❞ روحت معاها المكان اللى بيرموا فيه القمامة شاورت على حاجه في وسط القمامه ولما بصيت اتصدمت من اللى شوفته والدم نشف في عروقى وما كنتش عارف اخد نفسي..
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم
كنت رجع من شغلى متأخر يعنى الساعه اثنا عشر بليل كده بشتغل صيدلى وأوقات كتير برجع فى الوقت ده أو يمكن كمان متأخر عن كده وأنا ماشى فى الطريق شوفت بنت صغيرة وقفة بتبكى مش صغيرة أوى يعنى ممكن تكون سبعه عشر سنه.وقفت اسألها بتبكى ليه مالك حصل حاجه شاورتلى على مكان وفضلت تبكى يابنتى مالك ردى عليا وفهمينى فى إيه ما بتتكلمش بتشاور بس وراحت مشيت قدامى فى نفس الإتجاه اللى كانت بتشاور عليه كان مكان ظلمه وخوفت عليها مشيت وراها علشان أعرف فى إيه ممكن تكون ولدتها تعبانه فى حد بيضايقها فضلت احط فى احتمالات كتير لبكاءها ومشيت وراءها علشان افهم وصلت لمكان زى اللى بيرموا فى القمامة كده رائحه بشعه وظلمة ما تشوفش حتى أيديك من شدة الظلام الحالك.
وصلنا لوسط الخرابه دى ولقيتها بتشاور على حاجه فى وسط القمامة لما دققت النظر اتصدمت وضربات قلبى زادت وعينى اتسعت من اللى شوفتوا وحسيت الدم نشف فى عروقى من الخضة ايه ده دى هى من شدة الرعب والفزع ما حسيتش بنفسى وأنا بجرى بأقصى سرعة من المكان.وبعد حوالى نص ساعه لقيتني وقف قدام بيتى وأنا مش قادر أخد نفسى فضلت وقف حاطت أيدى على قلبى علشان يهدأ ولسه بقف وأسند على الحيطة اللى ورايا لقيتها وقفة قدامى بتبكى اترعبت وكنت هموت من الخوف دى عفريته عايزة منى إيه قلتلها بكل خوف وفزع عايزه منى إيه أنا ما عملتش حاجه.
ردت عليا وقالت عايزاك تساعدنى.
قلتلها بفزع اساعدك ازى ؟
قالتلى بلغ عن جريمة القتل علشان يمسكوا الجناه واخد حقى.
قلتلها وأنا مالى واشمعنا أنا ؟
قالت أنا عارفة انك شخص كويس وهتساعدنى.
قلتلها انتى إيه اللى وداكى مكان زى ده ؟
قالت كنت رايحه الدرس خطفونى فى التوك توك اللى كنت فيه علشان يوصلنا للدرس.
بصيت لها بخوف وفزع وقلتلها ليه هما كانوا كام واحد ؟
قالت كانوا أربع شباب السوق وكان معاه واحد وقابلوا اثنين تانين.
قلتلها افرضى بلغت اخدونى أنا
قالت لا مش هياخدوك لأن فى أيدى في اشياء تخص الجناه بس لازم البوليس يوصل للجثة.
قلتلها مش فاهم حاجات إيه.
قالت لما خطفونى واخدونى المكان ده حاولوا يكتفونى وأنا كنت بقاوم وأنا بحاول ابعدهم عنى اخدت جزء من قميص واحد وساعة وأحد وقعت جنبى وأنا بخربشوا علشان يبعد عنى.
المهم البوليس يوصل للجثة.
قلتلها بكره هبلغ.وسيبتها وجاى اطلع بيتى لقيتها معايا.قلتلها خلاص هبلغ بكره قالت أنا معاك لحد لما تساعدنى.
