيد]
❞ لا يجب ان تكوني جميلة بهذا القدر. هذا يجعل المرء لا يشعر بالراحة. يجعل الحياة أعقد. ثمة درجة مطلوبة من القبح فيمن نتعامل معهم لتستقيم الأمور. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ لا يجب ان تكوني جميلة بهذا القدر. هذا يجعل المرء لا يشعر بالراحة. يجعل الحياة أعقد. ثمة درجة مطلوبة من القبح فيمن نتعامل معهم لتستقيم الأمور . ❝