❞ - لقاء متجدد وحصري مُقدم من مسؤولي الكيان عن إحدى الفرق السبعة.
قدره ثمين كتميز حرف الضاد في اللغة العربية، قاعدة واحدة منه قد تنقلب موازين معنى الجملة الواحدة رأسًا على عقبها إنه فريق التصحيح.
وبالمناقشة يبدأ حوارنا معهم لنتعرف على هذا الفريق أكثر:
حدثينا عن نفسك كشخصية قبل أن تكوني مسؤولة عن الفريق (التصحيح) في آن الأوان، وعلى أي أساس تم تعيينك.
ج: أحب التطوير من ذاتي والعمل التطوعي وأن أُعدّل الصورة المغلوطة عن اللغة العربية.
عُيّنت على أساس إتقان عملي وإلتزامي به، لكن أرجو أن أكون جديرة بهذا التعيين وأن أؤدي المطلوب مني بشكل جيد.
برأيك ما هي الأهداف العامة المتعلقة بمجالك ويجب أن تكون رسالة حقيقية للمجتمع، وكيف يمكن السير بها؟
ج: الأهداف العامة منها: إحياء اللغة العربية السليمة في المجتمع، والحفاظ عليها عن طريق التحدث بها، ونشرها، وتعزيزها لدى الطفل في مرحلة رياض الأطفال، نحتاج أن نسير بها في المجتمع بطريقة ترفع من شأن اللغة؛ فهي لغة القرآن الكريم، كما يمكن السير بها من تعليم الأفراد الكتابة الصحيحة والنطق الصحيح للحروف ودراسة القرآن الكريم، وترغيب الأفراد في حب القراءة.
ماذا يقدم آن الأوان؟ وبالأحرى هل أهدافه العملية نبيلة حقًا أم مجرد أقوال؟
ج: نعم، يقدم الكثير، ففيه العمل التطوعي، والعمل ضمن فريق، والعمل في الخير والحرص على نشر ما ينفع الناس ليكون صدقة جارية، وإحياء القيم الإسلامية، وتنمية الإحساس بالهوية العربية، والتشجيع على القراءة والكتابة وتنمية المواهب عامةً، وسد وقت الفراغ فيما يفيد، فمن لم يشغل نفسه بالحق شغلته بالباطل.
أهدافه عملية، فهو ينشر قصص أو خواطر تنفع الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤخرًا قام بعمل كتاب سبل الذي يعد انطلاقة جديدة له وسيُنشر قريبًا بإذن الله، وطبعًا نحن حريصون فيه على أن يكون خاليًا مما لا يرضي الله في كل صغيرة وكبيرة.
ما كان وضع الكيان والفريق قبل خطوة سُبُل؟
ج: وضع الكيان كان جيد إلى حد ما.
أما من حيث المستوى فنحن نحتاج إلى رفع مستوى التصحيح ليسهل الأمر في التصحيح الأخير ويكون أسرع.
من حيث النظام، كان لتقسيم مهام المشرفين أثر جيد وفعّال في توزيع المهام والجهد، وساعد هذا على الاستقرار أكثر.
هل كنتِ تصدقين أن أول انطلاقة أمل لآن الأوان ستكون بشمل جميع مواهب الكيان بكتاب واحد؟
ج: في الحقيقة هذا ليس ببعيد عن كيان آن الأوان، رغم أنني لم أتوقع ذلك في هذا الوقت، ولكن منذ قدومي إليه وأنا انبهر من هذا الجمال وتلك الروح الآملة المسيطرة على مؤسسي الكيان، وأن أفراده يستحقون كل نجاح.
ما كان رد فعلك والفريق عندما علمتم بهذه المجازفة؟
ج: لست مَن تواصل معهم بل المساعدة ندى، لهذا لا أستطيع أن أجزم بردة فعلهم، لكنهم بالتأكيد أحبوا الفكرة وبادروا بالمشاركة، فشارك (8) أعضاء من أصل (12)، وهذا عدد جيد.
كيف كانت مشاركة الفريق بهذه التجربة مع سُبُل؟
ج: رحب الفريق جدًا بتلك التجربة، بل تحمس لها أيضًا، وكل من لديه وقت حاول أن يشارك.
مدة تجهيزات سُبُل كانت بالتقريب أربعة أشهر، في طيلة هذه المدة بالتأكيد كان هناك عوائق تصادف بها الفريق خلال مشاركته حدثينا عنها وكيف تعاملتهم مع الأمر؟
ج: المعلومات الدينية: الحرص على نقل الآيات بالنص من موقع آيات، والحرص على صحة الأحاديث والأحكام الشرعية وتفسير الآيات.
الحل: البحث في مواقع موثوقة.
ضغط الوقت في فترة الاختبارات أو ما شابه ذلك.
الحل: إجازة لمن له عذر.
تكرار بعض الأخطاء في التصحيح.
الحل: البحث على الإنترنت أو السؤال في المجموعة أو الرجوع إلى الملاحظات الموجودة في المجموعة.
طيلة هذه المدة تستحق ماذا؟ الشعور بالندم، أم بتكرارها! وماذا عن رأي الفريق خاصة؟
ج: التكرار إن شاء الله، فلن تكون الأخيرة، الفريق أحب التجربة واستمتع بها.
هل حققتي بصمة من آمالك أو تعلمت شيئًا داخل آن الأوان؟
ج: بفضل الله حققت رغبتي في وجود صحبة تشجعك على أداء موهبتك ومهاراتك المفضلة، تعلمت كيف أن يكون المؤسس طموحًا وفي ذات الوقت يمشي معك خطوة خطوة لا يتركك، رأيت فيه القائد الأكثر حرصًا على فريقه، فأحببت ما أعمل، تعلمت الكثير من الأشياء يمكن قولها بعبارات قصيرة، إنها الحب، والتسامح، والرضا، ومساعدة الآخرين، وأداء العمل بشكل جيد، ومشاركة الفريق في أي شيء .
نصحية عامة توجهيها للآخرين.
ج: هذه بعض النصائح لي ولكم:
1. وضوح الغاية يسهل الطريق.
2. تنمية المستوى باستمرار.
3. إذا تضايق أحد من فعل زميله ينبغي أن يبوح لزميله ويوضح له ما يضايقه، ولا يحمل في نفسه شيئًا منه.
4. إذا استشكل عليك شيء في مجالك اطلب المساعدة من زملائك.
أعطينا نبذة مختصرة عن هدف الفريق بشكل خاص بعيدًا عن الهدف العام للكيان في سطر أو اثنين.
ج: كما ذكرت الفريق يهدف إلى إحياء اللغة العربية وتصحيح أي نص لغوي به أخطاء؛ ليقرأه القارئ وهو يشعر بالسعادة مرتاح العين والفكر ويكتسب مفردات جديدة، كما أنه يحب اللغة العربية ويكون شغوفًا بها.
عرفينا عن أسماء فريقك.
- ضحى أحمد.
- فاطمة صبري.
- مروة سيد.
- ندى نشأت.
- روان محمد.
- شذى أشرف.
- إسراء إسماعيل.
- روان ممدوح.
- هالة محمود.
- فاطمة عادل.
- تقى رضا.
- وهذه هي رسالتنا المقدمة لكم يا أبناء الكيان: غايتنا من عملنا هذا ابتغاء وجه الله جل وعلا، فاتقي الله أختي وجددي نيتك، ولا تنسي نصيبك من مكافئتك العظمى -ثواب من عند الله خير وأبقى-، علينا أن نتذكر هذا دائمًا وأن نسعى إلى توسع دائرة التطور بينما نحن نتقدم.. ❝ ⏤إسراء فتحي| ملاك الأمل
❞
- لقاء متجدد وحصري مُقدم من مسؤولي الكيان عن إحدى الفرق السبعة.
قدره ثمين كتميز حرف الضاد في اللغة العربية، قاعدة واحدة منه قد تنقلب موازين معنى الجملة الواحدة رأسًا على عقبها إنه فريق التصحيح.
وبالمناقشة يبدأ حوارنا معهم لنتعرف على هذا الفريق أكثر:
حدثينا عن نفسك كشخصية قبل أن تكوني مسؤولة عن الفريق (التصحيح) في آن الأوان، وعلى أي أساس تم تعيينك.
ج: أحب التطوير من ذاتي والعمل التطوعي وأن أُعدّل الصورة المغلوطة عن اللغة العربية.
عُيّنت على أساس إتقان عملي وإلتزامي به، لكن أرجو أن أكون جديرة بهذا التعيين وأن أؤدي المطلوب مني بشكل جيد.
برأيك ما هي الأهداف العامة المتعلقة بمجالك ويجب أن تكون رسالة حقيقية للمجتمع، وكيف يمكن السير بها؟
ج: الأهداف العامة منها: إحياء اللغة العربية السليمة في المجتمع، والحفاظ عليها عن طريق التحدث بها، ونشرها، وتعزيزها لدى الطفل في مرحلة رياض الأطفال، نحتاج أن نسير بها في المجتمع بطريقة ترفع من شأن اللغة؛ فهي لغة القرآن الكريم، كما يمكن السير بها من تعليم الأفراد الكتابة الصحيحة والنطق الصحيح للحروف ودراسة القرآن الكريم، وترغيب الأفراد في حب القراءة.
ماذا يقدم آن الأوان؟ وبالأحرى هل أهدافه العملية نبيلة حقًا أم مجرد أقوال؟
ج: نعم، يقدم الكثير، ففيه العمل التطوعي، والعمل ضمن فريق، والعمل في الخير والحرص على نشر ما ينفع الناس ليكون صدقة جارية، وإحياء القيم الإسلامية، وتنمية الإحساس بالهوية العربية، والتشجيع على القراءة والكتابة وتنمية المواهب عامةً، وسد وقت الفراغ فيما يفيد، فمن لم يشغل نفسه بالحق شغلته بالباطل.
