❞ قلوبنا منهكة، محطمة، من شدة ما تحمل بداخلها.
أوجعتنا الهموم وأهلكتنا حتى بِتنا وكأننا أوجاعٌ تسير على الأرض.
كل مِنّا يحمل همومه على عاتقه ويمضي في طريقه وحيدًا، شاردًا..
نضحك ربما، ولكن ليس من قلوبنا، نتناسى أوجاعنا، ونحاول التخطي، تخطي كل ألم بداخلنا.
تخطي كل دمعة تهرب من أعيننا، وكل دمعة نحبسها بألم.
تخطي كل إحساس بالفقد أو الوحدة أو الخوف أو الخذلان.
تخطي كل صدمة مرت علينا وتركت بداخلنا الكثير والكثير من الآلام.
تخطي كل ذكرى تؤرقنا وتحبس أنفاسنا.
تخطي كل لحظة نشعر فيها بالغربة والوحشة.
وكل لحظة نفتقد فيها الأمان، الأمان الذي عشنا طوال عمرنا نبحث عنه ولم نجده، حتى ظنناه وهمًا أو سرابًا.
تخطي كل دقة قلب تنبض بالألم، تخطي كل نفس يخرج وهو يئن وجعًا.
نهرب من أنفسنا، من تفكيرنا، من أنين أوجاعنا ليلًا.
نهرب من أي مواجهة مؤلمة، ونحاول تجنب أي أذى.
ولو كان بإمكاننا لهربنا من كل البشر، بعيدًا، وحدنا.
لا زلنا نصبر ونصبر دائمًا وللأبد، لا زلنا نتمسك بخيط الأمل بكل قوتنا، حتى لا نفلته أبدًا ما حيينا.
بقلمي علياء فتحي (نبض). ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ قلوبنا منهكة، محطمة، من شدة ما تحمل بداخلها.
أوجعتنا الهموم وأهلكتنا حتى بِتنا وكأننا أوجاعٌ تسير على الأرض.
كل مِنّا يحمل همومه على عاتقه ويمضي في طريقه وحيدًا، شاردًا.
نضحك ربما، ولكن ليس من قلوبنا، نتناسى أوجاعنا، ونحاول التخطي، تخطي كل ألم بداخلنا.
تخطي كل دمعة تهرب من أعيننا، وكل دمعة نحبسها بألم.
تخطي كل إحساس بالفقد أو الوحدة أو الخوف أو الخذلان.
تخطي كل صدمة مرت علينا وتركت بداخلنا الكثير والكثير من الآلام.
تخطي كل ذكرى تؤرقنا وتحبس أنفاسنا.
تخطي كل لحظة نشعر فيها بالغربة والوحشة.
وكل لحظة نفتقد فيها الأمان، الأمان الذي عشنا طوال عمرنا نبحث عنه ولم نجده، حتى ظنناه وهمًا أو سرابًا.
تخطي كل دقة قلب تنبض بالألم، تخطي كل نفس يخرج وهو يئن وجعًا.
نهرب من أنفسنا، من تفكيرنا، من أنين أوجاعنا ليلًا.
نهرب من أي مواجهة مؤلمة، ونحاول تجنب أي أذى.
ولو كان بإمكاننا لهربنا من كل البشر، بعيدًا، وحدنا.
لا زلنا نصبر ونصبر دائمًا وللأبد، لا زلنا نتمسك بخيط الأمل بكل قوتنا، حتى لا نفلته أبدًا ما حيينا.
بقلمي علياء فتحي (نبض). ❝
❞ أشعر أني أصبحت مثل الشجرة التي تحاول الريح هزها بأيّة طريقة ولكنها تحاول أن تتمسك في التربة بكل ثبات وقوة، ثم تأتي مرةً أخرى رياح قوية تضربها وتظل تحاول أن تتمسك بالأرض، وتعود تأتي رياح أقوى تهزها أكثر بكل قوة وعنف، وكأنها تصر أن تقتلعها من الأرض، وتظل الشجرة تحاول والرياح لا تيأس..
وكأني بسجن حبيسة الهموم والأوجاع، وكأني أعافر في الحياة.
