❞ ما يحمي الدكتاتور حقيقة ليس حراسه ولا جهاز أمنه ولا المدرعات التي تحيط بقصره، بل هي طبقة المنافقين والمنتفعين وترزية القوانين من حوله. هذه الطبقة السميكة تدافع عن وجودها نفسه وعن ثرائها ونفوذها ومستقبل أولادها، وبالتالي تفديه بالروح والدم فعلا وهو هناك في القلب. هذه الطبقة صادقة جدا عندما تهتف بإسمك .. لا أحد لا يفدي ثروته وثروة عياله بالدم. عندما يكون دخلك بالملايين وتضمن لذريتك أفضل الأماكن في البلد، وعندما يكون ملف فسادك ذَا رائحة نتنة يخفيه الزعيم في خزانته، ثم يأتي شاب مخبول يحمل علم ويطالبك بأن تسقط الزعيم وتتقاضى عشر راتبك ويصير إبنك مواطنًا عاديًا كأي شاب آخر، ثم تلوح بهذا العلم من أجل الحرية.. أول شيء ستفعله هو أن تدس سارية هذا العلم في مؤخرة الفتى المخبول. لا شك في هذا. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ ما يحمي الدكتاتور حقيقة ليس حراسه ولا جهاز أمنه ولا المدرعات التي تحيط بقصره، بل هي طبقة المنافقين والمنتفعين وترزية القوانين من حوله. هذه الطبقة السميكة تدافع عن وجودها نفسه وعن ثرائها ونفوذها ومستقبل أولادها، وبالتالي تفديه بالروح والدم فعلا وهو هناك في القلب. هذه الطبقة صادقة جدا عندما تهتف بإسمك . لا أحد لا يفدي ثروته وثروة عياله بالدم. عندما يكون دخلك بالملايين وتضمن لذريتك أفضل الأماكن في البلد، وعندما يكون ملف فسادك ذَا رائحة نتنة يخفيه الزعيم في خزانته، ثم يأتي شاب مخبول يحمل علم ويطالبك بأن تسقط الزعيم وتتقاضى عشر راتبك ويصير إبنك مواطنًا عاديًا كأي شاب آخر، ثم تلوح بهذا العلم من أجل الحرية. أول شيء ستفعله هو أن تدس سارية هذا العلم في مؤخرة الفتى المخبول. لا شك في هذا. ❝
❞ الصحف ليس لديها ما تكتبه سوى مدح الدكتاتور، الناس عطشى للأخبار بينما الأكاذيب تسيطر، من يملك جرأة الإفصاح عن أن المشروع الفلاني رديء، وهل يُعقل أن يكون في الدولة الشاهنشاهية شيء رديء أو سيء؟. ❝ ⏤بزرك علوي
❞ الصحف ليس لديها ما تكتبه سوى مدح الدكتاتور، الناس عطشى للأخبار بينما الأكاذيب تسيطر، من يملك جرأة الإفصاح عن أن المشروع الفلاني رديء، وهل يُعقل أن يكون في الدولة الشاهنشاهية شيء رديء أو سيء؟. ❝
❞ كتاب السلطة والرخاء نحو تجاوز الدكتاتوريتين الشيوعية والرأسمالية تأليف منصور أولسون، وهو ليس كتابًا في الاقتصاد بالمعنى الدقيق، بل المؤلف يجول بحرية كبيرة وجرأة واسعة بين الاقتصاد والسياسة والاجتماع والأنثروبولوجيا، ولذذا يقع الكتاب في منطقة وسيطة بين هذه الفروع المعرفية الأربعة، وهذا ما يميز الكتاب ويضفي عليه من القوة ما تفتقر إليه الدراسات الأخرى.
ويناقش الكتاب عبر فصوله المختلفة منطق العمل الجماعي، مقابل منطق العمل الفردي، وأسلوب حساب المنافع الجماعية مقابل المنافع الفردية، وذلك في إطار الجماعات الكبيرة والمجموعات الصغيرة، كما يركز المؤلف على طبيعة النظام السياسي باعتبار أن دور المؤسسات دور مهم ومحوري كعامل محفز للنمو والتطور معًا.
ويهتم المؤلف كذلك بما يسميه منطق السلطة، وأهمية استقرار واستمرارية السلطة بالنسبة للأفق الزمني للحاكم، وآثار ذلك على حساب المكاسب والمنافع الاقتصادية القصيرة الأجل والمنافع الآجلة، كما يلفت النظر إلى نقاط مهمة فيما يتعلق بآليات استمرارية السلطة المطلقة
ويعتبر الفصل الثالث من الكتاب من أمتع وأهم الفصول لأنه يخوض في قضايا ومفاهيم تتعلق بجوهر مقولات النظرية الاقتصادية، ومدى نجاح أو فشل الأسواق في تحقيق كل من الكفاءة الاقتصادية والكفاءة الاجتماعية، وغير ذلك من المحاور يتطرق إليها الكاتب منصور أولسون. ❝ ⏤منصور أولسون
❞ كتاب السلطة والرخاء نحو تجاوز الدكتاتوريتين الشيوعية والرأسمالية تأليف منصور أولسون، وهو ليس كتابًا في الاقتصاد بالمعنى الدقيق، بل المؤلف يجول بحرية كبيرة وجرأة واسعة بين الاقتصاد والسياسة والاجتماع والأنثروبولوجيا، ولذذا يقع الكتاب في منطقة وسيطة بين هذه الفروع المعرفية الأربعة، وهذا ما يميز الكتاب ويضفي عليه من القوة ما تفتقر إليه الدراسات الأخرى.
ويناقش الكتاب عبر فصوله المختلفة منطق العمل الجماعي، مقابل منطق العمل الفردي، وأسلوب حساب المنافع الجماعية مقابل المنافع الفردية، وذلك في إطار الجماعات الكبيرة والمجموعات الصغيرة، كما يركز المؤلف على طبيعة النظام السياسي باعتبار أن دور المؤسسات دور مهم ومحوري كعامل محفز للنمو والتطور معًا.
ويهتم المؤلف كذلك بما يسميه منطق السلطة، وأهمية استقرار واستمرارية السلطة بالنسبة للأفق الزمني للحاكم، وآثار ذلك على حساب المكاسب والمنافع الاقتصادية القصيرة الأجل والمنافع الآجلة، كما يلفت النظر إلى نقاط مهمة فيما يتعلق بآليات استمرارية السلطة المطلقة
ويعتبر الفصل الثالث من الكتاب من أمتع وأهم الفصول لأنه يخوض في قضايا ومفاهيم تتعلق بجوهر مقولات النظرية الاقتصادية، ومدى نجاح أو فشل الأسواق في تحقيق كل من الكفاءة الاقتصادية والكفاءة الاجتماعية، وغير ذلك من المحاور يتطرق إليها الكاتب منصور أولسون. ❝