█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ له أشكو
لله
أشكو علَّتي لولاها
ما كنتُ للشَّوقِ راكبًا
واستعذبَ
القلب شقاءه ولا
رأى في حتْفه أعْذَبَا
سلامٌ
لدارٍ فيها حُسْنها
ومقامها أندى وأطيبَا
وما
مِن ألمٍ يعذبني
وحنينٌ بين لائمي ومُعْتِبا
وودتُّ
لو نظرةٌ منها
ولو كنتُ منها غاضبًا
يا
سائقينَ العيرَ لبيتها
رفقًا بعيرك إنّي أذوب تلهبَا
إنْ مِتُّ
حبًا أو هلكتُ صبابةً
بلَّل رداها بالدماءِ وخضّبَا . ❝