أهدافه عملية، فهو ينشر قصص أو خواطر تنفع الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤخرًا قام بعمل كتاب سبل الذي يعد انطلاقة جديدة له وسيُنشر قريبًا بإذن الله، وطبعًا نحن حريصون فيه على أن يكون خاليًا مما لا يرضي الله في كل صغيرة وكبيرة.
ما كان وضع الكيان والفريق قبل خطوة سُبُل؟
ج: وضع الكيان كان جيد إلى حد ما.
أما من حيث المستوى فنحن نحتاج إلى رفع مستوى التصحيح ليسهل الأمر في التصحيح الأخير ويكون أسرع.
من حيث النظام، كان لتقسيم مهام المشرفين أثر جيد وفعّال في توزيع المهام والجهد، وساعد هذا على الاستقرار أكثر.
هل كنتِ تصدقين أن أول انطلاقة أمل لآن الأوان ستكون بشمل جميع مواهب الكيان بكتاب واحد؟
ج: في الحقيقة هذا ليس ببعيد عن كيان آن الأوان، رغم أنني لم أتوقع ذلك في هذا الوقت، ولكن منذ قدومي إليه وأنا انبهر من هذا الجمال وتلك الروح الآملة المسيطرة على مؤسسي الكيان، وأن أفراده يستحقون كل نجاح.
ما كان رد فعلك والفريق عندما علمتم بهذه المجازفة؟
ج: لست مَن تواصل معهم بل المساعدة ندى، لهذا لا أستطيع أن أجزم بردة فعلهم، لكنهم بالتأكيد أحبوا الفكرة وبادروا بالمشاركة، فشارك (8) أعضاء من أصل (12)، وهذا عدد جيد.
كيف كانت مشاركة الفريق بهذه التجربة مع سُبُل؟
ج: رحب الفريق جدًا بتلك التجربة، بل تحمس لها أيضًا، وكل من لديه وقت حاول أن يشارك.
مدة تجهيزات سُبُل كانت بالتقريب أربعة أشهر، في طيلة هذه المدة بالتأكيد كان هناك عوائق تصادف بها الفريق خلال مشاركته حدثينا عنها وكيف تعاملتهم مع الأمر؟
ج: المعلومات الدينية: الحرص على نقل الآيات بالنص من موقع آيات، والحرص على صحة الأحاديث والأحكام الشرعية وتفسير الآيات.
الحل: البحث في مواقع موثوقة.
ضغط الوقت في فترة الاختبارات أو ما شابه ذلك.
الحل: إجازة لمن له عذر.
تكرار بعض الأخطاء في التصحيح.
الحل: البحث على الإنترنت أو السؤال في المجموعة أو الرجوع إلى الملاحظات الموجودة في المجموعة.
طيلة هذه المدة تستحق ماذا؟ الشعور بالندم، أم بتكرارها! وماذا عن رأي الفريق خاصة؟
ج: التكرار إن شاء الله، فلن تكون الأخيرة، الفريق أحب التجربة واستمتع بها.
هل حققتي بصمة من آمالك أو تعلمت شيئًا داخل آن الأوان؟
ج: بفضل الله حققت رغبتي في وجود صحبة تشجعك على أداء موهبتك ومهاراتك المفضلة، تعلمت كيف أن يكون المؤسس طموحًا وفي ذات الوقت يمشي معك خطوة خطوة لا يتركك، رأيت فيه القائد الأكثر حرصًا على فريقه، فأحببت ما أعمل، تعلمت الكثير من الأشياء يمكن قولها بعبارات قصيرة، إنها الحب، والتسامح، والرضا، ومساعدة الآخرين، وأداء العمل بشكل جيد، ومشاركة الفريق في أي شيء .
نصحية عامة توجهيها للآخرين.
ج: هذه بعض النصائح لي ولكم:
1. وضوح الغاية يسهل الطريق.
2. تنمية المستوى باستمرار.
3. إذا تضايق أحد من فعل زميله ينبغي أن يبوح لزميله ويوضح له ما يضايقه، ولا يحمل في نفسه شيئًا منه.
4. إذا استشكل عليك شيء في مجالك اطلب المساعدة من زملائك.
أعطينا نبذة مختصرة عن هدف الفريق بشكل خاص بعيدًا عن الهدف العام للكيان في سطر أو اثنين.
ج: كما ذكرت الفريق يهدف إلى إحياء اللغة العربية وتصحيح أي نص لغوي به أخطاء؛ ليقرأه القارئ وهو يشعر بالسعادة مرتاح العين والفكر ويكتسب مفردات جديدة، كما أنه يحب اللغة العربية ويكون شغوفًا بها.
عرفينا عن أسماء فريقك.
- ضحى أحمد.
- فاطمة صبري.
- مروة سيد.
- ندى نشأت.
- روان محمد.
- شذى أشرف.
- إسراء إسماعيل.
- روان ممدوح.
- هالة محمود.
- فاطمة عادل.
- تقى رضا.
- وهذه هي رسالتنا المقدمة لكم يا أبناء الكيان: غايتنا من عملنا هذا ابتغاء وجه الله جل وعلا، فاتقي الله أختي وجددي نيتك، ولا تنسي نصيبك من مكافئتك العظمى -ثواب من عند الله خير وأبقى-، علينا أن نتذكر هذا دائمًا وأن نسعى إلى توسع دائرة التطور بينما نحن نتقدم
❞ في المساء، عندما خرجت، كنت سعيدًا جدًا بأن أعود متمهّلًا بمحاذاة الضفاف، كانت السماء خضراء، وكنت أحسّني مسرورًا، ومع ذلك، فقد عدت رأسًا إلى البيت لأنّني وددتُ أن أهيّئ بطاطا مسلوقة. ❝ ⏤البير كامو
❞ في المساء، عندما خرجت، كنت سعيدًا جدًا بأن أعود متمهّلًا بمحاذاة الضفاف، كانت السماء خضراء، وكنت أحسّني مسرورًا، ومع ذلك، فقد عدت رأسًا إلى البيت لأنّني وددتُ أن أهيّئ بطاطا مسلوقة. ❝
❞ اعملوا ُ زماني عمياء
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مع إشراقة الصباح، تشرق الشمس فتنير العالم وتجعل من كل شئ جميل، معها يشرق الأمل ببعض القلوب، والإرادة ببعضٍ آخر، وربما الهم والغم بالبعض الآخر، لا أحد يعرف ما بداخلنا، كلٌ منا بداخله العديد والعديد من الأحاسيس، لا أحد يعي كم القصص والحكايات التي مررنا بها، لا أحد يعي أي شئ، فحياة كل منا رواية كفاح ونجاح، حزن وفرح، لا يوجد من لم يذُق طعم مرارة النجاح، فلا شئ يأتي بسهولة، ولا نستطيع احضار شئ دون السعي له، ربما نواجه العديد من الصعوبات نتخطاها تارة ونسقط العديد من التارات، لكن الأبقى لصاحب العزيمة القوية، لمن امتلأ قلبه إيمانا وثقة بالله، تمر الأيام ونعيش كل يوم قصة جديدة بحُلوها ومرارتها، فهيا أقُص عليك قصه حياتي، وقصص أيامي:
ـــــــــــــــــــــ
لدينا اسرة مكونة من ولدين وبنتين و أب و أم
من صغري بحب اللعب وصحابي أكتر حاجة بحبها بحب الشارع
أمي كانت بتدعيلي كتير،
دائماً بتكون جنبيٰ، وأنا بذاكر وهّي جنبي، وعارف انها متعرفش تقرأ ولأ تکْتب كنت بقلب الكتاب وبلعب، دائماً أمي بتدعيلي أكون حاجة بالمستقبل دكتور أو مهندس، الظروف الماديه وحشة أوي، فقررت أشتغل لكن أمي رفضت كتير عشان الدراسة، اديتها وعد إني أحافظ على المذاكرة، بدأت أشتغل وأنا عندي عشر سنين، °أنا بتعصب° بسرعه، متهور جدًا، أختي الكبيرة ماتت بالكانسر تعبت جداً وفرحتي اتكسِرت إني اشغلت وعملت مبلغ كويس مروح لأمي أقولها تروح للدكتور عشان العمليه طبطبت عليا وقالت كل شئ مكتوب حضرت الأكل وحطتو على الطبلية، كل انواع اللحوم بصيت مستغرب عليها مين هياكل معايا في حد جاي؟!
أمي:- بصت عليا بضحكة جميلة ليك أنت لوحدك يا حبيبي أنا كنت بشيل نايبك كل طبخة، كًل عقبال ما أحضر ليك هدومك عشان تاخد دوش وتنام،
إسماعيل:- بقيت أفكر أمشي والدراسة مش مهمه، لازم أصرف على أمي وأخواتي، وأبويا مريض أخواتي صحيوا من النوم قطعوا حبل أفكاري فرحانين إني جيت، وفضلنا نلعب للصبح بوست على أيد أمي إني خلاص ماشي، أخواتي بيعطوا عليا جامد جداً بدأت أشرب سجاير وبقول كلام سيء، الشارع علمني حاجات كتير أوي، عدت أربع شهور ونص على وفاه نجلاء.
