❞ الطيف الراحل
جائني طيفُكِ ليلاً يُحدثني عنْ ألمِ الفراقِ.
فرأيتُ عيني دامِعةً كمْ أنا مشتاقِ!
هل كنتُ سبباً في هذا البعدِ؟!
أم أنَّكِ سببُ الفراقِ؟!
فطفقَ قلبي حيرانَ حينئذٍ
هل هذه أمُّ العُشاقِ؟!
أم أنَّني وقعتُ ضحيةً لعشقكِ!
فصرتُ كالأسدِ في القفصِ طواقِ.
وعزمتُ على نسيانكِ
فلمْ أجعل لحُبك مكانًا في قلبيَ الخفاقِ.
لقد سئمتُ خداع العيشِ
حتى انخفضت بيا الآفاقِ.
ورأيتُ لباسَ الموتِ يقتربُ مني
حتى ظننتُ أنَّني ملاقِ.
فما ذنبُ قلبي إذا اختاركِ
وأنتِ عنْ هذا الاختيار في اختناقِ.
فاعلمي أنَّني أحببتكِ بصدقٍ
لكنَّكِ كنتِ سببَ الفراقِ.
الكاتبة/ آلاء أبوعصا ˝عشق˝ . ❝

❞ بعنوان ˝القلبُ الحائرُ˝
أمضيتُ سنينَ عمري أحاربُ هذا القلب، أُخبره أنَّنِي اكتفيتُ من العذابِ ألواناً، لم يعد هناك دمعٌ في عينيّ لذرفها، مابك؟!
لمَا كلُّ هذا الحب له؟!
إنَّه لا يُبالي لشأنكَ، لقد تركك وحيداً وسط ظُلماتِ الأسَى، وعزم على فراقك رُغم احتياجِك له، فما للأيام التي أمضَيتَها معه إلّا وأُصِبتَ بالوجعِ، ألن تكتَفي عن تعذِيبي؟!
فما ذنْبِي أناْ؟!
لما كلُّ هذا الوجعِ يُلاحقني؟!
لقد أخبرتُك مُسبقاً أنّني لا أصلح أن أكون عشيقة أحد، لكنك لم تُنصت لي، واتخذت ذاك الطريق دون إعلامي، وها أنا أتحملُ نتائج أَخطائِك.
الكاتبة/ آلاء أبوعصا ˝عشق˝ . ❝

❞ محبوبي لو اجتمع عليه أهل الأرض جميعهم؛ سيظل مسكنه في قلبي خليدُ.
فكيف لذاك القلب أن يعشق غيره، وقد قنط بداخله لبيدُ.
ألا أيها الفكر الحائر أبشر، فمعشوق زمانك رشيدُ.
فما بالُ ذاك الجسد مجلجلًا، حين يُذكر اسمه بعيدُ.
فلن يعجز ذاك اللسان عن ذكر اسمه؛ حتى يَجيءُ.
الكاتبة/ آلاء أبوعصا|عشق| . ❝