❞ يمكن القول بصورة عامة أن هناك منهجين لتأريخ الظواهر الفكرية، منهج "تطلب المؤسس الوحيد"، و"منهج القنوات المتضافرة"، وللأسف فإن عامة الباحثين ممن قرأت لهم قد ابتلعوا كليًا منهج تطلب المؤسس الوحيد، ففي تأريخهم للاتجاهات الإسلامية في الأقطار الإسلامية يبحثون دومًا عن شخصية واحدة أو جماعة واحدة، يردون إليها كل التجليات الإسلامية اللاحقة، وهذا الخلل في التفكير التاريخي، أعني إشكالية "تطلب المؤسس الوحيد"، يدفع الباحث أحيانًا للتعامي عن المعلومات غير الملائمة بغرض الوصول للاختزال في المؤسس الوحيد. ❝ ⏤إبراهيم السكران
❞ يمكن القول بصورة عامة أن هناك منهجين لتأريخ الظواهر الفكرية، منهج ˝تطلب المؤسس الوحيد˝، و˝منهج القنوات المتضافرة˝، وللأسف فإن عامة الباحثين ممن قرأت لهم قد ابتلعوا كليًا منهج تطلب المؤسس الوحيد، ففي تأريخهم للاتجاهات الإسلامية في الأقطار الإسلامية يبحثون دومًا عن شخصية واحدة أو جماعة واحدة، يردون إليها كل التجليات الإسلامية اللاحقة، وهذا الخلل في التفكير التاريخي، أعني إشكالية ˝تطلب المؤسس الوحيد˝، يدفع الباحث أحيانًا للتعامي عن المعلومات غير الملائمة بغرض الوصول للاختزال في المؤسس الوحيد. ❝