زعلان إني هنزل البلد وأختي مش موجودة، أمي وحشاني أوي، قلبًي واجعني، حًاسس بحاجة غريبة، بصت في التليفون الساعة تلاتة ونص الصبح أمي هتقلق لو رنيت دلوقتي، خلاص لما أقوم هرن، عملت الفون صامت لأني تعبان جداً وحيلي مهدود نمت وحلمت
( أن أمي زي القمر المنور وضحكتها جميلة، أول مرة أشوفها كدا، عيطت وخدتني في حضنها فضلت تلعبلي في شعري وتغنيلي وبتقولي عيزاك مبسوط مهما حصل)
سابتني ومشيت صحيت ع قلبًي بيقيد نار مسكت تلفوني خمسين رنه من البيت، خايف أرن، أنا هنزل بنفسي أشوف في أي، الفون رن وهو في إيدي فتحت وسمعت صوت صراخ وعياط شهد اختي جامد أوي، مش فاهم حاجة منها إلا كلمة أنزل بسرعة، قلبي بيوجعني أما جربت من باب البيت، من غير ما أعرف بحاجة لقيت نفسي بصرخ بقول يااااااااما بدخل البيت أمك بتحبك وفي آخر نفس كانت بتدعيلك، أكبر صدمة في حياتي ^نجلاء^
وبعدها ^أمي^، قعدت من الشغل شهرين أبويا فتح محل يتاجر كنت بنزل اقعد معاه أمي هي اللٍ كانت بتشيل حملي وبتهديني وبتدلني على الطريق الصح، بعد وفاتها محدش بيهتم بيا حتى كوباية الشُاي اللٍ بحبها محدش بيعملهالي، وإن شربتها بحس بسم، عدى سنة على وفاة أمي وأنا في الحالة دي لازم اعتمد على نفسي وأساعد أبويا فُيَ مصّاريف البيت بدوٌر غليَ شغل، وأنا منفعش في شغل بسبب تهوري، مبحبش الظلم والنصب وممكن أموت اللٍ قدامي لو ده حصل، ف أبويا قرر إني أشتغل معاه وأنا ما بحبش حد يتحكم فيا وأنا من الإعدادي حصلت خناقة كبيرة في ضحيه ومجرم ابويا قرر يسيب البلد وياخدنا معاه واتربينا في إسكندرية واشتغلت، وأبويا فتح محل فاكهة، فضلنا سنتين على الحالة دي، وصلت الثانوية وأخدت الشهادة ،مرضتش أكمل وفي نفس الوقت نفسي أحقق أمنيه أمي واحشني أمي، نزلت بلدنا من بعد خمس سنين، فتحت باب بيتنا، دخلت أوضتي، الدولاب مقلوب والأوضة كلها عناكب، الطبلية لونها بهتان، قعدت ثلاث أيام قافل على نفسي الباب ماسك هدوم أمي محتاج حضنها، ضحكتها وحشاني وهزار نجلاء، طعم الأكل
قومت افتح التلاجة وأنا ناسي إني لوحدي، التلاجة فاضية، فضلت أمشي في البيت وافتكرت كل شيء، حاسس أن قلبي بيطلع من جسمي، أبويا رن عليا
أنزل وحذرني
وقالي أوعى حد من أخوالك أو اعمامك يشوفوك مهما حصل أحسن يموتوك، قفلت مع أبويا، طيب أنا ذنبي أي في موضوع خناقة حصلت بين أخوالي وأعمامي، ياريت يموتوني، نفسي أكون جنب أمي وأختي، حاسس نفسي غريب لازم أمشي، ركبت القطار، مسافر، بفكر في الهموم مغمض عيني، جسمي عرقان ميه فتحت عيني على صوت جميل
نرمين:- ممكن اقعد جنبك ، بعد ازنك
إسماعيل:- طلعت منديل وقالت نرمين:-امسح جبينك
إسماعيل:- حسيت براحة، حبيتها من أول لحظة، قبل ما تمشي مسكت إيديها وطلبت منها رقمها واتكلمنا أيام وشهور ♡وسجلتها كل ما املك في هذه الحياة♡، بتحن وبتطبطب عليا وبتشيل همي زي أمي، كنت بغير عليها من الهوا لما بتتعب كان نفسي أكون أنا الدوا، لما تفتح عنيها كان نفسي أكون الميه اللٍ بتغسل بيها وشها، كان نفسي أكون معاها طول الوقت حبنا استمر ثلاثه سنين، أخوها عرف بحبنا، واتقدمت ليها بس الحاله المادية وحشة جدا، وكان أخوها رافض حاولت كتير وعملت المستحيل عشان يوافق، بردو عند قراره وجوزها أبن عمها غصب عنها ضاعت من إيدي، مقدرش أشوفها بتضيع مني، طيب هنساها إزاي، مشيت في طريق غلط واتصاحبت عٌلَيَ عيال بتحب كيف أمشي في الطريق دا هو الحًل الوحيد علشان انسى نرمين،
أخويا كبر وقدم على هندسة، متفوق وناجح وكل الناس بتحبو جداً بيساعدهم وبيوقف معاهم، كانه وآحد من أهلهم ، بيعرف عنهم كل حاجه عمرو ما طلع سِر حد فيهم صوت ضحكتو تجنن بيتعب كتير و دائماً مشاكل، مش بينام، حالته عن کْل يوم بتسوء، الناس بتاخد مش بتدي، بتكسر مش بتوفي، ساعد ناس كتير مين فكر يساعد بشمهندس، مفيش؛ بس ربنا موجود معاه، اللٍ بيحب الخير اتعرف على ناس كتير جداً، في راجل غلبان جداً محتاج مسِاعدة وفلوسِ كتير لأن عندو ورم في المخ حط إيدو ف أيد الناس اللٍ عندو، وساعدو راجل فقير وقف جنب بنتو ف جهازها، وعملو مشروع صغير يقدر يعيش منو مستعد يروح في داهيه عشان غيرو يكون مبسوط بيسمع كلام بيوجع وبيجرح راجل ده يستاهل كل خير ي بشر مش شر ورب الكون يستاهل يكون مبسوط وسعيد لانو احن وآحد في دنيا دي كلها هرجع قول كلمت امي كل شئ مكتوب
شهد:-أختي بقيت عسوله وبخدود ودخلت الكليه `الطب`
طيبه جداً في بنات كتير بتكرها عشان عندها اللٍ بيحبها اسمو هشام دائماً بيفرحها وينسيها حزنها ومخلي الفرحه علي وشها مش مخليها محتاجه لحد ولا تكلم حد هي مستغنية عننا خلاص ملك قلبها وأنا مشرفهاش قدام جوزها مش ذنبي إني ما دخلتش الكليه وحبيت كيف دنيا جاات عليا كتير حتي البنت اللي بحبها أخوها جوزها غصب عنها بس أنا مبسوط عشان شهد مبسوطة مع جوزها ماهي برده أختي
تعرفت علي بنت جميله جداً أوي بتحب تساعد كل الناس مًنِ غير مقابل حبيتها من كل قلبًي حكيتلها كل حاجه فيَ يومين
حبيت أكمل معاها حياتيَ
كانت روحها حلوه عرفتني عليَ صحابها وكانت بتحب سارة وشيماء ومي ونور عندها صحاب كتير جداً بس كانت دائماً مي ونور دائماً بتكلمني عن صحابها مفيش مره اتكلمت عني
°بغير°عليها جداً عايزها تتكلم عليا أنا لوحدي ابقا أنا كل حساباتها ما حدش يشاركني فيها عايزها ليا واحدي هي بتاعتي أنا وبس هي أمي وأختي ومراتي وكل حياتي بس بتبعد عني لأن اسلوبي فيَ الكلام عمره ما كان كويس معاها وثق لحبها ليا وأنا متاكد انها حاسه بيا مستحيل تهديني وعلي طول سارة وشيماء شغل استفزاز زهقت خلاص مفيش حل قدامي غير الموت عادي هيحصل اي أمي ماتت ما بقاليش حد يحس بيا،
أبويا علي طول زعيق علي الفاضي والدنيا جات عليا محدش مستحملني والموت هو الحل الوحيد هروح وأنا سكران ارمي نفسي في البًحر
عشان محسش ب العذاب كتر من كده شوفت وأحده لبسه أبيض شبه هاجر
هاجر:- لو بتحبني متعملش كده إسماعيل:- أنتي مالك دلوقتي ماأنتي سبتيني وده قراري أنا مبسوط
هاجر:- طيب وأنا وأمك عمرنا ما هنبقى مبسوطين
يعم والله أنا مش مهم المهم أمك لازم تتغير بلاش تعمل كده افتح صفحه جديد ف حياتك وكون إنسان جديد جميل وصّلي و أبدأ حياة من أول وجديد أعمل اللٍ علمتهولك وأمك اللٍ كانت بتقولهولك وأنت صغير يا إسماعيل
رجعت عن قراري وبالفعل غسِلت وشي وخدت دوش وصليت وطلبت من ربنا يهديني وابطل الكيف بقيت إنسان جديد وحافظ قران أنا نضيف من برا ومن جوه
«ربنا بيبتليك عشان يشوف صبرك وعمر حد ماهياخد نصيب حد والارزق حد وخلي كلمه يارب علي طول في لسانك وصلي واحكي لربك هيسمعك احسن من البشر» بدأت حياتي من جديد وخدت بشمهندس مثل وخدت اختي قدوة بدأت دراسه أنا إنسان هبداء حياتي من أول وهنسي الماضي هعمل حساب لبكره
قدمت علي الكليه وقربت من ربنا واهتميت بشغلي اشتغلت وبقيت ناجح وعلامة صلي ظهرت علَيَ جبيني ونجحت في الدراسه بقيت ناجح ف كل حاجة وبفرق نص فويد للفقراء ومسكين وحفظ القرآن الكريم
الفضل كله يرجع لهاجر هي للٍ علمتني ازاي اصلي وأنا مكنتش بعرف اتوضي ولأ أعرف العصر كام ركعه علمتني كل حاجه حلوه هي ليها الفضل كله انها فوقتني بس هي زعلانه مني لأني مزعلها كتير
كنت بقولها كلام ما ينفعش يتقال ♡الصلاء والصوم وكل حاجه هي كانت بتقولهالي لازم ارضيها♡
وأنا دلوقتي بقيت مدرس ألعاب زي مكنت بحلم واشرفها قدام اهلها كلمت أخواتي ودي كانت أول مكالمه ما بينا لانهم بكل بساطه مايعرفوش عني حاجة فضلت بيني وبين نفسي افكر كتير اجيبهم يعيشوا معايا
بيت كبير من لمه الحبايب حاجه ممله
خلاص أيام وهاجر تنور بيتها،
اتمنى تبقا اسره واحده وابويا وصينا الفلوس عمرها ما كانت كل حاجه فلوس
وبنيت جامع عاوز اكون اسعد إنسان كان نفسي أمي ونجلاء يكونو موجودين أنا اخواتي فاكرين إني لقيت كنز لأن حياتي اتغيرت بالشكل ده حياتي فضلت احكيلهم عن الرحله حياتي كانت ازاي
حقهم كانوا مستعرين مني علشان كده كملت الطريق من غير ما اطلب مساعدتهم في يوم
طلبتهم للمره التانيه يجو يعيشو معايا قبلو واخيرا قلبهم حن
جه اليوم يا اللٍ كنت بحلم بيه قعدت مع أخواتي وأبويا حكيتلهم عن هاجر كتير لبسنا وخلاص رايحين
على بيت هاجر وخدت شكولاته اللٍ بتحبها وخبطت علي الباب ثلاثه مرات فتح أبوها الباب وشربنا شاي ولسه هبداء في الكلام قال
حسين:- معندناش بنات للجواز إسماعيل:- بصيت مستغرب هو عشان دقن أنا مش إرهابي
حسين:- لا يبني أنا فعلاً معنديش بنات
إسماعيل:- هاجر هي اللٍ ادتني عن العنوان زمان هي فين مشيت ولأ إي هاجر راحت فين
حسين:-هاجر ماتت ليها سنتين
إسماعيل:-أنت كداب فقدت اعصابي لأ لأ أنت بتهز صح هي جوا فتحت باب الأوضه لقيت المصّحف علي سريرها وريحت البخور أبوها طبطب عليا بيقولي ادعيلها مسحت دموعي عينيا كنت عارف نفسها ف اي
في جامع وبيت كبير تاكل مسكين، أنا هعمل اللٍ كان نفسها فيه واللٍ كانت بتحلم بيه أنا تعبتها كتير، اديني ندمت
` هاخد أهلها يعيشوا معايا، أمها زي أمي أنا على إيد بنتها بقيت إنسان تاني، بتجيني في الأحلام، بتحكيلي خليني في ذكرياتك اوعي تنساني مهما طال الزمان.
