❞ ليه يا دنيا جيه عليا ليه هو أنا كنت عملت ايه ده حته أنا غلبان وماشي جمب الحيط تيجي انتي يا دنيا تهدي عليا الحيط ليه ما أنا كنت عايش في حالي وساكت علي وجعي حتي آه مكنتش بقولها بصوت عشان مبقاش مكسور قدام اللي يسوه واللي ما يسواش أنا مش صخره بس بحس عندي كرمتي فوق كل شي حتي فوق قلبي بقا عندي استعداد أخصر ايه حد أو ايه حاجه مقابل اني ابقا كويس ومبسوط علمتيني يا دنيا أن الزمن ده مش عايز الطيب اللي يحب بإخلاص ويصون العيش والملح احنا في زمن الطيبه فيه هبل ونادر أن حد يصون العيش والملح عرفتيني ان ممكن اللي وأكل معاك عيش وملح بعدها بخمس دقائق يجيب في سرتك بكلام مش فيك يا يادنيا ياما انخدعنا في ناس كتير جدا ويا عالم هل هنتخدع تاني وآله لا مفيش حد بيدوم كل اللي قال هفضل جمبك هو أول من فتح باب الرحيل ورحل يا دنيا سكتنا علي وجع من ناس كتير لكن يا دنيا هيجي الوقت اللي الجبل الساكت ينفجر في كل حاجه ويطلع كل اللي جواه عارفه يا دنيا أنا اه اسامح وكل حاجه لكن عمري ما انسي كسرت خاطري وقلبي في يوم من حد مكنتش اتوقع انه يحصل منه كده انا مش قاسي بس انتي يا دنيا اللي علمتيني القسوه وان مينفعش يكون ف رحمه وشفقه علي كل حد خان وغدر وأن ربنا قادر ينتقم أشد انتقام لكن برضو اتعلمت أن عمر اللي انكسر ما يتصلح هاتي حد يا دنيا واكسري قلبه كل كسره والتانيه بتسحب روح في الثانيه الواحده ملايين المرات و قولي معلش بكل بساطه تتقال بعد مايكون في وجع كبير في القلب ده وفي الاخر تقولي اللي انكسر يتصلح ازاي هاتي لوح ازاز وافضلي اكسري فيه لحد ما يبقا عامل زي التراب هل هنقدر نقول الازاز اللي انكسر ده وبقي عامل زي التراب نقدر نصلحه تاني ويرجع زي الاول اكيد ومستحيل لا طبعا ف يادنيا اللي بيتكسر جوانا عمره ما يتصلح
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم. ❝ ⏤Aya Mohamed
❞ ليه يا دنيا جيه عليا ليه هو أنا كنت عملت ايه ده حته أنا غلبان وماشي جمب الحيط تيجي انتي يا دنيا تهدي عليا الحيط ليه ما أنا كنت عايش في حالي وساكت علي وجعي حتي آه مكنتش بقولها بصوت عشان مبقاش مكسور قدام اللي يسوه واللي ما يسواش أنا مش صخره بس بحس عندي كرمتي فوق كل شي حتي فوق قلبي بقا عندي استعداد أخصر ايه حد أو ايه حاجه مقابل اني ابقا كويس ومبسوط علمتيني يا دنيا أن الزمن ده مش عايز الطيب اللي يحب بإخلاص ويصون العيش والملح احنا في زمن الطيبه فيه هبل ونادر أن حد يصون العيش والملح عرفتيني ان ممكن اللي وأكل معاك عيش وملح بعدها بخمس دقائق يجيب في سرتك بكلام مش فيك يا يادنيا ياما انخدعنا في ناس كتير جدا ويا عالم هل هنتخدع تاني وآله لا مفيش حد بيدوم كل اللي قال هفضل جمبك هو أول من فتح باب الرحيل ورحل يا دنيا سكتنا علي وجع من ناس كتير لكن يا دنيا هيجي الوقت اللي الجبل الساكت ينفجر في كل حاجه ويطلع كل اللي جواه عارفه يا دنيا أنا اه اسامح وكل حاجه لكن عمري ما انسي كسرت خاطري وقلبي في يوم من حد مكنتش اتوقع انه يحصل منه كده انا مش قاسي بس انتي يا دنيا اللي علمتيني القسوه وان مينفعش يكون ف رحمه وشفقه علي كل حد خان وغدر وأن ربنا قادر ينتقم أشد انتقام لكن برضو اتعلمت أن عمر اللي انكسر ما يتصلح هاتي حد يا دنيا واكسري قلبه كل كسره والتانيه بتسحب روح في الثانيه الواحده ملايين المرات و قولي معلش بكل بساطه تتقال بعد مايكون في وجع كبير في القلب ده وفي الاخر تقولي اللي انكسر يتصلح ازاي هاتي لوح ازاز وافضلي اكسري فيه لحد ما يبقا عامل زي التراب هل هنقدر نقول الازاز اللي انكسر ده وبقي عامل زي التراب نقدر نصلحه تاني ويرجع زي الاول اكيد ومستحيل لا طبعا ف يادنيا اللي بيتكسر جوانا عمره ما يتصلح
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم. ❝
❞ *أنت السلام*
لم تكن مجرد حبيب فقط بل كنت الوطن و السلام وأمان لم اتوقع يوما أنني سأحبك كل ه̷̷َـَْـُذآ الحب ولم تكن مجرد عابر علي فأنت وطنًا داخل وطني وبين ذراعيك يأمن قلبي وكأنني طفل يعود لولدتة بعد كل جولة لعب لكي يحتضنها وتهمس ڵـهٍ قألة (أحبك شجعًا) هكذا أراك فعين المحب لٱ ترا قبيح أبدًا وقلب الحبيب لم يضيق قط يومًا فدُمت لقلبي أمان وسلام و وطنًا لٱ يُحتل .. ❝ ⏤إسراء أحمد السيد "هلوسة"
❞*أنت السلام*
لم تكن مجرد حبيب فقط بل كنت الوطن و السلام وأمان لم اتوقع يوما أنني سأحبك كل ه̷̷َـَْـُذآ الحب ولم تكن مجرد عابر علي فأنت وطنًا داخل وطني وبين ذراعيك يأمن قلبي وكأنني طفل يعود لولدتة بعد كل جولة لعب لكي يحتضنها وتهمس ڵـهٍ قألة (أحبك شجعًا) هكذا أراك فعين المحب لٱ ترا قبيح أبدًا وقلب الحبيب لم يضيق قط يومًا فدُمت لقلبي أمان وسلام و وطنًا لٱ يُحتل. ❝
❞ *الخذلان*
لقد خذلتني في مشاعري، و لازلت أحبك، أحببتك من كل قلبي، و لكنك حطمت فؤادي كالزجاج الذي لا يمكن أصلاحه، أبدو قوية من الخارج، و لكنني هشة من الداخل، لا أقدر علي تحمل كل ذلك، تحطم كل ما بداخلي كالفتات، تركتني وحيدة، و ذهبت في طريقك، لم تلتفت خلفك لترى قلبي يناديك بقوه،يتمسك بأخر أمل له في أن تبقي بجواره تسانده، و لكنني علمت الان ما معني كلمة خذلان،لم اتوقع أن أعيش لحظة من تلك الفترة، تذكرت أن علي أن أودع ذلك القلب المحطم، وابدأ من جديد في عالم خالي من كل سوء،
خالي من الأفكار، والآلام، الاحزان،
عالم جديد ملئ بـ السعادة، و الهدوء، و الراحة، و الحب.
