❞ وتحيا دهراً بمظنة، لم ترتاب منها يوماً لتفحصها.
تظن بوجدانك صفاء الشعور ونقائه، وبرؤه من عشق التملك.
ثم تجابه الحقيقة ذات يوم، فتدرك أنك مازلت سقيماً بتلك النقيصة، ولو بمقدار ضئيل منها.
ولكنها الحقيقة حين تُبعث، فكثيراً ما يكون الدواء بحوزتها.
إن بصرت بزهرة شعرت بأن قلبك مفتون بها، فتأمل نوازعك وما تجتره من الأماني، وسل نفسك ألا يخفق قلبك للجمال إلا حين يكون بين يديك؟
ولعلك ناظر إلى السماء حينها، ومجيباً على نفسك ربما ستقول أنك بالمهد كنت ترى الجمال وتعشقه دون قيد، فما بال الروح أضحت بالصبا تنهل من ذاك الشرر!!
وربما ستعود إلى ما كنت عليه بالمهد، ثم تعشق مرة أخرى، وفي تلك المرة ستوقن بأنك صرت تعرف العشق.
🖊 عمر حسين. ❝ ⏤عمر حسين
❞ وتحيا دهراً بمظنة، لم ترتاب منها يوماً لتفحصها.
تظن بوجدانك صفاء الشعور ونقائه، وبرؤه من عشق التملك.
ثم تجابه الحقيقة ذات يوم، فتدرك أنك مازلت سقيماً بتلك النقيصة، ولو بمقدار ضئيل منها.
ولكنها الحقيقة حين تُبعث، فكثيراً ما يكون الدواء بحوزتها.
إن بصرت بزهرة شعرت بأن قلبك مفتون بها، فتأمل نوازعك وما تجتره من الأماني، وسل نفسك ألا يخفق قلبك للجمال إلا حين يكون بين يديك؟
ولعلك ناظر إلى السماء حينها، ومجيباً على نفسك ربما ستقول أنك بالمهد كنت ترى الجمال وتعشقه دون قيد، فما بال الروح أضحت بالصبا تنهل من ذاك الشرر!!
وربما ستعود إلى ما كنت عليه بالمهد، ثم تعشق مرة أخرى، وفي تلك المرة ستوقن بأنك صرت تعرف العشق.
🖊 عمر حسين. ❝
❞ أحلام اليسار البريئة، لا تعرف شيئا عن طبيعة الإنسان.
لا يدرك اليساري أنه، إن صار عالمنا كما يتمنى، فلن يكون الأمر سوى عودة للصبا، ليستهل من فوره الإنسان السعي لكي يعود إلى الكهولة مرة أخرى.
عالمنا في الكهولة يحيا، ويتوق إلى أن يكون فتيا.
لن نعود إلى الصبا، ولن تجدي عودتنا نفعا.
غير أن الكهولة لا تقف بمنتهى الطريق.
لم يقضي الوجود علينا، بأن نختار لعالمنا، من بين الكهولة والصبا.
بل إن بوسع العقل، أن يخلق خلقاً جديداً.
🖋️عمر حسين. ❝ ⏤عمر حسين
❞ أحلام اليسار البريئة، لا تعرف شيئا عن طبيعة الإنسان.
لا يدرك اليساري أنه، إن صار عالمنا كما يتمنى، فلن يكون الأمر سوى عودة للصبا، ليستهل من فوره الإنسان السعي لكي يعود إلى الكهولة مرة أخرى.
عالمنا في الكهولة يحيا، ويتوق إلى أن يكون فتيا.
لن نعود إلى الصبا، ولن تجدي عودتنا نفعا.
غير أن الكهولة لا تقف بمنتهى الطريق.
لم يقضي الوجود علينا، بأن نختار لعالمنا، من بين الكهولة والصبا.
بل إن بوسع العقل، أن يخلق خلقاً جديداً.
🖋️عمر حسين. ❝
❞ يحق لها أن تتدلل..
وتحيط بعقلي فلا يملك أن يغض الطرف عنها.
كلمات تنبعث من الوجدان وتنشد قلمي أن يتراقص منتشياً على الأوراق، ليخط سطوراً من عبق الفكر، ومما يفيض به القلب من الشعور.
