❞ أيُها الحَبيب، أتراكَ تحسَبُ البحرَ جسرًا من حريرٍ، وهو إنما يُخفي تحتَ زُرقتِه أنيابَ المنون؟!
إنَّ مَن رَكبَ زورقَ الهربِ إلى سرابِ النجاةِ، قد عانَقَ بيديهِ فمَ الغرق، كَمَن يلوذُ من الرمضاءِ إلى ألسنةِ اللهب. فما البحرُ إلا فمُ مِحْنَةٍ هائلة، يبتلعُ أحلامَ الغافلين كما يبتلعُ الليلُ ضوءَ الشَمس الوهاجة.
- خديچة محمود عوض
- خُطًى بلا أَثَرٍ. ❝ ⏤خديجة محمود عوض
❞ أيُها الحَبيب، أتراكَ تحسَبُ البحرَ جسرًا من حريرٍ، وهو إنما يُخفي تحتَ زُرقتِه أنيابَ المنون؟!
إنَّ مَن رَكبَ زورقَ الهربِ إلى سرابِ النجاةِ، قد عانَقَ بيديهِ فمَ الغرق، كَمَن يلوذُ من الرمضاءِ إلى ألسنةِ اللهب. فما البحرُ إلا فمُ مِحْنَةٍ هائلة، يبتلعُ أحلامَ الغافلين كما يبتلعُ الليلُ ضوءَ الشَمس الوهاجة.
.
❝