أخويا سليم اتغير جدًا حياته بقيت رأسًا على عقل بدأ يتغير ومحدش مركز ولأ عارف في أي، قاعد على طول لوحده، و السواد بدأ يظهر بشكل بشع تحت عينه، بيتكلم بطريقه غريبه جداً نفس اللٍ كان بيحصل معايا في الماضي، حسيت إنه بيتعاطى ممنوعات؟ فكرت اتكلم معاه واشوف ماله وصل للحالة دي ازاي، وليه؟
اتعصب عليا وضربني وصل لمرحلة خطر، لازم يروح يتعالج، لازم أساعد سليم ، آه هو موقفش معايا زمان بس لو هاجر موجودة كانت وقفت معاه وعملت حاجات كتير،
دخلته أحسن مستشفيات بيتعالج مع أحسن دكاترة، عدت سنة وسليم بقى أحسن من الأول، بس ندمان إنه خسر شغله، ورجع من الصفر وإنه ساعد ناس كتير ومحدش وقف معاه ولا سأل عليه في محنته، كله بعد عنه، لازم أقف جنبه،
بدأ حياته من الأول، واشتغل، وفتح مصنع، وكل يوم اسمه بيكبر في السوق ، واختار شريكة حياته، بنوته زي القمر اسمها شروق،
وقفت معاه وعرفت كل حاجة عنه، تمسكت بيه أكتر، عدت ثمانيه سنوات على جوازهم معاه، رزان وعد بنتين حلوين أوي، كبرت رزان عندها ست سنوات وحفظت القرآن الكريم كامل، وعد بنوته عسولة عندها ثلاث سنوات هي اللٍ عاملة جو في البيت، حياته استمرت،
أبويا نفسه يسافر مكه بس سِنِهّ وحالته الصحية ما تسمحش لانه مريض قلب، مين هيهتم بيه هناك ؟!
وأخواتي ما فيهمش واحد فاضي ، وأنا عندي مشاكل كتير أوي،
لازم اتكلم معاه واقوله يقعد في البيت ويطلع فلوس، فتحت الباب سمعت وشفته رافع ايدو وبيصلي وبيدعي وبيبكي وبيطلب من ربنا أنه يموت في مكه ويغسل ذنوبه ، ويموت بعدها، قولت مش هسٰكر فرحته، وقررتي اني هسافر معاه، أيويا طول في سجوده، روحت بنادي يابه مالك فيك اي رد عليا هنسافر أنا وأنت قوم، حد يجيب الحكيم الدكتور
اوعي تكون هتروح زي نجلاء وأمي، أبويا «قطع النفس،»
اوعى تسبني وتمشي أنا مش ناقص وجع قلب أنا بتحطم
_دكتور أبويا مالوا؟
الضغط واطي صح؟
الدكتور:- للاسف البقاء لله شد حيلك يبني،
إسماعيل:- أنت بتضحك عليا اعمل أي حاجه وهديك الفلوس يا اللٍ أنت عايزها بس أبويا يعيش قول إنك كداب، يابه رد عليا هسفرك وهلففك بلدان العالم ، قوم أنت بتشوفني بحبك ولأ لأ، قوم قلبي هيموتني حرام عليك حقيقي الصدمه اخذتني إلى عالم آخر مين يصدق كلو ده بيحصل معايا هبعد عن الناس كلها، قفلت باب اوضتي وقعت لوحدي، مابكلمش حد جسمي بقي نحف جدًا، أنا مش إسماعيل الناس اللٍ تعرفوا أنا بقيت إنسان ضعيف وكمان أخواتي وقفت معاهم كتير ما كلفوش نفسهم يسالوا عليا، الدنيا جت عليا كتير أوي،
مبقتش قادر خلاص نفسي اصرخ باعلى صوت وانادي على أمي وأبويا وكل حبايبي ماتوووووووو يارب الصبر من عندك أنا عبدك، وقفت قدامك وبطلب منك الرحمه يا رحمن يا رؤوف على عبادك
انظر إلي القمر لا اجد احد اتحدث معه غير القمر والنجوم عندما رحلت أمي وأبي وأختي أيضا لأن اتحدث مع أحد غيرهما الآن اتحدث مع القمر ارسل اليهما رسائل كل ليله وكل الهموم الذي في وبين سرحاني اسمع صوت مرتفع للغايه وكان هذا الصوت لشهد
شهد:-كانت شهد وسليم. صوتهم جايب آخر الشارع دول ليهم خمس سنين محدش سمع صوتهم وفي منتصف الحديث،
لازم تطلقني دي أخرتها تاجر في الأسلحه وأنت محامي وعارف هتاخد كام سنة سجن أنت ازاي تعمل كدا طيب ما فكرتش في بنتنا لما تيجي هاقولها إي لما تسالني عن ابوها ؟
أن ابوها شغال تاجر في الأسلحة، اللٍ بيحصل دا حرام بجد،
إسماعيل:- شهد من صغرها لما تاخد قرار لازم يتنفذ،
اخذت سليم للتحدث معه
وبدأنا في الحديث
وكان في داخلي شيء غريب ثم بدأنا التحدث نظرت الى عيني اراه يرجف من الخوف
سليم:- ثم قال أنني اعشقها عشقا وكنت كل ليله اطلب من الله يديمها ليَ طوال الحياة عنيت كثيرا وكان قلبها من الصعب أحد يمتلكه وكانت شهد وقلبها أعظم انتصاراتي
انني لن استطيع إن اراها حزينه أعمل كل ذلك لانني اريد حمايتها كل ما افعله من اجلها أهل تصدقني ؟ شهد في خطر، لو متفصلناش أنا وشهد شهد هتموت،
وأنا بحب شهد يا إسماعيل لازم اضحي عشان جوهره حياتي، إسماعيل أنا بحبها عارف يعني أي بحبها، اقف جنبي أنا عارف إني كنت وحش معاك بس دا ميمنعش أنك تقف جنبي،
إسماعيل:- وقطع حديثنا صوت صراخ شهد
وكانت في الشهور الاخيره من الحمل
\"ربنا يقومها بالسلامة\"، دكتورة `طمنينا` جابت إي
الدكتورة:- بنتين توأم،
شهد:- إسماعيل انت اللٍ سليم:-هتسميهم أنت من حقك يا إسماعيل هتسميهم أي؟
جنات، وأحلام،
شهد:-الله حلوين خالص.
