❞ كواليس رواية ميلاد فرح ١٠
صديقتي ..تعتزل
نمت كغصن شجرة انكسر من شدة الرياح ونام على الأرض ألمًا وليس راحة وسكون، حلمت بالسديم وأوراق خضراء تحولت للإصفرار من شدة الحزن على غياب شمس كانت ترسم شفتيها فوق جبينها لتنيرها، استيقظت متعبة، باكية، وعيون غير قادرة على النظر، كلمت صديقتي المقربة لأخبرها بآخر قرار أخذته وهو الإعتزال، كان ردها بمنتهى البساطة إذا أعتزلتي سأعتزل أنا أيضًا، صدمني كلامها كيف؟!
كان كلامها جميل لدرجة أنه كالنسيم الذي يطبطب على زهرة هزتها الرياح بقوة فلم تعد تتحمل، أخبرتني أني شخص مبدع ومميز وأنها قبل أن تكون صديقتي فهي من أشد المعجبين بما أكتب وكيف شخص متألق ومبدع مثلي يعتزل لذلك عند اعتزالي فستعتزل هي بدورها، ويجب أن أكون شجاعة لا انسحب، وكلمات كثير أخبرتني بها من حلاوتها تهت بداخلها، ولم استطع مقاومتها أو بالأحرى بإحزانها، ولم تتركني سوى بوعدها أني لم أعتزل وسأكتب مرة أخرى
حاولت أفي بوعدي لها ولكن حقًا لم استطع، أصبحت يدي ترتعش غير قادرة على الكتابة،
أكتفيت بالقراءة فكانت مؤنستي في ذلك الوقت، وتركت الكتابة فترة طويلة، ولم أفكر حتى بكتابة حرف واحد، أصبحت أنتظر الليل حتى أقرأ في الظلام في سكون، ولم أبالي حينها أني تأخرت فقد شعرت للحظة أني غير قادرة على تنفيذ وعدي بعودتي للكتابة مرة أخرى، حتى كلمتني إدارة الدار وتسألني متى سأنتهي من روايتي؟! حتى تبدأ في طباعتها، أخبرتهم أنه قريبًا وأنا لا أعلم متى سأبدأ من جديد!
فكيف سأعرف متى سأنتهى؟!. ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس رواية ميلاد فرح ١٠
صديقتي .تعتزل
نمت كغصن شجرة انكسر من شدة الرياح ونام على الأرض ألمًا وليس راحة وسكون، حلمت بالسديم وأوراق خضراء تحولت للإصفرار من شدة الحزن على غياب شمس كانت ترسم شفتيها فوق جبينها لتنيرها، استيقظت متعبة، باكية، وعيون غير قادرة على النظر، كلمت صديقتي المقربة لأخبرها بآخر قرار أخذته وهو الإعتزال، كان ردها بمنتهى البساطة إذا أعتزلتي سأعتزل أنا أيضًا، صدمني كلامها كيف؟!
كان كلامها جميل لدرجة أنه كالنسيم الذي يطبطب على زهرة هزتها الرياح بقوة فلم تعد تتحمل، أخبرتني أني شخص مبدع ومميز وأنها قبل أن تكون صديقتي فهي من أشد المعجبين بما أكتب وكيف شخص متألق ومبدع مثلي يعتزل لذلك عند اعتزالي فستعتزل هي بدورها، ويجب أن أكون شجاعة لا انسحب، وكلمات كثير أخبرتني بها من حلاوتها تهت بداخلها، ولم استطع مقاومتها أو بالأحرى بإحزانها، ولم تتركني سوى بوعدها أني لم أعتزل وسأكتب مرة أخرى
حاولت أفي بوعدي لها ولكن حقًا لم استطع، أصبحت يدي ترتعش غير قادرة على الكتابة،
أكتفيت بالقراءة فكانت مؤنستي في ذلك الوقت، وتركت الكتابة فترة طويلة، ولم أفكر حتى بكتابة حرف واحد، أصبحت أنتظر الليل حتى أقرأ في الظلام في سكون، ولم أبالي حينها أني تأخرت فقد شعرت للحظة أني غير قادرة على تنفيذ وعدي بعودتي للكتابة مرة أخرى، حتى كلمتني إدارة الدار وتسألني متى سأنتهي من روايتي؟! حتى تبدأ في طباعتها، أخبرتهم أنه قريبًا وأنا لا أعلم متى سأبدأ من جديد!
فكيف سأعرف متى سأنتهى؟!. ❝
❞ «ذبحوني»
أبناؤكِ يا أمي قد قتلوني
وذبحوا طفولَتي وما تركوني
لم يرحموا ديني ولا إيماني
أو حرمة الأحزان في وجداني
أخشى النسيمَ إذا يمرّ عليَّ
كالشبحِ أصرخُ دونما معنى
ذبحوا فؤادي واستباحوا روحي
ما بالهم؟ قد أغرقوا جروحي
فماذا أفعلُ يا أماهُ كي
أهوي على سيفي ولا أبكي؟
قتلوا حياتي بالبُطءِ حتى
كرهتُ نفسي من شقاوَةِ مَوتِهِمْ
صرتُ السرابَ وأخذتُ قراري
بالموت، يا أمي، ولا انتظاري
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞«ذبحوني» أبناؤكِ يا أمي قد قتلوني
وذبحوا طفولَتي وما تركوني
لم يرحموا ديني ولا إيماني
أو حرمة الأحزان في وجداني
أخشى النسيمَ إذا يمرّ عليَّ
كالشبحِ أصرخُ دونما معنى
ذبحوا فؤادي واستباحوا روحي
ما بالهم؟ قد أغرقوا جروحي
فماذا أفعلُ يا أماهُ كي
أهوي على سيفي ولا أبكي؟
قتلوا حياتي بالبُطءِ حتى
كرهتُ نفسي من شقاوَةِ مَوتِهِمْ
صرتُ السرابَ وأخذتُ قراري
بالموت، يا أمي، ولا انتظاري
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝
❞ ويح قلبِ الأمّ أرق من الفراشة على الصّخرة وأحنّ من النّهر على الرّوض وأعلّ من النّسيم على الخدّ وأنقّى من الغمام وأطهر من ماء السماء يُمرِضه دمعُ الصّغير ويشفيه بسمته ويملؤه بالرّضا ضحكته.. ❝ ⏤أيمن العتوم
❞ ويح قلبِ الأمّ أرق من الفراشة على الصّخرة وأحنّ من النّهر على الرّوض وأعلّ من النّسيم على الخدّ وأنقّى من الغمام وأطهر من ماء السماء يُمرِضه دمعُ الصّغير ويشفيه بسمته ويملؤه بالرّضا ضحكته. ❝