❞ صلاة الإمام الشافعي على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدٍ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا تَنْبَغِي الصَّلاَةُ عَلَيْهِ.
*****
صَلَّى الله عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ كُلَّما ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافَلُونَ.
هاتان الصلاتان الشريفتان لسيدنا الإمام الشافعي رضي الله عنه. أما الصلاة الأولى التي أولها اللهم صل على محمد بعدد من صلى عليه إلى آخرها فقد قال شارح الدلائل ذكر أبو العباس ابن منديل في تحفة المقاصد أن الإمام الشافعي رضي الله عنه رؤى في المنام فقيل له ما فعل الله بك فقال غفر لي قيل له بماذا قال بخمس كلمات كنت أصلي بهن على النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له وما هن قال كنت أقول وذكر هذه الصلاة. وأما الصلاة الثانية التي أولها صلى الله على نبينا محمد كلما ذكره الذاكرون إلى آخرها فهي الصحيحة وإن خالف بعض ألفاظها ما سيأتي نقله لأني نقلتها من نسخة من كتاب الرسالة منقولة عن نسخة عليها خط الإمام المزني صاحب إمامنا الشافعي رضي الله عنهما وهذه عبارته فيها فصلى الله على نبينا محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون وصلى عليه في الأولين والآخرين أفضل وأكثر وأزكى ما صلى على أحدج من خلقه وزكانا وإياكم بالصلاة عليه أفضل ما زكى أحداً من أمته بصلاته عليه السلام عليه ورحمة الله وبركاته وجزاه الله عنا أفضل ما جزى مرسلاً عمن أرسل إليه ا.ه. ثم صلى بالصلاة الإبراهيمية بعد أسطر فقال فصلى الله على محمد وعلى آل محمد كما صلى على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنه حميد مجيد ا.ه. وحكى الرافعي عن إبراهيم المروزي أنه لو حلف شخص أن يصلي عليه صلى الله عليه وسلم أفضل الصلاة فطريق البر أن يأتي بهذه الصلاة. قال النووي وكأنه أخذ ذلك من كون الشافعي رضي الله عنه ذكر هذه الكيفية ولعله أول من استعملها وقد صوب في الروضة أن البر يكون بالكيفية الإبراهيمية فإن النبي صلى الله عليه وسلم علمها لأصحابه بعد سؤالهم عنها فلا يختار لنفسه إلا الأشرف الأفضل وإن كانت صيغة الشافعي هي من أكمل الصيغ وأكثرها ثواباً فقد روي عن عبد الله بن الحكم قال رأيت الشافعي رضي الله عنه في النوم فقلت له ما فعل الله بك قال رحمني وغفر لي وزففت إلى الجنة كما يزف العروس ونثر عليّ كما ينثر على العروس فقلت بم بلغتُ هذه الحالة فقال لي قائل بقولك في كتاب الرسالة وصلى الله على محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون قال فلما أصبحت نظرت الرسالة فوجدت الأمر كما رأيت. وفي رواية من طريق المزني أنه قال رأيت الشافعي في المنام بعد موته فقلت له ما فعل الله بك فقال غفر لي بصلاة صليتها على النبي صلى الله عليه وسلم في كتاب الرسالة وهي اللهم صل على محمد كلما ذكره الذاكرون وصل على محمد كلما غفل عن ذكره الغافلون نقل جميع ذلك الشيخ في شرحه على دلائل الخيرات عن الحافظ السخاوي في كتابه القول البديع وتقدم بعضه عن المواهب اللدنية عند ذكر الصلاة الإبراهيمية. ونقل الإمام الغزالي في الأحياء عن أبي الحسن الشافعي قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت يا رسول الله بِمَ جوزي الشافعي عنك حيث يقول في كتابه الرسالة وصلى الله على محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون فقال صلى الله عليه وسلم جوزي عني أنه لا يوقف للحساب
(المصادر)
https://www.facebook.com/267749806622254/posts/1734654606598426/?locale=ar_AR. ❝ ⏤لا حول ولا قوة الا بالله
❞ صلاة الإمام الشافعي على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
صَلَّى الله عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ كُلَّما ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافَلُونَ.