لازم سليم يطلع من المصيبة اللٍ وقع فيها، فضلت مع سليم للصبح نفكر إزاي يطلع من المصيبة دي، واعطيت سليم وعد إنه هيطلع منها، وبالفعل طلع وبعدها ب يومين ساب الشغل، وقرر ياخد شهد والبنات ويسافر برا البلد، محبتش أقف قدام سعادتهم، وعدني إنه هينزل كل سنين هو والعيال وهيكلموني كل يوم، خلاص يا شهد هتسبيني وتمشي؟
شهد:- متزعلش يا إسماعيل أنا هسافر باريس وكل سنتين هنزل وهرن عليك كل يوم عمري ما هنساك يا حبيبي خلي بالك من نفسك باي
. تسع شهور
ولا سليم ولا شهد سألوا عليا، نسيوني باين كدا سنة ورا سنة بقول هيسألوا عليا عددت 14 عام و رزان كبرت وبقيت مهندسة ناجحة، ووعد بتحب البزنس فتحت أكبر شركة في الإسكندرية، فرحة هشام متتوصفش بناته كبروا، عدت 15 سنة شهد و سليم ولا حس ولا خبر، وأنا معرفش أي عناوين عنهم، ووعد إتجوزت إياد وبعدها بخمس شهور رزان إتجوزت أدهم، وبعدها هشام قرر يسيب البيت هو وشروق، حضَّر الشنطة، قررت أوصل هشام وشروق هشام:- رفضوا كفاية عليك لحد كدا، متزعلش مش عايزين نتعبك أكتر من كداا، إسماعيل:- ابتسم ابتسامة خفيفة ابقوا طمنوني عليكم، بعدها ب ساعتين سمعت خبر هشام العربية عملت حادثة، ماتوا؟
مات هشام وشروق دموعي نشفت وصوتي راح مفيش حيل اقول اااااه، روحت استريح شوية سمعت الباب بيخبط قومت ب لهفة حاسس إن في حاجة حلوة هتحصل، شهد وسليم ده بجد جنات أحلام ما مصدقش عيني، انتوا قدامي بجد كبرتوا يا عيال بقيتي عروسة يا جنات وأنتِ كمان يا أحلام، هو ده الوعد يا سليم؟
سليم:- الصراحة مش عارف أودي وشي منك فين بس الظروف كانت متلخبطة معانا جدًا،
شهد:- إسماعيل سيبك من سليم ومني دلوقتي جنات إتجوزت وبقيت دكتورة قلب ومعاها فارس ومصطفي وأحلام بردو اتجوزت وبقيت محامية، ومعاها مؤمن و إسماعيل وخلاص سليم خدت قرار اننا هنعيش معاك تاني يارب توافق،
إسماعيل:- أكيد ده برده كلام البيت بيتكم
شهد باين عليها إنها تعبانة جدًا، طلبت منها إنها تروح عند دكتور مرضيتش، رفضت أكتر من مرة، وكانت عصبيه جداً وبعد سنة اكتشفت إنها عندها الكانسر في الدم، زعلت عليها جااااامد بس أرجع أقول كلمت أمي كل شيء مكتوب عندي 80 سنة مشتاق لهاجر حبيت اكلم حد من صحابها نروح مع بعض نزورها، واكيد هتفرح، رنيت على شيماء،
شيماء الوو شيماء سمعاني أنا إسماعيل فاكراني
لو سمعاني ردي عليا خلاص على راحتك بس أنا حبيت أرن واقولك إن هاجر وحشااااني ونفسي نروح المقابر
حبيت افرحها ،
شيماء: •إسماعيل استني وأنا كمان وحشاني جدًا موافقة، هرن على سارة ومي لو حبو يجو معانا،
إسماعيل:- خلاص تمام عدى ساعة وشيماء ولا أي حد رن عليا يمكن ناصر رفض، هرن على سارة بنفسي بس يارب متكنش غيرت رقمها، رنيت وكان في جرس
الووو السلام عليكم
ممكن اكلم ساره،
عمر:-أنت مين؟
إسماعيل:- أنا إسماعيل
وأنت مين؟
عمر:-أنا جوز سارة اسمي عمر
إسماعيل:- معلش آسف اوعي تفهم غلط أنا كنت عايز سارة عمر:-لالا مفيش داعي إنك تتاسف عارف أنت رنيت ليه سارة قالتلي على كل حاجه وهي هتيجي إن شاء الله، إسماعيل:-بجد؟
عمر:- اه
إسماعيل:-شكرًا
عمر:- إسماعيل نعم تاكد إن كلنا هنكون هناك،
إسماعيل:-بجد مش عارف اقولك إي؟
عمر:-ولا أي حاجة خلي بالك من نفسك بكرا إن شاء الله الساعة 4 العصر هنستناك بإذن الله سلام إسماعيل:-مش قادر استني لحد بكرا امتا الليل يجي، خلاص دقت الساعه وظهرت الشمس قومت خدت دوش ولبست أحسن لبس وحطيت برفان كأنه يوم فرحي روحت شوفت شيماء وكل صحاب هاجر كانو هناك، فرحت أكيد هاجر مبسوطة دلوقتي قعدت احكي كل حاجة وجعاني ليها حبست دموعي، اعتذرت لهاجر قدام صحابها، قلتلها مفيش حد من بعدك دخل قلبي خديني جمبك قومت بوست تراب قبرها وأنا عارف إنه حرام وأنا أكتر حاجة ندمان عليها إني زعلتك وضيعتك من إيدي بطلب منك السماح، نفسي أكون جنبك، روحوني البيت و تمنولي أكون بخير حاسس إني مخنوق، قومت صليت ونمت مرتاح نفسي راحت وروحي . السابع السماوات
ـــــــــــــــــــ
ملخص للقصة
اذا اردت ان تعيش سعيدا
لا تقارن نفسك بغيرك
واعلم ان لديك حياة وظروف
وفكر وشخصيه مختلفه
عن الاخرين
ونصيب وقدر خاص بك
لا يشبه احد غيرك
فارضي بما قسم الله
وقل رضيت ي الله ..
عسي يعطيك ربك فترضي
وَلَسَوْف يُعْطِيگ رَبَّكَ فَتَرْضَى
نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُعْطِيَنَا وَإِيَّاكُمْ
خَيْرٌ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ
#زينب_االسيد الخولي. ❝ ⏤زينب السيد الخولي
❞ اعملوا ُ زماني عمياء
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مع إشراقة الصباح، تشرق الشمس فتنير العالم وتجعل من كل شئ جميل، معها يشرق الأمل ببعض القلوب، والإرادة ببعضٍ آخر، وربما الهم والغم بالبعض الآخر، لا أحد يعرف ما بداخلنا، كلٌ منا بداخله العديد والعديد من الأحاسيس، لا أحد يعي كم القصص والحكايات التي مررنا بها، لا أحد يعي أي شئ، فحياة كل منا رواية كفاح ونجاح، حزن وفرح، لا يوجد من لم يذُق طعم مرارة النجاح، فلا شئ يأتي بسهولة، ولا نستطيع احضار شئ دون السعي له، ربما نواجه العديد من الصعوبات نتخطاها تارة ونسقط العديد من التارات، لكن الأبقى لصاحب العزيمة القوية، لمن امتلأ قلبه إيمانا وثقة بالله، تمر الأيام ونعيش كل يوم قصة جديدة بحُلوها ومرارتها، فهيا أقُص عليك قصه حياتي، وقصص أيامي:
ـــــــــــــــــــــ
لدينا اسرة مكونة من ولدين وبنتين و أب و أم
من صغري بحب اللعب وصحابي أكتر حاجة بحبها بحب الشارع
أمي كانت بتدعيلي كتير،
دائماً بتكون جنبيٰ، وأنا بذاكر وهّي جنبي، وعارف انها متعرفش تقرأ ولأ تکْتب كنت بقلب الكتاب وبلعب، دائماً أمي بتدعيلي أكون حاجة بالمستقبل دكتور أو مهندس، الظروف الماديه وحشة أوي، فقررت أشتغل لكن أمي رفضت كتير عشان الدراسة، اديتها وعد إني أحافظ على المذاكرة، بدأت أشتغل وأنا عندي عشر سنين، °أنا بتعصب° بسرعه، متهور جدًا، أختي الكبيرة ماتت بالكانسر تعبت جداً وفرحتي اتكسِرت إني اشغلت وعملت مبلغ كويس مروح لأمي أقولها تروح للدكتور عشان العمليه طبطبت عليا وقالت كل شئ مكتوب حضرت الأكل وحطتو على الطبلية، كل انواع اللحوم بصيت مستغرب عليها مين هياكل معايا في حد جاي؟!
أمي:- بصت عليا بضحكة جميلة ليك أنت لوحدك يا حبيبي أنا كنت بشيل نايبك كل طبخة، كًل عقبال ما أحضر ليك هدومك عشان تاخد دوش وتنام،
إسماعيل:- بقيت أفكر أمشي والدراسة مش مهمه، لازم أصرف على أمي وأخواتي، وأبويا مريض أخواتي صحيوا من النوم قطعوا حبل أفكاري فرحانين إني جيت، وفضلنا نلعب للصبح بوست على أيد أمي إني خلاص ماشي، أخواتي بيعطوا عليا جامد جداً بدأت أشرب سجاير وبقول كلام سيء، الشارع علمني حاجات كتير أوي، عدت أربع شهور ونص على وفاه نجلاء.
