█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أتعبتِنِي.. والحرف ينظر مصرعي
طوقتِني.. والقيد يكسر معصمي
وأنا الذي بين الحروف أرافقك
وأنا الذي فوق السطور أراقصك
وأغني لحناً.. تضحكين
وأقول أينكِ..؟.. تهربين
بل أين تهتي..؟
أخبريني حبيبتي
لِما الأنين..؟
ولِما الحزن الكبير ضل يرافقك..؟
هيا انزعي ذاك الوجع
وترفقي في حالي منك
إني بكيت لأدمعك
إني العَصي
إني المُتيم لو تهاجري ألف عام.. سأتبعك
لو تتركيني بِلا عتاب
بِلا رسائل
أو خواطر
أو قصائد في كتاب
لن آتركك
زاد الحنين
وأنا الذي ناري على الأحزان تلك توقدت
أنا في رحابكِ ساكناً
لا تجزعي
لا زلت أحفظ عهدكِ
إن تتركيها ساحتي
وتمزقيها رسائلي
وتُوقِدي حول إنفعالي ناراً تحرق لوعتي
إني أحاول أن ألملم أحرفي
من أسطري.. من بين فتات مشاعري
منها غبارها غرفتي
إني جمعت طلاسمك
من أدمعك.. لمّا تركتي حجرتي
من دون لين
لا لا تصدقي لو أقول أطيقه ذاك الفراق
بآت إنفعالي دون جدوى أتعلمين..؟
بآت الضياع دون مأوى أتسمعين..؟
صوت الألم
صوت النغم
صوت البكاء والأنين من القلم
بآتت حروفي بالكسور تولعت
كسراً علآني وأستقام بأضلعي
مُهمشاً منذ الغياب..
ظلمتِني
أتذكرين..؟
منذ نويتي على الرحيل
أخبرتِني.. لا لن أعود
ورحلتي عني لا أظنكِ مُجبرة
تركتِني من دون ذنبٍ
الذنبُ أني أحترق
وتظني أني أحرقك
والذنبُ أتبع صورتك
وتظني أني أتركك
وأسيرُ من ذاك الوداع بِلا وداع
نعشي بكف
وبكفي أحمل ذكريات بدفتري
وكأني بين عيونكِ
سفاح شيخ الآثمين
#خالد_الخطيب . ❝