█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ انتهت الأسرة التاسعة عشرة وبدأ عصر الأسرة العشرون بالملك ستنخت وله قليل من الأثار التي تثبت وجوده وترتيبه بين ملوك مصر القديمة، ويأتي بعد ذلك عصر الملك رمسيس الثالث وهو عصر ينتهي به عصر أمجاد مصر التي استمرت قرون أو عشرات القرون وتدخل مصر بعده في عصر ركود طويل . ❝
❞ في هذا الجزء ينطلق الكاتب للحديث عن باقي عصر رمسيس الثاني، واحد من أعظم ملوك التاريخ كله، وباقي عصره هو العصر التالي له مباشرة، عصر حكم فيه ابنه الملك مرنبتاح. ويعتبر عصر مرنبتاح ملحقا بعصر رمسيس الثاني لأنه لم تقم فيه أعمال شديدة العظمة مثل التي قامت في عصر رمسيس الثاني، وكانت أغلب أعمال مرنبتاح تكملة لبعض ما قام به أبيه العظيم.
لا يعرف الكثير من القراء شيء ذو بال عن الملك مرنبتاح سوي انه من حكم بعد رمسيس، وذلك بسبب طغيان شخصية رمسيس الثاني. لكن ما قام به مرنبتاح من حروب يعتبر ليس بقليل، لكنه لا يجعله عظيما بين العظماء.
فمرنبتاح قام بمواصلة العمل علي نفس خطوط والده، قام بتأمين حدود مصر من جهة لوبيا بحروب متواصلة، كما استمر في سياسة السلام مع حكما الحيثيين وملوك خيتا، وواصل حملات والده تجاه الجنوب من مصر . ❝
❞ الملك (رمسيس الثاني) واحد من أعظم ملوك التاريخ الإنساني كله، إن لم يكن أعظمهم علي الإطلاق. الملك رمسيس الثاني تنسب إليه مجموعة من أهم وأعظم الآثار التي خلفها الإنسان المصري القديم وليس من السهل في العصر الحديث إنشاء شيء يشبهها أو يماثلها في العظمة.
من هذ الأعمال العظيمة تماثيله الضخمة المنتشرة في أنحاء مختلفة من البلاد، ومعابده وإضافاته التي أضافها للمعابد القديمة، لكن يبقي معبد أبو سمبل واحد من أعظم الآثار التي خلفتها الحضارات القديمة مجتمعة.
لم يترك الملك رمسيس الثاني لمصر آثار ومنشئات فقط بل خلد الملك اسمه في سجل العظماء بمواقع حربية عديدة في كافة جهات المملكة المصرية لحماية حدود البلاد واعادة الامبراطورية إلي سابق مجدها،
من بين الحروب التي خاضها في شمال البلاد حروبه في آسيا والتي كادت تودي بحياته في معركة قادش إلا أنها انتهت بمعاهدة سلام هي الأولي في التاريخ الإنساني كله . ❝