❞ ملخص كتاب ❞ غدًا أجمل❝
❝ يعود هذا الكتاب المعنون بـ "غدًا أجمل" إلى الصحفي والكاتب السعودي عبد الله المغلوث، وقد صدر في شهر كانون الثاني من عام 2017م عن دار المدارك للنشر، ويبلغ عدد صفحاته (182) صفحة، حاول فيها المؤلف مساعدة الأفراد على تجاوز ما يواجهونه في حياتهم من خيبات أمل وصعوبات تؤدي إلى الشعور بالحزن والألم، وذلك من خلال تقديم مجموعة من النصائح والأفكار القيّمة، ويمكن استخلاص الفكرة العامة لهذا الكتاب من الجملة التي خطّها الكاتب أسفل العنوان الرئيس على غلاف الكتاب، وهي: "أفكار لمواجهة الخيبات والتحديات".[١][٢]
أبرز الموضوعات في كتاب غدًا أجمل : جاء كتاب غدًا أجمل مقسمًا إلى أقسام وأجزاء كثيرة بلغ عددها 43 جزءًا، تناول عبد الله المغلوث في كل منها فكرة معينة تساعد الفرد على مواجهة الحياة بمصاعبها، وفيما يأتي ذكر لأبرز الموضوعات والأفكار التي وردت فيه على سبيل الذكر لا الحصر:
المساعدة على التعايش مع الألم الكبير الذي ينجم عن فقد شخص عزيز وغيابه، والدعوة إلى عدم كبت الفرد لمشاعره في داخله، فقد يؤدي ذلك إلى نتيجة عكسية وحزن دائم.
توجيه مجموعة من النصائح التي تفيد في مواجهة ضعف الذاكراة وتساعد على تقويتها، متمثلة بالالتزام بمجموعة من العادات الصحية، واتباع عدد من الأمور التي قد تبدو في ظاهرها بسيطة.
توضيح الأثر السلبي والكبير الذي يرتبط بمقارنة الطفل مع أقرانه، والذي يسلكه الكثير من الآباء والأمهات، داعيًا إلى تفادي هذه الطريقة السيئة في التربية والتحفيز.
تقديم مجموعة من الأفكار والنصائح من أجل تجنّب شعور الفرد بأنه الضحية أو الطرف المظلوم في أي موقف يتعرّض له، موضحًا الأثر السلبي الناجم عن هذا الشعور، ومقدمًا الحلول المعالجة له.
الإشارة إلى الطرق التي يمكن للفرد اتباعها للتعامل مع الأشخاص المقربين منه، والذين يتّسمون بالسلبية.
. ❝ ⏤عبد الله المغلوث
ملخص كتاب ❞ غدًا أجمل❝
❝
يعود هذا الكتاب المعنون بـ "غدًا أجمل" إلى الصحفي والكاتب السعودي عبد الله المغلوث، وقد صدر في شهر كانون الثاني من عام 2017م عن دار المدارك للنشر، ويبلغ عدد صفحاته (182) صفحة، حاول فيها المؤلف مساعدة الأفراد على تجاوز ما يواجهونه في حياتهم من خيبات أمل وصعوبات تؤدي إلى الشعور بالحزن والألم، وذلك من خلال تقديم مجموعة من النصائح والأفكار القيّمة، ويمكن استخلاص الفكرة العامة لهذا الكتاب من الجملة التي خطّها الكاتب أسفل العنوان الرئيس على غلاف الكتاب، وهي: "أفكار لمواجهة الخيبات والتحديات".[١][٢]
جاء كتاب غدًا أجمل مقسمًا إلى أقسام وأجزاء كثيرة بلغ عددها 43 جزءًا، تناول عبد الله المغلوث في كل منها فكرة معينة تساعد الفرد على مواجهة الحياة بمصاعبها، وفيما يأتي ذكر لأبرز الموضوعات والأفكار التي وردت فيه على سبيل الذكر لا الحصر:
المساعدة على التعايش مع الألم الكبير الذي ينجم عن فقد شخص عزيز وغيابه، والدعوة إلى عدم كبت الفرد لمشاعره في داخله، فقد يؤدي ذلك إلى نتيجة عكسية وحزن دائم.