زعلان إني هنزل البلد وأختي مش موجودة، أمي وحشاني أوي، قلبًي واجعني، حًاسس بحاجة غريبة، بصت في التليفون الساعة تلاتة ونص الصبح أمي هتقلق لو رنيت دلوقتي، خلاص لما أقوم هرن، عملت الفون صامت لأني تعبان جداً وحيلي مهدود نمت وحلمت
( أن أمي زي القمر المنور وضحكتها جميلة، أول مرة أشوفها كدا، عيطت وخدتني في حضنها فضلت تلعبلي في شعري وتغنيلي وبتقولي عيزاك مبسوط مهما حصل)
سابتني ومشيت صحيت ع قلبًي بيقيد نار مسكت تلفوني خمسين رنه من البيت، خايف أرن، أنا هنزل بنفسي أشوف في أي، الفون رن وهو في إيدي فتحت وسمعت صوت صراخ وعياط شهد اختي جامد أوي، مش فاهم حاجة منها إلا كلمة أنزل بسرعة، قلبي بيوجعني أما جربت من باب البيت، من غير ما أعرف بحاجة لقيت نفسي بصرخ بقول يااااااااما بدخل البيت أمك بتحبك وفي آخر نفس كانت بتدعيلك، أكبر صدمة في حياتي ^نجلاء^
وبعدها ^أمي^، قعدت من الشغل شهرين أبويا فتح محل يتاجر كنت بنزل اقعد معاه أمي هي اللٍ كانت بتشيل حملي وبتهديني وبتدلني على الطريق الصح، بعد وفاتها محدش بيهتم بيا حتى كوباية الشُاي اللٍ بحبها محدش بيعملهالي، وإن شربتها بحس بسم، عدى سنة على وفاة أمي وأنا في الحالة دي لازم اعتمد على نفسي وأساعد أبويا فُيَ مصّاريف البيت بدوٌر غليَ شغل، وأنا منفعش في شغل بسبب تهوري، مبحبش الظلم والنصب وممكن أموت اللٍ قدامي لو ده حصل، ف أبويا قرر إني أشتغل معاه وأنا ما بحبش حد يتحكم فيا وأنا من الإعدادي حصلت خناقة كبيرة في ضحيه ومجرم ابويا قرر يسيب البلد وياخدنا معاه واتربينا في إسكندرية واشتغلت، وأبويا فتح محل فاكهة، فضلنا سنتين على الحالة دي، وصلت الثانوية وأخدت الشهادة ،مرضتش أكمل وفي نفس الوقت نفسي أحقق أمنيه أمي واحشني أمي، نزلت بلدنا من بعد خمس سنين، فتحت باب بيتنا، دخلت أوضتي، الدولاب مقلوب والأوضة كلها عناكب، الطبلية لونها بهتان، قعدت ثلاث أيام قافل على نفسي الباب ماسك هدوم أمي محتاج حضنها، ضحكتها وحشاني وهزار نجلاء، طعم الأكل
قومت افتح التلاجة وأنا ناسي إني لوحدي، التلاجة فاضية، فضلت أمشي في البيت وافتكرت كل شيء، حاسس أن قلبي بيطلع من جسمي، أبويا رن عليا
أنزل وحذرني
وقالي أوعى حد من أخوالك أو اعمامك يشوفوك مهما حصل أحسن يموتوك، قفلت مع أبويا، طيب أنا ذنبي أي في موضوع خناقة حصلت بين أخوالي وأعمامي، ياريت يموتوني، نفسي أكون جنب أمي وأختي، حاسس نفسي غريب لازم أمشي، ركبت القطار، مسافر، بفكر في الهموم مغمض عيني، جسمي عرقان ميه فتحت عيني على صوت جميل
نرمين:- ممكن اقعد جنبك ، بعد ازنك
إسماعيل:- طلعت منديل وقالت نرمين:-امسح جبينك
إسماعيل:- حسيت براحة، حبيتها من أول لحظة، قبل ما تمشي مسكت إيديها وطلبت منها رقمها واتكلمنا أيام وشهور ♡وسجلتها كل ما املك في هذه الحياة♡، بتحن وبتطبطب عليا وبتشيل همي زي أمي، كنت بغير عليها من الهوا لما بتتعب كان نفسي أكون أنا الدوا، لما تفتح عنيها كان نفسي أكون الميه اللٍ بتغسل بيها وشها، كان نفسي أكون معاها طول الوقت حبنا استمر ثلاثه سنين، أخوها عرف بحبنا، واتقدمت ليها بس الحاله المادية وحشة جدا، وكان أخوها رافض حاولت كتير وعملت المستحيل عشان يوافق، بردو عند قراره وجوزها أبن عمها غصب عنها ضاعت من إيدي، مقدرش أشوفها بتضيع مني، طيب هنساها إزاي، مشيت في طريق غلط واتصاحبت عٌلَيَ عيال بتحب كيف أمشي في الطريق دا هو الحًل الوحيد علشان انسى نرمين،
أخويا كبر وقدم على هندسة، متفوق وناجح وكل الناس بتحبو جداً بيساعدهم وبيوقف معاهم، كانه وآحد من أهلهم ، بيعرف عنهم كل حاجه عمرو ما طلع سِر حد فيهم صوت ضحكتو تجنن بيتعب كتير و دائماً مشاكل، مش بينام، حالته عن کْل يوم بتسوء، الناس بتاخد مش بتدي، بتكسر مش بتوفي، ساعد ناس كتير مين فكر يساعد بشمهندس، مفيش؛ بس ربنا موجود معاه، اللٍ بيحب الخير اتعرف على ناس كتير جداً، في راجل غلبان جداً محتاج مسِاعدة وفلوسِ كتير لأن عندو ورم في المخ حط إيدو ف أيد الناس اللٍ عندو، وساعدو راجل فقير وقف جنب بنتو ف جهازها، وعملو مشروع صغير يقدر يعيش منو مستعد يروح في داهيه عشان غيرو يكون مبسوط بيسمع كلام بيوجع وبيجرح راجل ده يستاهل كل خير ي بشر مش شر ورب الكون يستاهل يكون مبسوط وسعيد لانو احن وآحد في دنيا دي كلها هرجع قول كلمت امي كل شئ مكتوب
شهد:-أختي بقيت عسوله وبخدود ودخلت الكليه `الطب`
طيبه جداً في بنات كتير بتكرها عشان عندها اللٍ بيحبها اسمو هشام دائماً بيفرحها وينسيها حزنها ومخلي الفرحه علي وشها مش مخليها محتاجه لحد ولا تكلم حد هي مستغنية عننا خلاص ملك قلبها وأنا مشرفهاش قدام جوزها مش ذنبي إني ما دخلتش الكليه وحبيت كيف دنيا جاات عليا كتير حتي البنت اللي بحبها أخوها جوزها غصب عنها بس أنا مبسوط عشان شهد مبسوطة مع جوزها ماهي برده أختي
تعرفت علي بنت جميله جداً أوي بتحب تساعد كل الناس مًنِ غير مقابل حبيتها من كل قلبًي حكيتلها كل حاجه فيَ يومين
حبيت أكمل معاها حياتيَ
كانت روحها حلوه عرفتني عليَ صحابها وكانت بتحب سارة وشيماء ومي ونور عندها صحاب كتير جداً بس كانت دائماً مي ونور دائماً بتكلمني عن صحابها مفيش مره اتكلمت عني
°بغير°عليها جداً عايزها تتكلم عليا أنا لوحدي ابقا أنا كل حساباتها ما حدش يشاركني فيها عايزها ليا واحدي هي بتاعتي أنا وبس هي أمي وأختي ومراتي وكل حياتي بس بتبعد عني لأن اسلوبي فيَ الكلام عمره ما كان كويس معاها وثق لحبها ليا وأنا متاكد انها حاسه بيا مستحيل تهديني وعلي طول سارة وشيماء شغل استفزاز زهقت خلاص مفيش حل قدامي غير الموت عادي هيحصل اي أمي ماتت ما بقاليش حد يحس بيا،
أبويا علي طول زعيق علي الفاضي والدنيا جات عليا محدش مستحملني والموت هو الحل الوحيد هروح وأنا سكران ارمي نفسي في البًحر
عشان محسش ب العذاب كتر من كده شوفت وأحده لبسه أبيض شبه هاجر
هاجر:- لو بتحبني متعملش كده إسماعيل:- أنتي مالك دلوقتي ماأنتي سبتيني وده قراري أنا مبسوط
هاجر:- طيب وأنا وأمك عمرنا ما هنبقى مبسوطين
يعم والله أنا مش مهم المهم أمك لازم تتغير بلاش تعمل كده افتح صفحه جديد ف حياتك وكون إنسان جديد جميل وصّلي و أبدأ حياة من أول وجديد أعمل اللٍ علمتهولك وأمك اللٍ كانت بتقولهولك وأنت صغير يا إسماعيل
رجعت عن قراري وبالفعل غسِلت وشي وخدت دوش وصليت وطلبت من ربنا يهديني وابطل الكيف بقيت إنسان جديد وحافظ قران أنا نضيف من برا ومن جوه
«ربنا بيبتليك عشان يشوف صبرك وعمر حد ماهياخد نصيب حد والارزق حد وخلي كلمه يارب علي طول في لسانك وصلي واحكي لربك هيسمعك احسن من البشر» بدأت حياتي من جديد وخدت بشمهندس مثل وخدت اختي قدوة بدأت دراسه أنا إنسان هبداء حياتي من أول وهنسي الماضي هعمل حساب لبكره
قدمت علي الكليه وقربت من ربنا واهتميت بشغلي اشتغلت وبقيت ناجح وعلامة صلي ظهرت علَيَ جبيني ونجحت في الدراسه بقيت ناجح ف كل حاجة وبفرق نص فويد للفقراء ومسكين وحفظ القرآن الكريم
الفضل كله يرجع لهاجر هي للٍ علمتني ازاي اصلي وأنا مكنتش بعرف اتوضي ولأ أعرف العصر كام ركعه علمتني كل حاجه حلوه هي ليها الفضل كله انها فوقتني بس هي زعلانه مني لأني مزعلها كتير
كنت بقولها كلام ما ينفعش يتقال ♡الصلاء والصوم وكل حاجه هي كانت بتقولهالي لازم ارضيها♡
وأنا دلوقتي بقيت مدرس ألعاب زي مكنت بحلم واشرفها قدام اهلها كلمت أخواتي ودي كانت أول مكالمه ما بينا لانهم بكل بساطه مايعرفوش عني حاجة فضلت بيني وبين نفسي افكر كتير اجيبهم يعيشوا معايا
بيت كبير من لمه الحبايب حاجه ممله
خلاص أيام وهاجر تنور بيتها،
اتمنى تبقا اسره واحده وابويا وصينا الفلوس عمرها ما كانت كل حاجه فلوس
وبنيت جامع عاوز اكون اسعد إنسان كان نفسي أمي ونجلاء يكونو موجودين أنا اخواتي فاكرين إني لقيت كنز لأن حياتي اتغيرت بالشكل ده حياتي فضلت احكيلهم عن الرحله حياتي كانت ازاي
حقهم كانوا مستعرين مني علشان كده كملت الطريق من غير ما اطلب مساعدتهم في يوم
طلبتهم للمره التانيه يجو يعيشو معايا قبلو واخيرا قلبهم حن
جه اليوم يا اللٍ كنت بحلم بيه قعدت مع أخواتي وأبويا حكيتلهم عن هاجر كتير لبسنا وخلاص رايحين
على بيت هاجر وخدت شكولاته اللٍ بتحبها وخبطت علي الباب ثلاثه مرات فتح أبوها الباب وشربنا شاي ولسه هبداء في الكلام قال
حسين:- معندناش بنات للجواز إسماعيل:- بصيت مستغرب هو عشان دقن أنا مش إرهابي
حسين:- لا يبني أنا فعلاً معنديش بنات
إسماعيل:- هاجر هي اللٍ ادتني عن العنوان زمان هي فين مشيت ولأ إي هاجر راحت فين
حسين:-هاجر ماتت ليها سنتين
إسماعيل:-أنت كداب فقدت اعصابي لأ لأ أنت بتهز صح هي جوا فتحت باب الأوضه لقيت المصّحف علي سريرها وريحت البخور أبوها طبطب عليا بيقولي ادعيلها مسحت دموعي عينيا كنت عارف نفسها ف اي
في جامع وبيت كبير تاكل مسكين، أنا هعمل اللٍ كان نفسها فيه واللٍ كانت بتحلم بيه أنا تعبتها كتير، اديني ندمت
` هاخد أهلها يعيشوا معايا، أمها زي أمي أنا على إيد بنتها بقيت إنسان تاني، بتجيني في الأحلام، بتحكيلي خليني في ذكرياتك اوعي تنساني مهما طال الزمان.
