❞ “كان يوقن من خلال خبرته الطويلة أن أي إنسان لابد أن تحمل نبرته إحساساً ما، ولو بشكل واهن حتى ولو تَصَنّع البرود. لم ينجح أي شخص -مهما بلغت براعته في الأدعاء- في أن يجعل صوته خالٍ بشكل كامل من المشاعر سواء كانت صادقة أو مفتعلة؛ كان يتسرب من أعماقهم هسيساً يغلّف كلماتهم، هسيس غير مسموع إلا لأذن مُدّربة لالتقاطه. كان حتماً سيتخلل الكلمات شعوراً ما؛ خوف، تحدي، قلق، سخرية، حذر، كذب، ريبة، استرحام، وجع. حتى في حالات الصدمات النفسية تحمل الكلمات إحساس الضياع أو عدم الثقة بالنفس. قد تتداخل المشاعر فتظهر نبرة الصوت مُركّبه، لكن من المستحيل أن يكون الصوت بلا أي شعور”. ❝ ⏤أحمد فؤاد
❞ كان يوقن من خلال خبرته الطويلة أن أي إنسان لابد أن تحمل نبرته إحساساً ما، ولو بشكل واهن حتى ولو تَصَنّع البرود. لم ينجح أي شخص -مهما بلغت براعته في الأدعاء- في أن يجعل صوته خالٍ بشكل كامل من المشاعر سواء كانت صادقة أو مفتعلة؛ كان يتسرب من أعماقهم هسيساً يغلّف كلماتهم، هسيس غير مسموع إلا لأذن مُدّربة لالتقاطه. كان حتماً سيتخلل الكلمات شعوراً ما؛ خوف، تحدي، قلق، سخرية، حذر، كذب، ريبة، استرحام، وجع. حتى في حالات الصدمات النفسية تحمل الكلمات إحساس الضياع أو عدم الثقة بالنفس. قد تتداخل المشاعر فتظهر نبرة الصوت مُركّبه، لكن من المستحيل أن يكون الصوت بلا أي شعور. ❝
❞ “بمرور الأيام والتجارب تكوّنت قناعة داخله؛ أن هناك اتفاق ضمنيّ في المجتمع بأن حقوق الفرد هي قُربان لابد من التضحية به من أجل الصالح العام”. ❝ ⏤أحمد فؤاد
❞ بمرور الأيام والتجارب تكوّنت قناعة داخله؛ أن هناك اتفاق ضمنيّ في المجتمع بأن حقوق الفرد هي قُربان لابد من التضحية به من أجل الصالح العام. ❝