توجيه مجموعة من النصائح التي تفيد في مواجهة ضعف الذاكراة وتساعد على تقويتها، متمثلة بالالتزام بمجموعة من العادات الصحية، واتباع عدد من الأمور التي قد تبدو في ظاهرها بسيطة.
توضيح الأثر السلبي والكبير الذي يرتبط بمقارنة الطفل مع أقرانه، والذي يسلكه الكثير من الآباء والأمهات، داعيًا إلى تفادي هذه الطريقة السيئة في التربية والتحفيز.
تقديم مجموعة من الأفكار والنصائح من أجل تجنّب شعور الفرد بأنه الضحية أو الطرف المظلوم في أي موقف يتعرّض له، موضحًا الأثر السلبي الناجم عن هذا الشعور، ومقدمًا الحلول المعالجة له.
الإشارة إلى الطرق التي يمكن للفرد اتباعها للتعامل مع ....... [المزيد]
من الخصائص والسمات الفنية التي تميز بها كتاب غدًا أجمل ما يأتي ذكره:
بساطة الأسلوب المتّبع في إيصال الفكرة إلى القارئ وسلاسته، وذلك من أجل التأثير فيه أكثر.
المزج بين الجانب العملي والجانب النظري في محتوى الكتاب.
بروز عنصر الإثارة والتشويق، بهدف جذب القارئ من البداية حتى النهاية.
الإيجاز والبُعد عن التفاصيل الكثيرة والدقيقة، والتي قد تُشعر القارئ بالملل.
❞ كنت أزور أثناء دراستي في الولايات المتحدة صديقي، الذي يسكن مع عائلة أمريكية مكونة من زوجين في عقدهما السابع تقريبا. وصادف أثناء وجودي في منزلهما في إحدى المرات أن الأم كانت تتحدث هاتفيا مع ابنها الذي يدرس في ولاية أمريكية بعيدة عنها. فافتتحت مكالمتها بكلمة "أحبك"، واختتمت المكالمة بأحبك. وأذكر في زيارة أخرى أنه عندما هم الزوج بالخروج من المنزل لشراء بعض مستلزمات المنزل ودَّعته الزوجة بكلمة أحبك. على الرغم من كل التحديات التي يعيشها الغرب على الصعيد الاجتماعي إلا أنهم نجحوا في ضخ كلمة "أحبك" في مفرداتهم؛ حتى أصبحت تنساب من ألسنتهم بسلاسة، ولا سيما مع والديهم وأبنائهم وأحبتهم.
لا أخفيكم، حاولت عند عودتي إلى الوطن أن أسكب كلمة أحبك أثناء لقائي بأمي وأثناء التواصل معها هاتفيا، لكن وجدت صعوبة بالغة. أحس وأنا أستخرج المفردة من أعماقي كأنني أسحب عمارة بلساني. تخرج المفردة ثقيلة ومنهكة ومتهالكة حتى أشك أنها تسمعها.
إن ألسنتنا كبقية مهاراتنا بحاجة إلى تدريب طويل حتى تتقن تدفق هذه الكلمة بسلاسة وتلقائية دون منغصات وتحديات جسيمة.
أدرك أن أمك وأباك يعلمان حجم المحبة التي تكنها لهما، لكنهما قطعا يحبان أن يسمعاها منك طازجة ومباشرة. ينتظران منك أن تردد كبيرا "أحبك" التي أمطروك بها صغيرا.