أخويا سليم اتغير جدًا حياته بقيت رأسًا على عقل بدأ يتغير ومحدش مركز ولأ عارف في أي، قاعد على طول لوحده، و السواد بدأ يظهر بشكل بشع تحت عينه، بيتكلم بطريقه غريبه جداً نفس اللٍ كان بيحصل معايا في الماضي، حسيت إنه بيتعاطى ممنوعات؟ فكرت اتكلم معاه واشوف ماله وصل للحالة دي ازاي، وليه؟
اتعصب عليا وضربني وصل لمرحلة خطر، لازم يروح يتعالج، لازم أساعد سليم ، آه هو موقفش معايا زمان بس لو هاجر موجودة كانت وقفت معاه وعملت حاجات كتير،
دخلته أحسن مستشفيات بيتعالج مع أحسن دكاترة، عدت سنة وسليم بقى أحسن من الأول، بس ندمان إنه خسر شغله، ورجع من الصفر وإنه ساعد ناس كتير ومحدش وقف معاه ولا سأل عليه في محنته، كله بعد عنه، لازم أقف جنبه،
بدأ حياته من الأول، واشتغل، وفتح مصنع، وكل يوم اسمه بيكبر في السوق ، واختار شريكة حياته، بنوته زي القمر اسمها شروق،
وقفت معاه وعرفت كل حاجة عنه، تمسكت بيه أكتر، عدت ثمانيه سنوات على جوازهم معاه، رزان وعد بنتين حلوين أوي، كبرت رزان عندها ست سنوات وحفظت القرآن الكريم كامل، وعد بنوته عسولة عندها ثلاث سنوات هي اللٍ عاملة جو في البيت، حياته استمرت،
أبويا نفسه يسافر مكه بس سِنِهّ وحالته الصحية ما تسمحش لانه مريض قلب، مين هيهتم بيه هناك ؟!
وأخواتي ما فيهمش واحد فاضي ، وأنا عندي مشاكل كتير أوي،
لازم اتكلم معاه واقوله يقعد في البيت ويطلع فلوس، فتحت الباب سمعت وشفته رافع ايدو وبيصلي وبيدعي وبيبكي وبيطلب من ربنا أنه يموت في مكه ويغسل ذنوبه ، ويموت بعدها، قولت مش هسٰكر فرحته، وقررتي اني هسافر معاه، أيويا طول في سجوده، روحت بنادي يابه مالك فيك اي رد عليا هنسافر أنا وأنت قوم، حد يجيب الحكيم الدكتور
اوعي تكون هتروح زي نجلاء وأمي، أبويا «قطع النفس،» اوعى تسبني وتمشي أنا مش ناقص وجع قلب أنا بتحطم
_دكتور أبويا مالوا؟
الضغط واطي صح؟
الدكتور:- للاسف البقاء لله شد حيلك يبني،
إسماعيل:- أنت بتضحك عليا اعمل أي حاجه وهديك الفلوس يا اللٍ أنت عايزها بس أبويا يعيش قول إنك كداب، يابه رد عليا هسفرك وهلففك بلدان العالم ، قوم أنت بتشوفني بحبك ولأ لأ، قوم قلبي هيموتني حرام عليك حقيقي الصدمه اخذتني إلى عالم آخر مين يصدق كلو ده بيحصل معايا هبعد عن الناس كلها، قفلت باب اوضتي وقعت لوحدي، مابكلمش حد جسمي بقي نحف جدًا، أنا مش إسماعيل الناس اللٍ تعرفوا أنا بقيت إنسان ضعيف وكمان أخواتي وقفت معاهم كتير ما كلفوش نفسهم يسالوا عليا، الدنيا جت عليا كتير أوي،
مبقتش قادر خلاص نفسي اصرخ باعلى صوت وانادي على أمي وأبويا وكل حبايبي ماتوووووووو يارب الصبر من عندك أنا عبدك، وقفت قدامك وبطلب منك الرحمه يا رحمن يا رؤوف على عبادك
انظر إلي القمر لا اجد احد اتحدث معه غير القمر والنجوم عندما رحلت أمي وأبي وأختي أيضا لأن اتحدث مع أحد غيرهما الآن اتحدث مع القمر ارسل اليهما رسائل كل ليله وكل الهموم الذي في وبين سرحاني اسمع صوت مرتفع للغايه وكان هذا الصوت لشهد
شهد:-كانت شهد وسليم. صوتهم جايب آخر الشارع دول ليهم خمس سنين محدش سمع صوتهم وفي منتصف الحديث،
لازم تطلقني دي أخرتها تاجر في الأسلحه وأنت محامي وعارف هتاخد كام سنة سجن أنت ازاي تعمل كدا طيب ما فكرتش في بنتنا لما تيجي هاقولها إي لما تسالني عن ابوها ؟
أن ابوها شغال تاجر في الأسلحة، اللٍ بيحصل دا حرام بجد،
إسماعيل:- شهد من صغرها لما تاخد قرار لازم يتنفذ،
اخذت سليم للتحدث معه
وبدأنا في الحديث
وكان في داخلي شيء غريب ثم بدأنا التحدث نظرت الى عيني اراه يرجف من الخوف
سليم:- ثم قال أنني اعشقها عشقا وكنت كل ليله اطلب من الله يديمها ليَ طوال الحياة عنيت كثيرا وكان قلبها من الصعب أحد يمتلكه وكانت شهد وقلبها أعظم انتصاراتي
انني لن استطيع إن اراها حزينه أعمل كل ذلك لانني اريد حمايتها كل ما افعله من اجلها أهل تصدقني ؟ شهد في خطر، لو متفصلناش أنا وشهد شهد هتموت،
وأنا بحب شهد يا إسماعيل لازم اضحي عشان جوهره حياتي، إسماعيل أنا بحبها عارف يعني أي بحبها، اقف جنبي أنا عارف إني كنت وحش معاك بس دا ميمنعش أنك تقف جنبي،
إسماعيل:- وقطع حديثنا صوت صراخ شهد
وكانت في الشهور الاخيره من الحمل
˝ربنا يقومها بالسلامة˝، دكتورة `طمنينا` جابت إي
الدكتورة:- بنتين توأم،
شهد:- إسماعيل انت اللٍ سليم:-هتسميهم أنت من حقك يا إسماعيل هتسميهم أي؟
جنات، وأحلام،
شهد:-الله حلوين خالص.
