█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “إن الذين يصرون على الخلط بين الحب و النزوات الجنسية - وهم للأسف كثير سواء كانوا من المتزمتين في القدماء أو من أتباع فرويد في المحدثين - يسيئون إساءة لا يتصورون أبعادها إلى الحب نفسه وإلى الأعمال الفنية التي تتحدث عن الحب. الجنس غريزة بيولوجية يمارسها الناس كما تمارسها الحيوانات، وهي في حد ذاتها لا توحي بعمل فني خالد.
الحب أبو العواطف الإنسانية وأبو التاريخ البشري: الدين في جوهره حب الله؛ والقومية حب الوطن؛ والفلسفة حب الحقيقة؛ والسياسة حب السلطة، والعلم حب الاكتشاف.” . ❝
❞ إن الدراسات المقدمة في هذا المؤلف تهدف أساساً إلى مقاربة مهفوم الفصاحة تنظيراً وتطبيقاً سواء باعتبار معاييرها القديمة أو بالاستناد إلى ما اكتسبته من مفاهيم وأبعاد جديدة تستحق النظر وتعبّر عن تطور العربية وهي تسعى إلى مواكبة حاجات العصر. فالمواضيع المطروحة هنا تنسب إلى نظرة منهجية ونقدية الغاية منها بلورة معنى الفصاحة وبنائه على أسس واضحة فضلاً عن جهود المحدثين في إنمائه والتوسع في عناصره ومظاهره المعجمية والنحوية والبلاغية.
والفصاحة المعنية في هذا المؤلف تهتم بالخصوص بالمظهر المعجمي منها المتصل اتصالاً وثيقاً بالرصيد اللغوي العربي. إن المقاربات المدرجة في هذا المؤلف تسعى إلى أن تساهم في الجهود المبذولة في هذا المجال بإبراز أهم محاولاتها ومشروعاتها وتساؤلاتها لبناء الفصاحة على التواصل والتجدد.
وقد ركّز المؤلف المقاربة على ثلاثة محاور. الأول منها يتناول قضية الفصاحة من الداخل باعتبار نظرة اللغويين القدامى مقابلة بنظرة المعاصرين. المحور الثاني متعلق بالفصاحة والتداخل اللغوي. وفي الحور الثالث سعى المؤلف إلى ربط الفصاحة بالتربية؛ لأن الفصاحة لا تعني اللغة ومفرداتها فحسب بل الاستعداد لاستعمالها وتدريسها. لذا سعى إلى وصف مجهودات اللغويين في هذا الميدان . ❝