*بقلمي:*
شيماء ربيع صالح
~طالبة الابداع~. ❝ ⏤Shimaa Rabia Salah
❞*الخذلان*
لقد خذلتني في مشاعري، و لازلت أحبك، أحببتك من كل قلبي، و لكنك حطمت فؤادي كالزجاج الذي لا يمكن أصلاحه، أبدو قوية من الخارج، و لكنني هشة من الداخل، لا أقدر علي تحمل كل ذلك، تحطم كل ما بداخلي كالفتات، تركتني وحيدة، و ذهبت في طريقك، لم تلتفت خلفك لترى قلبي يناديك بقوه،يتمسك بأخر أمل له في أن تبقي بجواره تسانده، و لكنني علمت الان ما معني كلمة خذلان،لم اتوقع أن أعيش لحظة من تلك الفترة، تذكرت أن علي أن أودع ذلك القلب المحطم، وابدأ من جديد في عالم خالي من كل سوء،
خالي من الأفكار، والآلام، الاحزان،
عالم جديد ملئ بـ السعادة، و الهدوء، و الراحة، و الحب.
❞ البـــــــــــــــــــــارت الخامــــــــــــــــــــــــــــــــٍس
بعد مرور ثلاث ايام
نروح عند الشرطه داهموا المقر وفتشوه
الضابط يكلم نفسه : ما في شيء في المقر شكلهم شردوا (هربوا)
جاء العسكري ضرب برجله : فندم فتشنا كل المقر ما في شيء
الضابط قبض على يده من القهر هذه ثالث مره واحنا نهجم وما نلاقيهم لف على العساكر : تحركوا يا الله
رجعوا الى المركز
عند العصابة سلمان وسالم وصلوا كندا ومعهم سلوى مغطين عيونها ولابسه العباية ويمشوها معهم كأنها عمياء .... كان السواق الخاص بسلمان منتظر له عند المطار وصل سلمان السيارة ودخل سلوى السيارة وبجانبها سالم وتحرك الى قصر سلمان اللي اخذه بالحرام
وصل سلمان القصر نادى الشغالة تنزل سلوى من السيارة وتدخلها غرفتها اللي اختار سلمان لها
واخذ سلمان طريقة الى غرفته فتح درج الدولاب يتأكد ان بصائر القصر موجودين شافهم سلمان ارتخاء على السرير : الحمد لله
تمدد على السرير وسرح بـ افكاره كيف ملك هذا القصر لما كان مع صاحبه مسعد وهذا مسعد كان من طبقة غنيه يعني ابوه غني ومسعد الولد المدلل والوحيد لـ ابوه
كان سلمان يبطن الحقد والحسد ويظهر الود والحب في يوم وقع حادث لا ابو مسعد وام مسعد كانوا مروحين من العمرة مسعد حزن على موت اهله لكن وقعت له وراثة كبيره من امه وابوه بحكم ان ابوه كان كثير سفر وتنقل
مسعد بحزن : الله يرحمكم
سلمان يمثل الحزن : انمين الله يصبرك يا اخي
مسعد : ذلحين يا سلمان كيف افعل بالوراثة
سلمان : كيف وش تفعل سجلها بـ اسمك
مسعد : والقصر اللي في كنده ؟
سلمان يغلي حقد وحسد : ايضا سجله بـ اسمك
مسعد يقوم يشغل سيارته : عبقري استأذنك بروح البيت ارتاح
سلمان بتفكير : الله معك
بعد ثلاث ايام من موت والداي مسعد عزمة سلمان للكافية *** عشان نفسية مسعد تتعدل ويروق
سلمان قبل ما يجي مسعد : سالم اسمع جهز العصير في اقلاص وحطه على الطاولة
سالم صب العصير ووضعه في الطاولة
سلمان عشان سالم ما يمسك عليه : سالم روح للبقالة وجيب لي علبة شقاره
سالم : تمام .... خرج سالم سلمان بسرعة خرج علبة السم رش منه في قلص مخصص لمسعد
مسعد اتصل لسلمان : الو
سلمان : هلا بالغالي
مسعد : وينك انا عند الكافي
سلمان يشوف رقم الكافية : انا في غرفة ***
مسعد : طيب
سلمان : لحظة جبت معك الاوراق عشان اوديهم للمأمون
مسعد شاف الاوراق بيده : ايوه
وصل مسعد الكافية سلم على سلمان واخذ سلمان الاوراق
سلمان يعطيه العصير اللي وضع فيه السم : خذ روق
مسعد يأخذه : تسلم يا اخي وربي جمائلك ما تنوصف
واخذ القلص الثاني اللي ما فيه سم واعطى سالم
سلمان يرشف من العصير : تسلم يا اخي الصديق وقت الضيق
مسعد شرب العصير وبدأ يتكلم مع سلمان فجاءه مسعد يكح دم : كح كح سلمان كح كح شوف وش فيني
سلمان : صاحبي مسعد لا تروح مني
مسعد غاب عن الوعي
سلمان وقف وشاف سالم خائف على مسعد
سلمان هزر سالم وبين اسنانه يهمس : اصصه ولا كلمة خليه هنا يعفن يموت حسك عينك تكلم احد خليك اعمى اعجم ولا والله لا افعل فيك مثله
سالم والخوف بان من عيونه هز راسه بموافقه
سلمان : الان خذه للسيارة ووديه لمكان ما في احد ودفنه تمام واللي يسألك وش فيه لما تخرج من الكافية قلهم فيه ربو يجي له لما يدوخ مفهوم
سالم ولا كلمه اقدر يخرجها كان يتكلم بإشارات من الصدمة
عاد من سرحانه سلمان همس : الله يرحمك يا مسعد كم كنت طيب ومسكين )
اخذت الشغالة سلوى وطلعتها دخلتها غرفتها وفتح عيونها سلوى : فين اني ومن انتي
الشغالة: انتي هنا في قصر بابا شيخ سلمان وانا هنا الشغالة هنا
سلوى ابتسمت بسخريه شيخ وخاطف بنات الناس : تمام
الشغالة : ماما شو اسمك انتي ؟
سلوى ماما في عينك : اولا اني اسمي سلوى وثاني بطلي تقول لي ماما مفهوم
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : وعليها
الشغالة : ماما اقصد ماما سلوى اني هنا في خزمتك محتاجه مساعده اضغطي على الجرس
سلوى بيأس : تمام
اخذت نفسها الشغالة وخرجت ... سلوى وقفت تتأمل الغرفة وتناسقها كانت بالطراز الغربي فتحت البلكونة وقفت تتأمل كندا والناس فيها والريح يلعب بشعرها الناعم نزلت دموعها على اللي يحصل فيها وش ذنبها ليش يخطفها ووش قصة طلال معه اسأله كثيره تدور في راس سلوى تنهدت بحزن دخلت وغلقت البلكونة وتمددت في السرير ونامت
عند يسرى اليوم كان ليله الحناء ليسرى كانت عند كوافير هي وامها وبنت عمها خلصت المكوفره من يسرى كانت تجننن مكياج خفيف عليها وناعم والبرقع الذهبي الامارتي يغطي نص وجهها زادها جمال وعيونها السحريه وشعرها مسدول من وراءها عليها خصلات عند جبتها والزنة(الفستان ) الاخضراء المطرز باللون الذهبي كانت قمة في الجمال والرزانه والهدوء

ام يسرى : بسم الله عليش يا بنتي بسم الله ... وبدت تقرأ عليها .. يسرى بابتسامه باست يد امها : الله لا يحرمني منش
ام يسرى : الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين ...