أشك أنك تستطيع ترديدها على مسامعهم بانسيابية، فالعملية تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين؛ حتى تبرع في إشاعتها لتضيء الفرح في جوفيهما. لكن يجب أن تحاول وتكافح لتصبح جزءا من حواراتك معهما. جرب أن ترددها على مسامع أطفالك الصغار منهم والكبار ليألفوها جيدا، وتصبح أكثر من ينعم بها.
لقد نشأنا ونحن نردد قوله تعالى: "وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلا كَرِيمًا"، لكننا نخفق في أحيان كثيرة في تجسيدها قولا وفعلا. وكلمة "أحبك" الصغيرة في مبناها الكبيرة في معناها من أبسط وأسهل القول الكريم الذي ينبغي أن نقدمه لوالدينا.
ابدأوا من اليوم في ترديد "أحبك" على مسامع أمهاتكم وآبائكم وأحبتكم لتصبح هينة لينة، تهطل من أفواهكم كمطر، كعطرٍ لتبلل آذانهم وصدورهم بالسعادة.. ❝ ⏤عبد الله المغلوث
❞ كنت أزور أثناء دراستي في الولايات المتحدة صديقي، الذي يسكن مع عائلة أمريكية مكونة من زوجين في عقدهما السابع تقريبا. وصادف أثناء وجودي في منزلهما في إحدى المرات أن الأم كانت تتحدث هاتفيا مع ابنها الذي يدرس في ولاية أمريكية بعيدة عنها. فافتتحت مكالمتها بكلمة ˝أحبك˝، واختتمت المكالمة بأحبك. وأذكر في زيارة أخرى أنه عندما هم الزوج بالخروج من المنزل لشراء بعض مستلزمات المنزل ودَّعته الزوجة بكلمة أحبك. على الرغم من كل التحديات التي يعيشها الغرب على الصعيد الاجتماعي إلا أنهم نجحوا في ضخ كلمة ˝أحبك˝ في مفرداتهم؛ حتى أصبحت تنساب من ألسنتهم بسلاسة، ولا سيما مع والديهم وأبنائهم وأحبتهم.
لا أخفيكم، حاولت عند عودتي إلى الوطن أن أسكب كلمة أحبك أثناء لقائي بأمي وأثناء التواصل معها هاتفيا، لكن وجدت صعوبة بالغة. أحس وأنا أستخرج المفردة من أعماقي كأنني أسحب عمارة بلساني. تخرج المفردة ثقيلة ومنهكة ومتهالكة حتى أشك أنها تسمعها.
إن ألسنتنا كبقية مهاراتنا بحاجة إلى تدريب طويل حتى تتقن تدفق هذه الكلمة بسلاسة وتلقائية دون منغصات وتحديات جسيمة.
أدرك أن أمك وأباك يعلمان حجم المحبة التي تكنها لهما، لكنهما قطعا يحبان أن يسمعاها منك طازجة ومباشرة. ينتظران منك أن تردد كبيرا ˝أحبك˝ التي أمطروك بها صغيرا.
أشك أنك تستطيع ترديدها على مسامعهم بانسيابية، فالعملية تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين؛ حتى تبرع في إشاعتها لتضيء الفرح في جوفيهما. لكن يجب أن تحاول وتكافح لتصبح جزءا من حواراتك معهما. جرب أن ترددها على مسامع أطفالك الصغار منهم والكبار ليألفوها جيدا، وتصبح أكثر من ينعم بها.
لقد نشأنا ونحن نردد قوله تعالى: ˝وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلا كَرِيمًا˝، لكننا نخفق في أحيان كثيرة في تجسيدها قولا وفعلا. وكلمة ˝أحبك˝ الصغيرة في مبناها الكبيرة في معناها من أبسط وأسهل القول الكريم الذي ينبغي أن نقدمه لوالدينا.
ابدأوا من اليوم في ترديد ˝أحبك˝ على مسامع أمهاتكم وآبائكم وأحبتكم لتصبح هينة لينة، تهطل من أفواهكم كمطر، كعطرٍ لتبلل آذانهم وصدورهم بالسعادة. ❝