❞ في ظلام لعنة الحياة، حيث الظلام يخيم علي كل شيء هناك قلوب تنبض، وقلوب تتوقف، وقلوب غارقة، وقلوب مثل الأحجار.
فذلك العالم الذي نعيش به ليس سوى غطاء رقيق يخفي وراءه عالم آخر، عالمًا من الظلام والشر فكل كلمة سوف تقرأها، كل حرف، كل جملة، هي بوابة إلي عالم آخر عالم لا رجعة منه.
فهل أنت جاهز لمواجهة ما هو قادم؟
هل أنت جاهز لاكتشاف الحقيقي خلف كل قلب من هذه القلوب؟. ❝ ⏤
❞ في ظلام لعنة الحياة، حيث الظلام يخيم علي كل شيء هناك قلوب تنبض، وقلوب تتوقف، وقلوب غارقة، وقلوب مثل الأحجار.
فذلك العالم الذي نعيش به ليس سوى غطاء رقيق يخفي وراءه عالم آخر، عالمًا من الظلام والشر فكل كلمة سوف تقرأها، كل حرف، كل جملة، هي بوابة إلي عالم آخر عالم لا رجعة منه.
فهل أنت جاهز لمواجهة ما هو قادم؟
هل أنت جاهز لاكتشاف الحقيقي خلف كل قلب من هذه القلوب؟. ❝
❞ لابد أن تشرق الشمس من جديد وتزيل عتمة الظلام..
ويضئ الأمل عتمة سنوات من اليأس والهموم والاستسلام..
لتخرج من قلب عتمتك إنسانًا آخر بفكر جديد، ونظرة جديدة للحياة.. نظرة يملأها الإصرار والتفاؤل والسعي والتحدي..
وكأنك شخصًا آخر قد وُلِدَ من جديد..
شخصًا قد حارب الظلام بسلاح الطموح والعزيمة..
شخصًا يثق دائمًا في اختيارات الله.. يشكر المحن التي غيرته، وغيرت حياته وأعطته كل هذه الصلابة والخبرة..
شخصًا قد ذاق معنى الرضا، والسعادة بسعيه وعمله وأحلامه، وعلاقته بالطيبين، بعد سنواتٍ عجافٍ مرت..
شخصًا أدرك مفاهيم السعادة الحقيقية، وقرر استغلال ما تبقى بحياته في كل ما هو صحيح، وكل ما لا يمكن أن يندم عليه يومًا..
أن يعطي نفسه ما تستحق.. أن يستثمر كل لحظة بحياته في عمل الخير لنفسه وللمجتمع..
أن يحقق هدف الله في خلق الإنسان وهو عبادته وإعمار الكون فقط..
شخصًا أدرك أهم حقيقة وهي أن التعافي الوحيد بالحياة في القرب من الله..
وأن الطريق الوحيد الآمِن هو الطريق إلى الله..
وأن العلاقة الوحيدة الآمِنة هي علاقتك بالله..
وهل هناك أمنًا أكثر من أن تكون في معية الله؟!..
لتحيا آمِنًا مطمئنًا مستبشرًا فرِحًا بما آتاك الله من فضله بإذن الله.
. ❝ ⏤علياء فتحي السيد
❞ لابد أن تشرق الشمس من جديد وتزيل عتمة الظلام.
ويضئ الأمل عتمة سنوات من اليأس والهموم والاستسلام.
لتخرج من قلب عتمتك إنسانًا آخر بفكر جديد، ونظرة جديدة للحياة. نظرة يملأها الإصرار والتفاؤل والسعي والتحدي.
وكأنك شخصًا آخر قد وُلِدَ من جديد.
شخصًا قد حارب الظلام بسلاح الطموح والعزيمة.
شخصًا يثق دائمًا في اختيارات الله. يشكر المحن التي غيرته، وغيرت حياته وأعطته كل هذه الصلابة والخبرة.
شخصًا قد ذاق معنى الرضا، والسعادة بسعيه وعمله وأحلامه، وعلاقته بالطيبين، بعد سنواتٍ عجافٍ مرت.
شخصًا أدرك مفاهيم السعادة الحقيقية، وقرر استغلال ما تبقى بحياته في كل ما هو صحيح، وكل ما لا يمكن أن يندم عليه يومًا.
أن يعطي نفسه ما تستحق. أن يستثمر كل لحظة بحياته في عمل الخير لنفسه وللمجتمع.
أن يحقق هدف الله في خلق الإنسان وهو عبادته وإعمار الكون فقط.
شخصًا أدرك أهم حقيقة وهي أن التعافي الوحيد بالحياة في القرب من الله.
وأن الطريق الوحيد الآمِن هو الطريق إلى الله.
وأن العلاقة الوحيدة الآمِنة هي علاقتك بالله.
وهل هناك أمنًا أكثر من أن تكون في معية الله؟!.
