❞ يتطرق مغنيه في سفره هذا الى أوليات الفكر البشري قبل تعقد الحياة، ومن ثم يصل به الى فسلفة الإشراق وغيرها من الفلسفات العميقة، مبينا الفارق بين ما هو موضوعي وما هو ذاتي من أحكام، ثم يعرج على مفهوم المنطق قديما وحديثا، كلمته، مؤسس علمه، أنواع ومصادقيه.. ❝ ⏤محمد جواد مغنية
❞ يتطرق مغنيه في سفره هذا الى أوليات الفكر البشري قبل تعقد الحياة، ومن ثم يصل به الى فسلفة الإشراق وغيرها من الفلسفات العميقة، مبينا الفارق بين ما هو موضوعي وما هو ذاتي من أحكام، ثم يعرج على مفهوم المنطق قديما وحديثا، كلمته، مؤسس علمه، أنواع ومصادقيه. ❝
❞ وصية الأبوين البنت بحسن معاشرة الزوج:
زوجت امرأة ابنتها فقالت: يا بنية تركت الوصية لأحد لحسن أدب أو لكرم حسب لتركتها لك، ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل. يا بنية إنك قد خلفت العش الذي منه درجت، والموضع الذي منه خرجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه. كوني له أمة يكن لك عبداً، واحفظي عني خصالاً عشراً تكن لك دركاً وذكراً: أما الأولى والثانية فحسن الصحابة بالقناعة وجميل المعاشرة بالسمع والطاعة، ففي حسن المصاحبة راحة القلب وفي جميل المعاشرة رضا الرب. والثالثة والرابعة التفقد لموضع عينه والتعاهد لموضع أنفه فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم أنفه منك خبيث ريح، واعلمي أن الكحل أحسن الحسن المودود، وأن الماء أطيب الموجود، والخامسة والسادسة فالحفظ لماله والرعاية لحشمه وعياله، واعلمي أن الإحتفاظ بالمال حسن التقدير والإرعاء على الحشم حسن التدبير، والسابعة والثامنة التعاهد لوقت طعامه والهداء عند منامه، فحرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة، والتاسعة والعاشرة لا تفشين له سراً ولا تعصين له أمراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره. وقال أبو الأسود لابنته: إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق، وامسكي عليه الفضلين: فضل النكاح وفضل الكلام، وكوني كما قيل:
خذي العفو مني تستديمي مودتي ... ولا تنطقي في سورتي حين أغضب. ❝ ⏤الراغب الأصفهاني
❞ وصية الأبوين البنت بحسن معاشرة الزوج:
زوجت امرأة ابنتها فقالت: يا بنية تركت الوصية لأحد لحسن أدب أو لكرم حسب لتركتها لك، ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل. يا بنية إنك قد خلفت العش الذي منه درجت، والموضع الذي منه خرجت إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه. كوني له أمة يكن لك عبداً، واحفظي عني خصالاً عشراً تكن لك دركاً وذكراً: أما الأولى والثانية فحسن الصحابة بالقناعة وجميل المعاشرة بالسمع والطاعة، ففي حسن المصاحبة راحة القلب وفي جميل المعاشرة رضا الرب. والثالثة والرابعة التفقد لموضع عينه والتعاهد لموضع أنفه فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم أنفه منك خبيث ريح، واعلمي أن الكحل أحسن الحسن المودود، وأن الماء أطيب الموجود، والخامسة والسادسة فالحفظ لماله والرعاية لحشمه وعياله، واعلمي أن الإحتفاظ بالمال حسن التقدير والإرعاء على الحشم حسن التدبير، والسابعة والثامنة التعاهد لوقت طعامه والهداء عند منامه، فحرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة، والتاسعة والعاشرة لا تفشين له سراً ولا تعصين له أمراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره. وقال أبو الأسود لابنته: إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق، وامسكي عليه الفضلين: فضل النكاح وفضل الكلام، وكوني كما قيل:
خذي العفو مني تستديمي مودتي .. ولا تنطقي في سورتي حين أغضب. ❝