وجدان بنت عم يسرى : وش ذي الحلاوه وش ذي الاناقة يا حظ صادق فش
يسرى انحرجت : وجدان
وجدان ضحكت : المصورة منتظره لش اول ما تجي عتفعلش جلسه تصوير
يسرى : ان شاء الله
ام يسرى : يالله يامه ابوش جاء بيوصلنا للبيت قبل المعازيم يوصلوا
ام يسرى ويسرى ووجدان خرجوا شافوا ابو يسرى منتظر لهم بالسيارة وصلهم للبيت وصلت يسرى والزغاريد ملت البيت كان في البيت خالاتها وعماتها وجدتها والكل بيبارك لها الف مبروووك .. الله يعدش ... ماشاء الله ربي يحميش ... مبارك ياقلبي وووووو
يسرى بدات المصورة تصورها بحركات انيقة وبدات زفتها والبيت ملان معازيم .. يسرى تسال وجدان : اهل صادق جو
وجدان بغمزة : ايه
يسرى توترت
وشويه دخلوا لعندها شلتها هناء اول مادخلت زغردت : وللللللللللللللللللللللللللييييييييييي
بشرى : وحقششش يا يسرى
والبنات يرددوا بعدها : حقششششششششششششششششششش
بشرى: حقشش صادق حقش
البنات : حقششششششششششششششش
هناء : لمن لمن يا يسرى هذا الجمال
البنات : قالوا لي صادق سيدا الرجال
وضحكوا والبنات وبدوا يباركوا لها الله يسعدش ... الف مبرووك
يسرى انحرجت من زفتهم وردت باابتسامه : الله يبارك فيكن كلكن وعقبالكن يارب
البنات بصوت واحد : امييييييييييييييييييييييييييييييييييييين .. وضحكوا وبدوا يفلوها ويضحكوا معاها
بشرى : بنات فين ليلى قالت بتحضر العرس ومدري ايش
يسرى : مسكينه البنت ابوها حصل له حادث والان هم بالمستشفى من قبل امس بيسوا له عمليه
البنات : الله يشفيه . امين يارب
جاءت ام يسرى : يسرى يمه هيا الان تبدا زفت
يسرى مغصتها بطنها من التوتر
وبدوا البنات يشجعوها هيا وقفوها ووقفوا قدامها والمصورة توثق اللحظات بصور وقت الزفة وبدات المغنية تدي الاغنية
الفنانة : نبدا نزف احلى حروية يالله يبنات نشتي زفه تستاهلها يسرى . وزغردت : وللللللللييييييييي
البنات بيصفقوا وللللللليييييييي عاشوا
ومشي الوقت والبنات فالينها زفات وضحكات ويسرى نست التوتر بفضل صحباتها
نروح عند طلال كان جالس بالغرفة بيراسل منى . منى تحس بمشاعر تجذبها لسهى ما دريت هل مشاعر حب ام اطمئنان
ولا عشق معقول عشق اصحي يا منى مستحيل تعشقي بنت وععع بعدت الافكار من راسها
طلال : منى حبيبي الساعه الان 5 العصر تعالي لكافيه ****
منى بتفكير الساعه 5 بدري بنزل اقول لعمتي اني بروح السوبر اشتري اشياء ناقصه في المطبخ واللاقيها : سهى انتي اهلش كذا يرضوا لش تروحي اي مكان
طلال بكل ثقه : ايوه ثقه
منى جرحها غرورها سكتت
طلال : هيا يا مناتي اشتي اشوفش
منى : تمام نص ساعه واكون عندش
طلال قفز من الفرحة واخيرا : اخيرا يا منى اشوفش
منى : بروح اشوف عمتي واتجهز واجيش
طلال : منتظرلش يا روحي
قفلت منى الجوال وسرحت شعرها وغسلت وجهها وحطت لها كريم وشويه مرطب شفايف ومسكره واخذت عبايتها ونزلت عند عمتها : عمه بروح السوبر ماركت في اشياء ناقصه للمطبخ
جميلة استغربت منها : كيف لش اليوم
منى : اشتي اسوي شي في المطبخ ادخل ما اشوف شي
جميلة : تمام بس خذي معش سماح (بنت جميله )
منى تلعثمت اذا جت سماح بتفضحني : ما في داعي يا عمة اخذ معي اطفال بروح بسرعه وارجع
جميلة بشك لكن بعدت الشك من راسها : تمام انتبهي تتاخري
منى ما صدقت ان عمتها وافقت لبست العباية بسرعه وخرجت وقفت تكسي وقالت له عن الشارع وصلت عند الكافية دخلت تقلب عيونها يمكن تشوف بنت لحالها
طلال كان جالس منتظر لها اول ما شاف واحده تدور بعيونها وكانها تدور على احد فز قرب لعندها : لوسمحتي تدوري على احد
منى بعفويه : ايوه عندي صاحبتي ما حصلتها
طلال ابتسم على صوتها وعفويتها : طيب خلينا نجلس مع بعض لين تجي
منى بعصبيه : ما اجلس مع رجال وخرجت
طلال كبرت بعينه وبنفس الوقت بسخريه منها لحقها : لو سمحتي خذي هذا رقمي نتواصل مع بعض (مد يده بالرقم )
منى شافت الرقم كانت بتاخذها لكن تداركت الوضع واستحقرته بنظره
طلال بهدوء وجاذبيه : خذيه مارح تندمين
منى ترددت اخذته يمكن ينفعها
عصبت منى من تأخير سهى اخذت تكسي وراحت السوبر ورجعت البيت
جميله : ليش التأخير
منى بهدوء : زحمة عند الكاشير تعرفي ايام عيد
جميلة سكتت دخلت منى الاغراض وطلعت تكلم سهى : الووو
سهى فتحت : هلا
منى : يابرودتش قلتي بتلاقيني في الكافية وينش انتظرتش ولا حصلتش
سهى تاكدت ان منى هي البنت اللي مكنها الرقم : يوه حبيبتي ما اقدرت اجي ونسيت افعلش رساله اني ما عاد بحضر
منى : اخر مره اصدقش
سهى : تسخي عليا
منى انحرجت انهي سخت على سهى : خلاص اخر مره
سهى : رسلت فيس بوسه
منى غلقت الجوال واخذت الرقم اللي اخذته من الشاب اللي شافته عند الكافية وترددت اراسلها اتصله لا يا منى انتي ماتربيتي على هذه الاشياء وانك راعيت عيال ... اخذت الرقم ورمته داخل الدرج واخذت نفسها ونزلت للمطبخ ترتب الاغراض
عند طلال سكر النت وانتظر اتصالها ما اتصلت بين نفسه: اتوقع انهي تتصل اول ما توصل البيت لكن شكلها بنت ناس
... ابتسم بسخريه من افكاره : بنت ناس بنات الناس مايراسلوا احد رمى الجوال ونام
عند ام طلال كانت معذبه نفسها حالتها زادت ما عاد تاكل ولا تشرب من لما خطفوا بنتها : حسبي الله عليك يا طلال حسبي الله اختك انخطفت وانت جالس بغرفتك ما كان الموضوع موضوعك ولا العرض عرضك
سميره وهي تركب لما المغذية : الله يهدي يمه بروح اني ادور على اختي
ام طلال بيأس ماعاد في امل غير هذا لكن خافت : لا يمه اخاف يا بنتي يخطفوش بعد اختش
سميره خافت وقبل ما تتكلم دق الباب
ام طلال فزت : روحي شوفي يمكن اختش
سميره من خلف الباب : مين
الرجال : يا ام طلال الايجار يا ام طلال قد مر اسبوعين ما دفعتوا الايجار منتم قادرين اخرجوا من بيتي
سميره : ياعم زيدنا مهله ما عندنا فلوس نسدد
الرجال عصب : وش دخلني انا اخرجووا من بيتي منتوا قادرين اخرجوا جالسين بدون ماتدفعوا يالله بسرعه اخرجوا من بيتي وبعدين انا ما اسكن ناس بناتهم يروحوا بعد شباب بالسيارات في بيتي
رجال الحاره اجتمعوا يهدوء : استهدي بالله يا ابو مروان وانتوا ايوه اخرجوا من حارتنا بالمره انتوا ناس بلا اصل ولا شرف
ابو مروان : اسمعي يا ام طلال بكره المفتاح في يدي وفضوا بيتي من قذارتكم ناس مسوين نفسهم شريفين وهم تحت المدني الف جني
