❞ بدأتْ تتأمل النّجوم، أكُنتَ يا عقاد نجمة أضاءتْ في سماء الله، فأشرق الشّارع بعلمكَ وأدبكَ واسمكَ الخالد في أرجاء وأروقة المكان، انظر حتى المدرسة سميتْ باسمكَ، أ أنتَ حقاً صاحب فكر مستنير لتُخلد؟
ألم تضع الذباب على الحلوى في صورة غرفة مكتبكَ؛ لِتتذكر أنّ المرأة مثل ذلك الذباب بل أقل لا تُساوى حفنة اهتمام وأنّها سبب البلاء والكوارث في الحياة؟
لماذا كل هذا العداء؟ أكانت الرّاقصة سارة التّي لم تُبادلكَ شُعوركَ سبب بُغضكَ؟
فيا أيّها الكاتب العظيم لقد حركتكَ وأشعلتْ رغبتكَ راقصة غاوية!
ألم تقل أنّ الأُنثى أقوى أسلحتها أُنوثتها وجسدها، إنْ صدّها رجلٌ فقد فتك غرور إغوائها، فهل فُتكتَ حين صدّتْكَ راقصة غاوية؟
#جنس بلا ملامح، رواية موت الحب في زمن كورونا.
#الأديبة روان شقورة.. ❝ ⏤روان شقورة
❞ بدأتْ تتأمل النّجوم، أكُنتَ يا عقاد نجمة أضاءتْ في سماء الله، فأشرق الشّارع بعلمكَ وأدبكَ واسمكَ الخالد في أرجاء وأروقة المكان، انظر حتى المدرسة سميتْ باسمكَ، أ أنتَ حقاً صاحب فكر مستنير لتُخلد؟
ألم تضع الذباب على الحلوى في صورة غرفة مكتبكَ؛ لِتتذكر أنّ المرأة مثل ذلك الذباب بل أقل لا تُساوى حفنة اهتمام وأنّها سبب البلاء والكوارث في الحياة؟
لماذا كل هذا العداء؟ أكانت الرّاقصة سارة التّي لم تُبادلكَ شُعوركَ سبب بُغضكَ؟
فيا أيّها الكاتب العظيم لقد حركتكَ وأشعلتْ رغبتكَ راقصة غاوية!
ألم تقل أنّ الأُنثى أقوى أسلحتها أُنوثتها وجسدها، إنْ صدّها رجلٌ فقد فتك غرور إغوائها، فهل فُتكتَ حين صدّتْكَ راقصة غاوية؟
❞ دوماً امتدح العميد طه حسين العالم الغربي وذم العالم العربي ودعاهم للاقتداء بذلك العالم، على الرغم أنّه عربِيّ منبعه وجذوره، ولكنّه رأى العالم الآخر مِن عين زوجته سوزان الفرنسيّة، فأنثاه عيناي وطنه، فانتمى إليه كما انتمى إليها.
وها أنا أرى جمال العالم مِن عيناي آدم ساعة الشّفق، ويكاد الحبر يُوشك على الانتهاء مع آخر كلمة سطرتها بعد النّهاية، أدركتُ سنة مِن سنن الحياة أنّ البقاء لِلمُريد.... ❝ ⏤روان شقورة
❞ دوماً امتدح العميد طه حسين العالم الغربي وذم العالم العربي ودعاهم للاقتداء بذلك العالم، على الرغم أنّه عربِيّ منبعه وجذوره، ولكنّه رأى العالم الآخر مِن عين زوجته سوزان الفرنسيّة، فأنثاه عيناي وطنه، فانتمى إليه كما انتمى إليها.
وها أنا أرى جمال العالم مِن عيناي آدم ساعة الشّفق، ويكاد الحبر يُوشك على الانتهاء مع آخر كلمة سطرتها بعد النّهاية، أدركتُ سنة مِن سنن الحياة أنّ البقاء لِلمُريد. ❝