دعوني أنهض بنفسي، دعوني فقط أتخيل القليل من الأمل، القليل من التفاؤل.
دعوني أفتح لنفسي أبوابًا من الأمل لأنهض من جديد.
ربما لا أعلم ما النهاية، وهل ستظل الشجرة ثابتة أم لا، ولكن ما أعلمه أني أظل وسأظل أحاول بعد كل هذه الضربات، مهما هزتني من الداخل، أحاول ألا أنهار تمامًا، أو علي الأقل ان أقع وأقوم، وأعود أحاول، علي الأقل ليس لأجلي، ولكن لأجل من حولي.
ربما يراك البعض صامدًا من الخارج، فيظن أنك على قدر كبير من القوة والثبات.
وربما نكون نحن من نحب أن نظل بهذه الصورة دائمًا،
حتى أننا من شدة اتقانها، نصبح عليها حقيقةً.
نعتاد القوة والثبات والصبر والتحمل، وهذا هو أجمل ما في الأمر، أن نصبح أقوى قولًا وفعلًا.
ربما كنا نحتاج أحيانًا لقلوب تساندنا، وأيدي تشد علينا.
نحتاج أن نشعر بالأمان، والدعم، والسند.
نحتاج دفئًا وحنانًا، نحتاج أن نطمئن، ولكن الحياة تجعلنا نعتاد افتقاد كل شئ.
تعطينا دروسًا تبدو مجانية، إلا أننا في الحقيقة ندفع ثمنها من أعمارنا وأرواحنا وقلوبنا.
الحياة تعلمنا أنه لا وقت للانهيار، وعليك أن تنهض بنفسك، وتجفف دموعك، وتحمل عبء قلبك وحدك، وتمضي في طريق حياتك، تجري وتعدو كثيرًا في الحياة لأنه لا وقت لليأس ولا الاستسلام.
الحياة تحتاج المعافرة والسعي والركض هنا وهناك.
عليك أن تكون قادرًا على تحمل المسئولية طوال الوقت، دون ملل أو كلل.
لا بأس من استراحات قصيرة تكافئ بها نفسك، ولكن دون إهدار للوقت.
وحدك فقط من يستطيع النهوض، وحدك فقط صاحب القرار.
بقلمي علياء فتحي (نبض). ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ أشعر أني أصبحت مثل الشجرة التي تحاول الريح هزها بأيّة طريقة ولكنها تحاول أن تتمسك في التربة بكل ثبات وقوة، ثم تأتي مرةً أخرى رياح قوية تضربها وتظل تحاول أن تتمسك بالأرض، وتعود تأتي رياح أقوى تهزها أكثر بكل قوة وعنف، وكأنها تصر أن تقتلعها من الأرض، وتظل الشجرة تحاول والرياح لا تيأس.
وكأني بسجن حبيسة الهموم والأوجاع، وكأني أعافر في الحياة.
دعوني أنهض بنفسي، دعوني فقط أتخيل القليل من الأمل، القليل من التفاؤل.
دعوني أفتح لنفسي أبوابًا من الأمل لأنهض من جديد.
ربما لا أعلم ما النهاية، وهل ستظل الشجرة ثابتة أم لا، ولكن ما أعلمه أني أظل وسأظل أحاول بعد كل هذه الضربات، مهما هزتني من الداخل، أحاول ألا أنهار تمامًا، أو علي الأقل ان أقع وأقوم، وأعود أحاول، علي الأقل ليس لأجلي، ولكن لأجل من حولي.
ربما يراك البعض صامدًا من الخارج، فيظن أنك على قدر كبير من القوة والثبات.
وربما نكون نحن من نحب أن نظل بهذه الصورة دائمًا،
حتى أننا من شدة اتقانها، نصبح عليها حقيقةً.
نعتاد القوة والثبات والصبر والتحمل، وهذا هو أجمل ما في الأمر، أن نصبح أقوى قولًا وفعلًا.
ربما كنا نحتاج أحيانًا لقلوب تساندنا، وأيدي تشد علينا.
نحتاج أن نشعر بالأمان، والدعم، والسند.