سميره بصوت خالطه الدموع : اسفين يا عمي ابو مروان اسفين يا اصحاب الحارة بكره ان شاء الله المفاتيح عندك يا عمي
دخلت سميره عند امها ام طلال : خير يا بنتي وش الصياح هذا
سميره بحزن تذكرت الكلمات اللي سمعتها من اصحاب الحارة ما كلمت امها عشان ما يزيد مرضها : ابو مروان يشتي نسلم مفاتيح البيت
ام طلال : وانتي اش قولتي له
سميره : حاولة عليه عصب وجمع اصحاب الحارة كلهم بصياحه قلت له تمام بكره المفاتيح عندك
ام طلال تنهدت
سلمى : ياماما فين سلوى اين ياماما نلوح ونحرد من البيت ثلوى تجي تذور علينا ماتحثلنا
ام طلال بحزن من كلام بنتها : الا بنحصل اختش وترجع معانا
سميره قامت ترتب وتخرج الملابس والاغراض سميرة تسال امها : يمه فين نروح
ام طلال بتفكير : مدري نادي اخوش المقطوع الله يقطعه
سميره طلعت لغرفة اخوها دقت الباب طلال : همم
سميره : امي تشتي تحاكيك
طلال مارد قام شاف الساعه 7 العشاء الوقت يمشي بسرعه لبس ونزل شاف الاغراض خارج والبيت معفوس : اش في ليش الاغراض هنا
ام طلال : ابو مروان جاء يشتي مفتاح بيته بكره
طلال : وكيف رضيتوا بكره
ام طلال : روح دور لنا دكان صغير نسكن فيه اني وخواتك
طلال بغرور : انا اسكن بدكان
ام طلال: روح استأجر لنا فين يعني بتسكن تعيش في الشوارع
طلال اخذ نفسه وخرج راح للشرطة دخل : السلام عليكم فندم
الفندم : وعليكم السلام
طلال : لقيتوا القبض على العصابة اللي اختطفت اختي
الفندم : انت طلال رحنا لمقرهم لكن للآسف ما حصلناهم عممنا على المطارات باسم الشخص اللي بلغتنا عنه ما حصلوا نفس اسم هذا الشخص
طلال بياس : شكرا لجهودكم
خرج يفكر بـ اخته كيف بيلاقيها وكيف يكلم الناس ما يقولوا عنه اخته راحت مع حبيبها هربت معاه ما بيصدقوا ان اخت طلال انخطفت اكيد بيقولوا انه هربت تافف بغضب وضيق : ليش كل هذه المصايب فوق راسي ليش
كان يمشي في الحارة سمع همس واحد من شباب الحارة يهمس لصاحبة : هذا اللي اخته سارت مع شلة شباب في سيارتهم
صاحبة : اووه كيف يخل خواته يخرجوا اصلن هولاء الناس ما عندهم شر
طلال سمعهم مقدر يمسك نفسه ارتفع ضغطه اسرع ومسك بياقة الشاب واعطاه لكمات لما الدم خرج من انفه واسرع لشاب الثاني واعطاه بكس في بطنه لما انسحبوا وهربوا من طلال
اخذ نفس وراح يدور على دكان عشان يعيش امه وخواته فيه رجع للبيت شاف امه تبكي تضايق من بكاها الدائم عصب : خلاااااااص خلاااااص بكى كل يوم اشوفش تبكي اديتي لي النكد
ام طلال بشهقات : كيف ما ابكي واني مش عارفه فين بنتي
طلال : بنتش هذه اللي تقولي عنها تشوفيها مع حبيبها مستمتعة من محافظه لمحافظه ومن دوله لدولة وانتي هنا تبكي عليها
ام طلال سكتته : اصصصصصصص اصصصصصصصصه الله يقطع لسانك بناتي مربين احس تربيه احسن منك يا عاق يا عاصي يا ... واغمي عليها
سميره اسرعت لعندها : يمه يمه اصحي
شافت لعند طلال كان جالس ببروده ولا كان هذه اللي دوخت امه : طلال الحق نوصل امي المستشفى
طلال قام بتافف : اففف من العجائز هولاء ساقها بالكرسي للخارج ... لبست سميره العباية واخذت اختها سلمى غلقت الابواب ولحقت بطلال
وقف طلال التاكسي ووصلهم للمستشفى دخلوها الطوارئ وكشفوا عليها
الدكتور بيكلم طلال وسميره :امكم فيها انهيار عصبي وضغطها مش تمام حاولوا تنتبهوا لها ماتزعلوها ... كتب العلاج في ورقه ومكن طلال
طلال : شكرا دكتور
الدكتور : العفو واجبي
دخلت سميره عند امها كانت مركبه المغذية ونائمه كان تحت عيونها اسود ووجهها تعبان من الحزن والهلاك ..
نزلت سميره دموعها بحرقه على ايامهم الصعبة والظروف اللي بيمروا فيها وكلام الناس تمتمت : الحمد لله
سلمى : ثميره ماما اث فيها
سميرة تمسح دموعها : ماما تعبانة ادعي لها يا سلمى قولي يا رب عافي ماما
سلمى رفعت يدها الصغيرة : يا رب اثفي ماما
سميره ابتمست على طفولتها قامت توضت وفرشت السجادة وصلت كملت اخذت المصحف وبدات تقرأ
عند طلال اتصل لعامر يجي للمستشفى****
في مكان اخر من المستشفى كان ابو عبدالله بقسم الرقود وام عبدالله تجهز التقارير عشان يسوا العملية للكسر
ام عبدالله : الحمد لله يا ابو عبدالله كل شي جاهز الفلوس دفعناها باقي بس تدخل تسوي العملية
ابو عبدالله : الحمد لله ومتى بسويها ضبحت من المستشفى والفراش هذا
ام عبدالله : الدكتور المختص بالعملية بيجي للمستشفى الساعة 9 ونص يسوها لك
ابو عبدالله : تمام
ام عبدالله شافت لعند ليلى : يمه روحي اشتري عشاء عشان ابوش يتعشاء
ليلى قامت نزلت البرقع : طيب
خرجت كانت تمشي بخطوات سريعة ما ركزت من كان قدامها تصادمت فيها طاحت للارض
عامر : اسف اختي
ليلى : لك وجع ما تشوف قدامك
عامر : انتي شوفي قدامش يا تونة
ليلى فتحت عيونها : اني تونة لك تونه ترفسك يا وقح يغلط ويتفلسف
عامر ناظرها ومارد واصل مشيه للطوارئ
ليلى : ناس ما تستحي يخخ من الرجال هولاء .. خرجت تشتري عشاء ورجعت
عامر وصل عند طلال
طلال : فينك تاخرت
عامر تذكر البنت اللي تصادم معاها : تصايحت مع بنت ملسونه
طلال ما اهتم : اسمعني اشتي تروح للبيت _واعطاه المفاتيح _وتأخذ الاغراض وتوصلهم للدكان اللي بالحارة الثانية وهذا مفتاح الدكان
عامر : ليش اش في
طلال : نقلنا دكان صاحب البيت خرجنا المهم ركز اش قلت لك
عامر اخذ المفاتيح : تمام
خلونا مع الاحداث :
*وش بيصير مع اهل طلال ونقلهم للمكان ثاني
* ماذا بيحصل لسلوى في كندا وما علاقة عبدالله معاها
* عامر وليلى ماذا سيحدث معهم
* وماذا عن طلال ومنى
* وهل ستدوم فرحة يسرى وصادق ام هناك منغصات
احداث مثيره انتظرونا في البارت القادم . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
الضابط يكلم نفسه : ما في شيء في المقر شكلهم شردوا (هربوا)
جاء العسكري ضرب برجله : فندم فتشنا كل المقر ما في شيء
الضابط قبض على يده من القهر هذه ثالث مره واحنا نهجم وما نلاقيهم لف على العساكر : تحركوا يا الله
رجعوا الى المركز
عند العصابة سلمان وسالم وصلوا كندا ومعهم سلوى مغطين عيونها ولابسه العباية ويمشوها معهم كأنها عمياء .. كان السواق الخاص بسلمان منتظر له عند المطار وصل سلمان السيارة ودخل سلوى السيارة وبجانبها سالم وتحرك الى قصر سلمان اللي اخذه بالحرام
