█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كل المعاصي والكبائر التي نمر عليها دون أن يرف لنا جفن, كيف صار كذلك؟
بالعادة, بالتعويد, بالروتين, بالتكرار.
شيئًا فشيئًا حاك الوقت والزمن خيوط العنكبوت والبلادة على المعصية, فصارت تكرارًا, صارت روتينًا, صارت عادة . ❝
❞ ومن ضمن الأشباء التي لايعرفها هؤلاء، الذين هم إما أغبياء أو جهلاء، أن هذا الشعور الذي هو مزيج من الغيرة والغضب والألم والحزن، والذي يدفعك أحيانا للأخذ بأيدي الناس، ليس ترفا إضافيا تحصله لتزيد من أجرك..
ليس طريفة إضافية لإستحصال المزبد من الأجر :مثل ركعتي الضحى، وصدقة السر، وأداء الأذكا اليومية.
إنه ليس منة تمنها عليه عز عوجل لتقول بعدها:لقد اهتدى فلان على يدي..
أريد مزيد من الجنة..
ليس الأمر (إكسسوارا) إضافيا في تجميل عبادتك.
إنه الصميم منها.إنه الدي يعطيها الدفعة، إنه اامحرك الذي يمنحها الحيوية ؛هناك في الصلاة، هناك في الدعاء، هناك في الأذكار، وهناك في الخشوع
― . ❝
❞ و بين جهل الجهلاء و غباء الأغبياء يقدّم الإيمان كما لو كان حبّة (فاليوم)، كما لو كان حقنة من المهدّئ، كما لو كان ترنيمة تساعد الأطفال على النّوم الهادئ المطمئن..
لكنّ الإيمان الحقيقي، يظلّ شيئًا آخر مناقضًا لذلك كلّه . ❝
❞ نعم. أبشر بالألم ، وبعض الايمان ألم.
أبشر بالحزن ، وبعض الإيمان حزن .
أبشر بالغضب ، وبعض الايمان غضب.
أبشر بالحسرة ، وبعض الايمان حسرة . ❝
❞ لو أن صديقي مات في حادث سيارة بعدما ارتكب معصيته تلك، لكان في الآية مواساة ما، وعزاء ما، لقد قضي الأمر.
هون عليك. إنك لا تهدي من أحببت..نعم.ربما..
لكن ليس وهو بعد حي، ليس وأنا بعد حي..
ليس والأمر لم يقضى بعد.
ليس ولا يزال هناك أمل
― . ❝