❞ ربما مشكلتي أنني لا أعرف كيف أمرّ مرور العابرين. تمرّ بي التفاصيل كما تمرّ الشظايا الصغيرة… لا تجرح، لكنها لا تُنسى. لا أدعي أني أكثر وعيًا من الآخرين، فقط لا أُجيد الغفلة. أبصر ما لا أبحث عنه، أسمع ما بين الكلام، وأقرأ الوجوه كما لو أنها نصوص خفيّة في ضوءٍ خافت.
أحيانًا، تمنّيت لو أنني لا ألتقط الإشارات الخفيّة. لو أنني أدخل الحكايات كغيري، دون أن يُهمس لي داخلي بخاتمتها قبل أن تبدأ. لو أنني أبتسم دون أن أُفرط في التحليل، وأصغي دون أن أحمّل كل صمت معنى.
فرط الوعي ليس ميزة، بل باب لا يُغلق. أن تعيش في رأسك أكثر مما تعيش في العالم، أن ترى في اللحظة احتمالاتها بدل بساطتها. تبدو هادئًا… لكنك مثقَل باحتمالات الانكسار، بتجارب لم تُشفَ، بذاكرة لا تنسى كيف خذلك الظاهر.
ولأنني لم أعد أملك رفاهية الغفلة، بدأت أفتّش عن توازنٍ لا يُطفئ الوعي… لكن يحنو عليه. عن حياة لا تختزلها التجربة، بل تُهدأ فيها الرغبة في التجريب. عن لحظات لا أشرحها… بل أعيشها.
لست نادمًا على هذا الفضول الذي قادني إلى كثافة الشعور،
لكنني أتعلم، رويدًا، أن الفضيلة ليست دائمًا في الفهم،
بل أحيانًا… في الاكتفاء بالمجهول، والسكينة في الجهل الرحيم. أن أغمض عينيّ عن بعض الإشارات، أن أتجاوز بعض الأبواب المغلقة، وأسمح لروحي أن تستريح، لا كمن استسلم… بل كمن نضج بما يكفي ليختار السكون.. ❝ ⏤الكاتبة نعمه أحمد محمد
❞ ربما مشكلتي أنني لا أعرف كيف أمرّ مرور العابرين. تمرّ بي التفاصيل كما تمرّ الشظايا الصغيرة… لا تجرح، لكنها لا تُنسى. لا أدعي أني أكثر وعيًا من الآخرين، فقط لا أُجيد الغفلة. أبصر ما لا أبحث عنه، أسمع ما بين الكلام، وأقرأ الوجوه كما لو أنها نصوص خفيّة في ضوءٍ خافت.
أحيانًا، تمنّيت لو أنني لا ألتقط الإشارات الخفيّة. لو أنني أدخل الحكايات كغيري، دون أن يُهمس لي داخلي بخاتمتها قبل أن تبدأ. لو أنني أبتسم دون أن أُفرط في التحليل، وأصغي دون أن أحمّل كل صمت معنى.
فرط الوعي ليس ميزة، بل باب لا يُغلق. أن تعيش في رأسك أكثر مما تعيش في العالم، أن ترى في اللحظة احتمالاتها بدل بساطتها. تبدو هادئًا… لكنك مثقَل باحتمالات الانكسار، بتجارب لم تُشفَ، بذاكرة لا تنسى كيف خذلك الظاهر.
ولأنني لم أعد أملك رفاهية الغفلة، بدأت أفتّش عن توازنٍ لا يُطفئ الوعي… لكن يحنو عليه. عن حياة لا تختزلها التجربة، بل تُهدأ فيها الرغبة في التجريب. عن لحظات لا أشرحها… بل أعيشها.
لست نادمًا على هذا الفضول الذي قادني إلى كثافة الشعور،
لكنني أتعلم، رويدًا، أن الفضيلة ليست دائمًا في الفهم،
بل أحيانًا… في الاكتفاء بالمجهول، والسكينة في الجهل الرحيم. أن أغمض عينيّ عن بعض الإشارات، أن أتجاوز بعض الأبواب المغلقة، وأسمح لروحي أن تستريح، لا كمن استسلم… بل كمن نضج بما يكفي ليختار السكون. ❝
❞ العبد في حال غفلته كالهارب من مولاه ، فإذا جاء إلى الصلاة كان كالعائد إليه و الراجع إلى ملكه ، لكن بأي وجه يرجع ؟!