وصل سلمان القصر نادى الشغالة تنزل سلوى من السيارة وتدخلها غرفتها اللي اختار سلمان لها
واخذ سلمان طريقة الى غرفته فتح درج الدولاب يتأكد ان بصائر القصر موجودين شافهم سلمان ارتخاء على السرير : الحمد لله
تمدد على السرير وسرح بـ افكاره كيف ملك هذا القصر لما كان مع صاحبه مسعد وهذا مسعد كان من طبقة غنيه يعني ابوه غني ومسعد الولد المدلل والوحيد لـ ابوه
كان سلمان يبطن الحقد والحسد ويظهر الود والحب في يوم وقع حادث لا ابو مسعد وام مسعد كانوا مروحين من العمرة مسعد حزن على موت اهله لكن وقعت له وراثة كبيره من امه وابوه بحكم ان ابوه كان كثير سفر وتنقل
مسعد بحزن : الله يرحمكم
سلمان يمثل الحزن : انمين الله يصبرك يا اخي
مسعد : ذلحين يا سلمان كيف افعل بالوراثة
سلمان : كيف وش تفعل سجلها بـ اسمك
مسعد : والقصر اللي في كنده ؟
سلمان يغلي حقد وحسد : ايضا سجله بـ اسمك
مسعد يقوم يشغل سيارته : عبقري استأذنك بروح البيت ارتاح
سلمان بتفكير : الله معك
بعد ثلاث ايام من موت والداي مسعد عزمة سلمان للكافية ** عشان نفسية مسعد تتعدل ويروق
سلمان قبل ما يجي مسعد : سالم اسمع جهز العصير في اقلاص وحطه على الطاولة
سالم صب العصير ووضعه في الطاولة
سلمان عشان سالم ما يمسك عليه : سالم روح للبقالة وجيب لي علبة شقاره
سالم : تمام .. خرج سالم سلمان بسرعة خرج علبة السم رش منه في قلص مخصص لمسعد
مسعد اتصل لسلمان : الو
سلمان : هلا بالغالي
مسعد : وينك انا عند الكافي
سلمان يشوف رقم الكافية : انا في غرفة **
مسعد : طيب
سلمان : لحظة جبت معك الاوراق عشان اوديهم للمأمون
مسعد شاف الاوراق بيده : ايوه
وصل مسعد الكافية سلم على سلمان واخذ سلمان الاوراق
سلمان يعطيه العصير اللي وضع فيه السم : خذ روق
مسعد يأخذه : تسلم يا اخي وربي جمائلك ما تنوصف
واخذ القلص الثاني اللي ما فيه سم واعطى سالم
سلمان يرشف من العصير : تسلم يا اخي الصديق وقت الضيق
مسعد شرب العصير وبدأ يتكلم مع سلمان فجاءه مسعد يكح دم : كح كح سلمان كح كح شوف وش فيني
سلمان : صاحبي مسعد لا تروح مني
مسعد غاب عن الوعي
سلمان وقف وشاف سالم خائف على مسعد
سلمان هزر سالم وبين اسنانه يهمس : اصصه ولا كلمة خليه هنا يعفن يموت حسك عينك تكلم احد خليك اعمى اعجم ولا والله لا افعل فيك مثله
سالم والخوف بان من عيونه هز راسه بموافقه
سلمان : الان خذه للسيارة ووديه لمكان ما في احد ودفنه تمام واللي يسألك وش فيه لما تخرج من الكافية قلهم فيه ربو يجي له لما يدوخ مفهوم
سالم ولا كلمه اقدر يخرجها كان يتكلم بإشارات من الصدمة
عاد من سرحانه سلمان همس : الله يرحمك يا مسعد كم كنت طيب ومسكين )
الشغالة: انتي هنا في قصر بابا شيخ سلمان وانا هنا الشغالة هنا
سلوى ابتسمت بسخريه شيخ وخاطف بنات الناس : تمام
الشغالة : ماما شو اسمك انتي ؟
سلوى ماما في عينك : اولا اني اسمي سلوى وثاني بطلي تقول لي ماما مفهوم
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : وعليها
الشغالة : ماما اقصد ماما سلوى اني هنا في خزمتك محتاجه مساعده اضغطي على الجرس
سلوى بيأس : تمام
اخذت نفسها الشغالة وخرجت .. سلوى وقفت تتأمل الغرفة وتناسقها كانت بالطراز الغربي فتحت البلكونة وقفت تتأمل كندا والناس فيها والريح يلعب بشعرها الناعم نزلت دموعها على اللي يحصل فيها وش ذنبها ليش يخطفها ووش قصة طلال معه اسأله كثيره تدور في راس سلوى تنهدت بحزن دخلت وغلقت البلكونة وتمددت في السرير ونامت
عند يسرى اليوم كان ليله الحناء ليسرى كانت عند كوافير هي وامها وبنت عمها خلصت المكوفره من يسرى كانت تجننن مكياج خفيف عليها وناعم والبرقع الذهبي الامارتي يغطي نص وجهها زادها جمال وعيونها السحريه وشعرها مسدول من وراءها عليها خصلات عند جبتها والزنة(الفستان ) الاخضراء المطرز باللون الذهبي كانت قمة في الجمال والرزانه والهدوء

ام يسرى : بسم الله عليش يا بنتي بسم الله .. وبدت تقرأ عليها . يسرى بابتسامه باست يد امها : الله لا يحرمني منش
ام يسرى : الله يسعدش يابنتي
يسرى : امين ..
وجدان بنت عم يسرى : وش ذي الحلاوه وش ذي الاناقة يا حظ صادق فش
يسرى انحرجت : وجدان
وجدان ضحكت : المصورة منتظره لش اول ما تجي عتفعلش جلسه تصوير
يسرى : ان شاء الله
ام يسرى : يالله يامه ابوش جاء بيوصلنا للبيت قبل المعازيم يوصلوا
ام يسرى ويسرى ووجدان خرجوا شافوا ابو يسرى منتظر لهم بالسيارة وصلهم للبيت وصلت يسرى والزغاريد ملت البيت كان في البيت خالاتها وعماتها وجدتها والكل بيبارك لها الف مبروووك . الله يعدش .. ماشاء الله ربي يحميش .. مبارك ياقلبي وووووو
يسرى بدات المصورة تصورها بحركات انيقة وبدات زفتها والبيت ملان معازيم . يسرى تسال وجدان : اهل صادق جو
وجدان بغمزة : ايه
يسرى توترت
وشويه دخلوا لعندها شلتها هناء اول مادخلت زغردت : وللللللللللللللللللللللللللييييييييييي
بشرى : وحقششش يا يسرى
والبنات يرددوا بعدها : حقششششششششششششششششششش
بشرى: حقشش صادق حقش
البنات : حقششششششششششششششش
هناء : لمن لمن يا يسرى هذا الجمال
البنات : قالوا لي صادق سيدا الرجال
وضحكوا والبنات وبدوا يباركوا لها الله يسعدش .. الف مبرووك
يسرى انحرجت من زفتهم وردت باابتسامه : الله يبارك فيكن كلكن وعقبالكن يارب
منى بتفكير الساعه 5 بدري بنزل اقول لعمتي اني بروح السوبر اشتري اشياء ناقصه في المطبخ واللاقيها : سهى انتي اهلش كذا يرضوا لش تروحي اي مكان
طلال بكل ثقه : ايوه ثقه
منى جرحها غرورها سكتت
طلال : هيا يا مناتي اشتي اشوفش
منى : تمام نص ساعه واكون عندش
طلال قفز من الفرحة واخيرا : اخيرا يا منى اشوفش
منى : بروح اشوف عمتي واتجهز واجيش
طلال : منتظرلش يا روحي
قفلت منى الجوال وسرحت شعرها وغسلت وجهها وحطت لها كريم وشويه مرطب شفايف ومسكره واخذت عبايتها ونزلت عند عمتها : عمه بروح السوبر ماركت في اشياء ناقصه للمطبخ
جميلة استغربت منها : كيف لش اليوم
منى : اشتي اسوي شي في المطبخ ادخل ما اشوف شي
جميلة : تمام بس خذي معش سماح (بنت جميله )
منى تلعثمت اذا جت سماح بتفضحني : ما في داعي يا عمة اخذ معي اطفال بروح بسرعه وارجع
جميلة بشك لكن بعدت الشك من راسها : تمام انتبهي تتاخري