هاتان الصلاتان الشريفتان لسيدنا الإمام الشافعي رضي الله عنه. أما الصلاة الأولى التي أولها اللهم صل على محمد بعدد من صلى عليه إلى آخرها فقد قال شارح الدلائل ذكر أبو العباس ابن منديل في تحفة المقاصد أن الإمام الشافعي رضي الله عنه رؤى في المنام فقيل له ما فعل الله بك فقال غفر لي قيل له بماذا قال بخمس كلمات كنت أصلي بهن على النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له وما هن قال كنت أقول وذكر هذه الصلاة. وأما الصلاة الثانية التي أولها صلى الله على نبينا محمد كلما ذكره الذاكرون إلى آخرها فهي الصحيحة وإن خالف بعض ألفاظها ما سيأتي نقله لأني نقلتها من نسخة من كتاب الرسالة منقولة عن نسخة عليها خط الإمام المزني صاحب إمامنا الشافعي رضي الله عنهما وهذه عبارته فيها فصلى الله على نبينا محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون وصلى عليه في الأولين والآخرين أفضل وأكثر وأزكى ما صلى على أحدج من خلقه وزكانا وإياكم بالصلاة عليه أفضل ما زكى أحداً من أمته بصلاته عليه السلام عليه ورحمة الله وبركاته وجزاه الله عنا أفضل ما جزى مرسلاً عمن أرسل إليه ا.ه. ثم صلى بالصلاة الإبراهيمية بعد أسطر فقال فصلى الله على محمد وعلى آل محمد كما صلى على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنه حميد مجيد ا.ه. وحكى الرافعي عن إبراهيم المروزي أنه لو حلف شخص أن يصلي عليه صلى الله عليه وسلم أفضل الصلاة فطريق البر أن يأتي بهذه الصلاة. قال النووي وكأنه أخذ ذلك من كون الشافعي رضي الله عنه ذكر هذه الكيفية ولعله أول من استعملها وقد صوب في الروضة أن البر يكون بالكيفية الإبراهيمية فإن النبي صلى الله عليه وسلم علمها لأصحابه بعد سؤالهم عنها فلا يختار لنفسه إلا الأشرف الأفضل وإن كانت صيغة الشافعي هي من أكمل الصيغ وأكثرها ثواباً فقد روي عن عبد الله بن الحكم قال رأيت الشافعي رضي الله عنه في النوم فقلت له ما فعل الله بك قال رحمني وغفر لي وزففت إلى الجنة كما يزف العروس ونثر عليّ كما ينثر على العروس فقلت بم بلغتُ هذه الحالة فقال لي قائل بقولك في كتاب الرسالة وصلى الله على محمد عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون قال فلما أصبحت نظرت الرسالة فوجدت الأمر كما رأيت. وفي رواية من طريق المزني أنه قال رأيت الشافعي في المنام بعد موته فقلت له ما فعل الله بك فقال غفر لي بصلاة صليتها على النبي صلى الله عليه وسلم في كتاب الرسالة وهي اللهم صل على محمد كلما ذكره الذاكرون وصل على محمد كلما غفل عن ذكره الغافلون نقل جميع ذلك الشيخ في شرحه على دلائل الخيرات عن الحافظ السخاوي في كتابه القول البديع وتقدم بعضه عن المواهب اللدنية عند ذكر الصلاة الإبراهيمية. ونقل الإمام الغزالي في الأحياء عن أبي الحسن الشافعي قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت يا رسول الله بِمَ جوزي الشافعي عنك حيث يقول في كتابه الرسالة وصلى الله على محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون فقال صلى الله عليه وسلم جوزي عني أنه لا يوقف للحساب
(المصادر)
https://www.facebook.com/267749806622254/posts/1734654606598426/?locale=ar_AR. ❝