لكِ سحر يأسرني، وتظل الأحرف كطيور تنسج بين الأغصان من الكلمات لها مثوى.
🖋️ عمر حسين. ❝ ⏤عمر حسين
❞ يحق لها أن تتدلل.
وتحيط بعقلي فلا يملك أن يغض الطرف عنها.
كلمات تنبعث من الوجدان وتنشد قلمي أن يتراقص منتشياً على الأوراق، ليخط سطوراً من عبق الفكر، ومما يفيض به القلب من الشعور.
لكِ سحر يأسرني، وتظل الأحرف كطيور تنسج بين الأغصان من الكلمات لها مثوى.
🖋️ عمر حسين. ❝
❞ المرسال: لتوي تذكرت شيئاً غريباً
مجتبى: ما هو؟
المرسال: أتدري يا سيدي .. ذاك الذي أرسلني إليك لإتمام تلك المهمة لم يخبرني عن اسمك ولا أدري لماذا
مجتبى: ربما هذا لحسن حظي فلعل أحدهم يوقفك بالطريق ويعلم منك أثناء حديثه معك أنني أنا المرسل وبالطبع حينها لن يصل الكتاب إلى عثمان إذ أنه سيستولي عليه
ـ رواية بحر الضباب
ـ عمر حسين. ❝ ⏤عمر حسين
❞ المرسال: لتوي تذكرت شيئاً غريباً
مجتبى: ما هو؟
المرسال: أتدري يا سيدي . ذاك الذي أرسلني إليك لإتمام تلك المهمة لم يخبرني عن اسمك ولا أدري لماذا
مجتبى: ربما هذا لحسن حظي فلعل أحدهم يوقفك بالطريق ويعلم منك أثناء حديثه معك أنني أنا المرسل وبالطبع حينها لن يصل الكتاب إلى عثمان إذ أنه سيستولي عليه
ـ رواية بحر الضباب
ـ عمر حسين. ❝
❞ وتجلت بعقله ثلاثة طرق، وكان عليه أن يختار من بينها الطريق الذي سيسكله.
فإما أن ينضم إلى المناضلين بقيادة عمر المختار، وأن تكون أول معركة يقاتل بها، هي تلك التي سمع أحد المناضلين يتحدث عنها قائلاً: سنباغتهم بالهجوم على معسكراتهم قبل الفرار بأسلحتهم
وكان يقصد بهذا القول مباغتة الجيش العثماني، الذي كان قد رفض أن يسلم للمناضلين أسلحته بعد معاهدة لوزان، وبعد شروعه بالانسحاب بقيادة عزيز بك إلى اسطنبول.
الخيار الثاني أن يظل بعيداً عن النضال.
والثالث أن يكون في صفوف المرتزقة للجيش الإيطالي، وكان هذا هو ما اختاره.
وبرغم اختياره ذاك وكونه الآن في صفوف الجيش الإيطالي الذي عقد الصلح مع العثمانيين إلا أن شعوره بالغدر والإهانة جعله يفكر في الثأر من الجنود العثمانيين أثناء انسحابهم.
رواية هجرة الطيور
🖋️ عمر حسين. ❝ ⏤عمر حسين
❞ وتجلت بعقله ثلاثة طرق، وكان عليه أن يختار من بينها الطريق الذي سيسكله.
فإما أن ينضم إلى المناضلين بقيادة عمر المختار، وأن تكون أول معركة يقاتل بها، هي تلك التي سمع أحد المناضلين يتحدث عنها قائلاً: سنباغتهم بالهجوم على معسكراتهم قبل الفرار بأسلحتهم
وكان يقصد بهذا القول مباغتة الجيش العثماني، الذي كان قد رفض أن يسلم للمناضلين أسلحته بعد معاهدة لوزان، وبعد شروعه بالانسحاب بقيادة عزيز بك إلى اسطنبول.
الخيار الثاني أن يظل بعيداً عن النضال.
والثالث أن يكون في صفوف المرتزقة للجيش الإيطالي، وكان هذا هو ما اختاره.
وبرغم اختياره ذاك وكونه الآن في صفوف الجيش الإيطالي الذي عقد الصلح مع العثمانيين إلا أن شعوره بالغدر والإهانة جعله يفكر في الثأر من الجنود العثمانيين أثناء انسحابهم.