منى ما صدقت ان عمتها وافقت لبست العباية بسرعه وخرجت وقفت تكسي وقالت له عن الشارع وصلت عند الكافية دخلت تقلب عيونها يمكن تشوف بنت لحالها
طلال كان جالس منتظر لها اول ما شاف واحده تدور بعيونها وكانها تدور على احد فز قرب لعندها : لوسمحتي تدوري على احد
منى بعفويه : ايوه عندي صاحبتي ما حصلتها
طلال ابتسم على صوتها وعفويتها : طيب خلينا نجلس مع بعض لين تجي
منى بعصبيه : ما اجلس مع رجال وخرجت
طلال كبرت بعينه وبنفس الوقت بسخريه منها لحقها : لو سمحتي خذي هذا رقمي نتواصل مع بعض (مد يده بالرقم )
منى شافت الرقم كانت بتاخذها لكن تداركت الوضع واستحقرته بنظره
طلال بهدوء وجاذبيه : خذيه مارح تندمين
منى ترددت اخذته يمكن ينفعها
عصبت منى من تأخير سهى اخذت تكسي وراحت السوبر ورجعت البيت
جميله : ليش التأخير
منى بهدوء : زحمة عند الكاشير تعرفي ايام عيد
جميلة سكتت دخلت منى الاغراض وطلعت تكلم سهى : الووو
سهى فتحت : هلا
منى : يابرودتش قلتي بتلاقيني في الكافية وينش انتظرتش ولا حصلتش
سهى تاكدت ان منى هي البنت اللي مكنها الرقم : يوه حبيبتي ما اقدرت اجي ونسيت افعلش رساله اني ما عاد بحضر
منى : اخر مره اصدقش
سهى : تسخي عليا
منى انحرجت انهي سخت على سهى : خلاص اخر مره
سهى : رسلت فيس بوسه
منى غلقت الجوال واخذت الرقم اللي اخذته من الشاب اللي شافته عند الكافية وترددت اراسلها اتصله لا يا منى انتي ماتربيتي على هذه الاشياء وانك راعيت عيال .. اخذت الرقم ورمته داخل الدرج واخذت نفسها ونزلت للمطبخ ترتب الاغراض
عند طلال سكر النت وانتظر اتصالها ما اتصلت بين نفسه: اتوقع انهي تتصل اول ما توصل البيت لكن شكلها بنت ناس
.. ابتسم بسخريه من افكاره : بنت ناس بنات الناس مايراسلوا احد رمى الجوال ونام
عند ام طلال كانت معذبه نفسها حالتها زادت ما عاد تاكل ولا تشرب من لما خطفوا بنتها : حسبي الله عليك يا طلال حسبي الله اختك انخطفت وانت جالس بغرفتك ما كان الموضوع موضوعك ولا العرض عرضك
سميره وهي تركب لما المغذية : الله يهدي يمه بروح اني ادور على اختي
ام طلال بيأس ماعاد في امل غير هذا لكن خافت : لا يمه اخاف يا بنتي يخطفوش بعد اختش
سميره خافت وقبل ما تتكلم دق الباب
ام طلال فزت : روحي شوفي يمكن اختش
سميره من خلف الباب : مين
الرجال : يا ام طلال الايجار يا ام طلال قد مر اسبوعين ما دفعتوا الايجار منتم قادرين اخرجوا من بيتي
سميره : ياعم زيدنا مهله ما عندنا فلوس نسدد
الرجال عصب : وش دخلني انا اخرجووا من بيتي منتوا قادرين اخرجوا جالسين بدون ماتدفعوا يالله بسرعه اخرجوا من بيتي وبعدين انا ما اسكن ناس بناتهم يروحوا بعد شباب بالسيارات في بيتي
رجال الحاره اجتمعوا يهدوء : استهدي بالله يا ابو مروان وانتوا ايوه اخرجوا من حارتنا بالمره انتوا ناس بلا اصل ولا شرف
ابو مروان : اسمعي يا ام طلال بكره المفتاح في يدي وفضوا بيتي من قذارتكم ناس مسوين نفسهم شريفين وهم تحت المدني الف جني
سميره بصوت خالطه الدموع : اسفين يا عمي ابو مروان اسفين يا اصحاب الحارة بكره ان شاء الله المفاتيح عندك يا عمي
دخلت سميره عند امها ام طلال : خير يا بنتي وش الصياح هذا
سميره بحزن تذكرت الكلمات اللي سمعتها من اصحاب الحارة ما كلمت امها عشان ما يزيد مرضها : ابو مروان يشتي نسلم مفاتيح البيت
ام طلال : وانتي اش قولتي له
سميره : حاولة عليه عصب وجمع اصحاب الحارة كلهم بصياحه قلت له تمام بكره المفاتيح عندك
ام طلال تنهدت
سلمى : ياماما فين سلوى اين ياماما نلوح ونحرد من البيت ثلوى تجي تذور علينا ماتحثلنا
ام طلال بحزن من كلام بنتها : الا بنحصل اختش وترجع معانا
ام طلال بتفكير : مدري نادي اخوش المقطوع الله يقطعه
سميره طلعت لغرفة اخوها دقت الباب طلال : همم
سميره : امي تشتي تحاكيك
طلال مارد قام شاف الساعه 7 العشاء الوقت يمشي بسرعه لبس ونزل شاف الاغراض خارج والبيت معفوس : اش في ليش الاغراض هنا
ام طلال : ابو مروان جاء يشتي مفتاح بيته بكره
طلال : وكيف رضيتوا بكره
ام طلال : روح دور لنا دكان صغير نسكن فيه اني وخواتك
طلال بغرور : انا اسكن بدكان
ام طلال: روح استأجر لنا فين يعني بتسكن تعيش في الشوارع
طلال اخذ نفسه وخرج راح للشرطة دخل : السلام عليكم فندم
الفندم : وعليكم السلام
طلال : لقيتوا القبض على العصابة اللي اختطفت اختي
الفندم : انت طلال رحنا لمقرهم لكن للآسف ما حصلناهم عممنا على المطارات باسم الشخص اللي بلغتنا عنه ما حصلوا نفس اسم هذا الشخص
طلال بياس : شكرا لجهودكم
خرج يفكر بـ اخته كيف بيلاقيها وكيف يكلم الناس ما يقولوا عنه اخته راحت مع حبيبها هربت معاه ما بيصدقوا ان اخت طلال انخطفت اكيد بيقولوا انه هربت تافف بغضب وضيق : ليش كل هذه المصايب فوق راسي ليش
كان يمشي في الحارة سمع همس واحد من شباب الحارة يهمس لصاحبة : هذا اللي اخته سارت مع شلة شباب في سيارتهم
صاحبة : اووه كيف يخل خواته يخرجوا اصلن هولاء الناس ما عندهم شر
طلال سمعهم مقدر يمسك نفسه ارتفع ضغطه اسرع ومسك بياقة الشاب واعطاه لكمات لما الدم خرج من انفه واسرع لشاب الثاني واعطاه بكس في بطنه لما انسحبوا وهربوا من طلال
اخذ نفس وراح يدور على دكان عشان يعيش امه وخواته فيه رجع للبيت شاف امه تبكي تضايق من بكاها الدائم عصب : خلاااااااص خلاااااص بكى كل يوم اشوفش تبكي اديتي لي النكد
ام طلال بشهقات : كيف ما ابكي واني مش عارفه فين بنتي
طلال : بنتش هذه اللي تقولي عنها تشوفيها مع حبيبها مستمتعة من محافظه لمحافظه ومن دوله لدولة وانتي هنا تبكي عليها
ام طلال سكتته : اصصصصصصص اصصصصصصصصه الله يقطع لسانك بناتي مربين احس تربيه احسن منك يا عاق يا عاصي يا .. واغمي عليها
سميره اسرعت لعندها : يمه يمه اصحي
شافت لعند طلال كان جالس ببروده ولا كان هذه اللي دوخت امه : طلال الحق نوصل امي المستشفى
❞ ابتديت تحصل معايا حاجات غريبه بقيت على طول تعبانه وشى شاحب مش طايقه اتعامل مع حد بشوف كوابيس كتير وعلى طول بتخانق مع أى حد يتكلم معايا من غير سبب أهملت في شغلى ودارستى بقيت بنفروا من التجمعات.بس جارتنا الله يبارك لها ما سابتنيش وفضلت تجرى معانا على الدكاترة بسبب التعب اللى ظهر فجاءة عليا وعلى طول قاعدة معانا.