❞ الدلائل والإعتبار على الخلق والتدبير\" هي رسالة يرد فيها عمرو بن بحر الجاحظ المتوفي سنة (255ه) على المشككين في خلق الله للكون والأشياء من حولنا يبدأها بالقول: \"إن ناساً حين جهلوا الأسباب والمعاني، وقصروا في الخلقة عن تأمل الصواب والحكمة فيها؛ خرجوا إلى الجحود والتكذيب، حتى أنكروا خلق الأشياء، وزعموا أن كونها بإهمال لا صنعة فيه ولا تقدير (...) ، كالذي أقدمت عليه وجاهرت به المنانية الكفرة وأشباههم من أهل الضلال ...\" وفي دفاعه هذا يدعو علماء عصره إلى الوقوف على الدلائل القائمة في الكون وإظهارها للعامة ونشرها وإذاعتها وإيرادها على المسامع والأذهان، لتقوي \"دواعي الإيمان\" وهو بدوره يقول: \"فقد تكلفنا جميع ما وقفنا عليه من العبر والشواهد على خلق هذا العالم وتأليفه، وصواب التدبير فيه، وشرح الأسباب والمعاني في ذلك، بمبلغ علمنا في كتابنا، وتوخينا إيضاح القول فيه، وتنويره، والإيجاز فيما شرحنا، ليسهل فهمه ويقرب مأخذه على الناظر فيه، ورجونا أن يكون في ذلك شفاء للناكر المرتاب، وزيادة في يقين الموفق، وبالله التوفيق\".
وأول العبر بهيئة هذا العالم وتأليف أجزائه ونظمها على ما هي عليه والتي يدعو فيها الجاحظ المرتاب إلى الإيمان بها: لون السماء، طلوع الشمس وغروبها، فصول السنة، الليل والنهار والكواكب والنجوم، والمعادن والهواء والماء والنار والثمار والطيور والحيوانات وغيرها. وفي حديثه يقدم براهينه وحججه على خلق الله لها والحكمة من خلقها، وكيف أعطى الله الإنسان العقل وشرفه به وفضله على غيره من البهائم ليدرك الطبيعة والوجود من حولها ويحسن التعامل معها ... . ❝ ⏤
❞ الدلائل والإعتبار على الخلق والتدبير˝ هي رسالة يرد فيها عمرو بن بحر الجاحظ المتوفي سنة (255ه) على المشككين في خلق الله للكون والأشياء من حولنا يبدأها بالقول: ˝إن ناساً حين جهلوا الأسباب والمعاني، وقصروا في الخلقة عن تأمل الصواب والحكمة فيها؛ خرجوا إلى الجحود والتكذيب، حتى أنكروا خلق الأشياء، وزعموا أن كونها بإهمال لا صنعة فيه ولا تقدير (..) ، كالذي أقدمت عليه وجاهرت به المنانية الكفرة وأشباههم من أهل الضلال ..˝ وفي دفاعه هذا يدعو علماء عصره إلى الوقوف على الدلائل القائمة في الكون وإظهارها للعامة ونشرها وإذاعتها وإيرادها على المسامع والأذهان، لتقوي ˝دواعي الإيمان˝ وهو بدوره يقول: ˝فقد تكلفنا جميع ما وقفنا عليه من العبر والشواهد على خلق هذا العالم وتأليفه، وصواب التدبير فيه، وشرح الأسباب والمعاني في ذلك، بمبلغ علمنا في كتابنا، وتوخينا إيضاح القول فيه، وتنويره، والإيجاز فيما شرحنا، ليسهل فهمه ويقرب مأخذه على الناظر فيه، ورجونا أن يكون في ذلك شفاء للناكر المرتاب، وزيادة في يقين الموفق، وبالله التوفيق˝.
وأول العبر بهيئة هذا العالم وتأليف أجزائه ونظمها على ما هي عليه والتي يدعو فيها الجاحظ المرتاب إلى الإيمان بها: لون السماء، طلوع الشمس وغروبها، فصول السنة، الليل والنهار والكواكب والنجوم، والمعادن والهواء والماء والنار والثمار والطيور والحيوانات وغيرها. وفي حديثه يقدم براهينه وحججه على خلق الله لها والحكمة من خلقها، وكيف أعطى الله الإنسان العقل وشرفه به وفضله على غيره من البهائم ليدرك الطبيعة والوجود من حولها ويحسن التعامل معها. ❝