█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ السيف الذي ليس وراءه عقيدة ؛ سرعان ما ينحرف ، وقد أراد ربك أن تحمل السيوف إعلاء لكلمته ، لا انتقاما من العدو ، ولا انتصارا على الذات . ❝
❞ "كنا مغرمين معًا بسبب اكتساح الأماكن المفتوحة ، وطعم الرياح العريضة ، وضوء الشمس ، والآمال التي عملنا بها.
نضارة الصباح للعالم الذي سيشبعنا. لقد ابتكرنا أفكارًا لا توصف ورائعة ، ولكن يجب أن نكافح من أجلها. لقد عشنا العديد من الأرواح في تلك الحملات الدائرية ،
ولم ننقذ أنفسنا أبدًا: ولكن عندما حققنا وفجر العالم الجديد ،
عاد الرجال المسنون مرة أخرى وأخذوا انتصارنا لإعادة تشكيل العالم السابق الذي عرفوه.
كان بإمكان الشباب الفوز ، لكنهم لم يتعلموا الاستمرار ،
وكانوا ضعفاء بشكل مثير للشفقة مقابل التقدم في السن. لقد تلعثمنا أننا عملنا من أجل سماء جديدة وأرض جديدة ، وشكرونا بلطف وصنعوا سلامهم " . ❝
❞ وطن المسلم الذي يحن إليه ويدافع عنه ليس قطعة أرض، وجنسية المسلم التي يعرف بها ليست جنسية حكم، وعشيرة المسلم التي يأوي إليها ويدفع عنها ليست قرابة دم، وراية المسلم التي يعتز بها ويستشهد تحتها ليست راية قوم، وانتصار المسلم الذي يهفو إليه ويشكر الله عليه ليس غلبة جيش.........وتتعدد الأمثال على ذلك في القرآن الكريم فشجية الابوة في قصة نوح، ووشيجة البنوة والوطن في قصة ابراهيم، ووشيجة الأهل والعشيرة والوطن جميعا في قصة أصحاب الكهف، ورابطة الزوجية في قصص امرأتي نوح ولوط وامرأة فرعون....إنه النصر تحت راية العقيدة دون سائر الرايات، والجهاد لنصرة دين الله وشريعته لا لأي هدف من الأهداف، والذياد عن ˝دار الإسلام˝ بشروطها تلك لا أية دار، والتجرد بعد هذا كله لله، لا لمغنم ولا لسمعة، ولا حمية لأرض أو قوم، أو ذود عن أهل أو ولد، إلا لحمايتهم من الفتنة عن دين الله . ❝