❞ أفكاري مشوشة كأوراق في مهب الريح أبقى مع الفكرة لحظة قبل أن تختفي وتسلمني لفكرة ثانية فثالثة فرابعة وفي خضم الأفكار يصعب الوصول إلى قرار. ❝ ⏤غازي بن عبدالرحمن القصيبي
❞ أفكاري مشوشة كأوراق في مهب الريح أبقى مع الفكرة لحظة قبل أن تختفي وتسلمني لفكرة ثانية فثالثة فرابعة وفي خضم الأفكار يصعب الوصول إلى قرار. ❝
❞ لقد ولدت والشر يكمن بداخلى ... وتربيت محروما مقهورا اذ ماتت امى وانا طفل صغير وتزوج والدى باخرى فذاقتنى المر ولم ترحم طفولتى بل كانت تضربنى وتحرمنى من الطعام بينما تغدق على اولادها من والدى بصورة جعلتنى اشتكى الى والدى لكنة لم ينصفنى ولكى تتخلص منى جعلت والدى يلحقنى بمدرسة داخلية بعيدة قضيت فيها حياتى محروما منبوز من اهلى واخواتى وخرجت منها لالتحق بكلية الهندسة ولكن ساقنى حظى العاثر لكى اعمل مع جماعة من المهندسين الذين عاملونى بشدة وعدم احترام لايتناسب مع قدراتى وكانوا يتحالفون ضدى كل هذه الامور اختزنت داخلى وصنعت طاقة غضب وحقد وسخط على من حولى وعندما ترقيت الدرجة تلو الاخرى واصبح المال والسلطة معى كنت لاادخرجهدا فى اذلال من هم اقل منى وكذا زوجتى كنت اهينها واولادى كنت اعاقبهم بالضرب بمناسبة وبغير مناسبة ولم اترك اخواتى من والدى ولم انسا ما فعلتة امهم بى وبدات انتقم منهم وازلهم عندما يحتاجوا شىء منى والقيت احدهم فى السجن عندما تعثر بدفع ايصال امانة والحقيقة انا الذى اعطيتة المال وانا اعرف انة لن يستطيع ان يردة وخرجت من انسانيتى و تحولت الى وحش لايردعه احد وكنت اجول بين الناس اصنع الشر واضر كل من استطيع دون احساس بندم او تانيب ضمير اما المسجد فقد امتنعت عنة ولم اكن اعطى الفرصة امام احد يعمل معى ان يذهب للصلاة فقد كنت اكره التدين ولولا انى مسلم حسب الاوراق الرسمية لما دفنت فى مقابر المسلمين فانا لم ادخل مسجد من بعد وفات ابى غير الصلاة علية وطول حياتى كنت اشعر بكراهية للتدين لانه يوصى بالرحمة التى لم اعرفها طول حياتى ولم اعمل بها وفوق ذلك كنت اعرف ان كل من حولى يكرهنى حتى ابنائى وزوجتى وزملائى فى العمل والناس فى الشارع الذى اسكن بة من اجل ذلك قرارات ان انهى حياتى ولكن اريدك ان تعرف انا لست نادم على ما فعلت فى حياتى واريدك ان تعرف انهم لا يستحقون غير ذلك ....الموتى يهمسون احيانا. ❝ ⏤محمد سعيد غازي
❞ لقد ولدت والشر يكمن بداخلى .. وتربيت محروما مقهورا اذ ماتت امى وانا طفل صغير وتزوج والدى باخرى فذاقتنى المر ولم ترحم طفولتى بل كانت تضربنى وتحرمنى من الطعام بينما تغدق على اولادها من والدى بصورة جعلتنى اشتكى الى والدى لكنة لم ينصفنى ولكى تتخلص منى جعلت والدى يلحقنى بمدرسة داخلية بعيدة قضيت فيها حياتى محروما منبوز من اهلى واخواتى وخرجت منها لالتحق بكلية الهندسة ولكن ساقنى حظى العاثر لكى اعمل مع جماعة من المهندسين الذين عاملونى بشدة وعدم احترام لايتناسب مع قدراتى وكانوا يتحالفون ضدى كل هذه الامور اختزنت داخلى وصنعت طاقة غضب وحقد وسخط على من حولى وعندما ترقيت الدرجة تلو الاخرى واصبح المال والسلطة معى كنت لاادخرجهدا فى اذلال من هم اقل منى وكذا زوجتى كنت اهينها واولادى كنت اعاقبهم بالضرب بمناسبة وبغير مناسبة ولم اترك اخواتى من والدى ولم انسا ما فعلتة امهم بى وبدات انتقم منهم وازلهم عندما يحتاجوا شىء منى والقيت احدهم فى السجن عندما تعثر بدفع ايصال امانة والحقيقة انا الذى اعطيتة المال وانا اعرف انة لن يستطيع ان يردة وخرجت من انسانيتى و تحولت الى وحش لايردعه احد وكنت اجول بين الناس اصنع الشر واضر كل من استطيع دون احساس بندم او تانيب ضمير اما المسجد فقد امتنعت عنة ولم اكن اعطى الفرصة امام احد يعمل معى ان يذهب للصلاة فقد كنت اكره التدين ولولا انى مسلم حسب الاوراق الرسمية لما دفنت فى مقابر المسلمين فانا لم ادخل مسجد من بعد وفات ابى غير الصلاة علية وطول حياتى كنت اشعر بكراهية للتدين لانه يوصى بالرحمة التى لم اعرفها طول حياتى ولم اعمل بها وفوق ذلك كنت اعرف ان كل من حولى يكرهنى حتى ابنائى وزوجتى وزملائى فى العمل والناس فى الشارع الذى اسكن بة من اجل ذلك قرارات ان انهى حياتى ولكن اريدك ان تعرف انا لست نادم على ما فعلت فى حياتى واريدك ان تعرف انهم لا يستحقون غير ذلك ..الموتى يهمسون احيانا. ❝