وفى يوم بابا قال ل ماما أن فى وأحد زميله عايز يجيب إبنه ويجوا زياره علشان يتعرفوا عليا اللى فهمتوا أنه رؤية شرعية أنا ما اعتراضتش على الرغم من شعور الخنقة اللى صابنى والصداع وألم العين بس ما اعتراضتش على الرؤية الشرعية.
عدى الوقت وجه معاد الضيوف وكانوا قاعدين فى الصالون بس وأنا بجهز نفسى علشان اقابلهم لاقيت وشى ورم وحصل فيه طفح جلدى ما كنتش عايزة أدخل الرؤية الشرعية بالمنظر ده.بس كان لازم أدخل علشان بابا ما يزعلش.اخدت صنية العصير ودخلت وأول ما دخلت لقيت العريس نط من مكانه وقال استأذن أنا علشان تعبان أوى هلحق العياده قبل ما تقفل وما استناش حد يرد عليه والغريبة بقى اختى بنقولى ده ما لبسيش الشوز بتاعه ده شالها فى أيده ونزل يجرى ولبسها فى الشارع.
زميل والدى اعتذر عن اللى إبنه عملوا واستاذن ومشى.
تانى يوم روحنا علشان اكشف على الحاجات اللى ظهرت فجأة فى وشه الدكتور احتار وبعدين كتب على ادواية حساسية.وقالى أنا كشفت بس مش لقى لها سبب هنعاملها معاملة الحساسية.
وبرضوا المرض والهزلان اللى بحس بيه الدكاترة مش لاقين له سبب بيقولولى التحاليل زى الفل.
طب والتعب اللى أنا حاسه طب والاعراض اللى واضحه على جسمى.
الدكتور.يمكن نفسى لكن عضوى انتى زى الفل.
تعبت من اللف على الدكاترة ومفيش سبب.
الحمد لله على كل حال.بس كده كتير أنا حتى ما بقيتش قادرة اخدم نفسى.الحمد لله على كل حال.
وبحس بحركه فى الاوضه كأن حد موجود وأحيانا بشوف خيالات لشخص شكله بشع لونه اسود وبقرون بيحاول يقرب منى.كنت نايمه حلمت بكائن اسود بيبص لى بابتسامة شريرة لما جيت اصرخ معرفتش حسيت أن جسمى مشلول ولما صحيت من النوم حسيت جسمى وجعينى ألم شديد فى كل جسمى لدرجة حاولت أخد مسكنات ما كنتيش بتعمل حاجه.
بابا قال إن جدتى عزمنا عندها فى البلد ويمكن لما اغير جوا صحتى تتعدل.وعلى الرغم أنى ما بحبش التجمعات.
بس قلت افكر فى السفر للبلد.
وجه اليوم اللى كانت جدتى عازمنا عندها فيه فى البلد وبابا أصر أن إحنا نروح وهو عارف انى ما بحبش التجمعات.ماقدرتش ارفض وسافرنا أسبوع الصعيد بس إيه ده يااااه على الجمال بتاع الغيطان والزرع والهوا أنا كنت عايزه أقعد مع الطبيعى وما احتكش بالبشر.
وأنا بتفرج على الخضرة والزرع مع بنت عمى.
مر علينا شاب فى الثلاثينات ورما السلام ردينا السلام بس أنا بطبيعتى مش بحب اتعامل مع حد.وهو شكله محترم رما السلام ومشى ما رضيش يقف علشان ما يجرحش حد.
تانى يوم سمعت من بابا وجدتى أن الدكتور محمد عايز يخطبنى ويجى رؤية شرعية.
سألت بنت عمى مين الدكتور محمد ده ؟
قالت اللى رما علينا السلام امبارح.
المهم جدتى اقنعت بابا أنه يوفق على الرؤية الشرعية.وظبطوا يوم علشان يجى الرؤية وأنا بجهز نفسى للرؤية حصلت معايا نفس الخنقة ووشى ورم وبقيت زى المشوهة.
جدتى لما شافت شكلى قالت لبابا اعتذر من محمد وأجل الرؤية للأسبوع الجاى.
بابا نفذ كلام جدتى.جدتى بعتت لواحد شيخ فى البلد وجه.وقعد فى المندرة أو الاستراحه وبعتولى علشان أقابل الشيخ ودخلت والشيخ قالى أقعد بالقرب منه وطلب كوبايه مياه نظيفة وبداء يقرأ القرآن الكريم وهو حاطت أيده على راسى وفضل مده على الوضع ده وبعدين سألنا فى حد اعطاكى هدايا من قريب ؟
ردت عليه وقولتلوا أن جالى هدايا كتير الشهر اللى فات لما نجحت فطلب منى أنه يشوف الهدايا لو كانت موجودة.
جبت له الدبدوب اللى صاحبتى كانت جايبه لى والحجاب اللى جارتنا كانت جايبه لى دول اللى جبتهم من الهدايا معايا.
الشيخ مسك الدبدوب وفضل يقلب فيه وسابه وبعدين مسك الحجاب وفضل يقلب فيه وهو بيقرا وبعدين سحب من الحجاب حاجه رفيعه خالص كانت موجودة فى تنيات الحجاب وطلب إناء كبير فيه مياه.وابتدا يقرأ القرآن الكريم وهو بيفك الشئ اللى طلعوا من تنيت الحجاب وبعدين حطوا فى الإناء وهو بيقرا وغطس الحجاب في الإناء وقام بتدميره ولما سالتوا ليه عملت كده ؟
قال الحجاب ده كان فيه عمل بالمرض ووقف الحال.
حاولى تحصنى نفسك وما تقبليش حاجه من حد الناس مش ملايكه.
افتكرت أنا وماما لما كانت جارتنا بتهزر وتقولى هجوزك ابنى هانى وأنا برد عليه ليه خلصت الرجالة علشان اتجوز ده بس إحنا كنا بنهزار ما كنتش اتوقع أنها تعمل كده. ماما قالتلى خلاص ما تجيبش سيرة وأحنا نبقى ناخد بالنا بعد كده على رأى الشيخ الناس مش ملايكة تبقى وأكل معاهم عيش وملح وبطعنوك في ضهرك. المهم التزامى بالصلاة والتحصين زى ما الشيخ قال.
سمعت كلامهم والحمد لله بقيت أحسن.
وعدا الوقت والدكتور محمد جه الرؤية الشرعية وقالى أنه جاى البلد يقضى إجازة لكنه عايش فى القاهرة وأحنا هنعيش هناك بعد الجواز والحمد لله ارتاحت في الرؤية وعملنا خطوبة وكتب كتاب لأنه كان جاهز وقال إن إحنا هنتجوز آخر الشهر وأول لما نرجع نبتدى نجهز علشان الفرح.وبقينا نحذر من القريب قبل الغريب.والحمد لله عديت على خير ودلوقتي أنا ومحمد اتجوزنا ومعنا نسمة وورد توأم.
وبعدنا عن أى حد مؤذى وبعد لما اتجوزت ماما وبابا نقلوا للسكن في منطقة تانية.بقيت بروح ازورهم أنا ومحمد والبنات وكانوا فرحانين أوى.
الحمد لله ودلوقتي بعلم البنات الصلاة وحفظ القرآن الكريم.
استقيموا يرحمكم الله.
تمت ..
