█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لقد سألت الريح بالأمس، وقلت لها ماذا أرسل لي صديقي معك اليوم، وكانت مستعجلة جداً قالت: أنت واهم هو لا يذكرك...؛ لكني لم أصدقها؛ فهي لم تقف حتى لتشرح لي.
ثم ذهبت لكي أسأل القمر، وهو في أول طلوعه لكنه أحمر خجلاً، ولم يجبني.
ثم سألت النجوم، وهي كعادتها جريئة، وتوضح كل شيء دون خجل؛ فقالت لي إنك لا تهتم لأمري، ولا لصداقتي.
وداعاً يا صديقي إلى الأبد فأنا لأحتاجك بعد اليوم...؛
لا أحتاج صديقاً أبرر له كل تصرفاتي أو يبرر لي تصرفاته
لا أحد يحب كثرة التبريرات، ومن يعرفك سوف يفهمك دون كلام، أو تبرير منك.
لا أحتاج لشخص متملق، ولا أريد أن يتعلق بي أصلاً.
لا أحتاج شخصاً يعاتبني طوال اليوم على أبسط الأشياء فكثرة العتاب تُملل فعلاً . ❝
❞ أنتْ سفينةُ هذا البحر
الحياةُ كالبحر ،وأنت فيها كالسفينة إن أفلت دفّتها سيأخذها الموجُ الهائج ؛لذلك عليك أن تُمسك الدفّة جيداً ،وتُوجه شراع السفينة باتجاه الريح ،وانطلق مع الرياح . ❝
❞ المسلمين تطوروا بالعلم ،واصبح في متناول الجميع ،وأبليس بدوره طور أساليبه معهم ..؛فدخل في كل مجالاتهم .
حين اقترب الشيطان من الأنسان..؛ أنساه حب الله عزوجل ..؛أنساه كيف يعبده حباً ،وخضوعاً ،وأنقياداً..؛ لقد أنساه ذلك الحب ،وروج له حب جديد ليس له علاقة بالدين.
فليس هناك حب بعد هذا الحب ...؛إنما هناك عذاب نفسي ..؛بسبب عدم معرفة معنى ذلك الحب العظيم.
فتبحث تلك النفس التائهه عن الحب
و تحاول ملأ الفراغ بفراغ أكبر منه...؛ونتجية الفراغ الكبير الذي يجتاح القلوب أنها تبحث عن أصغر ذرة حب..؛فتحاول ملأ فراغ كبير بشيء صغير فلا يمتلئ أبدأً ...فأما أن يملئها بأشياء تافهه تكسر ذلك القلب المريض ،أو أن تبقى في ذلك الفراغ ....وليس لها امتلاء سوى بالفرار إلى خالق الحب ،والرحمة..: هو فقط من يعرف اسرار تلك النفس ؛فهو سبحانه العظيم الخبير خالقها ورازقها وحافظها . ❝
❞ غير فكرة مستحيل، واحذفها تماماً من قاموسك..؛ ما دمت معا رب عظيم.
من يتمسك بحبل الدعأ لا يسقط أبداً، ومن يظن بالله الخير لن يجد إلا الخير... حتى الأسباب هو الذي سخرها لك ما عليك إلا أن تؤمن به، وتظن به أجمل الظنون، وتتوكل عليه بصدق، وتدعوه وأنت موقن بالإجابة، وأنتظر بصبر؛ وترقب؛ من أين سينفتح لك باب الفرج؟! . ❝