نحتاج دفئًا وحنانًا، نحتاج أن نطمئن، ولكن الحياة تجعلنا نعتاد افتقاد كل شئ.
تعطينا دروسًا تبدو مجانية، إلا أننا في الحقيقة ندفع ثمنها من أعمارنا وأرواحنا وقلوبنا.
الحياة تعلمنا أنه لا وقت للانهيار، وعليك أن تنهض بنفسك، وتجفف دموعك، وتحمل عبء قلبك وحدك، وتمضي في طريق حياتك، تجري وتعدو كثيرًا في الحياة لأنه لا وقت لليأس ولا الاستسلام.
الحياة تحتاج المعافرة والسعي والركض هنا وهناك.
عليك أن تكون قادرًا على تحمل المسئولية طوال الوقت، دون ملل أو كلل.
لا بأس من استراحات قصيرة تكافئ بها نفسك، ولكن دون إهدار للوقت.
وحدك فقط من يستطيع النهوض، وحدك فقط صاحب القرار.
❞ ˝الحياة تعلمنا أنه لا وقت للانهيار.. وعليك أن تنهض بنفسك، وتجفف دموعك، وتحمل عبء قلبك وحدك، وتمضي في طريق حياتك.. تجري وتعدو كثيرا في الحياة لأنه لا وقت لليأس ولا الاستسلام..
الحياة تحتاج المعافرة والسعي والركض هنا وهناك..
عليك أن تكون قادرا على تحمل المسئولية طوال الوقت، دون ملل أو كلل..
لا بأس من استراحات قصيرة تكافئ بها نفسك، ولكن دون إهدار للوقت..
وحدك فقط من يستطيع النهوض.. وحدك فقط صاحب القرار.
بقلم علياء فتحي˝. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ الحياة تعلمنا أنه لا وقت للانهيار. وعليك أن تنهض بنفسك، وتجفف دموعك، وتحمل عبء قلبك وحدك، وتمضي في طريق حياتك. تجري وتعدو كثيرا في الحياة لأنه لا وقت لليأس ولا الاستسلام.
الحياة تحتاج المعافرة والسعي والركض هنا وهناك.
عليك أن تكون قادرا على تحمل المسئولية طوال الوقت، دون ملل أو كلل.
لا بأس من استراحات قصيرة تكافئ بها نفسك، ولكن دون إهدار للوقت.
وحدك فقط من يستطيع النهوض. وحدك فقط صاحب القرار.
بقلم علياء فتحي. ❝
❞ وها نحن نعود وحدنا مرةً أخرى، كمراتٍ ومراتٍ عديدة،
نفس الأماكن، ونفس المشاهد، ربما تتكرر، ولكن نعود إليها وحدنا.
الأمس قد زرناها مع أشخاص مقربين أحببناهم وعاشرناهم وصنعنا معا ذكريات جميلة، واليوم افترقنا وعدنا لنفس الأماكن ولكن وحدنا.
أصبحت الأماكن تحمل لنا فقط ذكريات جميلة رحلت، وربما بل مؤكد أنها لن تعود مرة أخرى.
الأمس وبنفس الأماكن كنا نضحك معًا، نحزن معًا، نتحدث معًا، كنا نتقاسم همومنا وضحكاتنا، كنا نتألم سويًا، نفرح سويًا، كنا نتشارك كل شئ.
كنا نشعر ببعض دون حاجتنا للكلام.
كانت أكتافنا سند لبعض، قلوبنا واحدة، مشاعرنا واحدة، أرواحنا واحدة.
كنا نجد أماننا معًا، وراحتنا معًا.
لم يكن هناك مجالًا للخوف أو القلق بيننا.
كنا نأنس ببعض، كلانا يجد ما ينقصه لدى الآخر.
والآن ليس لنا إلا الوحدة، شعور قاسي.
وكأن حتى الجدران تنطق بالذكريات..
كل شئ بكل مكان يُذكّرنا، هنا ركضنا، وهنا بكينا، وهنا تألمنا، وهنا ضحكنا من قلوبنا، وهنا لعبنا، وهنا شربنا قهوة، وهنا... وهنا.... العديد والعديد من الذكريات عشناها و صنعناها، وصارت مجرد ماض ورحل.