#بقلمى_الهام_احمد_عبدالحليم. ❝ ⏤إلهام احمد عبد الحليم (نيروزونيارنيار)
❞ ابتديت تحصل معايا حاجات غريبه بقيت على طول تعبانه وشى شاحب مش طايقه اتعامل مع حد بشوف كوابيس كتير وعلى طول بتخانق مع أى حد يتكلم معايا من غير سبب أهملت في شغلى ودارستى بقيت بنفروا من التجمعات.بس جارتنا الله يبارك لها ما سابتنيش وفضلت تجرى معانا على الدكاترة بسبب التعب اللى ظهر فجاءة عليا وعلى طول قاعدة معانا.
وفى يوم بابا قال ل ماما أن فى وأحد زميله عايز يجيب إبنه ويجوا زياره علشان يتعرفوا عليا اللى فهمتوا أنه رؤية شرعية أنا ما اعتراضتش على الرغم من شعور الخنقة اللى صابنى والصداع وألم العين بس ما اعتراضتش على الرؤية الشرعية.
عدى الوقت وجه معاد الضيوف وكانوا قاعدين فى الصالون بس وأنا بجهز نفسى علشان اقابلهم لاقيت وشى ورم وحصل فيه طفح جلدى ما كنتش عايزة أدخل الرؤية الشرعية بالمنظر ده.بس كان لازم أدخل علشان بابا ما يزعلش.اخدت صنية العصير ودخلت وأول ما دخلت لقيت العريس نط من مكانه وقال استأذن أنا علشان تعبان أوى هلحق العياده قبل ما تقفل وما استناش حد يرد عليه والغريبة بقى اختى بنقولى ده ما لبسيش الشوز بتاعه ده شالها فى أيده ونزل يجرى ولبسها فى الشارع.
زميل والدى اعتذر عن اللى إبنه عملوا واستاذن ومشى.
تانى يوم روحنا علشان اكشف على الحاجات اللى ظهرت فجأة فى وشه الدكتور احتار وبعدين كتب على ادواية حساسية.وقالى أنا كشفت بس مش لقى لها سبب هنعاملها معاملة الحساسية.
وبرضوا المرض والهزلان اللى بحس بيه الدكاترة مش لاقين له سبب بيقولولى التحاليل زى الفل.
طب والتعب اللى أنا حاسه طب والاعراض اللى واضحه على جسمى.
الدكتور.يمكن نفسى لكن عضوى انتى زى الفل.
تعبت من اللف على الدكاترة ومفيش سبب.
الحمد لله على كل حال.بس كده كتير أنا حتى ما بقيتش قادرة اخدم نفسى.الحمد لله على كل حال.
وبحس بحركه فى الاوضه كأن حد موجود وأحيانا بشوف خيالات لشخص شكله بشع لونه اسود وبقرون بيحاول يقرب منى.كنت نايمه حلمت بكائن اسود بيبص لى بابتسامة شريرة لما جيت اصرخ معرفتش حسيت أن جسمى مشلول ولما صحيت من النوم حسيت جسمى وجعينى ألم شديد فى كل جسمى لدرجة حاولت أخد مسكنات ما كنتيش بتعمل حاجه.
بابا قال إن جدتى عزمنا عندها فى البلد ويمكن لما اغير جوا صحتى تتعدل.وعلى الرغم أنى ما بحبش التجمعات.
بس قلت افكر فى السفر للبلد.
وجه اليوم اللى كانت جدتى عازمنا عندها فيه فى البلد وبابا أصر أن إحنا نروح وهو عارف انى ما بحبش التجمعات.ماقدرتش ارفض وسافرنا أسبوع الصعيد بس إيه ده يااااه على الجمال بتاع الغيطان والزرع والهوا أنا كنت عايزه أقعد مع الطبيعى وما احتكش بالبشر.
وأنا بتفرج على الخضرة والزرع مع بنت عمى.
مر علينا شاب فى الثلاثينات ورما السلام ردينا السلام بس أنا بطبيعتى مش بحب اتعامل مع حد.وهو شكله محترم رما السلام ومشى ما رضيش يقف علشان ما يجرحش حد.
تانى يوم سمعت من بابا وجدتى أن الدكتور محمد عايز يخطبنى ويجى رؤية شرعية.
سألت بنت عمى مين الدكتور محمد ده ؟
قالت اللى رما علينا السلام امبارح.
المهم جدتى اقنعت بابا أنه يوفق على الرؤية الشرعية.وظبطوا يوم علشان يجى الرؤية وأنا بجهز نفسى للرؤية حصلت معايا نفس الخنقة ووشى ورم وبقيت زى المشوهة.
جدتى لما شافت شكلى قالت لبابا اعتذر من محمد وأجل الرؤية للأسبوع الجاى.
بابا نفذ كلام جدتى.جدتى بعتت لواحد شيخ فى البلد وجه.وقعد فى المندرة أو الاستراحه وبعتولى علشان أقابل الشيخ ودخلت والشيخ قالى أقعد بالقرب منه وطلب كوبايه مياه نظيفة وبداء يقرأ القرآن الكريم وهو حاطت أيده على راسى وفضل مده على الوضع ده وبعدين سألنا فى حد اعطاكى هدايا من قريب ؟
ردت عليه وقولتلوا أن جالى هدايا كتير الشهر اللى فات لما نجحت فطلب منى أنه يشوف الهدايا لو كانت موجودة.
جبت له الدبدوب اللى صاحبتى كانت جايبه لى والحجاب اللى جارتنا كانت جايبه لى دول اللى جبتهم من الهدايا معايا.
الشيخ مسك الدبدوب وفضل يقلب فيه وسابه وبعدين مسك الحجاب وفضل يقلب فيه وهو بيقرا وبعدين سحب من الحجاب حاجه رفيعه خالص كانت موجودة فى تنيات الحجاب وطلب إناء كبير فيه مياه.وابتدا يقرأ القرآن الكريم وهو بيفك الشئ اللى طلعوا من تنيت الحجاب وبعدين حطوا فى الإناء وهو بيقرا وغطس الحجاب في الإناء وقام بتدميره ولما سالتوا ليه عملت كده ؟
قال الحجاب ده كان فيه عمل بالمرض ووقف الحال.
حاولى تحصنى نفسك وما تقبليش حاجه من حد الناس مش ملايكه.
افتكرت أنا وماما لما كانت جارتنا بتهزر وتقولى هجوزك ابنى هانى وأنا برد عليه ليه خلصت الرجالة علشان اتجوز ده بس إحنا كنا بنهزار ما كنتش اتوقع أنها تعمل كده. ماما قالتلى خلاص ما تجيبش سيرة وأحنا نبقى ناخد بالنا بعد كده على رأى الشيخ الناس مش ملايكة تبقى وأكل معاهم عيش وملح وبطعنوك في ضهرك. المهم التزامى بالصلاة والتحصين زى ما الشيخ قال.
سمعت كلامهم والحمد لله بقيت أحسن.
وعدا الوقت والدكتور محمد جه الرؤية الشرعية وقالى أنه جاى البلد يقضى إجازة لكنه عايش فى القاهرة وأحنا هنعيش هناك بعد الجواز والحمد لله ارتاحت في الرؤية وعملنا خطوبة وكتب كتاب لأنه كان جاهز وقال إن إحنا هنتجوز آخر الشهر وأول لما نرجع نبتدى نجهز علشان الفرح.وبقينا نحذر من القريب قبل الغريب.والحمد لله عديت على خير ودلوقتي أنا ومحمد اتجوزنا ومعنا نسمة وورد توأم.
وبعدنا عن أى حد مؤذى وبعد لما اتجوزت ماما وبابا نقلوا للسكن في منطقة تانية.بقيت بروح ازورهم أنا ومحمد والبنات وكانوا فرحانين أوى.
الحمد لله ودلوقتي بعلم البنات الصلاة وحفظ القرآن الكريم.
استقيموا يرحمكم الله.
تمت .
#بقلمى_الهام_احمد_عبدالحليم. ❝