دخلت الشقه وهى موجودة وأنا خايف فكرة أن فيه عفريته وأنت عارف أنه عفريت بيتمشى حواليك تخليك طول الوقت مرعوب.حاولت انام وأنا بانب نفسى أنى مشيت من المكان ده جربت أنام معرفتش وفى الآخر غفلت مكانى صحيت لقيتها قاعده قدامى.قمت من النوم مفزوع حاولت اظبطت نفسى للنزول وهى معايا روحت على تليفون عمومى بلغت الشرطة بوجود جثة وجريمة قتل في المكان...........واديتهم العنوان وقلتلها أنى هتابع بس ما ينفعش تفضل قدامى طول الوقت لازم أشتغل وشغلى حساس اتفاقت معاها تمشى وتبقى تيجى بعد الشغل.
ووفقت سابيتنى ومشيت وأنا بقفل الصيدلية لقيتها قدامى بس فرحانه على عكس أول مره شوفتها فيها قلتلها خير مبسوطة مش بتبكى زى اميارح قالتلى.جيت اشكرك قولتلها على إيه.واحنا ماشين مع بعض لقيتها بتشاور لى على نفس المكان كنت هعيط قلتلها فيه إيه تانى.راحت شاورت على نفس المكان لقيت دوشه وسارينة الشرطة وتجمع ناس كتير. وأنا ماشى والناس بتخبط كف على كف.سالت واحد من اللى واقفين بعيد عن المكان.قولى يااخويا هو فيه ايه ؟
قالى الزبالين وهما بيرموا الزبالة لقيوا جثتين فى الخرابة جثة بنت وشاب اتصدمت لأنى عارف أنها جثة بنت بس جات منين جثة الشاب.
شكرت الراجل مشيت وأنا ماشى لقيتها ماشية جنبى بتضحك وتقولى مش هزعجك تانى أنا اخدت حقى من وأحد والشرطة هتجيب الباقين.
اترعبت وبصيت لها وقلتلها خدتى حقك من واحد ازى ؟
قالت لما سيبتك علشان تشتغل روحت اقعد جنب جثتى لقيت الشاب اللى ساعته كانت جنبى جاى يدور على الساعه وكان فى لوح زجازج متعلق بماسورة حديد هزيتها وقعت عليه مات هو يستاهل اتحيلت عليهم كتير يبعدوا عنى وعيطت كتير وما صعبتش عليهم.
بصيت لها بخوف وقلتلها.ربنا هيجيبلك حقك.والشرطة هتعمل تحقيقاتها وكل واحد هياخد حقه.
ودعتها على أمل ما اشوفهاش تانى ولكن للأسف شوفتها تانى بعد ست شهور جات وهى بتبكى.
قلتلها فى إيه تانى مش المجرمين اتقبض عليهم.
قالت وواحد منهم خرج بنفوذه وفلوسه.
قلتلها يعنى إيه ؟
قالت لبس الجريمة للثلاثة التانيين.وخرج هو.
ما كنتش عارف أعمل لها إيه فسكت ولكنى لقيتها بصيت ناحية باب الصيدلية بخوف وفزع.سالتها فى إيه قالت اهوا هو ده المجرم الرابع اللى خرج منها.وشاورت على شخص داخل من باب الصيدله.واختفت .
استقبلت الزبون وأنا ببص له ازى يعمل جريمة شنيعه زى دى بس ماليش دعوه اديتلوا الحاجات اللى طالبها وحسبيتوا عليها اخدهم وخرج من الصيدلية وهو خارج وقعت عليه حائط بلكون من عماره قديمه.ببص ناحية المكان اللى وقعت منه الحيطه لقيتها وقفة مبسوطة من اللى عملتوا ببص لقيت الشاب مش باين منه غير دمه اللى غرق الشارع كان منظر بشع يوجع القلب.بصيت عليها تانى لقيتها اختفت ومن يومها ما شوفتهش تانى واضح أن روحها ارتاحت وقرينها ارتاح أنه انتقم لها لما اخدت حقها.
فخلف من بعدهم خلف
أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا
تمت ...
لو عجبتك القصة ادعمنا بلايك وكومنت برأيك لأن رأيك يهمنا وميشن لصديق .