تعدد الفراق، وتكرر الرحيل، وتعددت الناس التي ودعتنا، وتعدد الخذلان، وتعددت الذكريات، وتعددت الأماكن التي أصبحت خالية، والأماكن التي شعرنا فيها بالغربة، واعتدنا نفس المشاهد، ونفس الوداع، ونفس النهاية، ونفس الشعور، اعتدنا كل شئ.
وكأنها محطات عابرة في حياتنا.
لكنها أبدًا لم تكن لنا مجرد محطات، كانت بالنسبة لنا أوطانًا ذات يوم، أخذت من قلوبنا وأرواحنا وأوقاتنا وحياتنا العديد والعديد من المشاعر والأحاسيس.
هنا وبنفس الأماكن، ينقصنا شئ ما..
ينقصنا أحباب كانوا معنا يوما ما، وأصبحت الأماكن بدونهم موحشة.
تنقصنا حياة.. وحب.. وأمان..
لِمَ قلوبنا هشة لهذه الدرجة؟!
لِم نتألم بهذا الشكل؟
ونحب بهذا القدر؟، حد الوجع والافتقاد..
بقلمي: علياء فتحي (نبض). ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ وها نحن نعود وحدنا مرةً أخرى، كمراتٍ ومراتٍ عديدة،
نفس الأماكن، ونفس المشاهد، ربما تتكرر، ولكن نعود إليها وحدنا.
الأمس قد زرناها مع أشخاص مقربين أحببناهم وعاشرناهم وصنعنا معا ذكريات جميلة، واليوم افترقنا وعدنا لنفس الأماكن ولكن وحدنا.
أصبحت الأماكن تحمل لنا فقط ذكريات جميلة رحلت، وربما بل مؤكد أنها لن تعود مرة أخرى.
الأمس وبنفس الأماكن كنا نضحك معًا، نحزن معًا، نتحدث معًا، كنا نتقاسم همومنا وضحكاتنا، كنا نتألم سويًا، نفرح سويًا، كنا نتشارك كل شئ.
كنا نشعر ببعض دون حاجتنا للكلام.
كانت أكتافنا سند لبعض، قلوبنا واحدة، مشاعرنا واحدة، أرواحنا واحدة.
كنا نجد أماننا معًا، وراحتنا معًا.
لم يكن هناك مجالًا للخوف أو القلق بيننا.
كنا نأنس ببعض، كلانا يجد ما ينقصه لدى الآخر.
والآن ليس لنا إلا الوحدة، شعور قاسي.
وكأن حتى الجدران تنطق بالذكريات.
كل شئ بكل مكان يُذكّرنا، هنا ركضنا، وهنا بكينا، وهنا تألمنا، وهنا ضحكنا من قلوبنا، وهنا لعبنا، وهنا شربنا قهوة، وهنا.. وهنا.. العديد والعديد من الذكريات عشناها و صنعناها، وصارت مجرد ماض ورحل.
تعدد الفراق، وتكرر الرحيل، وتعددت الناس التي ودعتنا، وتعدد الخذلان، وتعددت الذكريات، وتعددت الأماكن التي أصبحت خالية، والأماكن التي شعرنا فيها بالغربة، واعتدنا نفس المشاهد، ونفس الوداع، ونفس النهاية، ونفس الشعور، اعتدنا كل شئ.
وكأنها محطات عابرة في حياتنا.
لكنها أبدًا لم تكن لنا مجرد محطات، كانت بالنسبة لنا أوطانًا ذات يوم، أخذت من قلوبنا وأرواحنا وأوقاتنا وحياتنا العديد والعديد من المشاعر والأحاسيس.
هنا وبنفس الأماكن، ينقصنا شئ ما.
ينقصنا أحباب كانوا معنا يوما ما، وأصبحت الأماكن بدونهم موحشة.
تنقصنا حياة. وحب. وأمان.
لِمَ قلوبنا هشة لهذه الدرجة؟!
لِم نتألم بهذا الشكل؟
ونحب بهذا القدر؟، حد الوجع والافتقاد.