لتحيا آمِنًا مطمئنًا مستبشرًا فرِحًا بما آتاك الله من فضله بإذن الله. ❝
❞ أجنحة مكسورة
الفصل الخامس عشر – النهوض الأخير
الكاتب : هانى الميهى
بعد كل الانكسارات، وبعد كل السقوط، وبعد كل المحاولات المرتجفة، يأتي وقت النهوض الأخير.
ليس مجرد الوقوف، بل الوقوف بوعي، بقدرة على التفريق بين ما يستحق الاهتمام وما لا يستحق، بين ما يمكن تغييره وما يجب قبوله.
النهوض الأخير هو اللحظة التي ندرك فيها أنّنا لم نعد كما كنا، وأنّ الألم الذي عشنا، والندوب التي نحملها، والأخطاء التي ارتكبناها، لم تذهب سدى، بل صاغتنا إلى نسخة أقوى، أعمق، أكثر حكمة.
في هذه اللحظة، يصبح السقوط مجرد درس، والخذلان مجرد تذكير بالقوة الداخلية، والخيانة مجرد اختبار للثقة التي ما زلنا قادرين على منحها بحذر.
نقف أمام أنفسنا، أمام الآخرين، أمام العالم، ونرى ما صنعناه من الألم، ما زرعناه من بذور، وما بنيناه من أجنحة، رغم الرماد، رغم العواصف، رغم الريح التي عاندتنا.
النهوض الأخير ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة.
بداية نعرف فيها أنّ الحياة لا تُعطي شيئًا بلا ثمن، وأنّ القوة الحقيقية ليست في القدرة على المقاومة فقط، بل في القدرة على الاستمرار، على الحب، على الثقة، على المحاولة مرّةً بعد مرّة.
النسخة الجديدة منّا لا تنسى الماضي، لكنها لا تسمح له بأن يحدّدها.
هي تقبل الألم، لكنها تصنع من الألم جناحًا للطيران.
هي تحمل الندوب، لكنها تستخدمها كخارطة للمستقبل.
هي تعرف أنّ كل لحظة ضعف كانت بداية لقوة، وكل سقوط كان تمهيدًا للنهوض.
وفي نهاية هذه الرحلة، يسأل كل قلبٍ مرّ بالانكسار:
هل نحن مستعدون أن نطير بأجنحتنا الجديدة، أن نحمل معنا الدروس والندوب، أن نعيش بشجاعة، وأن نواجه الحياة بعزم لم نعرفه من قبل؟
نهاية كتاب أجنحة مكسورة
#أجنحة_مكسورة
#هانى_الميهى. ❝ ⏤هاني الميهي
❞ أجنحة مكسورة
الفصل الخامس عشر – النهوض الأخير
الكاتب : هانى الميهى
بعد كل الانكسارات، وبعد كل السقوط، وبعد كل المحاولات المرتجفة، يأتي وقت النهوض الأخير.
ليس مجرد الوقوف، بل الوقوف بوعي، بقدرة على التفريق بين ما يستحق الاهتمام وما لا يستحق، بين ما يمكن تغييره وما يجب قبوله.
النهوض الأخير هو اللحظة التي ندرك فيها أنّنا لم نعد كما كنا، وأنّ الألم الذي عشنا، والندوب التي نحملها، والأخطاء التي ارتكبناها، لم تذهب سدى، بل صاغتنا إلى نسخة أقوى، أعمق، أكثر حكمة.
في هذه اللحظة، يصبح السقوط مجرد درس، والخذلان مجرد تذكير بالقوة الداخلية، والخيانة مجرد اختبار للثقة التي ما زلنا قادرين على منحها بحذر.
نقف أمام أنفسنا، أمام الآخرين، أمام العالم، ونرى ما صنعناه من الألم، ما زرعناه من بذور، وما بنيناه من أجنحة، رغم الرماد، رغم العواصف، رغم الريح التي عاندتنا.
النهوض الأخير ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة.
بداية نعرف فيها أنّ الحياة لا تُعطي شيئًا بلا ثمن، وأنّ القوة الحقيقية ليست في القدرة على المقاومة فقط، بل في القدرة على الاستمرار، على الحب، على الثقة، على المحاولة مرّةً بعد مرّة.
النسخة الجديدة منّا لا تنسى الماضي، لكنها لا تسمح له بأن يحدّدها.
هي تقبل الألم، لكنها تصنع من الألم جناحًا للطيران.
هي تحمل الندوب، لكنها تستخدمها كخارطة للمستقبل.
هي تعرف أنّ كل لحظة ضعف كانت بداية لقوة، وكل سقوط كان تمهيدًا للنهوض.
وفي نهاية هذه الرحلة، يسأل كل قلبٍ مرّ بالانكسار:
هل نحن مستعدون أن نطير بأجنحتنا الجديدة، أن نحمل معنا الدروس والندوب، أن نعيش بشجاعة، وأن نواجه الحياة بعزم لم نعرفه من قبل؟