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم. ❝ ⏤إلهام احمد عبد الحليم (نيروزونيارنيار)
❞ روحت معاها المكان اللى بيرموا فيه القمامة شاورت على حاجه في وسط القمامه ولما بصيت اتصدمت من اللى شوفته والدم نشف في عروقى وما كنتش عارف اخد نفسي.
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم كنت رجع من شغلى متأخر يعنى الساعه اثنا عشر بليل كده بشتغل صيدلى وأوقات كتير برجع فى الوقت ده أو يمكن كمان متأخر عن كده وأنا ماشى فى الطريق شوفت بنت صغيرة وقفة بتبكى مش صغيرة أوى يعنى ممكن تكون سبعه عشر سنه.وقفت اسألها بتبكى ليه مالك حصل حاجه شاورتلى على مكان وفضلت تبكى يابنتى مالك ردى عليا وفهمينى فى إيه ما بتتكلمش بتشاور بس وراحت مشيت قدامى فى نفس الإتجاه اللى كانت بتشاور عليه كان مكان ظلمه وخوفت عليها مشيت وراها علشان أعرف فى إيه ممكن تكون ولدتها تعبانه فى حد بيضايقها فضلت احط فى احتمالات كتير لبكاءها ومشيت وراءها علشان افهم وصلت لمكان زى اللى بيرموا فى القمامة كده رائحه بشعه وظلمة ما تشوفش حتى أيديك من شدة الظلام الحالك.
وصلنا لوسط الخرابه دى ولقيتها بتشاور على حاجه فى وسط القمامة لما دققت النظر اتصدمت وضربات قلبى زادت وعينى اتسعت من اللى شوفتوا وحسيت الدم نشف فى عروقى من الخضة ايه ده دى هى من شدة الرعب والفزع ما حسيتش بنفسى وأنا بجرى بأقصى سرعة من المكان.وبعد حوالى نص ساعه لقيتني وقف قدام بيتى وأنا مش قادر أخد نفسى فضلت وقف حاطت أيدى على قلبى علشان يهدأ ولسه بقف وأسند على الحيطة اللى ورايا لقيتها وقفة قدامى بتبكى اترعبت وكنت هموت من الخوف دى عفريته عايزة منى إيه قلتلها بكل خوف وفزع عايزه منى إيه أنا ما عملتش حاجه.
ردت عليا وقالت عايزاك تساعدنى.
قلتلها بفزع اساعدك ازى ؟
قالتلى بلغ عن جريمة القتل علشان يمسكوا الجناه واخد حقى.
قلتلها وأنا مالى واشمعنا أنا ؟
قالت أنا عارفة انك شخص كويس وهتساعدنى.
قلتلها انتى إيه اللى وداكى مكان زى ده ؟
قالت كنت رايحه الدرس خطفونى فى التوك توك اللى كنت فيه علشان يوصلنا للدرس.
بصيت لها بخوف وفزع وقلتلها ليه هما كانوا كام واحد ؟
قالت كانوا أربع شباب السوق وكان معاه واحد وقابلوا اثنين تانين.
قلتلها افرضى بلغت اخدونى أنا
قالت لا مش هياخدوك لأن فى أيدى في اشياء تخص الجناه بس لازم البوليس يوصل للجثة.
قلتلها مش فاهم حاجات إيه.
قالت لما خطفونى واخدونى المكان ده حاولوا يكتفونى وأنا كنت بقاوم وأنا بحاول ابعدهم عنى اخدت جزء من قميص واحد وساعة وأحد وقعت جنبى وأنا بخربشوا علشان يبعد عنى.
المهم البوليس يوصل للجثة.
قلتلها بكره هبلغ.وسيبتها وجاى اطلع بيتى لقيتها معايا.قلتلها خلاص هبلغ بكره قالت أنا معاك لحد لما تساعدنى.
