❞ ما يعاب اليوم على من يُــطالبون بزواج القاصرات أعابه الإسلام وأيده، فلا يجوز في نظر الإسلام أن يُــقام بيت على عقول الأطفال والصبيان، وهذا ما قرره فقهاء المسلمين.
يقول الشوكاني «أما مع عدم المصلحة المعتبرة، فليس للنكاح انعقاد من الأصل، فيجوز للحاكم بل يجب عليه التفرقة بين الصغيرة ومن تزوجها».
وذهب الفقهاء إلى أن من موانع التسليم الصغر، فلا تسلم صغيرة لا تحتمل الوطء إلى زوجها حتى تكبر ويزول هذا المانع وقال الشافعية: ولو قال الزوج: سلموها لي ولا أطؤها حتى تحتمله، فإنه لا تسلم له وإن كان ثقة؛ إذ لا يؤمن من هيجان الشهوة.
يقول النووي في (روضة الطالبين) المراد بالصغيرة والصغير من لا يتأتى جماعه، وبالكبير من يتأتى منه الجماع، ويدخل فيه المراهق.. ❝. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ ما يعاب اليوم على من يُــطالبون بزواج القاصرات أعابه الإسلام وأيده، فلا يجوز في نظر الإسلام أن يُــقام بيت على عقول الأطفال والصبيان، وهذا ما قرره فقهاء المسلمين.
يقول الشوكاني «أما مع عدم المصلحة المعتبرة، فليس للنكاح انعقاد من الأصل، فيجوز للحاكم بل يجب عليه التفرقة بين الصغيرة ومن تزوجها».
وذهب الفقهاء إلى أن من موانع التسليم الصغر، فلا تسلم صغيرة لا تحتمل الوطء إلى زوجها حتى تكبر ويزول هذا المانع وقال الشافعية: ولو قال الزوج: سلموها لي ولا أطؤها حتى تحتمله، فإنه لا تسلم له وإن كان ثقة؛ إذ لا يؤمن من هيجان الشهوة.
يقول النووي في (روضة الطالبين) المراد بالصغيرة والصغير من لا يتأتى جماعه، وبالكبير من يتأتى منه الجماع، ويدخل فيه المراهق. ❝
❞ ❞ قال تعإلى في سورة الضحى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «ووجدك ضالا فهدى"
وقال في سورة النجم: «ما ضل صاحبكم وما غوى».
يتساءل البعض قائلا:
هل ضل رسول الله؟
وإذا لم يكن قد ضل فلماذا قال الله عنه ذلك؟
ولماذا قال في سورة الضحى «ووجدك ضالا فهدى» ولم يقل فهداك، هل هناك خطأ لغوي في القرآن؟
– الجواب، أولاً: لماذا قال في سورة الضحى «ووجدك ضالا فهدى» ولم يقل فهداك؟
هذا ليس خطأ لغويا؛ وإنما هو فصاحة وبلاغة؛ فحذف المفعول؛ وقال «ووجدك ضالا فهدى» ولم يقل فهداك،
لأن القرآن ليس مجرد كلام عربي؛ بل هو أفصح الكلام. فعبّــر هكذا لغرض لطيف وهو: الإطلاق والعموم، ولكي لا يظن البعض أن الهداية منحصرة في النبي صلى الله عليه وسلم.
فالله عز وجل هدى النبي بالوحي وجعله هداية لكل من يريد من البشر. فقال «ووجدك ضالا فهدى» أي فهداك يا محمد وهدى خلقا كثيرا. وقال «فآوى» ولم يقل فآواك لأن الله آواه وآواي خلقا كثيرا. وقال «ووجدك عائلا فأغنى» ولم يقل فأغناك لأن الله أغناه وأغنى خلقا كثيرا.. ❝. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ قال تعإلى في سورة الضحى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «ووجدك ضالا فهدى˝
وقال في سورة النجم: «ما ضل صاحبكم وما غوى».
يتساءل البعض قائلا:
هل ضل رسول الله؟
وإذا لم يكن قد ضل فلماذا قال الله عنه ذلك؟
ولماذا قال في سورة الضحى «ووجدك ضالا فهدى» ولم يقل فهداك، هل هناك خطأ لغوي في القرآن؟
– الجواب، أولاً: لماذا قال في سورة الضحى «ووجدك ضالا فهدى» ولم يقل فهداك؟
هذا ليس خطأ لغويا؛ وإنما هو فصاحة وبلاغة؛ فحذف المفعول؛ وقال «ووجدك ضالا فهدى» ولم يقل فهداك،
لأن القرآن ليس مجرد كلام عربي؛ بل هو أفصح الكلام. فعبّــر هكذا لغرض لطيف وهو: الإطلاق والعموم، ولكي لا يظن البعض أن الهداية منحصرة في النبي صلى الله عليه وسلم.
فالله عز وجل هدى النبي بالوحي وجعله هداية لكل من يريد من البشر. فقال «ووجدك ضالا فهدى» أي فهداك يا محمد وهدى خلقا كثيرا. وقال «فآوى» ولم يقل فآواك لأن الله آواه وآواي خلقا كثيرا. وقال «ووجدك عائلا فأغنى» ولم يقل فأغناك لأن الله أغناه وأغنى خلقا كثيرا. ❝
❞ وردت عدة أحاديث نبوية شريفة تدل بكل وضوح على تكريم المرأة في الإسلام ومنها
قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا وخياركم لنسائهم».
«إنما النساء شقائق الرجال».
«خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي، ما أكرم النساء إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم».
«لا يَفُرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر». ومعنى لا يفرك مؤمن مؤمنة أي: لا يبغضها؛ لأنه يتنافى مع حسن العشرة.
وقال أيضًا: «إنما النساء شقائق الرجال».
ونتيجة هذه القيمة للمرأة في الإسلام هي ما جرت على لسان المستشرقين؛ لا سيما غوستاف لوبون الذي يقول: «إن الإسلام، الذي رفع المرأة كثيرًا، بعيدٌ من خفضِـها، ولم نكن أول من دافع عن هذا الرأي، فقد سبقنا إلى مثله كوسان دوبرسفال، ثم مسيو بارتلمي سنت هيلر.». ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ وردت عدة أحاديث نبوية شريفة تدل بكل وضوح على تكريم المرأة في الإسلام ومنها
قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا وخياركم لنسائهم».
«إنما النساء شقائق الرجال».
«خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي، ما أكرم النساء إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم».
«لا يَفُرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر». ومعنى لا يفرك مؤمن مؤمنة أي: لا يبغضها؛ لأنه يتنافى مع حسن العشرة.
وقال أيضًا: «إنما النساء شقائق الرجال».
ونتيجة هذه القيمة للمرأة في الإسلام هي ما جرت على لسان المستشرقين؛ لا سيما غوستاف لوبون الذي يقول: «إن الإسلام، الذي رفع المرأة كثيرًا، بعيدٌ من خفضِـها، ولم نكن أول من دافع عن هذا الرأي، فقد سبقنا إلى مثله كوسان دوبرسفال، ثم مسيو بارتلمي سنت هيلر.». ❝