إنه ليس إلا وجه التذلل و الانكسار ، ليستدعي عطف سيده و إقباله بعد أن أعرض عنه. ❝ ⏤خالد أبو شادى
❞ العبد في حال غفلته كالهارب من مولاه ، فإذا جاء إلى الصلاة كان كالعائد إليه و الراجع إلى ملكه ، لكن بأي وجه يرجع ؟!
إنه ليس إلا وجه التذلل و الانكسار ، ليستدعي عطف سيده و إقباله بعد أن أعرض عنه. ❝
❞ 《رُمِّمِي مَا تَبَقَّى مِنْكِ》
أختاه
دعيني أخبركِ كيف ترممين روحكِ المتعبة. عندما تشعرين بالانطفاء، اذهبي إلى القرآن، رتلي بخشوع، وستجدين النور هناك. وعندما تشعرين بالحيرة والضياع، اذهبي إلى الصلاة واستشعري بأنكِ بين يدي الله، بين يدي أرحم الراحمين. ستجدين راحتكِ ونفسكِ، وسيرشدكِ في كل أمور حياتكِ.
وعندما تشعرين بالانكسار والتعب، اذهبي إلى الدعاء بقلب صادق، موقنة بأن الله سيستجيب. ستجبرين بطريقة تنسيكِ انكساركِ، ستشفين من كل تعب. سيمسح الله على قلبكِ بالطمأنينة، سينير دربكِ، سيطيب جرحكِ، وتزهر حياتكِ.
وعندما تشعرين بالضيق والقلق، استغفري وسبحي واذكري الله كثيراً، سيتلاشى كل ما بكِ، وستعود السكينة والطمأنينة إلى قلبكِ.أختاه، لا شيء يُرمِّمنا غير الله. الانطفاء ينجلي بنوره، والجرح يطيب بقربه، والانكسار يُجبر منه، والضيق يزول بذكره. تأكدي أن الله لن يتركنا نتخبط في جنبات الحياة، سيجمع شتات أمرنا ويمنحنا السلام. ثقي بذلك.
اجعلي ذكر الله والدعاء ملاذكِ الدائم، وثقي بأن الله لن يترككِ وحيدة في محنتكِ، بل سيكون معكِ دائمًا.. ❝ ⏤حنان الحميري
❞ 《رُمِّمِي مَا تَبَقَّى مِنْكِ》
أختاه
دعيني أخبركِ كيف ترممين روحكِ المتعبة. عندما تشعرين بالانطفاء، اذهبي إلى القرآن، رتلي بخشوع، وستجدين النور هناك. وعندما تشعرين بالحيرة والضياع، اذهبي إلى الصلاة واستشعري بأنكِ بين يدي الله، بين يدي أرحم الراحمين. ستجدين راحتكِ ونفسكِ، وسيرشدكِ في كل أمور حياتكِ.
وعندما تشعرين بالانكسار والتعب، اذهبي إلى الدعاء بقلب صادق، موقنة بأن الله سيستجيب. ستجبرين بطريقة تنسيكِ انكساركِ، ستشفين من كل تعب. سيمسح الله على قلبكِ بالطمأنينة، سينير دربكِ، سيطيب جرحكِ، وتزهر حياتكِ.
وعندما تشعرين بالضيق والقلق، استغفري وسبحي واذكري الله كثيراً، سيتلاشى كل ما بكِ، وستعود السكينة والطمأنينة إلى قلبكِ.أختاه، لا شيء يُرمِّمنا غير الله. الانطفاء ينجلي بنوره، والجرح يطيب بقربه، والانكسار يُجبر منه، والضيق يزول بذكره. تأكدي أن الله لن يتركنا نتخبط في جنبات الحياة، سيجمع شتات أمرنا ويمنحنا السلام. ثقي بذلك.
اجعلي ذكر الله والدعاء ملاذكِ الدائم، وثقي بأن الله لن يترككِ وحيدة في محنتكِ، بل سيكون معكِ دائمًا. ❝