دخلت الشقه وهى موجودة وأنا خايف فكرة أن فيه عفريته وأنت عارف أنه عفريت بيتمشى حواليك تخليك طول الوقت مرعوب.حاولت انام وأنا بانب نفسى أنى مشيت من المكان ده جربت أنام معرفتش وفى الآخر غفلت مكانى صحيت لقيتها قاعده قدامى.قمت من النوم مفزوع حاولت اظبطت نفسى للنزول وهى معايا روحت على تليفون عمومى بلغت الشرطة بوجود جثة وجريمة قتل في المكان......واديتهم العنوان وقلتلها أنى هتابع بس ما ينفعش تفضل قدامى طول الوقت لازم أشتغل وشغلى حساس اتفاقت معاها تمشى وتبقى تيجى بعد الشغل.
ووفقت سابيتنى ومشيت وأنا بقفل الصيدلية لقيتها قدامى بس فرحانه على عكس أول مره شوفتها فيها قلتلها خير مبسوطة مش بتبكى زى اميارح قالتلى.جيت اشكرك قولتلها على إيه.واحنا ماشين مع بعض لقيتها بتشاور لى على نفس المكان كنت هعيط قلتلها فيه إيه تانى.راحت شاورت على نفس المكان لقيت دوشه وسارينة الشرطة وتجمع ناس كتير. وأنا ماشى والناس بتخبط كف على كف.سالت واحد من اللى واقفين بعيد عن المكان.قولى يااخويا هو فيه ايه ؟
قالى الزبالين وهما بيرموا الزبالة لقيوا جثتين فى الخرابة جثة بنت وشاب اتصدمت لأنى عارف أنها جثة بنت بس جات منين جثة الشاب.
شكرت الراجل مشيت وأنا ماشى لقيتها ماشية جنبى بتضحك وتقولى مش هزعجك تانى أنا اخدت حقى من وأحد والشرطة هتجيب الباقين.
اترعبت وبصيت لها وقلتلها خدتى حقك من واحد ازى ؟
قالت لما سيبتك علشان تشتغل روحت اقعد جنب جثتى لقيت الشاب اللى ساعته كانت جنبى جاى يدور على الساعه وكان فى لوح زجازج متعلق بماسورة حديد هزيتها وقعت عليه مات هو يستاهل اتحيلت عليهم كتير يبعدوا عنى وعيطت كتير وما صعبتش عليهم.
بصيت لها بخوف وقلتلها.ربنا هيجيبلك حقك.والشرطة هتعمل تحقيقاتها وكل واحد هياخد حقه.
ودعتها على أمل ما اشوفهاش تانى ولكن للأسف شوفتها تانى بعد ست شهور جات وهى بتبكى.
قلتلها فى إيه تانى مش المجرمين اتقبض عليهم.
قالت وواحد منهم خرج بنفوذه وفلوسه.
قلتلها يعنى إيه ؟
قالت لبس الجريمة للثلاثة التانيين.وخرج هو.
ما كنتش عارف أعمل لها إيه فسكت ولكنى لقيتها بصيت ناحية باب الصيدلية بخوف وفزع.سالتها فى إيه قالت اهوا هو ده المجرم الرابع اللى خرج منها.وشاورت على شخص داخل من باب الصيدله.واختفت .
استقبلت الزبون وأنا ببص له ازى يعمل جريمة شنيعه زى دى بس ماليش دعوه اديتلوا الحاجات اللى طالبها وحسبيتوا عليها اخدهم وخرج من الصيدلية وهو خارج وقعت عليه حائط بلكون من عماره قديمه.ببص ناحية المكان اللى وقعت منه الحيطه لقيتها وقفة مبسوطة من اللى عملتوا ببص لقيت الشاب مش باين منه غير دمه اللى غرق الشارع كان منظر بشع يوجع القلب.بصيت عليها تانى لقيتها اختفت ومن يومها ما شوفتهش تانى واضح أن روحها ارتاحت وقرينها ارتاح أنه انتقم لها لما اخدت حقها.
فخلف من بعدهم خلف
أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا
تمت ..
لو عجبتك القصة ادعمنا بلايك وكومنت برأيك لأن رأيك يهمنا وميشن لصديق .
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم. ❝