لازم سليم يطلع من المصيبة اللٍ وقع فيها، فضلت مع سليم للصبح نفكر إزاي يطلع من المصيبة دي، واعطيت سليم وعد إنه هيطلع منها، وبالفعل طلع وبعدها ب يومين ساب الشغل، وقرر ياخد شهد والبنات ويسافر برا البلد، محبتش أقف قدام سعادتهم، وعدني إنه هينزل كل سنين هو والعيال وهيكلموني كل يوم، خلاص يا شهد هتسبيني وتمشي؟
شهد:- متزعلش يا إسماعيل أنا هسافر باريس وكل سنتين هنزل وهرن عليك كل يوم عمري ما هنساك يا حبيبي خلي بالك من نفسك باي
. تسع شهور
ولا سليم ولا شهد سألوا عليا، نسيوني باين كدا سنة ورا سنة بقول هيسألوا عليا عددت 14 عام و رزان كبرت وبقيت مهندسة ناجحة، ووعد بتحب البزنس فتحت أكبر شركة في الإسكندرية، فرحة هشام متتوصفش بناته كبروا، عدت 15 سنة شهد و سليم ولا حس ولا خبر، وأنا معرفش أي عناوين عنهم، ووعد إتجوزت إياد وبعدها بخمس شهور رزان إتجوزت أدهم، وبعدها هشام قرر يسيب البيت هو وشروق، حضَّر الشنطة، قررت أوصل هشام وشروق هشام:- رفضوا كفاية عليك لحد كدا، متزعلش مش عايزين نتعبك أكتر من كداا، إسماعيل:- ابتسم ابتسامة خفيفة ابقوا طمنوني عليكم، بعدها ب ساعتين سمعت خبر هشام العربية عملت حادثة، ماتوا؟
مات هشام وشروق دموعي نشفت وصوتي راح مفيش حيل اقول اااااه، روحت استريح شوية سمعت الباب بيخبط قومت ب لهفة حاسس إن في حاجة حلوة هتحصل، شهد وسليم ده بجد جنات أحلام ما مصدقش عيني، انتوا قدامي بجد كبرتوا يا عيال بقيتي عروسة يا جنات وأنتِ كمان يا أحلام، هو ده الوعد يا سليم؟
سليم:- الصراحة مش عارف أودي وشي منك فين بس الظروف كانت متلخبطة معانا جدًا،
شهد:- إسماعيل سيبك من سليم ومني دلوقتي جنات إتجوزت وبقيت دكتورة قلب ومعاها فارس ومصطفي وأحلام بردو اتجوزت وبقيت محامية، ومعاها مؤمن و إسماعيل وخلاص سليم خدت قرار اننا هنعيش معاك تاني يارب توافق،
إسماعيل:- أكيد ده برده كلام البيت بيتكم
شهد باين عليها إنها تعبانة جدًا، طلبت منها إنها تروح عند دكتور مرضيتش، رفضت أكتر من مرة، وكانت عصبيه جداً وبعد سنة اكتشفت إنها عندها الكانسر في الدم، زعلت عليها جااااامد بس أرجع أقول كلمت أمي كل شيء مكتوب عندي 80 سنة مشتاق لهاجر حبيت اكلم حد من صحابها نروح مع بعض نزورها، واكيد هتفرح، رنيت على شيماء،
شيماء الوو شيماء سمعاني أنا إسماعيل فاكراني
لو سمعاني ردي عليا خلاص على راحتك بس أنا حبيت أرن واقولك إن هاجر وحشااااني ونفسي نروح المقابر
حبيت افرحها ،
شيماء: •إسماعيل استني وأنا كمان وحشاني جدًا موافقة، هرن على سارة ومي لو حبو يجو معانا،
إسماعيل:- خلاص تمام عدى ساعة وشيماء ولا أي حد رن عليا يمكن ناصر رفض، هرن على سارة بنفسي بس يارب متكنش غيرت رقمها، رنيت وكان في جرس
الووو السلام عليكم
ممكن اكلم ساره،
عمر:-أنت مين؟
إسماعيل:- أنا إسماعيل
وأنت مين؟
عمر:-أنا جوز سارة اسمي عمر
إسماعيل:- معلش آسف اوعي تفهم غلط أنا كنت عايز سارة عمر:-لالا مفيش داعي إنك تتاسف عارف أنت رنيت ليه سارة قالتلي على كل حاجه وهي هتيجي إن شاء الله، إسماعيل:-بجد؟
عمر:- اه
إسماعيل:-شكرًا
عمر:- إسماعيل نعم تاكد إن كلنا هنكون هناك،
إسماعيل:-بجد مش عارف اقولك إي؟
عمر:-ولا أي حاجة خلي بالك من نفسك بكرا إن شاء الله الساعة 4 العصر هنستناك بإذن الله سلام إسماعيل:-مش قادر استني لحد بكرا امتا الليل يجي، خلاص دقت الساعه وظهرت الشمس قومت خدت دوش ولبست أحسن لبس وحطيت برفان كأنه يوم فرحي روحت شوفت شيماء وكل صحاب هاجر كانو هناك، فرحت أكيد هاجر مبسوطة دلوقتي قعدت احكي كل حاجة وجعاني ليها حبست دموعي، اعتذرت لهاجر قدام صحابها، قلتلها مفيش حد من بعدك دخل قلبي خديني جمبك قومت بوست تراب قبرها وأنا عارف إنه حرام وأنا أكتر حاجة ندمان عليها إني زعلتك وضيعتك من إيدي بطلب منك السماح، نفسي أكون جنبك، روحوني البيت و تمنولي أكون بخير حاسس إني مخنوق، قومت صليت ونمت مرتاح نفسي راحت وروحي . السابع السماوات
ـــــــــــــــــــ
ملخص للقصة
اذا اردت ان تعيش سعيدا
لا تقارن نفسك بغيرك
واعلم ان لديك حياة وظروف
وفكر وشخصيه مختلفه
عن الاخرين
ونصيب وقدر خاص بك
لا يشبه احد غيرك
فارضي بما قسم الله
وقل رضيت ي الله .
عسي يعطيك ربك فترضي
˝وَلَسَوْف يُعْطِيگ رَبَّكَ فَتَرْضَى
نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُعْطِيَنَا وَإِيَّاكُمْ
خَيْرٌ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ
#زينب_االسيد الخولي. ❝
❞ إن عرفتَ الله!
كم جميل أن تجد الله! وكم هو أجمل أن تكون تائها تتقاذفك أمواج الخيبات ثم تصل إلى الشاطىء وتجد الله، فتبرأ جروحك وكأنك لم تعاني ولم تُجرح قط؛
كم جميل أن تكون مبعثرا ولا تعلم إلى أين سيقودك ضياعك، فتجده وحده يلملمك، فقط هو الله؛
سور عظيم من التراكمات يحيطك، يحجُزك ولا يُخرج صريخك، كل ما تلقاه منه هو صدى صوتك المبحوح الخارج من حنجرتك المهلكة.. ثم يحدث أن يُهدم السور في رمشة عين لأنك وجدت الله؛
يحدث أن يشتد كربك ويزداد همك ويخنقك حزنك، فيضيق صدرك، ويصبح جسدك في حالة من الهوان لا يقوى حتى على حمل تلك الروح الضعيفة التي ينخرها اليأس كجثة مضى عليها عهد من الزمن، ففعل بها الدود ما فعل... ثم يُوقَد بداخلك سراج وهاج يضيء الروح ويخلق حولك هالة من النور لأنك وجدت خالقك، لأنك وجدت ربك؛
قد تسوء بك الأيام، تقسو عليك ولا تحن، فتقسو أنت أيضا ولا تحن، فيصير قلبك ملطخا بدرن القساوة، ثقيل في حمله بين الضلوع فدقاته الخفيفة الشبيهة بدقات الساعة تصبح شبيهة بدقات الطبول فتؤلمك في صدرك، لكن فجأة كأن قلبك سقط في دلو ماء فتطهر وعاد خفيفا في الصدر كخفة الفراشة الملونة التي تطوف بين الأزهار، لأنك في لحظة عرفت الله؛
لا تجد السكينة! حتى الطرق على الباب تجده مرعبا، ثم فجأة تصبح ممن يغشيه النعاس أمنة منه... منه هو ربك لأنك وجدته؛
تنقلب حياتك رأسا على عقب فتتوه داخلها ثم تجدها بداية لحياة أخرى جديدة قريبة من ربك أكثر، لأنك وجدته؛
تضيع منك أشياء ويخيب ظنك في أناس، تتأخر إجابات أمنيات تُعَدّ على رؤوس الأصابع، فتجد نفسك مثبتة بالصبر واثقة في القادم من الخير، مطمئنة راضية لأنك عرفت الملجأ الذي لا يغلق بابه، لأنك عرفت الله؛
إن عرفت الله ستعرف أين يكون بالتحديد، وإن عرفت أين يكون بالتحديد اذهب إليه مباشرة، فوق سجادة الصلاة، انحني لتدنو منه أكثر، استشعر عظمته من حولك، بالأمن والسلم الذي يبثه في قلبك، أفرغ روحك وتحدث معه، فلتكن لك أسرار مع خالقك، فلتدعه يوجهك، يختار لك واسأله أن يرضيك ويرضى عنك دائما؛ ففي عز انشغالاتك اليومية اسرق هنيهة وناجيه، ناجيه حتى يبرد القلب، اختلي به ليلا وقت لا تسمع غير أنفاس النائمين، فضفض إليه لتصفا روحك.
#سناء_قصيبة
#شهيق_النجاة. ❝ ⏤سناء قصيبة
❞ إن عرفتَ الله!
كم جميل أن تجد الله! وكم هو أجمل أن تكون تائها تتقاذفك أمواج الخيبات ثم تصل إلى الشاطىء وتجد الله، فتبرأ جروحك وكأنك لم تعاني ولم تُجرح قط؛
كم جميل أن تكون مبعثرا ولا تعلم إلى أين سيقودك ضياعك، فتجده وحده يلملمك، فقط هو الله؛
سور عظيم من التراكمات يحيطك، يحجُزك ولا يُخرج صريخك، كل ما تلقاه منه هو صدى صوتك المبحوح الخارج من حنجرتك المهلكة. ثم يحدث أن يُهدم السور في رمشة عين لأنك وجدت الله؛
يحدث أن يشتد كربك ويزداد همك ويخنقك حزنك، فيضيق صدرك، ويصبح جسدك في حالة من الهوان لا يقوى حتى على حمل تلك الروح الضعيفة التي ينخرها اليأس كجثة مضى عليها عهد من الزمن، ففعل بها الدود ما فعل.. ثم يُوقَد بداخلك سراج وهاج يضيء الروح ويخلق حولك هالة من النور لأنك وجدت خالقك، لأنك وجدت ربك؛
قد تسوء بك الأيام، تقسو عليك ولا تحن، فتقسو أنت أيضا ولا تحن، فيصير قلبك ملطخا بدرن القساوة، ثقيل في حمله بين الضلوع فدقاته الخفيفة الشبيهة بدقات الساعة تصبح شبيهة بدقات الطبول فتؤلمك في صدرك، لكن فجأة كأن قلبك سقط في دلو ماء فتطهر وعاد خفيفا في الصدر كخفة الفراشة الملونة التي تطوف بين الأزهار، لأنك في لحظة عرفت الله؛
لا تجد السكينة! حتى الطرق على الباب تجده مرعبا، ثم فجأة تصبح ممن يغشيه النعاس أمنة منه.. منه هو ربك لأنك وجدته؛
تنقلب حياتك رأسا على عقب فتتوه داخلها ثم تجدها بداية لحياة أخرى جديدة قريبة من ربك أكثر، لأنك وجدته؛
تضيع منك أشياء ويخيب ظنك في أناس، تتأخر إجابات أمنيات تُعَدّ على رؤوس الأصابع، فتجد نفسك مثبتة بالصبر واثقة في القادم من الخير، مطمئنة راضية لأنك عرفت الملجأ الذي لا يغلق بابه، لأنك عرفت الله؛
إن عرفت الله ستعرف أين يكون بالتحديد، وإن عرفت أين يكون بالتحديد اذهب إليه مباشرة، فوق سجادة الصلاة، انحني لتدنو منه أكثر، استشعر عظمته من حولك، بالأمن والسلم الذي يبثه في قلبك، أفرغ روحك وتحدث معه، فلتكن لك أسرار مع خالقك، فلتدعه يوجهك، يختار لك واسأله أن يرضيك ويرضى عنك دائما؛ ففي عز انشغالاتك اليومية اسرق هنيهة وناجيه، ناجيه حتى يبرد القلب، اختلي به ليلا وقت لا تسمع غير أنفاس النائمين، فضفض إليه لتصفا روحك.